
مقتل اثنين من قياديي «حركة الشباب» الصومالية خلال يومين
وأوردت الوكالة أن أحد القياديَّين يُدعى محمود أحمد غوري، ومعروف باسم «حمزة فرعده»، وكان يشغل منصب قائد المجموعات بمحافظتي شبيلي الوسطى وهيران، وقالت إنه قُتل صباح الأربعاء.
وأضافت أنه كان يتولى سابقاً منصب مسؤول عمليات التفجير في محافظتي مدغ وغلغدود، ولعب دوراً رئيسياً في تنظيم «هجمات إرهابية» وتنفيذها.
وأوضحت أن عملية الأربعاء العسكرية دارت في منطقة دار النعمة بمحافظة شبيلي الوسطى.
عناصر من الجيش الصومالي في محافظة شبيلي الوسطى (وكالة الأنباء الصومالية)
وكانت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية قد أعلنت، الثلاثاء، مقتل قيادي بارز آخر من بين ثمانية عناصر من «حركة الشباب» التي يسميها الصومال «ميليشيات الخوارج»، وذلك «في عملية عسكرية مخططة بمحافظة شبيلي السفلى».
وذكرت أن القيادي يُدعى «بلال» ومعروف بـ«جابر»، وأنه كان مسؤول المتفجرات بمحافظة شبيلي السفلى، «ويُعد العقل المدبر للهجمات الإرهابية».
وأشارت إلى أن تلك العملية العسكرية كانت تستهدف قاعدة تختبئ فيها عناصر «ميليشيات الخوارج» في قرية يومبِس، الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من منطقة بريري.
وتزامن ذلك مع إحياء الصومال، يوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والستين لاستقلاله.
وتشن «حركة الشباب» هجمات بالصومال تهدف إلى الإطاحة بالحكومة للاستيلاء على الحكم وتطبيق تفسير متشدد لأحكام الشريعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
العراق: مسيّرات ضربت قواعد عسكرية الشهر الماضي مصنّعة خارج البلد
أعلن العراق، اليوم (الجمعة)، أن مسيّرات استهدفت الشهر الماضي منظومات رادار قواعد عسكرية عراقية، أُطلقت من داخل أراضيه لكنها مصنّعة في الخارج، من دون أن يسمّي الجهات المسؤولة عن الهجمات، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وفتحت بغداد في 24 يونيو (حزيران) تحقيقاً في هجمات ليلية بمسيرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية عراقية تضرّرت منظومات الرادار في بعضها، مثل معسكر التاجي شمال بغداد وقاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية. وحدثت هذه الضربات، التي لم تتبنّها أي جهة على الفور، بُعيد ردّ إيران على قصف أميركي عليها بإطلاق صواريخ على قاعدة العُديد الأميركية في قطر، وقبل ساعات من دخول وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوماً. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، في بيان، اليوم، إن التحقيقات توصّلت إلى «تحديد منشأ الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجمات والتي تبيّن أنها تحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة ومُصنّعة خارج العراق». وأضاف: «ثبت أن (هذه الطائرات) انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية». وأشار إلى أن السلطات كشفت عن «الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية»، دون أن يسمّيها. وأوضح أن «جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفّذة واحدة». وأكّد أن السلطات ستتخذ «الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين وإحالتهم إلى القضاء العراقي العادل»، مشدداً على أنه «لن يُسمح لأي طرف داخلياً كان أم خارجياً بالمساس بأمن العراق واستقراره». وكان مصدر مقرّب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، نفى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن تكون لهذه المجموعات علاقة باستهداف الرادارات في القواعد العسكرية العراقية. وفي الأسابيع الثلاثة الأخيرة، شهد إقليم كردستان في شمال العراق سلسلة من الهجمات بمسيّرات لم تتبنّ أي جهة إطلاقها واستهدفت بمعظمها حقولاً نفطية بعضها تشغله شركات أجنبية. وتعهّدت بغداد بالتحقيق لكشف ملابسات هذه الهجمات. وجاءت هذه الضربات في وقت تفاقمت فيه التوترات بين حكومتَي بغداد وأربيل بشأن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان الذي توقف لأكثر من عامَين عبر ميناء جيهان التركي منذ أن أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشاكل تقنية. والهجوم الأخير سُجّل صباح الخميس على حقل نفطي في منطقة زاخو القريبة من الحدود التركية، وذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة العراقية التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
حماس: مستعدون لمعركة طويلة إذا فشلت المفاوضات.. ويمكن الإفراج عن جميع المحتجزين
مباشر: أكدت حركة حماس استعدادها لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي في حال فشل المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار. وأوضحت الحركة، اليوم الجمعة، أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الجولة الحالية من المفاوضات، فقد لا توافق على أي هدنة مستقبلية. كما كشفت حماس عن عرضها الإفراج عن جميع المحتجزين لدى الحركة في غزة، ضمن إطار اتفاق شامل لإنهاء الحرب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
العراق: سنلاحق كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعبث البلاد ومصالحها العليا. العراق فيديو لحريق يلتهم مركزاً تجارياً شرق العراق.. ومقتل 61 وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن القوات الأمنية بدأت بعملية تفتيش واسعة، شملت العديد من الأماكن في صحراء الحضر في قاطعي غرب نينوى وصلاح الدين وعدد كبير من المخازن والأودية والكهوف، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع). كما أوضح البيان أن "هذه العملية تأتي لتدقيق ومتابعة معلومات مهمة ذات علاقة بإحباط نوايا ومحاولات لاستهداف القطعات الأمنية والأهداف الحيوية في البلاد". وأشار إلى أن "عمليات الاستهداف الأخيرة لمنشآت وحقول نفطية وبعض محاولات استهداف القواعد والمعسكرات، هي اعتداء آثم وخطير يقوض كل الجهود الرامية لاستقرار العراق وحملات البناء والتنمية"، مبينًا، أن "الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل من يعبث بأمن ومقدرات البلاد ومصالحها العليا، أو من يتعاون معهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل". هجمات بمسيّرات يذكر أن حقول نفط في إقليم كردستان العراق تعرضت لهجمات بمسيرات مفخخة لليوم الثالث، يوم الأربعاء، مما تسبب في وقف الإنتاج بحقلين تشغلهما شركة "دي.إن.أو" النرويجية. وذكر حينها جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان على فيسبوك، أن الحقلين تعرضا لهجمات بثلاث مسيرات مفخخة من دون أن تسفر عن إصابات، لكنها تسببت في أضرار مادية. كما تعرض حقل نفطي آخر تشغله شركة هنت أويل ومقرها الولايات المتحدة، لهجوم في وقت لاحق بمنطقة دهوك شمال العراق. ولم ترد تفاصيل أخرى حول الهجوم. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هجوم يوم الثلاثاء، لكن مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق قالت إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران. وسقطت طائرتان مسيرتان، يوم الاثنين، في حقل خورملة النفطي بالقرب من أربيل في كردستان العراق، مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه في الحقل.