
استطلاع: تراجع شعبية ترامب عالمياً مقابل تحسن صورة شي جين بينغ
شي جين بينغ
تحسنت في العديد من دول العالم، في حين تدهورت النظرة إلى الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب. وأوضحت نتائج استطلاع، شمل 24 دولة، أن الفجوة في الرأي العام العالمي بين القوتين العظميين وقادتهما أصبحت أضيق مما كانت عليه منذ عام 2020، في تحول كبير عن السنوات الأخيرة التي كانت فيها الولايات المتحدة ورئيسها السابق جو بايدن يحظيان بآراء أكثر إيجابية من الصين ورئيسها.
وكشف الاستطلاع أن الولايات المتحدة حظيت بتقدير أكبر من الصين في ثماني دول، بينما نالت الصين آراء أكثر إيجابية في سبع دول، وكانت النظرة متقاربة بين الدولتين في الدول المتبقية. ولم يقدم المركز تفسيرات قاطعة لهذا التغير، لكن لورا سيلفر، نائبة مدير الأبحاث في المركز، قالت إنه من الممكن أن تتغير نظرة الشعوب إلى دولة ما عندما تتغير نظرتهم إلى قوة عظمى أخرى. وأضافت: "عندما تبدو الولايات المتحدة شريكاً أقل موثوقية، وعندما تكون لدى الناس ثقة محدودة، مثلا، في قدرة ترامب على قيادة الاقتصاد العالمي، فقد تبدو الصين مختلفة في نظر بعضهم".
وأشارت سيلفر إلى أن السياسات الصينية المتعلقة بحقوق الإنسان وتعاملها مع جائحة كورونا، والتي كانت من أسباب النظرة السلبية السابقة تجاهها، قد لا يكون لها التأثير نفسه الآن. وفي سياق متصل، اتهم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين هذا الأسبوع إدارة ترامب بالتنازل عن النفوذ العالمي للصين، من خلال إغلاق برامج المساعدات الخارجية، وفرض رسوم جمركية على الحلفاء، والتضييق على الجامعات النخبوية، وفرض قيود على منح التأشيرات للطلبة الدوليين. ووفقا لنتائج استطلاع بيو، فإن 35% فقط من المواطنين في عشر دول ذات دخل مرتفع مثل كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، لديهم آراء إيجابية تجاه الولايات المتحدة، انخفاضا من 51% في العام الماضي.
رصد
التحديثات الحية
استطلاعات رأي: قصف إيران لم يحسّن شعبية ترامب المتراجعة
وفي المقابل، قال 32% إن لديهم آراء إيجابية تجاه الصين، بارتفاع عن 23% في العام الماضي. وأعرب 24% فقط عن ثقتهم في ترامب، مقارنة بـ53% أعربوا عن ثقتهم في بايدن العام الماضي. أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فحقق تحسنا طفيفا، إذ أعرب 22% في هذه الدول الغنية عن ثقتهم فيه، مقارنة بـ17% في العام الماضي. لكن الوضع كان مختلفًا في إسرائيل، حيث أظهر الاستطلاع أن الإسرائيليين ما زالوا يفضلون الولايات المتحدة على الصين بفارق كبير، حيث إن 83% من الإسرائيليين لديهم نظرة إيجابية تجاه الولايات المتحدة، مقابل 33% فقط تجاه الصين. كما قال 69% من الإسرائيليين إنهم يثقون في ترامب، بينما عبر 9% فقط عن ثقتهم في شي جين بينغ. وشمل استطلاع مركز بيو أكثر من 30 ألف شخص وأجري بين الثامن من يناير/كانون الثاني و26 إبريل/نيسان.
(أسوشييتد برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 دقائق
- العربي الجديد
هل استقلالية البنك المركزي الأميركي "خرافة"؟
بعد الفشل في إقالته من منصبه باكراً، تتكثّف الضغوط بوضوح على رئيس البنك المركزي الأميركي (مجلس الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باول من أجل ترك عضوية المجلس مع انتهاء ولاية رئاسته الحالية رسمياً في 15 مايو/أيار 2026، في حين أن عضويته في مجلس الحكّام (Board of Governors) تنتهي في 31 يناير/كانون الثاني 2028. وفي هذا السياق، أتى مضمون مذكرة عملاً عمّمها عضو فريق مبيعات مشتقات الأسهم في جي بي مورغان تشايس، إيلان بنهامو، الخميس، يعتبر فيها أن فكرة عمل الاحتياطي الفيدرالي بمعزل عن الضغوط السياسية "خرافة"، مرجحاً أن تواصل الأسهم الأميركية ارتفاعها الحاد بفضل الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة، في وقت تراجعت السندات الأميركية مع تقييم المتداولين لتداعيات الضغط المتزايد على باول. وفي مضمون مذكرته التي نقلتها بلومبيرغ، لفت بنهامو إلى أن المستثمرين سيبدأون بالتركيز على سياسات رئيس البنك المركزي الأميركي القادم مع اتضاح اقتراب نهاية ولاية باول. وأوصى عملاءه بالاحتفاظ بمؤشري S&P 500 وVIX طويلي الأجل، في رهانٍ مُزدوج على أن المستثمرين سيستثمرون المزيد من أموالهم في الأصول الخطرة، مثل العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، وأن التقلبات ستزداد حدة بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتضخم والاحتياطي الفيدرالي. ووُضعت مسألة استقلال الاحتياطي الفيدرالي في دائرة الضوء بعد أن صعّد ترامب حملته ضد باول إلى مستوى جديد يوم الأربعاء، قبل أن يتراجع سريعاً، فيما حذر المحللون من أن إقالة ترامب لباول ستُزعزع الأسواق المالية وتُؤدي إلى مواجهة قانونية خطيرة، وقال بنهامو إن "ما يحدث أمام أعين الجميع مُضرٌّ بالتأكيد بالمؤسسة، ولكن لنكن صادقين، استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مجرّد خرافة"، مضيفاً: "لا أعتقد أن باول سيُطرد فعلياً، لكن الأمر لا يهم في هذه المرحلة حقاً، لأن السوق سيدرك قريباً أنه خارج السلطة بشكل مصطنع وسيبدأ في تسعير ما سيفعله الرئيس التالي". اقتصاد دولي التحديثات الحية وزير الخزانة الأميركية: على باول مغادرة منصبه في هذا التاريخ في غضون ذلك، تراجعت سندات الخزانة الأميركية مع مواجهة الأسواق لتداعيات هجمات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة على باول. وصعدت عوائد سندات الحكومة تدريجياً، يوم الخميس، حيث زادت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة لتصل إلى 4.47%، وظلت عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً فوق 5%. وجاء ذلك بعدما تراجعت السندات الأربعاء على خلفية تقارير تفيد باستعداد ترامب لإقالة باول، حيث ارتفعت الآجال الأقصر على خلفية احتمالية تسريع تخفيضات أسعار الفائدة، قبل أن يُعلن ترامب أنه لا يخطط لإقالته. وبينما انتقد ترامب باول مراراً وتكراراً هذا العام، أثار التصعيد الأخير قلق المستثمرين بشأن احتمال التدخل السياسي في البنك المركزي، فيما يعتقد خبراء كبار أنّ "أكبر أصول أي بنك مركزي هي مصداقيته، لذا إذا ما طُرد (باول)، فسيكون تأثير ذلك على السوق سلبياً للغاية".


العربي الجديد
منذ 13 دقائق
- العربي الجديد
الجمهوريون في الكونغرس يواصلون التنازل عن سلطة الإنفاق لصالح ترامب
يواصل الجمهوريون في الكونغرس التنزل بشكل غير معتاد عن سلطة الإنفاق لصالح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث يناقش مجلس النواب يوم الخميس الموافقة على طلب البيت الأبيض باستعادة نحو 9 مليارات دولار من المساعدات الخارجية والبث العام، وذلك بعد موافقة مجلس الشيوخ. هذا الخفض، الذي قدمته إدارة كفاءة الإنفاق الحكومي سيؤدي إلى إلغاء ما قيمته 9.4 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي الخاص بالمساعدات الخارجية إضافة إلى التمويل الذي كان مخصصاً للبث العام مثل إن بي آر NPR وبي بي إس PBS. وصوّت مجلس الشيوخ ليلة الأربعاء بأغلبية 51 مقابل 48 صوتاً، وسط اعتراضات لعضوين جمهوريين قالا إن حزبهما يتنازل عن السلطة الدستورية للكونغرس على التمويل الفيدرالي. ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في دورته الثانية، وسع ترامب سيطرة السلطة التنفيذية -من جانب واحد- على الإنفاق الفيدرالي، رغم أن هذه السلطة يمنحها الدستور للسلطة التشريعية في الكونغرس ، وجمد مكتب الموازنة بالبيت الأبيض أموالاً فيدرالية وافق عليها الكونغرس، ما أثار تساؤلات عن قانونية هذه الإجراءات وعن التصادم بين السلطتين، التشريعية والتنفيذية. وبعد عملية التجميد، لجأت إدارة ترامب إلى إجراء رسمي نادر الحدوث ونادر النجاح يطلق عليه مشروع قانون الإلغاءات، حيث يرفضه الكونغرس في الغالب لحرصه على حماية سلطته على الإنفاق الفيدرالي، وكان آخر مشروع قانون للإلغاء ينجح قد أُقرَّ عام 1999 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون. اقتصاد دولي التحديثات الحية الكونغرس يقر مشروع ترامب للضرائب والإنفاق وأشاد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، بإجراءات إدارة ترامب، وقال في خطاب ألقاه الأربعاء قبل التصويت: "حان الوقت لمجلس الشيوخ للقيام بدوره في خفض الإهدار في الميزانية، إنها خطوة مهمة نحو السلامة المالية، حتى لو كانت صغيرة". ورغم اعتراضات بعض الجمهوريين على مشروع القانون، إلا أنهم صوتوا لصالح مشروع القانون بناءً على طلب البيت الأبيض، وقال السيناتور مايك رواندز من ولاية ساوث داكوتا -الذي كان رافضاً في البداية- في تصريحات له إنه تلقى تأكيدات من كبار مسؤولي إدارة ترامب أنهم سيوجهون الأموال غير المنفقة لمواصلة تقديم المنح لمحطات الإذاعة العام المقبل. من جانبهم، هاجم الديمقراطيون الجمهوريين، وقارنوا بين موافقتهم على قانون ترامب الضخم الذي من شأنه أن يضيف 4 تريليونات دولار إلى عجز الميزانية الفيدرالية وهذا القانون، وقالت السيناتور باتي موراي إن التعاون الحزبي يتآكل وينهار تدريجياً عندما تُتَجاوز الخطوط الحمراء، وذلك في إشارة منها إلى تأثير سياسة الجمهوريين في المفاوضات الحزبية المستقبلية لتمويل الحكومة.


العربي الجديد
منذ 13 دقائق
- العربي الجديد
"أكسيوس": الوسطاء يقدمون مقترحاً محدثاً لإبرام هدنة في غزة
أفاد موقع أكسيوس بأن قطر ومصر والولايات المتحدة قدمت مقترحاً محدثاً ل حركة حماس وإسرائيل، أمس الأربعاء، في إطار المساعي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وأضاف الموقع نقلاً عن مصدرين، وصفهما بالمطلعين، أن الوسطاء يعتقدون أن "التنازلات الأخيرة من إسرائيل"، والتي أُدرجت في الاقتراح المُحدّث، قد تُمكّن الطرفين من التوصل إلى اتفاق قريباً، وفقاً للمصادر. ويتضمن الاتفاق الذي يتم العمل عليه وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة والإفراج عن 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 محتجزاً ميتاً، وفي المقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بالإضافة لزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى غزة. ويريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 استخدام مدة الـ60 يوماً للتفاوض على اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، بما في ذلك هيكل حكم جديد للقطاع. ونقل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة على المحادثات، أن مفاوضين من حماس وإسرائيل عملوا على تضييق الفجوات المتبقية في المحادثات، التي عُقدت في الدوحة على مدار الأيام العشرة الماضية. وذكرت مصادر أن ترامب التقى، أمس الأربعاء، رئيسَ الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في البيت الأبيض، وناقش معه اتفاق غزة من بين قضايا أخرى. وفي حين تعثرت المحادثات مراراً خلال الأشهر الأربعة الماضية، منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس/آذار الماضي اتفاق وقف إطلاق النار السابق، ويرى الوسطاء حالياً أن المسافات بين الطرفين أصبحت أقرب. وأشار الموقع الأميركي إلى أن الوسطاء القطريين جمعوا ما تم إنجازه خلال الأيام العشرة الماضية في اقتراح جديد، عُرض على الطرفين، بالاشتراك مع الولايات المتحدة ومصر لتأكيد دعم الدول الثلاث له. ويتعلق التحديثان الرئيسيان في الاقتراح الجديد بنطاق انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة خلال وقف إطلاق النار، ونسبة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر قولهم إن إسرائيل قدمت ما اعتبروه "تنازلات كبيرة بشأن مساحة الأراضي التي ستحتفظ بها" خلال وقف إطلاق النار. وكانت إسرائيل أصرت سابقاً على الحفاظ على وجودها في منطقة تمتد خمسة كيلومترات شمال محور فيلادلفي على طول الحدود بين غزة ومصر. وخفّضت إسرائيل هذا المطلب إلى 1.5 كيلومتر، وهو ما يُقارب مطلب حماس بانسحاب إسرائيل إلى الموقع نفسه الذي كانت عليه في وقف إطلاق النار الأخير، في مارس/آذار الماضي. كما وافقت إسرائيل على إبقاء جيشها في محيط بعرض كيلومتر واحد تقريباً على طول أجزاء أخرى من الحدود مع غزة، كما يتضمن الاقتراح المُحدّث تعديلات طفيفة على نسبة الأسرى الفلسطينيين إلى المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، شملت المقترحات السابقة إطلاق سراح 125 فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و1111 فلسطينياً اعتقلهم جيش الاحتلال في غزة بعد بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. أخبار التحديثات الحية ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمضي بشكل جيد وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إنه من غير المتوقع أن تُشكّل التعديلات في الاقتراح المُحدّث مشكلة في المفاوضات، ومع ذلك، لا يزال على الطرفين التفاوض على أسماء الأسرى. وتقول المصادر إن نقطة خلاف أخرى على وشك الحل هي إيصال المساعدات إلى غزة، حيث طالبت حماس بعدم إيصال المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل خلال وقف إطلاق النار. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ذلك سيحدث بشكل طبيعي بعد موافقة إسرائيل على الانسحاب من معظم أجزاء جنوب غزة حيث تقع مراكز المساعدات. وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن مساراً منفصلاً من المفاوضات بدأ في مصر، خلال الأيام الأخيرة، لتحديد كيفية لعب مصر دوراً في إيصال المساعدات خلال وقف إطلاق النار حتى لا تستولي عليها حماس. وأوضح أكسيوس أنه من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بقادة حركة حماس في الدوحة، يوم السبت المقبل، في محاولة للحصول على موافقتهم على الاقتراح المُحدّث. وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الوسطاء القطريين يعتقدون أن التنازلات الإسرائيلية بشأن الانسحاب قد تفتح الطريق أمام التوصل إلى اتفاق. وأكد المصدر أن القطريين يعتقدون أن حماس ستعود ببعض التحفظات والتعليقات على الاقتراح المحدث، ولكن ليس بشكل يعيق التوصل إلى اتفاق، بحسب ما نقل أكسيوس.