
تجديد حبس المتهمين بحادث المنوفية والنيابة تكشف تفاصيل جديدة
دفاع السائق
وفي أول تعليق من هيئة الدفاع، قال المحامي أحمد النمر، محامي السائق المتهم، إن موكله لم يكن ينوي التسبب في الحادث، بل كان يسعى لتأمين لقمة العيش، مشيرًا إلى أنه يعاني من آلام مزمنة في العمود الفقري نتيجة القيادة لساعات طويلة، ما دفعه إلى تعاطي عقار التامول لتخفيف الألم، وليس بدافع الترفيه أو الإدمان.
وأضاف النمر في تصريحات خاصة، أن السائق يعمل ليلًا ونهارًا لتوفير احتياجات أسرته، التي تمر حاليًا بظروف نفسية صعبة، مؤكدًا: "هم مكسورين عليه وبيعيطوا يوميًا.. لأنه مش مجرم ولا كان قصده يؤذي حد".
استمرار التحقيقات وتحليل الأدلة
وتواصل جهات التحقيق جمع الأدلة وسماع أقوال المصابين وشهود العيان، إلى جانب فحص نتائج التحاليل الطبية الخاصة بالسائق، والتقارير الفنية للسيارات المتورطة في الحادث، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي في القضية التي هزّت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضاً:
حبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
وكانت النيابة العامة قد قررت في وقت سابق حبس مالك السيارة احتياطيًا، بعد ثبوت قيامه بتمكين السائق من قيادة المركبة رغم علمه بعدم امتلاكه رخصة قيادة سارية، في مخالفة صريحة للمادة (81 مكرر/3) من قانون المرور.
ماذا حدث؟
وكانت محافظة المنوفية، قد شهدت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حادثًا مروريًا مأساويًا وقع أعلى الطريق الدائري الإقليمي بدائرة مركز أشمون، وأسفر عن وفاة 19 مواطنًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أبناء قرية "كفر السنابسة"، أثناء توجههم إلى أعمالهم في سيارة نقل جماعي.
وبحسب المعاينات الأولية، وقع الحادث نتيجة تصادم مروع بين سيارة ربع نقل تقل الضحايا وشاحنة ثقيلة، وسط ترجيحات بوقوع الحادث بسبب السرعة الزائدة والإهمال في تطبيق قواعد المرور، إلى جانب عدم امتلاك السائق لرخصة قيادة، وقيادته تحت تأثير المخدرات، وهو ما أكدته لاحقًا تحقيقات النيابة العامة.
وقد أثار الحادث حالة من الحزن العارم في الشارع المصري، خاصة بعد الكشف عن أن الضحايا من السيدات العاملات في الزراعة، واللواتي كنّ في طريقهن إلى العمل في إحدى المزارع.
وتوالت ردود الفعل الرسمية والشعبية، حيث وجّه رئيس مجلس الوزراء بسرعة صرف التعويضات، وإطلاق أسماء الضحايا على عدد من المنشآت العامة في قريتهم تخليدًا لذكراهم.
اقرأ أيضاً:
مصطفى مدبولي عن حادث طريق أشمون: المصاب جلل وسنحاسب كل مقصر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 15 ساعات
- رائج
مصر.. حبس 3 متهمين عرضوا حياة المواطنين للخطر بمحور 26 يوليو
أمرت النيابة العامة المصرية بحبس ثلاثة متهمين تعمدوا تعريض حياة المواطنين للخطر أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات. واقعة موثقة ومقطع مصور متداول وقالت النيابة العامة، في بيان رسمي عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنه في إطار ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما رصدته وزارة الداخلية من تداول مقطع مصور، تضمَّن قيام قائدي ثلاث سيارات نقل بالسير بطريق محور ٢٦ يوليو بسرعة فائقة وبدون لوحات معدنية، وتعمد قائد إحدى تلك السيارات الاصطدام بمركبة أحد المواطنين أثناء سيرها، وإتلاف مرآتها الجانبية، فقد أجرت الشرطة تحريات عاجلة أسفرت عن تحديد المركبات الثلاث وضبط قائديها. أقوال الشهود والمتهمين واستمعت النيابة العامة إلى أقوال مالك المركبة محل الإتلاف، حيث شهد بتوثيقه الواقعة بمقطع مرئي عبر هاتفه المحمول، كما استجوبت المتهمين، وأقر المتهم الأول بقيادته السيارة بسرعة فائقة، ودون استخراج رخصة قيادة، وبرخصة تسيير منتهية، وتحت تأثير جوهر الحشيش المخدِّر، متعمدًا إتلاف المركبة المشار إليها. اقرأ أيضاً: مصرع 9 أشخاص.. القصة الكاملة للحادث الجديد بالطريق الإقليمي كما أقر كل من المتهمين الآخرين بقيادته سيارة دون لوحات معدنية، ودون استخراج رخصة قيادة، وبرخصة تسيير منتهية، وبسرعة بالغة، على نحو يعرض حياة المواطنين والممتلكات للخطر. تحليل مخدرات وفحص فني للمركبات وقد أمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل تعاطي المواد المخدرة، بعدما ثبت بتقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تعاطي المتهم الأول لمخدر الحشيش، كما كلفت الجهات الفنية المختصة بفحص المركبات المتحفظ عليها فنيًا وأمنيًا. "لا تهاون مع تهديد أمن الطرق" وأكدت النيابة العامة مجددًا أنها ماضية في مواجهة كافة صور الخروج على القانون، لا سيما تلك الأفعال التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الطرق وسلامة المواطنين، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم، حفاظًا على الأرواح والممتلكات. اقرأ أيضاً: تجديد حبس المتهمين بحادث المنوفية والنيابة تكشف تفاصيل جديدة


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
السيسي يتحرك لوقف نزيف الطريق الإقليمي.. غلق فوري لأجزاء منه
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع التأكيد على ضرورة توفير بدائل مرورية آمنة ومناسبة، بما يضمن سلامة المواطنين وسرعة إنجاز الأعمال في أقصر وقت ممكن. كما كلّف الرئيس وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وتشديد الرقابة على الطرق، لا سيما فيما يتعلق بتجاوز السرعة المقررة والحمولات الزائدة، وذلك في إطار جهود الدولة لفرض الانضباط المروري والحفاظ على الأرواح والممتلكات. حوادث متكررة وضحايا بالعشرات جاءت التوجيهات الرئاسية عقب سلسلة من الحوادث المأساوية التي شهدها الطريق الدائري الإقليمي خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها حادث تصادم مروّع وقع اليوم في الاتجاه المؤدي إلى "القاهرة – الإسكندرية الصحراوي"، وأسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان. اقرأ أيضاً: مصرع 9 أشخاص.. القصة الكاملة للحادث الجديد بالطريق الإقليمي ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع من آخر لا يقل مأسوية، كان قد وقع أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، معظمهم من الفتيات العاملات في أحد المصانع. وأثارت هذه الحوادث موجة من الغضب الشعبي، وسط مطالبات بإغلاق الطريق مؤقتًا لحين الانتهاء من أعمال الصيانة ورفع كفاءته، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الإشارات الإرشادية والرقابة المرورية الكافية. إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة وفي هذا السياق، شدد الرئيس السيسي على ضرورة إزالة العوائق التي قد تتسبب في وقوع الحوادث بشكل فوري، وتكثيف أعمال الصيانة والإصلاح، إلى جانب التأكد من وضوح مسارات التحويلات المرورية في مناطق العمل، وتوفير الإرشادات اللازمة للسائقين. كما وجّه سيادته بزيادة التعويضات المقررة لأسر ضحايا الحوادث، وتقديم الدعم الكامل للمصابين، في إطار حرص الدولة على صون كرامة المواطن المصري وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية. اقرأ أيضاً: مصر.. فاعل خير يتبرع بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث أشمون


سائح
منذ 5 أيام
- سائح
إحباط محاولة تهريب ثعابين وعناكب بمطار القاهرة الدولي
في خطوة تؤكد يقظة الأجهزة الرقابية وجهودها المستمرة لحماية البيئة والتنوع البيولوجي، تمكنت السلطات المصرية من إحباط محاولة تهريب مجموعة من الكائنات الحية النادرة عبر مطار القاهرة الدولي، في واقعة تُسلّط الضوء على خطورة التجارة غير المشروعة بالحيوانات والأنواع المهددة بالانقراض. أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب مجموعة كبيرة من الكائنات الحية النادرة إلى داخل البلاد، وذلك في عملية نوعية جرت بالتعاون بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، وسلطات مطار القاهرة الدولي. وضبطت السلطات خلال العملية عشرات الكائنات الخطرة والنادرة، من بينها ثعابين، وعقارب، وعناكب، كانت مخبأة بطريقة غير مشروعة في حقائب أحد الركاب القادمين، في انتهاك صريح لقوانين حماية الحياة البرية واللوائح البيطرية المعمول بها. وأكدت الوزارة أن هذه الكائنات تُعد من الأنواع غير المسموح بإدخالها إلى الأراضي المصرية دون تصاريح رسمية وفحوصات بيطرية مشددة، نظرًا لما قد تحمله من مخاطر صحية وبيئية، سواء على الإنسان أو على التوازن البيئي المحلي. وأشادت الجهات المعنية بالجاهزية العالية والتنسيق الفعال بين الفرق المختصة في المطار، ما ساهم في اكتشاف محاولة التهريب قبل أن تصل هذه الكائنات إلى الأسواق أو البيئات الطبيعية، محذّرة في الوقت ذاته من تكرار مثل هذه الجرائم البيئية. وتُعد هذه العملية تأكيدًا على التزام مصر باتفاقيات حماية التنوع البيولوجي، وعلى رأسها اتفاقية "سايتس" الدولية، التي تقيّد الاتجار بالكائنات المهددة بالانقراض، كما تسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي والمحلي لمكافحة مثل هذه الظواهر التي تهدد التوازن البيئي العالمي.