
أعراض نقص البيوتين بالجسم، ضعف العضلات والاكتئاب وتساقط الشعر
وأعراض نقص البيوتين، عديدة ولكن لا ينتبه لها أحد لأنها غير معروفة ما يسبب في حدوث مضاعفات خطيرة بسبب إهمال العلاج.
ويقول الدكتور أحمد البدوي أخصائي السمنة والعلاج الطبيعي: إن البيوتين، المعروف أيضا بـ"فيتامين B7" أو "فيتامين H"، هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء من مجموعة فيتامينات B، ويعتبر ضروري لصحة الجسم، إذ يساهم في عمليات التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات والبروتينات، ويدعم صحة الشعر والجلد والأظافر والجهاز العصبي، ورغم أن نقص البيوتين نادر، فإنه يمكن أن يحدث نتيجة لأسباب معينة ويؤثر سلبا على الصحة.
أعراض نقص البيوتين بالجسم
وأضاف البدوي، تتنوع أعراض نقص البيوتين وتظهر تدريجيا، ومن أعراض نقص البيوتين:
تساقط الشعر (قد يصل إلى الصلع في الحالات الشديدة).
تقصف الشعر وضعفه.
جفاف الجلد.
طفح جلدي، خاصة حول الفم والعينين والأنف.
احمرار الجلد أو قشوره.
الاكتئاب.
الإرهاق العام.
صعوبة في التركيز والتفكير (ضبابية ذهنية).
اضطرابات النوم.
نوبات صرع في بعض الحالات الشديدة.
ضعف العضلات.
آلام عضلية.
تنميل أو وخز في الأطراف.
هشاشة الأظافر.
التهابات متكررة.
ضعف في المناعة.
تشقق في زوايا الفم.
أسباب نقص البيوتين
وتابع، يوجد عدة أسباب قد تؤدي إلى نقص البيوتين، منها:
عدم تناول أطعمة تحتوي على البيوتين مثل البيض، والكبد، والبقوليات.
استهلاك بياض البيض النيء بكثرة، حيث يحتوي بياض البيض النيء على مادة "الأفيدين"، وهي بروتين يرتبط بالبيوتين ويمنع امتصاصه في الأمعاء.
اضطرابات الجهاز الهضمي مثل داء كرون أو متلازمة القولون الالتهابي التي تؤثر على امتصاص الفيتامينات.
استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاختلاج، والمضادات الحيوية طويلة الأمد، وأدوية حب الشباب مثل الإيزوتريتينوين.
الحمل والرضاعة، وقد تزداد حاجة الجسم للبيوتين خلال هذه الفترات، مما يؤدي إلى نقصه إذا لم يتم تعويضه بشكل كافي.
بعض الأمراض الوراثية النادرة تؤدي إلى اضطرابات في استقلاب البيوتين.
أعراض نقص البيوتين بالجسم، فيتو
مخاطر ومضاعفات نقص البيوتين
وأوضح الدكتور أحمد البدوي أخصائي السمنة والعلاج الطبيعي، أنه إذا لم يتم علاج نقص البيوتين، فقد يؤدي إلى:
ضعف مناعة الجسم وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى
تدهور الحالة النفسية والعقلية
تلف دائم في الأعصاب
مشاكل في نمو الأطفال
تأخر في النمو العقلي والحركي لدى الرضع
طرق علاج نقص البيوتين
وأضاف البدوي، أنه لعلاج نقص البيوتين بالجسم، يجب اتباع بعض النصائح، منها:
يعطي البيوتين على شكل مكملات عن طريق الفم، بجرعات تختلف حسب الحالة، وغالبا ما تتراوح بين 30 إلى 100 ميكروجرام يوميا للبالغين، وتصل إلى آلاف الميكروجرامات في الحالات الشديدة.
علاج السبب الأساسي، مثل التوقف عن تناول بياض البيض النيء أو تعديل الأدوية التي تؤثر على امتصاص الفيتامين.
تضمين أطعمة غنية بالبيوتين في النظام الغذائي، مثل الكبدة، وصفار البيض، والمكسرات (مثل اللوز والجوز)، والبقوليات، والحبوب الكاملة،و الأفوكادو، والموز، والقرنبيط.
طرق الوقاية من نقص البيوتين
للوقاية من نقص البيوتين بالجسم يجب اتباع الآتي:
تناول غذاء متوازن يحتوي على مصادر طبيعية للبيوتين.
تجنب استهلاك بياض البيض النيء بشكل متكرر.
مراقبة الفيتامينات عند استخدام الأدوية لفترات طويلة.
استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض غير مبررة في الشعر أو الجلد أو الجهاز العصبي.
متابعة الحوامل والمرضعات لتحديد ما إذا كن بحاجة لمكملات البيوتين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
علامة تحذيرية فى الفم قد تكون مؤشرا على أمراض القلب
يتجاهل الكثيرون وجود القليل من الدم أثناء زيارة طبيب الأسنان، معتبرين ذلك أمرًا لا يدعو للقلق. مع ذلك، حذر تقرير على موقع " express" البريطاني، من أنه لا ينبغي الاستهانة بنزيف اللثة. وفقا للتقرير قد يحدث نزيف عرضي، خاصةً إذا لم تستخدم خيط الأسنان لفترة، ولكن إذا كانت لثتك تنزف بانتظام، فقد يكون ذلك إشارة من جسمك لوجود مشكلة ما، النزيف المستمر قد يشير إلى التهاب، عادةً بسبب تراكم البلاك على طول خط اللثة، وعندما لا تتم إزالة البلاك بفعالية، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج اللثة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى التهاب اللثة - المرحلة المبكرة من أمراض اللثة". بدون العلاج المناسب ، يمكن أن يتطور التهاب اللثة إلى حالات أكثر خطورة في اللثة، مما قد يؤدي إلى انحسار اللثة وتدهور العظام وحتى فقدان الأسنان. يفترض الناس غالبًا أن النزيف علامة على حاجتهم إلى تنظيف أسنانهم بالفرشاة أو خيط الأسنان بشكل أقل، في الواقع، قد يعني ذلك ضرورة تحسين أسلوبك أو انتظامك في التنظيف، ومراجعة طبيب أسنان لاستبعاد المشاكل الأكثر خطورة". كما أشار التقرير إلى أن تنظيف الأسنان بقوة مفرطة أو استخدام فرشاة أسنان خشنة قد يكون سببًا لنزيف اللثة، ونصح باستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات وحركات دائرية لطيفة، قد يبدو التنظيف العنيف كأنك تقوم بتنظيف عميق، ولكنه في الواقع قد يُلحق الضرر باللثة ومينا الأسنان مع مرور الوقت". قد تكون التقلبات الهرمونية، وبعض الأدوية، وحتى نقص الفيتامينات ، من الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة، على سبيل المثال، قد يزيد الحمل وبعض أدوية ضغط الدم من حساسية اللثة وعرضتها للنزيف، وأكد التقرير على أهمية إجراء فحوصات الأسنان لتحديد السبب الدقيق. كما سلّط التقرير الضوء على المخاطر المحتملة لنزيف اللثة، باعتباره بوابةً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين صحة الفم والصحة العامة، حيث إن هناك أدلة متزايدة على أن أمراض اللثة قد تكون مرتبطة بأمراض جهازية مثل السكري وأمراض القلب. حثّ التقرير الأشخاص على عدم تجاهل نزيف اللثة المتكرر، فنزيف اللثة أمر شائع، ولكن لا ينبغي اعتباره أمرًا طبيعيًا، قد يكون طريقة فمك في الإشارة إلى حاجته إلى عناية.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 7 عوامل تسبب ارتفاعًا مفاجئًا فى نسبة السكر.. و6 نصائح أساسية
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - رغم أن التقلبات الطفيفة في سكر الدم أمر طبيعي، إلا أن التقلبات الكبيرة قد تضر بصحتك بطرق عديدة، حيث يعاني مرضى السكر من ارتفاعات متكررة في سكر الدم، وإذا لم يتم التحكم بها لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء لذلك، من الضروري الحفاظ على مستويات سكر دم صحية، وخاصةً لمرضى السكري. وفقا لتقرير موقع " NDTV"، فإن تحديد العوامل التي قد تُسبب ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم يُساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة، ويُعزز استقرار مستوى السكر في الدم، فيما يلى قائمة بهذه العوامل التي قد تُسبب ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم، والتي لا ينبغي تجاهلها. العوامل التي يمكن أن تسبب ارتفاعًا غير متوقع في مستويات السكر في الدم 1. قلة النوم قد يؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما أن قلة النوم قد تُضعف حساسية الأنسولين. 2. الكافيين يعاني بعض الأفراد من ارتفاع سكر الدم بعد شرب القهوة، حتى القهوة السوداء الخالية من السكر والسعرات الحرارية، وبالمثل، قد تؤدي المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي الأسود والشاي الأخضر ومشروبات الطاقة، إلى ارتفاع سكر الدم. 3. الجفاف شرب كمية كافية من الماء ضروري لوظائف الجسم بشكل سليم، فعندما يُصاب الجسم بالجفاف، يرتفع تركيز الجلوكوز في الدم. 4. تخطي الوجبات الفواصل الزمنية الطويلة بين الوجبات قد تُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، إذ تُنبه الكبد إلى التخلص من الجلوكوز المُخزّن، تناول وجبات صغيرة ومتكررة غنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات الصحية. 5. التوتر قد يكون التوتر غير المُسيطر عليه أكثر ضررًا مما تظن، فقد يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، كما أن هرمونات التوتر قد ترفع مستويات السكر في الدم. 6. ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن يؤثر كل من الخمول البدني والتدريبات المكثفة على كيفية معالجة الجسم للجلوكوز. 7. وقت اليوم هناك ارتفاع طبيعي في مستويات السكر في الدم في الصباح الباكر، عادة بين الساعة 4 صباحًا و8 صباحًا حيث تحدث زيادة في الهرمونات مثل الكورتيزول وهرمون النمو. كيفية الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم ـ ركّز على الأطعمة الكاملة، وأضف الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية إلى نظامك الغذائي، كذلك، قلّل من تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنّعة. ـ مارس الرياضة بانتظام وهدفك هو الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة عدة أيام في الأسبوع. ـ اشرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لدعم تنظيم نسبة السكر في الدم. ـ كن حذرًا من حجم الحصة لتجنب الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. ـ إن تناول الطعام على فترات منتظمة يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : علامة تحذيرية فى الفم قد تكون مؤشرا على أمراض القلب
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يتجاهل الكثيرون وجود القليل من الدم أثناء زيارة طبيب الأسنان، معتبرين ذلك أمرًا لا يدعو للقلق. مع ذلك، حذر تقرير على موقع " express" البريطاني، من أنه لا ينبغي الاستهانة بنزيف اللثة. وفقا للتقرير قد يحدث نزيف عرضي، خاصةً إذا لم تستخدم خيط الأسنان لفترة، ولكن إذا كانت لثتك تنزف بانتظام، فقد يكون ذلك إشارة من جسمك لوجود مشكلة ما، النزيف المستمر قد يشير إلى التهاب، عادةً بسبب تراكم البلاك على طول خط اللثة، وعندما لا تتم إزالة البلاك بفعالية، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج اللثة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى التهاب اللثة - المرحلة المبكرة من أمراض اللثة". بدون العلاج المناسب ، يمكن أن يتطور التهاب اللثة إلى حالات أكثر خطورة في اللثة، مما قد يؤدي إلى انحسار اللثة وتدهور العظام وحتى فقدان الأسنان. يفترض الناس غالبًا أن النزيف علامة على حاجتهم إلى تنظيف أسنانهم بالفرشاة أو خيط الأسنان بشكل أقل، في الواقع، قد يعني ذلك ضرورة تحسين أسلوبك أو انتظامك في التنظيف، ومراجعة طبيب أسنان لاستبعاد المشاكل الأكثر خطورة". كما أشار التقرير إلى أن تنظيف الأسنان بقوة مفرطة أو استخدام فرشاة أسنان خشنة قد يكون سببًا لنزيف اللثة، ونصح باستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات وحركات دائرية لطيفة، قد يبدو التنظيف العنيف كأنك تقوم بتنظيف عميق، ولكنه في الواقع قد يُلحق الضرر باللثة ومينا الأسنان مع مرور الوقت". قد تكون التقلبات الهرمونية، وبعض الأدوية، وحتى نقص الفيتامينات، من الأسباب المؤدية إلى نزيف اللثة، على سبيل المثال، قد يزيد الحمل وبعض أدوية ضغط الدم من حساسية اللثة وعرضتها للنزيف، وأكد التقرير على أهمية إجراء فحوصات الأسنان لتحديد السبب الدقيق. نزيف اللثة قد يشير إلى مشاكل صحية خطيرة كما سلّط التقرير الضوء على المخاطر المحتملة لنزيف اللثة، باعتباره بوابةً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين صحة الفم والصحة العامة، حيث إن هناك أدلة متزايدة على أن أمراض اللثة قد تكون مرتبطة بأمراض جهازية مثل السكري وأمراض القلب. حثّ التقرير الأشخاص على عدم تجاهل نزيف اللثة المتكرر، فنزيف اللثة أمر شائع، ولكن لا ينبغي اعتباره أمرًا طبيعيًا، قد يكون طريقة فمك في الإشارة إلى حاجته إلى عناية. وأوصى التقرير بالحفاظ على زيارات منتظمة لطبيب الأسنان، وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان بعناية ومراقبة أي تغييرات في صحة اللثة.