
هجوم افتراضي… 'جيش القوات يتحرّك عند الثامنة'
وبحسب المعلومات، تأتي هذه الحملة نتيجة عجز إعلامي وسياسي لدى قيادة 'القوات' عن تقديم ردّ موثوق أو نفيٍ مستند إلى وقائع، ما يدفعها إلى استخدام الجيوش الإلكترونية كوسيلة 'ترهيب رقمي' وإسكات للرأي الآخر.
ويُلاحظ أن هذه الهجمة تأتي عقب تقديم موقع 'ليبانون ديبايت' شكوى قضائية ضد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في 'القوات اللبنانية'، شارل جبور، على خلفية تصريحات تضمنت ذمًّا وافتراءً وتحريضًا سياسيًا خطيرًا، وهي شكوى أُحيلت إلى المباحث الجنائية المركزية بقرار قضائي واضح.
وفي هذا السياق، يؤكّد 'ليبانون ديبايت' أن أي حملة افترائية مبرمجة أو ممنهجة لن تُثنيه عن مواصلة رسالته الإعلامية المستقلة، وأن محاولات التشهير والتحريض والشتائم المنظّمة لن تغيّر من الواقع شيئًا، بل تُعدّ دليلًا على مأزق سياسي حادّ تعيشه الأطراف التي تلجأ إلى هذه الأساليب الرخيصة.
ويشدّد الموقع على أن الردّ على هذه المحاولات البائسة سيكون بالقانون وحده، وأنه يحتفظ بحقه الكامل في ملاحقة أي جهة أو شخص يُشارك في حملات التشهير أو التحريض الممنهج، سواء أكان ذلك من حسابات وهمية أو معروفة.
ويختم 'ليبانون ديبايت' بالتأكيد أن معركة الرأي الحرّ لن تُحسم عبر 'ترندات' مزيفة أو 'تغريدات' مأجورة، بل عبر القضاء، والحقيقة، والرأي العام الواعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 11 ساعات
- ليبانون ديبايت
من بعلبك إلى القرى الحدودية... إعتداءات إسرائيلية متكررة
أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم السبت، بأن "طيران حربي معادٍ يحلق على علوّ متوسط فوق بعلبك والبقاع الشمالي". وأشار إلى أن "مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة في بلدة رامية بقضاء بنت جبيل". واستكمل المراسل، "كما أطلقت القوات الإسرائيلية في موقع "رويسات العلم" رشقات رشاشة باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا".


ليبانون ديبايت
منذ يوم واحد
- ليبانون ديبايت
التمييز والظلم بحق المتعاقدين تابع… صرخة استغاثة في وجه التقصير!
وفي تصريحٍ إلى "ليبانون ديبايت"، قال منصور: "خطوة جيدة من بعض النواب، ومعهم وزير المال، أن يقرّوا زيادة مالية تتراوح ما بين 150 و200 دولار للزملاء المديرين. لكن الملفت أننا لم نلحظ أي اهتمام مماثل بحقّ المتعاقدين في بدل المثابرة خلال فصل الصيف، أسوةً بزملائهم". وأضاف: "لقد سكت الجميع عن الكلام المباح، فظلموا آلاف المتعاقدين الذين رفعوا شكواهم إلى الله. إنه ظلمٌ وتمييزٌ صارخ. حسبنا الله ونِعمَ الوكيل فيكم." وأشار منصور إلى أن المتعاقدين، الذين يشكّلون عصب التعليم الرسمي في لبنان، ويقومون بمهمات تعليمية أساسية في ظلّ نقص الكادر المثبّت، "يُعاملون كأنهم موظفون من الدرجة الثانية أو الثالثة، لا حقوق لهم خارج أوقات التدريس، وكأنهم عمال موسميون تُصرف خدماتهم صيفًا وتُستعاد شتاءً عند الحاجة". ولفت إلى أن هذا الإهمال لا يُجسّد فقط غياب العدالة الاجتماعية، بل يهدد مستقبل التعليم الرسمي، في ظلّ مخاوف من تراجع الحماسة لدى المتعاقدين للاستمرار، نتيجة الأوضاع المعيشية القاسية وانعدام الضمانات. وفي ختام حديثه، دعا منصور وزارة المال والمجلس النيابي إلى "التحرّك الفوري لتصحيح هذا الإجحاف، ووقف التمييز المستمر بحق المتعاقدين"، مشددًا على أن "كرامة المتعاقدين ليست خاضعة للتسويات أو التجاهل، ولن يُسمح بعد اليوم باستمرار هذا التمييز الفاضح، لأن السكوت لم يعد خيارًا".

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
"على حزب الله أن يقرّر"... الإنذار الأخير يقترب!
مع اقتراب موعد جلسة مجلس الوزراء المقررة الثلاثاء المقبل، والتي ستُخصّص لبحث ملف حصرية السلاح بيد الدولة، يوضح النائب أديب عبد المسيح في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أنه من المتوقع أن "يصدر عن الحكومة قرار واضح يقضي بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، والتشديد على حصرية حيازته واستخدامه على كامل الأراضي اللبنانية، على أن يُكلَّف المجلس الأعلى للدفاع والجيش اللبناني بوضع خطة تنفيذية لتطبيق هذا القرار". ويشدّد على أن "هذا القرار يأتي انسجامًا مع مضمون البيان الوزاري، وخطاب القسم، والقرارات الدولية، واتفاق الطائف، وهو يحظى بدعم سياسي ووطني واسع". ويحذّر عبد المسيح من أن "هذا القرار المرتقب يشكل إنذارًا واضحًا وأخيرًا لحزب الله، إذ لم يعد مقبولًا بقاء السلاح خارج سلطة الدولة"، مضيفًا أن "معالجة هذا الملف باتت ضرورة ملحّة، ليس فقط على المستوى الداخلي، بل أيضًا من أجل تلبية شروط المجتمعين الدولي والإقليمي، وللانطلاق فعليًا في ورشة إعادة الإعمار والإصلاح بطريقة صحيحة وشفافة". ويختم بالقول: "على حزب الله أن يحسم خياره، إما أن يتحوّل إلى حزب سياسي بالكامل ويتخلى عن جناحه العسكري، أو أن يواجه تداعيات هذا القرار، لكنني أتأمل أن تسير الأمور في الاتجاه الإيجابي، وأن ننجح في الوصول إلى حل يعزز سيادة الدولة ويمهّد لمرحلة جديدة من الاستقرار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News