
ترامب يحذر من "المنطقة الخطرة".. ومدفيديف يرد بـ"اليد الميتة"
وبدأت الجولة الجديدة من التصريحات مع إعلان ترامب منح روسيا مهلة مدتها عشرة أيام للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، وهو ما دفع مدفيديف للرد عبر منصة "إكس" قائلاً: "ترامب يمارس لعبة الإنذارات مع روسيا.. خمسون يوماً أو عشرة. عليه أن يتذكر أمرين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل ولا إيران. ثانياً، كل إنذار جديد هو تهديد مباشر وخطوة باتجاه الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده".
وفي تصعيد إضافي، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "أخبروا مدفيديف أن يراقب كلماته.. إنه يدخل منطقة خطيرة جداً"، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
مدفيديف لم يتأخر في الرد، واعتبر في منشور عبر "تلغرام" أن تصريح ترامب الغاضب "يعني أن روسيا على حق وتسير في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً: "إذا كانت كلمات رئيس روسيا السابق تُثير ردة فعل عصبية بهذا الشكل لدى رئيس الولايات المتحدة 'الجبار'، فهذا يؤكد صحة موقفنا".
وتابع مدفيديف موجهاً رسالة لترامب بشأن التحذيرات المتعلقة بالاقتصاد الروسي ومنظومة "اليد الميتة"، قائلاً بسخرية: "ليتذكر ترامب أفلامه المفضلة عن الموتى الأحياء، وكيف يمكن لليد الميتة، رغم أنها غير مرئية في الطبيعة، أن تكون مميتة".
وتُعرف "اليد الميتة" بأنها منظومة الرد النووي الروسي الأوتوماتيكية، التي تضمن إطلاق الصواريخ النووية حتى في حال دُمّرت القيادة العسكرية والسياسية للبلاد بالكامل، ما يُشكل الرد الأقصى على أي تهديد وجودي.
ويعكس هذا التصعيد اللفظي التوتر المتصاعد بين موسكو وواشنطن، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق جديد نحو مواجهة مباشرة، وسط سباق سياسي وعسكري يتخذ أبعادًا أكثر حساسية وخطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
فيديو يحاكي اعتقال ترامب ونتنياهو في إيران يحصد تفاعلا
تداول إيرانيون خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تمثيليا، يُظهر شخصين بملامح تُحاكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وهما يُجبران على الصعود بالقوة إلى صندوق شاحنة صغيرة حمراء. إيران "لا أساس لها".. إيران ترفض اتهامات أميركية وغربية بـ"الاغتيال والخطف" وبينما انتشر المقطع إلى حد كبير، لم يصدر أي تصريح رسمي أو توضيح من الجهات الحكومية الإيرانية بشأن الجهة المنتجة أو الهدف. لكن تحليلاً بصرياً لمحتوى الفيديو أوضح أن المشهد تم تصويره على الأرجح في محافظة مازندران شمال إيران، بالنظر إلى لوحة ترخيص السيارة والعناصر الطبيعية المحيطة. تفاعل كبير يذكر أن عبر حسابات على منصة "إكس" نشرت الفيديو وتداولته عنها حسابات أخرى علة باقي المنصات وسط تفاعل كبير بين مستخدمين داخل وخارج إيران. واعتبرت بعض الأصوات المقطع محاولة رمزية لإيصال رسالة سياسية حول خصوم طهران في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية. في حين أتى الفيديو وسط موجة دعائية غير رسمية في إيران رافقت الكشف عن محاولة مزعومة لاغتيال ترامب نسبت إلى الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته طهران رسمياً.


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين في «مناطق مناسبة» رداً على ميدفيديف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق «مناسبة»، رداً على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وذكر ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات». وأضاف: «الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات». كان ميدفيديف قد طالب ترمب بأن «يتذكر امتلاك موسكو قدرات نووية تعود إلى الحقبة السوفياتية، والتي توجد لديها بصفتها الملاذ الأخير»، وذلك وسط تصاعد الحرب الكلامية بين الطرفين. الغواصة النووية الأميركية من طراز فيرجينيا «يو إس إس مينيسوتا» بعد رسوها غي غرب أستراليا (أرشفية - رويترز) وحذَّر ميدفيديف، يوم الاثنين الماضي، من أن «تهديدات» ترمب تدفع نحو حرب مع بلاده لا بين روسيا وأوكرانيا. وقال إن على الرئيس الأميركي أن يدرك أن روسيا «ليست إسرائيل، ولا حتى إيران». ويدرس الرئيس الأميركي حاليا فرض عقوبات ثانوية على روسيا، وهي عقوبات تستهدف عمليا الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديدا، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي.وإثر عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن.لكنّ عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترمب مع مبادراته أثار «خيبة أمل» الرئيس الأميركي، خصوصا لعدم موافقة الرئيس الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استقالة مفاجئة في الفيدرالي الأميركي تربك مشهد خلافة باول
قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، إن أدريانا كوغلر، العضوة في المجلس، ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر البنك المركزي في الثامن من أغسطس/ آب، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع الرئيس دونالد ترامب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوغلر، التي تولت منصبها في سبتمبر/ أيلول 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير/ كانون الثاني 2026. وأضاف أن كوغلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتبارًا من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوغلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد. ولم يرد مجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن على طلب للتعليق على استقالة كوغلر المبكرة، وفق "رويترز". وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو/ أيار. وكان ترامب قد هدد مرارًا بإقالة باول، معتبرًا أن أسعار الفائدة الحالية أعلى مما ينبغي. وفي رسالة إلى ترامب أعلنت فيها استقالتها، كتبت كوغلر: "فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة، وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم". وشهدت فترة كوغلر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحديات كبيرة، إذ رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل حاد لمواجهة ضغوط التضخم المرتفع. ووضعت هذه المعدلات المرتفعة كوغلر وزملاءها في مرمى انتقادات ترامب، وأثارت تحديات اقتصادية، رغم أن الضغوط التضخمية اقتربت كثيرًا من هدف البنك البالغ 2%.