
شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. وفرق الدعم تتابع
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن فرق الدعم الفني تتابع الموقف ميدانيًا، لتحديد طبيعة الأعطال وسرعة التعامل معها، مؤكدة أن العمل جارٍ لإعادة الخدمات إلى طبيعتها في أقرب وقت.
وتداول عدد من المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي شكاوى متفرقة بشأن ضعف أو انقطاع الخدمة، وتباينت المشكلات بين عدم القدرة على استخدام خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول، أو الإنترنت الأرضي، أو خدمات الصوت.
ويأتي ذلك في وقت لم تصدر فيه الشركة المصرية للاتصالات بيانًا رسميًا حتى الآن يوضح تفاصيل الموقف أو مدى تأثر الخدمات.
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى أن عدد شرائح المحمول المستخدمة في السوق المصرية يقترب من 120 مليون شريحة، فيما يبلغ عدد اشتراكات الإنترنت الثابت نحو 10 ملايين اشتراك، إلى جانب أكثر من 13 مليون اشتراك في خدمات الهاتف الأرضي المنزلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
وزير الاتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحًا للاستخدام في الوقت الحالي
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن أمس شهدت خدمات الاتصالات اضطرابًا وتراجعًا بعد نشوب حريق في سنترال رمسيس الذي يُعد واحدة من ركائز منظومة المعلومات في مصر. وأضاف طلعت، خلال لقاء مع فضائية إكسترا نيوز من داخل مجلس النواب: تمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على الحريق، لكن سنترال رمسيس لم يعد صالحًا للاستخدام في الوقت الحالي حتى تتم أعمال التبريد والتأكد من الإطفاء التام. وتابع: لذلك قمنا بتحويل حركة البيانات والخدمات الصوتية على السنترالات الرئيسية الأخرى، وتمت استعادة تلك الخدمات لمختلف الشركات العاملة في هذا القطاع بشكل تدريجي والخدمة الآن مستقرة وخلال الساعات المقبلة سننتهي ما وجدناه من تراجع خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشار إلى أن خدمات البنوك شهدت تراجعًا وبدأنا تطبيق خطة الطوارئ لاسترجاعها وعادت معظمها، ما عدا إحدى المؤسسات المصرفية الكبرى يتم العمل على عودتها مرة أخرى.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
خبير نظم: حريق سنترال رمسيس "إنذار تقنى".. والأضرار سهل تداركها
قال المهندس محمد رحيم، خبير نظم المعلومات والتسويق الرقمي، إن الانقطاع الجزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت وبعض التحويلات البنكية، عقب حريق سنترال رمسيس، كان متوقعًا نظرًا لأهمية هذا المبنى الذي يعد "القلب النابض" للبنية الرقمية في مصر. وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح رحيم أن سنترال رمسيس يرتبط به عدد كبير من الخدمات الحيوية، مما يجعل أي خلل فيه يحدث تأثيرًا واسعًا، حتى وإن كان جزئيًا. وأشار إلى أن أزمة الانقطاع لم تكن كلية، بل أثرت على مناطق محدودة، والدليل استمرار الوصول إلى الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لدى أغلب المستخدمين. وأكد رحيم أن ما حدث يعد "إنذارًا قويًا" دفع وزارة الاتصالات للتحرك السريع، مشيرًا إلى إعلان الوزير عن خطة لإنشاء مبنى بديل مزود بأحدث النظم التقنية وربط شبكي احتياطي يضمن استمرارية الخدمة في حالات الطوارئ. كما شدد على أهمية توزيع البنية التحتية وعدم الاعتماد على مركز واحد فقط، موضحًا أن هذا التوجه هو ما سيجري تنفيذه خلال المرحلة المقبلة. وعن تأثير الحريق على البنية التقنية، أوضح أن الأضرار ليست جسيمة ومن السهل تداركها، خاصة أن الأنظمة تعمل بنظام الحماية متعدد المواقع، مؤكداً أن الجهات المعنية تعمل بكفاءة عالية على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت. ونصح رحيم المواطنين بضرورة الاحتفاظ بمبالغ نقدية بسيطة كإجراء احترازي في حال تكرار مثل هذه الأعطال، لا سيما مع ارتفاع الاعتماد اليومي على المعاملات الإلكترونية.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
وزير الاتصالات يكشف أمام مجلس النواب ملابسات وتفاصيل حريق سنترال رمسيس
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، تفاصيل وملابسات حريق سنترال رمسيس، الذى اندلع مساء أمس الأثنين، وبدأ فى الدور السابع بأحد الأجهزة فى غرف الخوادم، والمزوده بمستشعرات للدخان، فأطلقت الانذار مباشرة، ليتوجه إليها مبنى الشركة وحاولوا الأطفاء. وقال "طلعت" خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوى، بشأن كشف تفاصيل حريق سنترال رمسيس": الخدمة متصله بمجموعة من الإسلاك التى بها بيانات، وتكون داخل مواسير مما أدى إلى سرعة انتشار النيران، مما صعب من مكافحة النار فاستغاثوا برجال الحماية المدنية". وتابع عمرو طلعت، أن منظومة اطفاء الحريق فى المبنى عملت على الفور، لكنها لم تكن قادره على مكافحة النيران بفاعلية ليتدخل رجال الاطفاء، لافتا إلى إصابه الادوار الثانى والثالث والرابع بأضرار بالغة وفق رجال الحماية المدنية، فلم يسمح لنا بعد بدخول المبنى، لاسيما أنه لا يزال فى مرحلة التبريد. ولفت وزير الاتصالات، إلى أن الخطة كانت اعاده الخدمة مرة أخرى الخدمة من داخل سنترال رمسيس، لكن بناء على توجيهات رجال الدفاع المدنى لجأنا لخطة استبعاد العنصر تماما من المنظومة، ونقل الخدمة لباقى العناصر والمنظومات المعلوماتية المصرية. ونوه عمرو طلعت إلى أن سنترال رمسيس عنصر رئيسى مهم لكنه ليس الوحيد فى منظومة المعلومات المصرية التى تشمل العديد من السنترالات وليس الوحيد وتخدم 120 مليون مشترك محمول، ومن نحو 15- 20 مليون منزل انترنت، لافتا إلى رغم انهيار سنترال رمسيس جراء الحريق لم تتوقف خدمة الاتصالات تماما رغم التأثر الفعلي. وشدد وزير الاتصالات، على أن خدمات الانترنت كانت تعمل بكفاءة، وزادت كفاءته تباعا، بل وجرى استخدامة خلال تلك الحادثة رغم انهيار سنترال رمسيس. ولفت عمرو طلعت، إلى أن زمن نقل الخدمة من سنترال رمسيس لنظير له مرتبط بأمور تقنية، والتحويل مرتبط بإجراءات تقنية معقدة وصعبة وتستغرق وقت، وليست بضغطة ذر، لافتا إلى أنه تم البدء فى تحويل الخدمة من خلال جدول أولويات قامت به الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية الأخرى. وأشار وزير الاتصالات، إلى أن هناك خدمات استمرت مثل منصات التواصل الاجتماعى التى تحدثت عن الأزمة وخلال دقائق استعدنا خدمات الاستغاثة ثم بدأنا توجيه تركيزنا فى عودة الخدمات المصرفية والمدفوعات بداية من اليوم والوضع تحسن تدريجيا سواء على المحافظ الالكترونيه أو الانستباى وفورى وكروت الخصم والائتمان وال ATM. واستطرد "طلعت" أن الوضع الحالى جيد، والخدمات عادت بالفعل، وخدمات البيانات لشركات المحمول الأربعة وكذلك الخدمات البنيكة وآخرها البنك الاهلى البنك الوحيد الذى تواجه ماكينات الصرف مشكلة. وعن المنطقة المحيطة بمنطقة رمسيس، علق وزير الاتصالات قائلا : " تم ربطها بسنترال آخر"، وبدأنا فى استعادة المبانى المحيطة برمسيس مثل البنك المركزى والبنك الأهلى والمبانى الإدارية الأخرى قمنا بعودة خدمات الإنترنت الثابت واختتم عمرو طلعت حديثه بالتأكيد على عزمهم العمل على دراسة تقنية لبحث أسباب ما جرى مع التحوط خلال الفتره القادمة لمنع تكرار الحادث والنيابة تقوم بالتحقيق.