برعاية محمد بن زايد.. المهرجان الختامي لسباقات الهجن العربية الأصيلة الأربعاء في الوثبة
ويشهد المهرجان الذي تستمر منافساته حتى 20 مايو الجاري مشاركة كبيرة لملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويمثل المهرجان الختامي في الوثبة الذي ينظمه اتحاد سباقات الهجن أحد أهم السباقات التراثية في دول مجلس التعاون الخليجي لكونه اللبنة الأساسية لجميع المهرجانات، حيث دشن عامه الـ46 في مارس الماضي بمنافسات الحقايق الخاصة بهجن الجماعة، وتأتي نجاحاته امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وانطلقت النسخة الأولى من المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في عام 1980، وتشهد النسخة الـ46 للمهرجان إقامة 280 شوطاً، خصصت لهجن أصحاب السمو الشيوخ والجماعة، وسيشهد المهرجان إقامة السباق الآسيوي والسباق التراثي، والانطلاقة مع منافسات اللقايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ في الفترة الصباحية وإقامة 26 شوطاً.
دعم
وتقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي تحظى به رياضة سباقات الهجن في الدولة، من خلال المهرجانات والسباقات في كل عام، مشيراً إلى أن المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن «الوثبة 2025»، من المناسبات المهمة التي تستقطب اهتمام جميع محبي رياضة الهجن.
وقال معاليه: سباقات الهجن تمثل إرثاً متجدداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا تعنى فقط بالحفاظ على هذه الرياضة التراثية، بل تستهدف تطويرها وتحسينها باستمرار لتواكب الجديد، بحيث تكون جاذبة ويتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل، وبفضل اهتمام القيادة الرشيدة أصبحت تتبوأ مركزاً متقدماً بين الرياضات بجميع أنواعها، كما أنها بجانب ذلك تسهم في الترويج السياحي وتعريف العالم بسباقات الهجن المرتبطة بالثقافة العربية منذ الأزل.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي يدعم ويهتم ويحرص على حضور وتطوير هذه الرياضة بما منحها دفعة قوية، وجعل «ختامي الوثبة» من أهم المناسبات على مستوى المنطقة للشعارات الكبيرة والملاك.
وأشاد معاليه بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة، والاحترافية العالية، مشيراً إلى أن الثقة كبيرة في أن النسخة الـ46 من درة المهرجانات، ستكون لوحة جديدة من التميز تنظيمياً وفنياً في ظل الخبرات الكبيرة التي تتوفر لدى اللجنة المنظمة.
وتمنى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، التوفيق لجميع الملاك من أبناء الدولة ومجلس التعاون الخليجي، مرحباً بهم في «ختامي الوثبة 2025»، وأكد أن أهمية الحدث تتعدى مجرد التنافس الرياضي، حيث أصبح ملتقى اجتماعياً سنوياً قائماً على الأخوة والمحبة، وتعميق الأواصر بين الأشقاء الخليجيين وهذا هو الفوز الحقيقي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
ملك إسماعيل: ذهبية التتابع إنجاز مهم.. والموانع زادت قوة المنافسة
أعربت البطلة المصرية ملك إسماعيل عن سعادتها الكبيرة بالتتويج بالميدالية الذهبية في منافسات التتابع المختلط تحت 21 عامًا، ضمن منافسات بطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث، المقامة على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية. وقالت ملك إسماعيل في تصريحات صحفية: الحمد لله على التتويج والمنافسة كانت قوية جدًا، خاصة مع فرق كبيرة زي بولندا والفريق المحايد، لكننا كنا مركزين، وقدرنا نحسم السباق ونحقق الميدالية الذهبية لمصر. وأضافت: أنا كنت متوقعة إن المنافسة تكون أقل، لكن البطولة كانت على مستوى عالي جدا، وده زاد من قيمة الإنجاز اللي حققناه. وتحدثت ملك عن تأثير إلغاء الفروسية واستبدالها بالموانع، قائلة: وجود الموانع بدل الفروسية خلى التحدي أكبر، وبقى المجال مفتوح لعدد أكبر من اللاعبين واللاعبات للمنافسة، خصوصًا إن الموانع مهارة يقدر يتقنها الصغير قبل الكبير. وعن تطور مستوى السيدات في الخماسي الحديث، أوضحت: الفترة الأخيرة شهدت طفرة واضحة، مش بس في عدد المشاركات لكن كمان في قوة الأداء، وأصبح عندنا أكتر من اسم قادر ينافس على ميداليات عالمية. وأكدت ملك أن حلم الميدالية الأولمبية النسائية أصبح أقرب، قائلة: مفيش مستحيل وإحنا بنشتغل ونتعب والنتائج بدأت توصل وإن شاء الله في لوس أنجلوس 2028 نحقق حلمنا ونجيب ميدالية أولمبية للسيدات في الخماسي.
البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
من نجم الملاعب إلى راهب وكاهن دومينيكي فيليب مولراين.. اللاعب السابق في مانشستر يونايتد يصبح كاهنًا كاثوليكيًا
ولد فيليب مولراين في بلفاست، ولفت الأنظار منذ سن مبكرة حين تم اكتشافه من قبل كشاف تابع لنادي مانشستر يونايتد وهو في سن الرابعة عشرة. انضم إلى النادي الإنجليزي العريق ووقّع عقدًا كلاعب هاوٍ، قبل أن يتحول إلى لاعب محترف عام 1994. وكان جزءًا من الفريق الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب عام 1995. رغم موهبته، لم يشارك مولراين سوى في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، لينتقل بعدها إلى نوريتش سيتي مقابل 500 ألف جنيه إسترليني. هناك، خاض 172 مباراة وسجّل 20 هدفًا، وساهم في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز عام 2004. خفوت نجومية… وشرارة تحول داخلي بعد مغادرته نوريتش، تنقّل مولراين بين عدة أندية مثل كارديف سيتي، ليتون أورينت، وخضع لتجارب مع أندية أخرى محلية وأوروبية، لكنه بدأ يشعر بالفراغ والابتعاد عن الشغف بكرة القدم. وفي عام 2009، وبعد تجربة قصيرة في دوري الهواة، عاد إلى بلفاست وابتعد عن المستطيل الأخضر. قال مولراين في تصريحات لاحقة:'رغم أنني كنت أعيش حياةً يحلم بها كثيرون، إلا أنني شعرت بفراغ داخلي. عدت إلى إيماني من خلال تأثير أختي، وبدأت أكتشف الدين بطريقة شخصية وعميقة لأول مرة.' بداية الطريق نحو الكهنوت خلال فترة انعزاله، بدأ مولراين يرتاد القداس بانتظام، ويصلي ويقرأ عن الإيمان، كما تطوّع في مأوى للمشردين. ومع مرور الوقت، نمت بداخله رغبة قوية للانخراط في الحياة الدينية. وفي عام 2010، قرر متابعة دعوته للكهنوت، فالتحق بجامعة كوينز في بلفاست لدراسة الفلسفة، ثم انتقل إلى روما لدراسة اللاهوت. سيامته كاهنًا في الرهبنة الدومينيكية في يوليو 2017، رُسم فيليب مولراين كاهنًا في الرهبنة الدومينيكية، وهي واحدة من أعرق الرهبانيات في الكنيسة الكاثوليكية، ويخدم حاليًا في دير القديسة مريم في مدينة كورك. يقول مولراين عن تجربته:'وجدت في الحياة الدينية شعورًا دائمًا بالسلام والرضا، على عكس تقلبات عالم كرة القدم. هناك أوجه تشابه بين العالمين، مثل الانضباط والعمل الجماعي والسعي نحو هدف مشترك.' بين الملاعب والدير… رحلة ملهمة تجربة فيليب مولراين تُمثّل رحلة إنسانية وروحية ملهمة، من أضواء الملاعب إلى نور الحياة الرهبانية، حيث اختار أن يكرّس حياته لخدمة الله والناس، بعد أن سلك طريقًا لا يسلكه الكثيرون.
البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مهند شعبان: ذهبية التتابع ثمرة تعب كبير رغم الإصابة.. ونستعد للأهم في بطولة العالم المقبلة
أعرب مهند شعبان بطل مصر في الخماسي الحديث عن سعادته الكبيرة بالتتويج بالميدالية الذهبية لمنافسات التتابع المختلط في بطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث، التي تستضيفها مدينة الإسكندرية، مؤكدا أن الفوز جاء بعد منافسة قوية مع منتخبي كوريا الجنوبية وفرنسا. المنافسة شرسة وقال شعبان في تصريحات صحفية: 'المنافسة كانت شرسة جدا، خصوصا أمام فرق قوية شاركت في بطولات الكبار أكثر من مرة لكننا كنا في أعلى جاهزية اليوم، والحمد لله توّجنا بالميدالية الذهبية'. وكشف شعبان عن تعرضه لإصابة طفيفة خلال مشاركته في نهائي بطولة كأس العالم الماضية، وهو ما دفعه لتقليل الضغط في بعض المنافسات الفردية للحفاظ على حالته البدنية استعدادا للمشاركة الأهم المقبلة. وأوضح: 'في الفردي كنت أحقق نتائج قوية وكنت في المركز الرابع، لكن شعرت بألم، والإصابة كانت بسيطة لكنها كانت مهددة بالتفاقم إلى مزق عضلي، ففضلنا التراجع والتركيز على التتابع، والحمد لله نجحنا في تحقيق الذهب'. واختتم مهند شعبان تصريحاته مؤكدا أنه سيبدأ مرحلة الإعداد لبطولة العالم المقبلة خلال الأسابيع القليلة القادمة، قائلا: 'الهدف الآن هو التعافي التام والدخول في معسكر قوي للتحضير للبطولة المقبلة وأتمنى أكون جاهز بنسبة 100%، وإن شاء الله نقدر ننافس على ميدالية جديدة باسم مصر' جاء تتويج مهند شعبان وفريدة خليل بالميدالية الذهبية في منافسات التتابع المختلط للكبار، ليواصل المنتخب الوطني المصري تألقه في بطولة العالم للتتابعات، وكانت فريدة خليل ومهند شعبان قد توجا بذهبية تتابع المختلط للكبار عصر اليوم، لترفع مصر عدد ميدالياتها في البطولة إلى 6 ميداليات حتى الآن، بواقع 4 ذهبيات في تتابع السيدات وتتابع الناشئات، والتتابع المختلط للكبار، والتتابع المختلط للناشئين، وفضية تتابع الناشئين، وبرونزية تتابع الرجال. وتشهد بطولة العالم للتتابعات التي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 7 إلى 14 يوليو الجاري، مشاركة أكثر من 340 لاعبا ولاعبة من 36 دول مشاركة 340 لاعبًا ولاعبة من 36 دولة.
