logo
وسطاء "هدنة غزة" يبحثون عن مخرج وترمب "متفائل"

وسطاء "هدنة غزة" يبحثون عن مخرج وترمب "متفائل"

Independent عربيةمنذ 4 ساعات
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل مقتل 22 فلسطينياً في الأقل في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الإثنين على القطاع.
وقال بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسعفين نقلوا "12 قتيلاً وعشرات المصابين جراء غارات جوية عدة (بعد الساعة الثانية فجر اليوم بتوقيت القدس) استهدفت منازل وخياماً للنازحين في خان يونس بجنوب القطاع خصوصاً في منطقة المواصي".
ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وقتل 10 فلسطينيين آخرين بينهم امرأة في ثلاث غارات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في مدينة غزة.
وبحسب بصل، من بينهم خمسة قتلوا في غارة جوية إسرائيلية صباح الإثنين استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الصفطاوي بشمال غربي مدينة غزة.
وأدت إحدى الغارات على خيمة في خان يونس إلى مقتل والدي طفل وأشقائه الثلاثة، ونجا الطفل لأنه كان خارج الخيمة يجلب الماء، وفقاً لما روى عمه لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهرت لقطات مصورة لوكالة الصحافة الفرنسية الطفل يحتضن جثماناً مكفناً موضوعاً على أرضية مستشفى ناصر، فيما يحاول بعض من أفراد العائلة التخفيف عنه.
وقال بلال العدلوني "كل قطرة دم هي ثأر لا يُنسى، ثأر لا يموت بالتقادم، ولا يموت بالتهجير، ولا يموت بالموت".
آليات مبتكرة وتفاؤل أميركي
دبلوماسياً أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تفاؤل بتحقيق اختراق مع تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لوكالة وكالة الصحافة الفرنسية الإثنين، إن الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض في الدوحة.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المباحثات، إن "الوسطاء يبحثون بشكل نشط عن آليات مبتكرة للمساهمة في تضييق الفجوات المتبقية والحفاظ على زخم المفاوضات".
وأكد أن "المباحثات تتواصل اليوم في قطر"، لافتا إلى أن "النقاشات تتركّز حاليا على الخرائط المقترحة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين إن "الوسطاء المصريين والقطريين مع الجانب الأميركي يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة".
وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية إن رئيس جهاز الاستخبارات المصري حسن محمود رشاد، "يزور الدوحة حالياً ويشارك في اجتماعات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنيّة، في إطار الجهود المتواصلة لردم الهوة وإيجاد حلول للقضايا العالقة في المفاوضات الجارية".
ولفت المصدر إلى أن رشاد التقى رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وبحثا "سبل تنسيق جهود الوسطاء لدفع عملية التفاوض قدماً".
وأعرب ترمب عن أمله في التوصل إلى "تسوية" خلال الأسبوع الحالي في شأن الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال مساء الأحد "نحن نجري محادثات ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل".
وقال مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية الإثنين إن "المفاوضات غير المباشرة بين 'حماس' وإسرائيل تتواصل بالدوحة، ووفد 'حماس' المفاوض برئاسة خليل الحية يوجد هناك".
وأضاف "مساء أمس (الأحد)، عقد لقاء تشاوري بين قيادتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' حول تنسيق الرؤى والمواقف في شأن مفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى وإغاثة وحماية شعبنا".
وأشار إلى أن "الوسطاء المصريين والقطريين مع الجانب الأميركي يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة".
وكان مصدر فلسطيني مطلع كشف سابقاً عن أن "حماس" رفضت مقترحات إسرائيلية تشمل "إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحاباً"، كذلك تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه 'حماس'".
في المقابل، اتهم مسؤول إسرائيلي الحركة برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات".
وعلى الجانب الإسرائيلي من الحدود مع القطاع، شاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من شمال غزة.
ولم يعلق الجيش بعد على تقارير الدفاع المدني، وأفاد "الصحافة الفرنسية" بأنه "يتحقق من الحوادث المذكورة".
سياسياً، يشارك وزيرا خارجية إسرائيل وفلسطين في اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة الواقعة إلى جنوبه في بروكسل الإثنين، في أول حضور مشترك في لقاء على هذا المستوى منذ اندلاع الحرب في غزة.
لكن السلطة الفلسطينية نفت أن يكون جدول الأعمال يتضمن لقاء بين الوزيرة الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، ونظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر.
وفي إسرائيل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيكون مستعداً لمحادثات حول وقف إطلاق نار دائم فقط بعد التوصل إلى هدنة، وعندما تلقي "حماس" السلاح.
ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة لإنهاء الحرب في ظل تزايد الخسائر البشرية للجيش والاستياء الشعبي من عدم حل ملف الرهائن على وجه الخصوص.
كذلك يواجه انتقادات لاذعة في شأن مشروع ما يعرف بـ"المدينة الإنسانية"، والقائم على إقامة منطقة مغلقة في جنوب غزة ونقل سكان من القطاع إليها.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنشأة المقترحة بأنها "معسكر اعتقال"، بينما أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة عن "صدمة" من الطرح.
وتشير تقارير صحافية إلى وجود تحفظات كبيرة على هذا المشروع حتى من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشروع نوقش في اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء الأحد عشية مثول نتنياهو أمام القضاء في جلسة جديدة من محاكمته الطويلة بتهم الفساد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في غزة
تقرير: إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقرير: إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في غزة

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الاثنين، أن إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في قطاع غزة في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية. جاء ذلك عقب تقارير عن أن المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو بسبب خلافات حول نطاق الانسحاب النهائي للقوات الإسرائيلية من القطاع، خلال فترة الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي أن إسرائيل قدمت مجموعة خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تظهر انسحاباً جزئياً للجيش من قطاع غزة خلال الهدنة المقترحة، بعد رفض حركة «حماس» خطة سابقة للانسحاب الجزئي، موضحة أن هذه المسألة أصبحت نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات. وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماعات عُقدت مؤخراً، بأن إسرائيل ستستأنف حربها ضد «حماس» في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً. وبحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش: «بعد الهدنة، سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمال غزة». وطرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة «حماس» وحصرهم في شريط بجنوب القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة. بدورها، قالت قناة «القاهرة الإخبارية» التلفزيونية المصرية، في وقت سابق اليوم، إن مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد عقد لقاءات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووفود من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في وقت يكثف فيه الوسطاء في القاهرة والدوحة وواشنطن اتصالاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل إلى هدنة في غزة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة «قريباً جداً».

رجال دين يتهمون مستوطنين في الضفة الغربية بالاعتداء على مواقع مسيحية
رجال دين يتهمون مستوطنين في الضفة الغربية بالاعتداء على مواقع مسيحية

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

رجال دين يتهمون مستوطنين في الضفة الغربية بالاعتداء على مواقع مسيحية

اتهم زعماء مسيحيون مستوطنين إسرائيليين، الاثنين، بمهاجمة مواقع مقدسة في الضفة الغربية، في أعمال عنف قال أحدهم إنها تجبر البعض على التفكير في مغادرة الأراضي المحتلة. وقال بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، الذي يزور بلدة الطيبة المسيحية مع رجال دين آخرين مقيمين في القدس، إن المستوطنين أشعلوا النار بالقرب من مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس هناك في الأسبوع الماضي. ناشط من المستوطنين اليهود بحماية جنود إسرائيليين خلال احتفالات عيد المظال اليهودي في منطقة البلدة القديمة بالخليل (د.ب.أ) وأضاف البطريرك لدبلوماسيين وصحافيين، في مؤتمر صحافي، في الطيبة: «هذه الأعمال هي تهديد مباشر ومتعمد لمجتمعنا المحلي... ولكن أيضاً للتراث التاريخي والديني». وأردف أن المستوطنين هاجموا أيضاً منازل في المنطقة. وأضاف: «ندعو إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف بخصوص سبب عدم استجابة الشرطة الإسرائيلية لنداءات الطوارئ من المجتمع المحلي، ولماذا تستمر هذه الأعمال البغيضة دون عقاب». ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بعد على طلب من «رويترز» للتعليق. وكانت الحكومة الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن أي أعمال عنف يقوم بها مدنيون غير مقبولة وإنه لا ينبغي للأفراد إنفاذ القانون بأيديهم. وخلال الزيارة، قاد رؤساء الكنائس السكان المحليين في الصلاة، بينما كان ضوء الشموع يومض بجدران كنيسة الخضر العتيقة التي تعود للقرن الخامس. وتحدثوا مع السكان الذين عبروا عن مخاوفهم. تقول منظمة «بتسيلم» وجماعات حقوقية أخرى إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية تصاعد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة أواخر 2023. كما قُتل العشرات من الإسرائيليين في هجمات شوارع شنها فلسطينيون في السنوات القليلة الماضية، وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته في جميع أنحاء الضفة الغربية. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية وشهود عيان إن مستوطنين قتلوا رجلين، أحدهما مواطن أميركي، خلال مواجهة ليل الجمعة. نشطاء يواجهون مستوطنين قرب قرية بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ف.ب) وقال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك الروم الكاثوليك في القدس منذ عام 2020، إن المخاوف من العنف تدفع المسيحيين إلى مغادرة الضفة الغربية. وأضاف: «لسوء الحظ، فإن إغراء الهجرة موجود بسبب الوضع الراهن. هذه المرة من الصعب جداً أن نرى كيف سينتهي هذا الأمر ومتى، وخصوصاً بالنسبة للشباب الذين يتحدثون عن الأمل والثقة بالمستقبل». ويعيش قرابة 50 ألف فلسطيني مسيحي في القدس والضفة الغربية، وهي منطقة تضم عدداً من المواقع المقدسة في الديانة المسيحية منها بيت لحم التي يقال إن السيد المسيح وُلد فيها. ويعيش قرابة 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من الأردن في حرب عام 1967، والتي يعتبرها الفلسطينيون جزءاً من دولة مستقبلية.

ترمب: قد يكون لدينا شيء نتحدث عنه قريباً جداً بشأن وقف النار في غزة
ترمب: قد يكون لدينا شيء نتحدث عنه قريباً جداً بشأن وقف النار في غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب: قد يكون لدينا شيء نتحدث عنه قريباً جداً بشأن وقف النار في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، الاثنين، إن "الأمور تسير على ما يرام في غزة" و"قد يكون لدينا شيء نتحدث عنه قريباً جداً"، في إشارة لمفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع التي تستضيفها قطر بين "حماس" وإسرائيل. وجاء تصريح ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بعد أن توقع في 27 يونيو الماضي قبل أكثر من أسبوعين أن يدخل وقف النار في غزة حيز التنفيذ في غضون أسبوع. ووصف الرئيس الأميركي الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 بأنه "واحدة من أسوأ صفقات العقارات التي تمت على الإطلاق"، وأضاف: "لقد تخلوا عن العقارات المطلة على المحيط... وكان من المفترض أن يجلب ذلك السلام... لكنه جلب العكس تماماً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store