
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في...
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/738493
تم
الوكيل الإخباري-
اقتحم مستوطنون، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان
وأفادت مصادر، بأن عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 43 دقائق
- فلسطين أون لاين
حماس تدعو جماهير شعبنا للنَّفير والرِّباط في المسجد الأقصى
دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، جماهير شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل قادرٍ للحشد والنفير التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط والذود عن حماه في ظل هجمة المستوطنين الشرسة عليه واقتحاماتهم وتدنيسهم لساحاته. وقال ناصر الدين في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن التواجد المكثف في الأقصى وأداء الصلوات فيه، هي خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. وأكد، أنَّ صمود شعبنا في القدس رغم الهدم والإبعاد والتنكيل يمثل رسالة بليغة في وجه التصعيد الاحتلالي، مسيرًا إلى أن مساعي الضم والتهجير والتهويد لن تمر، مهما كانت الظروف والتحديات. وأضاف، "لا يمكن أن نقبل بالاعتداءات والمخططات التي تحاك للقدس والأقصى، وكل تصعيد في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا يعجل في زواله وكنسه عن أرضنا". وتابع ناصر الدين، "على جماهير أمتنا العربية والإسلامية أن تغضب لأجل مسرى نبيها، وأن تتحمل مسؤولياتها وأن تبذل كل سبل النصرة والدعم، فأي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء". المصدر / فلسطين أون لاين


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قبيل استقالته.. وزير إسرائيلي يطالب بـ"مصادرة" عقارات فلسطينية
أمرَ وزير القدس والتراث الإسرائيلي مئير بروش، بمصادرة منازل ومتاجر لفلسطينيين تقع داخل البلدة القديمة بالقدس المُحتلة، لاسيما على طريق باب السلسلة المؤدية إلى المسجد الأقصى. وجاء هذا الأمر من بروش قبيل استقالته من مهامه إثر أزمة "الحريديم" المتشددين دينياً في إسرائيل، زاعماً أن تلك العقارات تقع في حدود "الحي اليهودي". وللإشارة، فإنَّ جزءاً كبيراً من الحي اليهودي يقومُ على أملاك عربية، وبدأت عملية إعادة تسجيل الأراضي ونقل الملكيات من العرب إلى اليهود عام 2007.


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
تحليل: المهرجان السينمائي التهويدي يهدف لإعادة صياغة هوية المدينة المقدسة
غزة–القدس المحتلة/ عبد الرحمن يونس من بركة السلطان الأثرية، إلى أسوار البلدة القديمة، ثم إلى عيون ملايين العرب والمسلمين الذين يرقبون ما يحدث هناك، في قلب القدس المحتلة، تتوالى فصول مسرحية استعمارية جديدة، بطلها هذه المرة "مهرجان القدس السينمائي" الذي يُخطَّط لإقامته خلال أيام. في الظاهر، قد يبدو الأمر احتفالًا عابرًا أو تظاهرة فنية، لكن الحقيقة التي يُحذّر منها الباحثون أن خلف شاشات العرض تختبئ أخطر أدوات التهويد: إعادة تشكيل وعي الناس، وإعادة صياغة هوية المدينة برواية إسرائيلية خالصة. يرى الباحث في شؤون القدس، د. عبد الله معروف، أن هذا المهرجان ليس نشاطًا ثقافيًا عاديًا. يقول بوضوح: «هذا جزءٌ من مشروع متكامل يسعى لترسيخ السيطرة الاحتلالية الكاملة على المسجد الأقصى وفضائه ومحيطه. إنهم يستخدمون الأدوات الناعمة: السينما، الفن، السياحة، لكنها في جوهرها وسائل هدمٍ للذاكرة والوعي». ويضيف معروف لـ "فلسطين أون لاين"، وهو يكرّس جهده لرصد سياسات الاحتلال في القدس: «ما يجري هو محاولة قذرة لفصل الأقصى عن قدسيته، لفصل المدينة عن هويتها الحقيقية. الاحتلال يدرك أن المعركة اليوم معركة رواية — من الذي يكتب تاريخ القدس؟ من الذي يقول للناس ماذا كانت عليه وما الذي ستكونه؟». ومن أخطر ما أشار إليه معروف أن «هذه الأنشطة لا تقتصر على الترويج للسردية الصهيونية، بل تندرج ضمن مشروع التقسيم الزماني والمكاني للأقصى. عندما تُقام فعاليات ضخمة قرب الأقصى بمشاركة عشرات الآلاف من المستوطنين، فهذا يهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية كواقع ملموس، وتقليص المساحات العربية من حوله». وبقدر ما يحلّل معروف أبعاد الخطر، فإنه يشير أيضًا إلى بوابة المواجهة: «الرباط في الأقصى صار واجبًا دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا، لأنه دفاعٌ عن هوية مدينةٍ كاملة، لا عن مسجدٍ وحسب. إن وجود المقدسيين في ساحات الأقصى وحول أسواره هو ما يحميه من أن يتحوّل إلى مسرحٍ صامت لمشاريع التهويد». أما الباحث المقدسي زياد ابحيص، فيذهب أبعد من ذلك في توصيف خطورة هذا المهرجان، ويربطه بخارطة التهويد الأوسع التي تسعى إلى تحويل القدس إلى "متحف استيطاني" مغلق الهوية. يقول ابحيص لـ"فلسطين أون لاين": "بركة السلطان ليست مجرد ساحة عامة، بل رمزٌ تاريخي فلسطيني قديم. حين تختار بلدية الاحتلال تحويلها إلى ساحة مهرجان سينمائي، فهي في الواقع تنتزعها من عمقها العربي والإسلامي، وتقدّمها للسياح والمستوطنين كجزء من سرديةٍ جديدة: مدينة بلا أهل، بلا أذان ولا أجراس كنائس، بلا تجاعيد التاريخ التي تحكي قصة القدس الحقيقية". ويستعرض ابحيص كيف تستخدم إسرائيل أدوات "الثقافة" كأداة استعمارية: "إنهم يملؤون الأزقة بالكاميرات، ويجلبون آلاف السياح الأجانب، ليمرّوا على مشاهد مشوّهة، بينما يغيب أصحاب الأرض الحقيقيون خلف جدران الحصار والاستيطان. هدفهم واضح: غسل أدمغة الأجانب قبل عيون أبناء المدينة أنفسهم". وبنبرة تحذيرية، يضيف: "هذه المهرجانات تُظهر القدس كمجمّع ترفيهي وسياحي، لا كمدينة محتلة لها أهل يقاومون دفاعًا عن حجارتها. إنهم يسوّقون البلدة القديمة وكأنها فضاء مفتوح بلا تاريخ عربي، ويربطونها بمشاريع فصلٍ استيطانية تحاصر الفلسطينيين وتطردهم منها". وبين ما يكتبه معروف وابحيص تكتمل صورة مرعبة: الاحتلال لم يكتفِ بسرقة الأرض وتهجير السكان وتغيير أسماء الشوارع، بل راح يطارد الذاكرة عبر شاشات السينما، يزرع فكرة كاذبة تقول إن هذه المدينة "عاصمة ثقافية لإسرائيل"، وأن لا وجود فيها لمآذن أو كنائس أو شوارع تنطق بالعربية. هنا تكمن خطورة "مهرجان القدس السينمائي" — إنه يُطبّع الاحتلال في عيون المشاركين، و"يشرعن" وجوده في وعي الأجيال الشابة التي قد ترى المشهد الاحتفالي الملوّن ولا تعرف ما يخفيه من قمعٍ وتهجيرٍ واستيطان. بين أسوار القدس، يعرف المقدسيون هذه اللعبة جيدًا. هم الذين يقفون عند أبواب الأقصى كل فجر، ويعلّقون زينة رمضان كل عام، ويحفرون أسماءهم فوق حجارةٍ تحاول إسرائيل محوها. ولذلك يشدد معروف وابحيص على أن «المعركة مع الاحتلال ليست فقط مع المستوطنين والمجندين، بل مع الزيف الذي يُروَّج عبر الأفلام والمهرجانات». إن دعوة معروف للجماهير واضحة: «حشدوا أنفسكم، حافظوا على حضوركم في ساحات الأقصى. كل خطوة هناك هي إفشالٌ لمخططات الاحتلال». في حين يرى ابحيص أن المعركة أيضًا معركة إعلام: «لا بد أن ننقل الصورة الحقيقية للعالم، أن نفضح هذا الزيف الثقافي، وأن نؤكد أن القدس ستبقى مدينة عربية إسلامية رغم كل ما تحاول إسرائيل تغليفه بالفن والثقافة». هكذا يظهر "مهرجان القدس السينمائي" اليوم: مشهدٌ احتفاليٌ براقٌ، يخفي وراءه أكبر مشروع لطمس الذاكرة وتهويد المكان والإنسان. وبينما تُضاء شاشات العرض على جدران بركة السلطان، يصرّ الباحثون والمقدسيون على كتابة القصة الحقيقية: قصة مدينةٍ لا تُباع ولا تُشترى، مدينةٍ يسكنها الرباط أكثر من أي فيلمٍ عابر. والسؤال الذي يعلّقه معروف وابحيص في عنق كلّ حرّ: من سيكتب الرواية الأخيرة — شاشة الاحتلال أم ضمير الشعوب الحي؟ المصدر / فلسطين أون لاين