
جميح يتحدث عن التسجيل الأخير لمعلم القرآن سنتوح
تحدث السياسي اليمني محمد جميح عن التسجيل الأخير لمعلم القرآن، الشيخ السبعيني صالح سنتوح
وقال جميح في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
أستاذ في حضرة الموت
التسجيل الأخير لمعلم القرآن، الشيخ السبعيني صالح حنتوس فضح دعايات الحو…ثيين الذين أوهموا الناس - كذباً - أن لديهم أمر اعتقال له.
يقول الشيخ لهم، كما في التسجيل: من لديه دعوى علي فليتحرك للنيابة، وسأوكل محامياً…
وهو سلوك ينفي تهمة التمرد التي وجهوها له، مع أن حقه وحق كل يمني أن يرفض سلطة جاءت بالغصب، تحت مزاعم الاصطفاء الإلهي.
ذكرهم بالدين والشهر الحرام وحرمة الدم، (لا نتقاتل بيننا)، لكنهم لم يستمعوا…
ذكرهم بأنه في بيته ولم يعتدِ على أحد…
ذكرهم بأنهم أطلقوا عليه الرصاص في المسجد…
وطالب بالقول:
طلب منهم ألا يتعرضوا لأقاربه وأصحابه، لأنهم إنما يريدون رأسه، ولا شأن للآخرين…
ولما أدرك أنهم ينوون قتله قال: اقصفوني وسأفعل جهدي…
ولكي لا يُتهم في مروءته بعد موته أخبرهم أن المكالمة مسجلة، كي لا يقع في شبهة انتهاك خصوصية من قتلوه…
مختتما منشوره قائلاً:
رجل عجيب…
حنتوس وهو يعلم أنه كان مقبلاً على الموت إلا أنه كان حريصاً على إلقاء أعظم دروسه على الإطلاق، وهي الدروس التي سيسجلها تاريخ اليمنيين، لتُدرس للأجيال القادمة، كما قدمها رجل عظيم، عاش معلماً، ومات وهو يلقي أبلغ الدروس…
رحم الله صالح حنتوس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
النقيب: كل شبر من أرض الجنوب خط أحمر
النقيب: كل شبر من أرض الجنوب خط أحمر أشار المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إلى تزامن ذكرى الغزو والاحتلال للجنوب في 7 يوليو 1994م، حين اجتاحت جحافل الاحتلال اليمني، وبفتوى تكفيرية، العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب في حربٍ همجيةٍ بربرية، كان ومازال الإرهاب وسيلتها الأولى، استهدفت إسقاط دولة الجنوب، وتدمير مؤسساته، ونهب مقدراته، وإقصاء شعبنا وكوادره، مع ذكرى انطلاق الثورة التحررية الجنوبية في 7 يوليو 2007م. وقال في منشور على منصة إكس اليوم الأحد إن ذكرى الثورة جاءت لتعلن انطلاق مرحلة جديدة من النضال الوطني، وميلاد مشروع تحرري عظيم أعاد للجنوب صوته، وإرادته، وكرامته، وأسس لمسار واضح نحو الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وأضاف "لا نتحدث انطلاقًا من الذكرى فقط، بل من موقع القوة والثبات والثقة الكاملة بالمستقبل، بعد أن راكم شعب الجنوب، خلال ثلاثة عقود من النضال والتضحيات، مكاسب سياسية وعسكرية واستراتيجية كبرى، يأتي في طليعتها قيادة سياسية وطنية موحدة، ممثلة في كيان سياسي جنوبي رائد، هو المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، كحامل لقضية الجنوب وقائد لثورته، والمعبر عن إرادة شعبه". وأكد أن من أبرز المكتسبات تأسيس قوات مسلحة جنوبية باسلة، عقائدية ومدرّبة، وطنية الانتماء، قوية الجاهزية، أثبتت جدارتها في الدفاع والذود عن وطننا الجنوب، وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادته، أو تهديد عزة وكرامة شعبه، أو النيل من خياراته الوطنية التحررية المشروعة. وتابع "بهذه الذكرى نجدد التأكيد أن كل شبر من أرض الجنوب، وكل ما تحقق من إنجازات ومكتسبات، هو خط أحمر، وأن كل يدٍ معاديةٍ تمتد نحو وطننا الجنوب، ستُقطع، وسيدفع صاحبها الثمن غاليًا، وسيعود منها خاسرًا، نازفًا، ذليلًا". وأردف "ماضون بثبات تحت قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، أمناء على المسؤولية، والقسم، والعهد، أوفياء لدماء الشهداء، وتضحيات الجرحى، متمسكون بثوابتنا الوطنية التحررية، عاقدون العزم على استكمال التحرير، وتحقيق الاستقلال الناجز، وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
"النقيب": ذكرى 7 يوليو تُجدد العهد على مواصلة النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية
أشار المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إلى أن تاريخ 7 يوليو يحمل دلالتين مفصليتين في مسار القضية الجنوبية؛ الأولى تتعلق بذكرى "الغزو والاحتلال" عام 1994، عندما اجتاحت قوات "الاحتلال اليمني"، بدعم من فتاوى تكفيرية، العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب، في حرب وصفها بـ"الهمجية البربرية" التي استهدفت إسقاط دولة الجنوب وتدمير مؤسساته ونهب مقدراته وإقصاء كوادره. وفي منشور له عبر منصة "إكس" اليوم الأحد، أكد النقيب أن هذه الذكرى تتزامن أيضًا مع انطلاق الثورة التحررية الجنوبية في 7 يوليو 2007، والتي شكلت بداية مرحلة جديدة من النضال الوطني، وميلاد مشروع تحرري أعاد للجنوب صوته وإرادته وكرامته، وأسّس لمسار واضح نحو الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. وأضاف: "نحن لا نتحدث انطلاقًا من الذكرى فقط، بل من موقع القوة والثبات والثقة بالمستقبل، بعد أن راكم شعب الجنوب على مدى ثلاثة عقود نضالية مكاسب سياسية وعسكرية واستراتيجية كبرى، في مقدمتها وجود قيادة سياسية موحدة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، كحامل لقضية الجنوب والمعبر عن إرادة شعبه". وأوضح أن من أبرز هذه المكاسب تأسيس قوات مسلحة جنوبية عقائدية ومدرّبة، ذات انتماء وطني صلب، أثبتت جدارتها في حماية أرض الجنوب والدفاع عن سيادته وردع أي تهديدات تستهدف كرامة الشعب وخياراته الوطنية. وشدد النقيب على أن "كل شبر من أرض الجنوب، وكل ما تحقق من مكتسبات، هو خط أحمر، وأن كل يد معادية تمتد إلى الجنوب ستُقطع وسيدفع صاحبها الثمن غاليًا"، مؤكدًا أن شعب الجنوب ماضٍ بثبات تحت قيادة الزبيدي، وفيٌّ لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى، ومتمسك بثوابته الوطنية ومصمم على استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال وبناء دولة جنوبية اتحادية حديثة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
'جعجعة بلا طحن.. الصواريخ الحوثية والحسابات الخاطئة'
علّق الصحفي اليمني المخضرم خالد سلمان، بشدة على إعلان جماعة الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي جديد، زعمت أنه استهدف مطار تل أبيب الإسرائيلي، دون أن يحقق أي إصابة فعلية، مشيراً إلى أن هذا الحدث لا يعدو كونه "خطوة دعائية سياسية" تخدم أهداف الجماعة الداخلية أكثر مما تمثل رادعاً أو تحولاً عسكرياً حقيقياً. وقال خالد سلمان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بعد إطلاقهم لصاروخ على مطار تل أبيب لم يصل، أعلن الحوثي عن جاهزيته للتصدي لأي تطورات في الأيام القادمة! لكنه في الحقيقة لا يملك سلاحاً رادعاً، ولا حتى مضادات دفاع جوي فعالة. والواقع أن اليمن مستباحة أمام الطائرات الإسرائيلية التي قد تأتي لتنفيذ غارات انتقامية رداً على صاروخ ضل هدفه ولم يصب شيئاً يستحق كل هذا الدمار المرتقب." وشدد سلمان على أن ما تقوم به الجماعة "ليس بطولة، ولا هو تعبير حقيقي عن الانحياز للقضية الفلسطينية"، مؤكداً أن التجارب السابقة مع ما يسمى بـ"محور المقاومة" لم توقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بل لم تتمكن حتى من حماية طفل واحد في غزة أو كسر الحصار عنها. وأشار إلى أن الصواريخ الحوثية ليست إلا "استهلاكاً سياسياً داخلياً"، تستخدمه الجماعة كشماعة لصرف الأنظار عن أزماتها الداخلية، وتأجيل الاستحقاقات الحياتية الملحة للمواطنين، وتغطية قمعها المستمر لكل من يعارض فكرها تحت غطاء مواجهة "العدو الخارجي". وتابع قائلاً: "بالعودة إلى الحديث عن جاهزية الحوثي لمواجهة إسرائيل، علينا أن ننتظر ساعات أو أيام لنرى كيف سيواجه الحريق القادم؟ وكيف سيحمي سيادة البلاد ويصون البنية التحتية المتهرئة التي تبقى من الدولة؟" وأضاف سلمان أن الواقع المؤلم يؤكد أن الطائرات الإسرائيلية ستصل بلا مقاومة، وستحدد أهدافها بدقة، وتدمرها بكل أريحية، ثم تعود من حيث أتت من دون أن تطلق الجماعة طلقة واحدة، لتبقى فقط "جعجعة الكلمات" حول انتصارات وهمية وبطولات خرقاء تجر المزيد من الدمار على رؤوس المدنيين. وفي ختام منشوره، شن سلمان هجوماً لاذعاً على الخطاب الحوثي، مؤكداً أن ما يفعله الحوثي ليس انتماءً لفلسطين ولا تضحية، بل هو "وضع فوهة الطاقة الأخيرة على رأس سيطرتهم والانتحار بها، بعد أن جروا الشعب اليمني إلى حرائق متتالية". وأردف قائلاً: "هذه ليست جماعة تحمل فكر الدولة، إنها مجرد عصابة تهتم بالفعل الاستعراضي السخيف، مهما كان هامشياً، ولا تدرك حجم الرد المزلزل الذي قد يأتي من دول تتربص بشعب يعيش بلا حماية." واختتم بالقول: "اليوم، وفي شارع المطار، يقيم الحوثي مهرجان اللطم العاشوري، وغداً سيلطم كثيراً وهو يبيع اليمن ببيان يلقِّمه معتوه من على منبر خطابة، لا من وسط حطام المدن المدمرة. الآن في ذكرى عاشوراء، يبكون على الحسين، ويرقصون على أجساد الوطن المقتول."