logo
الإمارات والبرازيل.. محور استراتيجي جديد داخل «بريكس»

الإمارات والبرازيل.. محور استراتيجي جديد داخل «بريكس»

العين الإخباريةمنذ 10 ساعات
في ظل التغيرات المتسارعة بالمشهد الاقتصادي والجيوسياسي العالمي، تبرز دولة الإمارات والبرازيل كمحور استراتيجي داخل تكتل «بريكس».
ويرتكز المحور التنافسي على شراكة شاملة تجمع بين الزراعة، والطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، وتدعمها أرقام قوية وتطلعات مشتركة نحو اقتصاد نوعي ومستدام.
وتستضيف البرازيل قمة قادة بريكس في ريو دي جانيرو اليوم وغدا، ومن المتوقع أن تشهد القمة اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن التنمية والتعاون وتحسين الظروف المعيشية في دول "بريكس"، إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية وتشجيع التبادلات الثقافية والتجارية والسياحية.
قوة اقتصادية ودبلوماسية
ترسخ دولة الإمارات مكانتها كقوة اقتصادية ودبلوماسية رائدة، تدعم التنمية الشاملة وتواجه التحديات التي يفرضها عالم سريع التغير.
ومع مواصلة دولة الإمارات تعزيز شراكاتها داخل مجموعة بريكس، فإنها تظل ملتزمة في التركيز على تعزيز المبادرات المشتركة التي تنسجم مع رؤية المجموعة نحو تحقيق شمولية ومرونة أكبر في الاقتصاد العالمي.
وتضم مجموعة بريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلًا من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والإمارات، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.
وقد انضمت دولة الإمارات إلى المجموعة في عام 2024 في خطوة تعكس رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع آفاق علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع مختلف الأسواق العالمية، بما يعزز دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وتحقيق الازدهار المشترك.
تبادل تجاري زخم ومتصاعد
تعد البرازيل حالياً أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في أمريكا اللاتينية، وثاني أكبر شريك على مستوى القارتين الأمريكيتين بعد الولايات المتحدة، بينما تُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر الإمارات الوجهة الرئيسية للصادرات البرازيلية بين الدول العربية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.3 مليار دولار في عام 2024، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2024 نحو 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 24.3% مقارنة بـ2023، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتعزز الشراكة التجارية ضمن مجموعة بريكس القدرة على العمل المشترك بنجاح لإيجاد حلول فعّالة وتشكيل دليل واضح على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية. وتعتبر دولة الإمارات بمثابة جسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو.
الشراكة الاستثمارية المتجددة.. محطة بارزة في مسار العلاقات
تحرص دولة الإمارات والبرازيل على استكشاف توسيع نطاق الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية واستشراف آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة، بما يخدم تطلعات البلدين نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة والعمل على تعميق العلاقات الثنائية وتفعيل المبادرات النوعية التي تعود بالنفع على اقتصاد البلدين وشعبيهما.
وتقدّر الاستثمارات الإماراتية المباشرة في البرازيل بنحو 5 مليارات دولار، موزعة على قطاعات متعددة تشمل الطاقة، النقل، البنية التحتية، والعقارات، مع وجود شركات إماراتية كبرى مثل "مبادلة" وموانئ دبي العالمية، وطيران الإمارات، وبنك أبوظبي الأول، والياه سات وغيرها.
وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة.
تعاون طاقوي متعدد المسارات
رغم استمرار أهمية النفط في المعادلة الثنائية، فإن العلاقات الطاقوية تشهد تحوّلًا نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
تشارك شركات إماراتية مثل "مصدر" و"مبادلة" في مشاريع طاقة شمسية ورياح وهيدروجين في البرازيل، دعمًا لتوجه مشترك نحو التحول الأخضر.
وتستهدف دولة الإمارات إنتاج 15 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول 2050.
ووقع البلدان في يناير/كانون الثاني 2025، مذكرة تفاهم في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسة عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
الزراعة والأمن الغذائي.. مصالح متبادلة
وشهدت السنوات الأخيرة تعاونًا متزايدًا في التكنولوجيا الزراعية، وإدارة المياه، والتصنيع الذكي. وقد أطلقت دولة الإمارات والبرازيل مشاريع مشتركة عبر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، تشمل تطوير مراكز مهارات صناعية وتعزيز نقل التكنولوجيا.
وتركّز المشاريع الثنائية على إدخال تقنيات الزراعة الدقيقة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلاسل التوريد، بما يعزز الأمن الغذائي والإنتاج الصناعي منخفض الانبعاثات.
وقد توسعت الاستثمارات الإماراتية في الزراعة البرازيلية لتشمل مشاريع الطاقة الزراعية المستدامة، مثل مصفاة الوقود الحيوي في ولاية باهيا، باستثمار يقدّر بـ2.45 مليار دولار.
التقاء في السياسات المناخية
يمثل التنسيق الإماراتي–البرازيلي في ملف المناخ نقطة تقاطع لافتة. فبينما استضافت دولة الإمارات قمة المناخ COP28، تستعد البرازيل لاستضافة COP30 في مدينة بيليم خلال عام 2025 الجاري.
وقد وقّع البلدان على اتفاقيات تعاون بشأن احتجاز الكربون، وتمويل مشاريع الطاقة النظيفة، وتبادل التكنولوجيا الخضراء، ضمن استراتيجية دعم التحول العالمي نحو الحياد المناخي.
وتتجاوز العلاقات بين الإمارات والبرازيل مرحلة التبادل التجاري التقليدي نحو شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد. ويأتي هذا التحول في توقيت يشهد فيه العالم إعادة ترتيب لموازين القوى، حيث تمثل "بريكس+" منصة واعدة لبناء تكتلات اقتصادية وجيوسياسية أكثر توازنًا وشمولًا.
وبينما تتكامل الرؤى حول الطاقة، الزراعة، والتكنولوجيا، فإن فرص التكامل الثنائي مرشحة للتوسّع، مدفوعة بسياسات اقتصادية مرنة، واستثمارات ذكية، وبيئة إقليمية تستجيب لمتطلبات اقتصاد منخفض الكربون.
aXA6IDIzLjI2LjYzLjE5OCA=
جزيرة ام اند امز
NL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة السياحة السورية تتفق مع مجموعة "إنفنتشر" على إطلاق مشاريع جديدة
وزارة السياحة السورية تتفق مع مجموعة "إنفنتشر" على إطلاق مشاريع جديدة

حلب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • حلب اليوم

وزارة السياحة السورية تتفق مع مجموعة "إنفنتشر" على إطلاق مشاريع جديدة

وقّعت وزارة السياحة السورية مذكرة تفاهم جديدة مع شركتين خاصتين، بهدف إعادة تأهيل عدد من المواقع السياحية واستثمارها، ضمن خطة واسعة. وتم التوقيع مع كل من الشركة السورية الدولية القابضة للتأمين SIDH، والشركة الدولية القابضة للتأمين IDH، التابعتين لمجموعة إنفنتشر (Inventure Group)، وذلك بهدف إطلاق 'مشاريع تنموية وسياحية كبرى في سوريا'. وتهدف المذكرة، إلى تنفيذ مشروعين لتطوير المدن، بتكلفة إجمالية قدرها 8 مليارات دولار أمريكي، هما مشروعا 'بوابة دمشق'، و'بوابة المشرق اللاذقية'، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تأهيل الطرق والبنى التحتية في عدة مناطق، وفقا لما نقلته قناة الإخبارية السورية عن معاون وزير السياحة لشؤون الفنادق والجودة فرج القشقوش. وقال المعاون إن أهمية توقيع هذه المذكرة بين الوزارة والشركة الاستثمارية 'تكمن في فتح أبواب استثمار جديدة، وانتعاش السوق الاستثمارية في سوريا، بما في ذلك تطوير الكوادر والمنشآت السياحية وتأهيل البنى التحتية واستقطاب المستثمرين'. وأشار القشقوش، إلى أن 'الإعلان عن مثل هذه الاتفاقيات يسهم في إظهار سوريا الجديدة بشفافية، ولا سيما أنها أمام مستقبل اقتصادي زاهر، متعهدا بالمزيد من الاتفاقيات المستقبلية لرفد السوق السياحية بالشركات الجديدة والخبيرة العاملة على مستوى العالم'. بدورها قالت إدارة الشركة السورية الدولية القابضة للتأمين، إن الشركتين ستتوليان إدارة هذه المشاريع وتوفير الشراكات والتسهيلات، للمستثمرين الدوليين وصناديق الثروة السيادية، وللمستثمرين المؤسسين والوكالات متعددة الأطراف، إلى جانب البنوك التنموية، والبنوك الاستثمارية والتجارية، وذلك عبر شراكات ومشاريع مشتركة واستثمارات مع أعضاء ائتلاف الشركات لمجموعة إنفنتشر. وتعتبر المجموعة التي تأسست عام 1969، هي مجموعة استثمارية متخصصة في بناء وتطوير وتشغيل المدن والموانئ والمناطق الحرة، والمناطق الاقتصادية الخاصة، إلى جانب المناطق الصناعية واللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وكانت وزارة السياحة قد وقعت عددا من مذكرات التفاهم بهدف تطوير واستثمار عدة مواقع، في دمشق جنوبا وإدلب شمالا، كما تخطط لإعادة إحياء مراكز هامة غربي البلاد.

الإمارات تدفع بأجندة تنموية فاعلة عبر منصة بنك بريكس الدولية
الإمارات تدفع بأجندة تنموية فاعلة عبر منصة بنك بريكس الدولية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات تدفع بأجندة تنموية فاعلة عبر منصة بنك بريكس الدولية

تم تحديثه الأحد 2025/7/6 06:47 م بتوقيت أبوظبي شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في أعمال الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد لدول مجموعة بريكس، الذي انعقد يومي 4 و5 يوليو/تموز الجاري في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. حضر الاجتماع علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وعضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية. وركز الاجتماع على ثلاثة أهداف رئيسية، شملت مناقشة التقدم الذي حققه بنك التنمية الجديد منذ تأسيسه واستعراض الخطوات المستقبلية لتعزيز أدائه، إلى جانب بحث شؤون مجلس المحافظين، والمشاركة في تبادل المعرفة بين الدول الأعضاء. وقال محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: إن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون مع البنك، لا سيما من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية، والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام للدول الأعضاء، وإن التوسع في عضوية بنك التنمية الجديد يشكل مؤشراً واضحاً على تصاعد مكانة هذه المؤسسة ودورها المتنامي على الصعيد الدولي، ويتزامن ذلك مع مرور عشرة أعوام على تأسيس البنك، وهي مناسبة تتيح فرصة لتقييم النتائج المحققة حتى اليوم. وأوضح أن البنك تمكن خلال هذه الفترة من تنويع أدواته التمويلية، خاصة من خلال الإقراض بالعملات المحلية، إلى جانب جهود واضحة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتوسيع قاعدة التمويل لدول الجنوب العالمي. ولفت إلى أن انضمام أعضاء جدد ضمن المجموعة يعد خطوة مهمة تدعم توجّه البنك نحو تعزيز تمثيل اقتصادات الدول الأعضاء وخاصة الاقتصادات الناشئة في منظومة التنمية العالمية. وأكد أن دولة الإمارات منذ انضمامها إلى بريكس تعمل على دعم أولويات المجموعة وتوسيع مجالات التعاون مع شركائها، وتؤمن بأن بنك التنمية الجديد يمثل منصة فعّالة لتطوير شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل لجميع الدول الأعضاء. وتضمن الاجتماع السنوي العاشر لبنك التنمية الجديد، الذي عُقد بحضور ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، وأعضاء مجلس محافظي البنك، جلسة افتتاحية رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين من الدول الأعضاء في البنك، تلتها ندوة رفيعة المستوى بعنوان "بناء مؤسسة مالية تنموية رائدة للجنوب العالمي"، فيما خُصص اليوم الثاني لعقد الجلسة الرسمية لمجلس المحافظين. والجدير ذكره، أن بنك التنمية الجديد أنشئ من قبل دول بريكس عقب اتفاق في قمة بريكس السادسة التي انعقدت في مدينة فورتاليزا البرازيلية عام 2014، ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد في شنغهاي، الصين، وله مكاتب إقليمية في كلٍّ من جنوب أفريقيا والهند، ويهدف إلى حشد الموارد من خلال القروض والضمانات والأسهم لتمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول بريكس وغيرها من الاقتصادات الناشئة وكذلك في البلدان النامية، واستكمال جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف للتنمية العالمية، والمساهمة في دعم الالتزامات الجماعية لدفع عجلة النمو القوي والمستدام والمتوازن. ويركز البنك على مجالات رئيسية مثل تمويل مشاريع البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة، وقد وافق بنك التنمية الجديد منذ إنشائه على تمويل أكثر من 120 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ نحو 39 مليار دولار أمريكي، وتندرج هذه المشاريع ضمن قطاعات عديدة تشمل النقل والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية الرقمية والاجتماعية والطاقة النظيفة. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4yMzQg جزيرة ام اند امز PL

دورتموند يضخ أموال «المونديال» في «الميركاتو»!
دورتموند يضخ أموال «المونديال» في «الميركاتو»!

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

دورتموند يضخ أموال «المونديال» في «الميركاتو»!

نيوجيرسي (د ب أ) يأمل بوروسيا دورتموند الألماني، أن تكون مغامرته في كأس العالم للأندية بأميركا، بمثابة خطوة نحو تحقيق نتائج أفضل في المستقبل. وجنى دورتموند أكثر من 100 مليون يورو «118 مليون دولار» من عائدات البطولة، بالإضافة إلى بيع لاعبيه خلال الأسابيع الماضية، وعلى رأسها انتقال جيمي جيتنز إلى تشيلسي مقابل 65 مليون يورو. وقال سيباستيان كيل، المدير الرياضي، بعد الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني 2-3 في دور الثمانية لمونديال الأندية، أنه سيتم إعادة استثمار جزء على الأقل من هذه الأموال في سوق الانتقالات. وقال كيل «سيحدث شيء ما في سوق الانتقالات، سنفعل شيئاً بالتأكيد، سنجعل الفريق أفضل من العام الماضي». وأشار كارستن كرامر، المدير الإداري للتسويق في دورتموند، لوكالة الأنباء الألمانية «لدينا بعض المزايا، لكنهم عملوا بجد من أجلها». وقال لارس ريكن، المدير الإداري للشؤون الرياضية في دورتموند، لوكالة الأنباء الألمانية «نحتل المركز الثامن في التصنيف الأوروبي، وبلغنا دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، ونعتبر الآن من بين أفضل ثمانية فرق في العالم، هذا أمر يدعو للفخر». لكن دورتموند يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لترسيخ مكانته كأكبر منافس لبايرن ميونيخ في ألمانيا، وللتألق على الصعيد الدولي. وبلغ دورتموند النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا بفضل احتلاله المركز الرابع في الموسم الماضي للدوري الألماني (البوندسليجا)، بقيادة المدرب الكرواتي الجديد نيكو كوفاتش. وقال لاعب خط الوسط باسكال جروس أن منافسات البوندسليجا تختلف عن كأس العالم للأندية، حيث لم يظهر دورتموند كامل تألقه في مبارياته الأخرى. لكن مشاركة دورتموند في مونديال الأندية حظت بمليوني متابع جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي للنادي، وسط أنباء عن تجديد التعاقد مع شركة بوما، المصنعة لأطقم الملابس الرياضية، حتى عام 2034 مقابل حوالي 300 مليون يورو. وقال كرامر«شبكاتنا، وشركاؤنا، وعدد مشجعينا، ونطاقنا الرقمي، وبالطبع حجم أعمالنا، في نمو مستمر»، لكن دورتموند لا يزال أمامه الكثير من العمل، داخل الملعب وخارجه، وقال كيل «نحن ندرك حجم المهام التي تنتظرنا في العالم، لا نريد ولا يمكننا مقارنة أنفسنا بريال مدريد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store