
شجرة تنقذ فتاة من موت محقق
وبحسب صحيفة «ذا صن» فقد بدأت القصة فجر الجمعة، حين باغتت السيول المفاجئة مخيماً عائلياً في مقاطعة كير بولاية تكساس، حسب ما ذكرت مواقع ووكالات إخبارية.
وفي حوالي الرابعة صباحاً، اجتاحت الأمطار الغزيرة المخيم وجرفت بيوتاً متنقلة وسيارات ومنازل خشبية، ما أدى إلى مصرع 27 شخصاً على الأقل بينهم عدد كبير من الأطفال.
وبينما كانت الشابة ضمن مجموعة عائلية ضمت والديها وأختها وخالها وعمها، وعندما اجتاحت المياه الجارفة سيارتهم، انفصلت عن والديها ليبدأ كابوسها في مواجهة تيار هائج جرفها عبر أربعة سدود.
وتمكنت من التشبث بشجرة سِرو ضخمة قرب سد ليونز بارك، حيث ظلت تصرخ مستغيثة حتى سمعها أحد السكان ويدعى كارل. وهرع كارل للتلويح لسيارة شرطة.
وتم إرسال زورقين لإنقاذ الشابة العالقة على ارتفاع 12 قدماً فوق منسوب المياه، وعندما وصلت فرق الإنقاذ، تم سحب الشابة إلى مكان آمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أميركا.. حصيلة ضحايا فيضانات تكساس الكارثية تتخطى المئة قتيل
وقامت العائلات الأحد بالبحث بين الركام المغمور بالمياه ودخلت الأكواخ الفارغة في مخيم كامب ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات فقط دمرته فيضانات مفاجئة جرفت المنازل من أساساتها وسط تكساس. وواصل رجال الإنقاذ خلال تنقلهم في التضاريس الصعبة والمياه المرتفعة والثعابين، بما في ذلك الأفاعي المائية السامة بحثهم اليائس عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومستشارة من المخيم. ولأول مرة منذ أن اجتاحت العواصف ولاية تكساس، قال الحاكم جريج أبوت إن هناك 41 شخصا من المؤكد أنهم في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية، وقد يكون هناك المزيد من المفقودين. وفي مقاطعة كير، التي تضم مخيم كامب ميستيك ومخيمات شبابية أخرى في منطقة تكساس هيل كونتري، عثر رجال البحث على جثث 68 شخصا، من بينهم 28 طفلا، حسبما قال المأمور لاري ليثا بعد الظهر. وتعهد ليثا بمواصلة البحث حتى "يتم العثور على الجميع" من الفيضانات المفاجئة التي وقعت يوم الجمعة. وتم الإبلاغ عن 10 وفيات أخرى في مقاطعات ترافيس، بورنيت، كيندال، توم جرين، وويليامسون، وفقا للمسؤولين المحليين. وقال الكولونيل فريمان مارتن من إدارة السلامة العامة في تكساس إن عدد الوفيات من المؤكد أن يرتفع خلال الأيام القليلة المقبلة. وحذر الحاكم من أن زخات إضافية من الأمطار الغزيرة التي قد تستمر حتى يوم الثلاثاء قد تؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي تهدد الحياة، خاصة في الأماكن المشبعة بالفعل.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
«نور إمتياز».. ماذا تعرف عن بطل حريق سنترال رمسيس ونجل الشهيد؟
في قلب نيران سنترال رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة، التي أدت إلى مصرع 4 وإصابة 27، وقف الملازم أول نور إمتياز، ضابط في قطاع الحماية المدنية، بكل شموخ في وجه الحريق الهائل الذي اندلع، الاثنين، حيث تقدم برفقة زملائه رجال الحماية المدنية، ليتمكنوا من إخماد ألسنة اللهب بكل عزم وقوة. واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالدور البطولي، حيث تفاعل الآلاف مع صور ضابط شاب «نور إمتياز» وهو يتقدّم بجرأة وسط اللهب، وربط كثيرون المشهد بحكايات والده الراحل، الذي استشهد أثناء أداء الواجب. وبذلك، أعاد البطل الشجاع إلى الذاكرة سيرة والده، الشهيد البطل إمتياز كامل، أحد أبطال معركة الواحات، الذي استشهد في واحدة من أكثر العمليات الأمنية قسوة وشرفاً. ونور هو الشاب الذي لم يفصله سوى أسبوع عن حفل خطوبته، ارتدى بذلته وواجه ألسنة اللهب بشجاعة كبيرة، وكان بجواره زملاء شاركوه بطولة اللحظة، بعدما راح ضحية الحريق أربعة أشخاص، في حادث هز قلوب المصريين. مشاعر الفخر وفى حديث يعلوه مشاعر الخوف والفخر والاعتزاز، قالت والدته لصحيفة «اليوم السابع»: «قلبي كاد يطير عليه، لم أذق طعم النوم تلك الليلة، عشت نفس القلق الذي كنت أعيشه أيام خدمة والده، لكن نور شرّفنا ورفع رأسنا». وأكدت والدة الملازم أول نور أنه «اختار طريق والده منذ استشهاده، حيث أصرت الأسرة على التحاقه بكلية الشرطة ليكمل مسيرة والده». وتابعت: «نحن أسرة محبة للوطن، وكلنا فداء لمصر، نور ورث عن والده حب الوطن والشجاعة». وأضافت: «رغم اقتراب يوم خطوبته، لم يفكر نور في راحته، بل كان في قلب الحدث، يعمل بلا توقف». وتابعت: «ابني يعمل حتى آخر لحظة، هو وزملاؤه يجدون سعادتهم في إنقاذ الأرواح. هم عيون مصر الساهرة». احتواء النيران وجدير بالذكر أن الحريق الذي اندلع في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس لم يكن عادياً، حيث اشتعل المبنى المكوّن من عشرة طوابق بسرعة كبيرة، وكان من الصعب احتواء النيران بفعل ارتفاعه وتعقيد الوصول إلى مصدر اللهب. ورغم ذلك، تقدّم رجال الحماية المدنية إلى قلب الخطر، مزوّدين بخبرتهم وتجهيزاتهم المتطورة، لإنقاذ أرواح لا يعرفون أصحابها. حريق ضخم لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 27 آخرون جراء الحريق الذي اندلع، الاثنين، في مركز اتصالات رئيسي في القاهرة، وتسبّب في انقطاع كبير في خدمات الهاتف والإنترنت واضطرابات في حركة الملاحة الجوية، حسبما أعلنت السلطات المصرية. وأدى الحريق الذي نشب في المبنى التابع للشركة المصرية للاتصالات، والذي قال التلفزيون الرسمي إنه تم احتواؤه أمس، إلى تعطل في الاتصالات والإنترنت في أنحاء العاصمة، قبل أن تعود الخدمة لاحقاً. وبدأ الحريق في الطابق السابع من سنترال الهاتف التاريخي في وسط القاهرة، وشوهد دخان أسود كثيف يتصاعد في سماء المنطقة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
ارتفاع وفيات سيول تكساس إلى 95 وتضاؤل آمال العثور على ناجين
تضاءلت آمال العثور على ناجين من كارثة السيول التي اجتاحت منطقة بولاية تكساس الأمريكية فأودت بحياة ما لا يقل عن 96 شخصاً، كثير منهم أطفال. وبعد ثلاثة أيام من هطول أمطار غزيرة جعلت نهر جوادالوبي يفيض على ضفافه، أكد مخيم صيفي للفتيات المسيحيات دمرته السيول أن 27 من المقيمين فيه والمرشدين لقوا حتفهم. وقال مسؤولون أمس الاثنين إن عشر فتيات ومرشداً يعمل بالمخيم ما زالوا في عداد المفقودين، فيما يواجه أفراد البحث والإنقاذ احتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة وهبوب عواصف رعدية في أثناء بحثهم وسط أكوام من الحطام الموحل. وتركز معظم وفيات سيول يوم الجمعة في بلدة كيرفيل الواقعة على ضفاف النهر في منطقة هيل كانتري وما حولها، بما في ذلك مخيم ميستيك المنكوب. وقال قائد الشرطة المحلية إنه تسنى انتشال جثث 84 من ضحايا السيول، هم 56 بالغا و28 طفلا، في مقاطعة كير، ومعظمهم في كيرفيل مركز المقاطعة بحلول ظهر أمس. وأكد مسؤولون حكوميون ومحليون 12 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالفيضانات في خمس مقاطعات مجاورة في جنوب وسط تكساس، وأن 41 شخصا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين خارج مقاطعة كير. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، وهي واحدة من وسائل الإعلام العديدة التي نشرت أعدادا متفاوتة للوفيات أمس الاثنين، إن ما لا يقل عن 104 أشخاص توفوا في جميع أنحاء منطقة السيول.