
الين واليورو ينتعشان بدعم قرب الاتفاق التجاري .. وإقبال على بيع الدولار
تجاهلت العملات في الغالب أنباء تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيزور مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الخميس، وانتقد ترمب رئيس المجلس جيروم باول كثيرا بشأن عدم خفض أسعار الفائدة، ولم يتضح بعد ما إذا كان ترمب سيجتمع مع باول أم لا.
تراقب الأسواق عن كثب مفاوضات الرسوم الجمركية المختلفة، وقال دبلوماسيان أوروبيان أمس الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل تعريفات أمريكية أساسية بنسبة 15% على سلع أوروبية وإعفاءات محتملة.
جاء ذلك في أعقاب الاتفاق التجاري الذي أبرمته واشنطن مع طوكيو ويشمل خفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية وإعفاء من رسوم جديدة على سلع أخرى مقابل حزمة استثمارات وقروض بقيمة 550 مليار دولار.
تفاعلت الأسواق العالمية مع أحدث التطورات بشكل إيجابي وارتفعت الأصول التي تنطوي على مخاطر وأقبل المستثمرون على بيع الدولار، واستقر اليورو عند 1.1776 دولار ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له عند 1.1830 دولار الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر، ويعد أقوى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات.
محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي كارول كونج قالت "هذه الأطر التجارية المتفق عليها بين أمريكا والاقتصادات الكبرى إيجابية بالتأكيد بالنسبة لمعنويات المخاطرة"، مضيفة "توقعنا في الواقع خطر دخول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مواجهة .. لكن يبدو أن هذا الخطر تبدد".
مقابل الين، انخفض الدولار 0.3% إلى 146.01 مواصلا هبوطه أمام العملة اليابانية للجلسة الرابعة، في حين عززت أخبار الاتفاق التجاري الأسهم المحلية، فإن استمرار حالة الضبابية السياسية في اليابان حدت من مكاسب الين.
نفى رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا أمس الأربعاء عزمه الاستقالة بعد أن ذكر مصدر وتقارير إعلامية أنه ينوي مغادرة منصبه لتحمل مسؤولية الهزيمة المريرة في انتخابات مجلس المستشارين، واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3581 دولار بعد أن ارتفع 0.36% في الجلسة الماضية، وتراجع مؤشر الدولار تراجعا طفيفا إلى 97.15،
فضلا عن المفاوضات التجارية، ستركز الأسواق أيضا على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 12 دقائق
- صحيفة سبق
"إنهاء المهمة" .. "ترامب" يتخلى عن دعم مفاوضات هدنة غزة ويدعو إسرائيل لتصعيد عدوانها
في تحول مفاجئ، تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعمه لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، داعيًا إسرائيل إلى تصعيد حملتها العسكرية ضد حماس، بعد أيام من إعلانه تفاؤله بإبرام صفقة قريبة لإنهاء النزاع، وفي الدوحة، حيث تجري المفاوضات، أثار قرار ترامب بسحب فريقه التفاوضي موجات من الصدمة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة تهدد حياة المدنيين، فلماذا اتخذ ترامب هذا الموقف؟ وما تداعياته على المنطقة؟ قبل أسابيع، بدا ترامب واثقًا من قرب التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في غزة، ويؤمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من مجاعة حادة، لكن هذا التفاؤل تبدد بعدما اعتبرت الولايات المتحدة أن حماس لا تتفاوض بحسن نية، وسحب ترامب فريقه التفاوضي، بقيادة مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي أعلن البحث عن "خيارات بديلة" لإخراج الرهائن، وتصريحات ترامب جاءت حادة، إذ دعا إسرائيل إلى "إنهاء المهمة"، في إشارة إلى تصعيد عسكري ضد حماس، متجاهلاً الغضب العالمي إزاء معاناة المدنيين في غزة، وفقًا لشبكة "سي إن إن". وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث وصف مسؤول أممي سكان القطاع بـ"الجثث السائرة" بسبب المجاعة، وصور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأثارت استنكارًا دوليًا. خلال لقاء في تونس، قدم الرئيس التونسي قيس سعيد صورًا لهؤلاء الأطفال إلى مستشار ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، واصفًا الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، وترامب، من جهته، ألقى باللوم على حماس، متهمًا إياها بمنع توزيع المساعدات، وقال: "إن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم القطاع"، لكنه أشار إلى سرقة هذه المساعدات دون تقديم أدلة، بينما نفت مراجعة حكومية أمريكية وجود سرقات واسعة النطاق. ولم يتفق الجميع مع موقف ترامب، فأكدت مصر وقطر استمرارهما في الوساطة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، معتبرتين تعليق المفاوضات جزءًا طبيعيًا من العملية، مسؤول إسرائيلي كبير أشار إلى أن المحادثات لم تنهار، وأن هناك أملًا باستئنافها، وفي المقابل، اتخذ حلفاء الولايات المتحدة مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التصعيد العسكري الإسرائيلي بأنه "غير مبرر"، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل ترامب قلل ترامب من أهمية هذا الإعلان، واصفًا إياه بأنه "بلا وزن". ويواجه ترامب تحديات سياسية داخلية وخارجية، وفشله في إنهاء النزاع في غزة، إلى جانب صعوباته في حل الصراع الروسي الأوكراني، يضعف طموحه للحصول على جائزة نوبل للسلام، وتصريحاته الأخيرة قد تكون محاولة للضغط على حماس لتقديم تنازلات، لكنها تعكس أيضًا إحباطه من تعقيدات المفاوضات، التي تعثرت حول قضايا مثل توقيت إنهاء الحرب وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، فهل ستتمكن الضغوط الأمريكية من إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، أم أن التصعيد سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة؟


الشرق السعودية
منذ 12 دقائق
- الشرق السعودية
برنامج "الاستقالة الطوعية" يطيح بأكثر من 3 آلاف موظف إضافي في وكالة "ناسا"
يستعد نحو 3870 موظفاً لمغادرة عملهم في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"من خلال برنامج الاستقالة الطوعية، في إطار حملة واسعة النطاق من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتقليص القوى العاملة في المؤسسات الفيدرالية، حسبما أوردت "بلومبرغ". وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية في بيان، الجمعة، أن هذه الأرقام قابلة للتغيير مع مراجعة "ناسا" للطلبات، بما في ذلك في حال انسحاب موظف من برنامج الاستقالة الطوعية، أو عدم الموافقة على استقالته. وأضافت الوكالة: "لا تزال السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، حيث نعمل على الموازنة بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر انسيابية وكفاءة، والعمل على ضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة عصر ذهبي للاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". وقدمت "ناسا" لموظفيها فرصتين منفصلتين في عام 2025 للمغادرة، من خلال برنامج الاستقالة المؤجلة الحكومي. وقالت الوكالة إن عدد موظفيها المدنيين المتبقين المتوقع سيبلغ حوالي 14 ألف موظف، بعد برنامجي الاستقالة، بالإضافة إلى المغادرات العادية لحوالي 500 موظف خلال الفترة الزمنية نفسها. وبدأت الجولة الأولى من برنامج الاستقالات الطوعية في "ناسا"، في بداية ولاية ترمب الثانية في يناير الماضي، عندما تلقى الموظفون الفيدراليون رسائل بريد إلكتروني تعرض عليهم فرصة المغادرة، وهو جهد قادته وزارة كفاءة الحكومة DOGE التي كان يرأسها إيلون ماسك. وقد قبل حوالي 870 شخصاً، أو 4.8% من القوى العاملة في "ناسا"، العرض في ذلك الوقت. وبدأت "ناسا" جولتها الثانية من الاستقالة المؤجلة بدءاً في أوائل يونيو الماضي، مع تحديد موعد نهائي للمشاركة بحلول 25 يوليو الماضي. وقالت الوكالة، الجمعة، إن حوالي 3000 موظف، أو 16.4% من القوى العاملة، قبلوا هذه الخطوة. وقاد المسؤولون التنفيذيون في وكالة الفضاء الأميركية، الذين كانوا يعملون على تقليل عدد الموظفين امتثالاً لهدف إدارة ترمب المتمثل في تقليص القوى العاملة الفيدرالية، الاستقالة المؤجلة كوسيلة لتجنب تسريحهم. وقالت جانيت بيترو، القائمة بأعمال مدير "ناسا" السابق، خلال اجتماع مفتوح مع الوكالة في 25 يونيو الماضي: "السبب وراء قيامنا بذلك هو تقليل أي تخفيضات غير طوعية في القوى العاملة في المستقبل"، وفق تسجيل صوتي حصلت عليه "بلومبرغ". وسعت "ناسا" إلى "إعفاء شامل" في فبراير الماضي، لإنقاذ جميع موظفي الوكالة الذين يخضعون لاختبارات من التسريح. وقد أثار احتمال حدوث "هجرة جماعية" لموظفي "ناسا" مخاوف داخل القطاع وفي الوكالة، حيث جادل بعض الخبراء بأن التخفيضات ستؤدي إلى فقدان "ناسا" لبعض من أفضل مواهبها. وفي رسالة إلى شون دافي، المدير المؤقت المعين حديثاً في "ناسا"، بعنوان "إعلان فوييجر"، حذّر مئات الموظفين السابقين والحاليين دافي، الذي يرأس أيضاً وزارة النقل، من أن تخفيضات القوى العاملة قد تُعرّض سلامة وكفاءة العمليات للخطر. وكتبوا في الرسالة الموجهة إلى دافي: "لقد تم بالفعل فصل آلاف الموظفين المدنيين في ناسا أو استقالوا أو تقاعدوا مبكراً، آخذين معهم معارف متخصصة للغاية لا غنى عنها، وهي ضرورية لتنفيذ مهمة ناسا".


العربية
منذ 12 دقائق
- العربية
"ستاندرد آند بورز 500" يرتفع 0.42% إلى 6390.08 نقطة
سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستوياتهما عند الإغلاق على الإطلاق في تعاملات الجمعة، مدعومَين بتفاؤل حيال إمكانية توصل الولايات المتحدة قريبًا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع 26.73 نقطة بما يعادل 0.42% إلى 6390.08 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 53.95 نقطة أو 0.26% إلى 21111.90 نقطة، فيما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 213.74 نقطة أو 0.48% إلى 44907.65 نقطة. يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك فرصة 50% لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا بذلك لوجود احتمال مماثل لعدم تحقق ذلك.