
المقاومة تُكبد الاحتلال خسائر جديدة في غزة
واعلنت كتائب القسام عن استهداف آلية عسكرية إسرائيلية من نوع "دي9" شرق خان يونس بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى إصابتها وإشتعال النيران فيها، وقصف تجمعات لجنود الاحتلال في منطقة "معن" بقذائف الهاون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة "عبسان الكبيرة" باستخدام عبوة ناسفة، كما قصفت تجمعات للعدو شمال خان يونس بقذائف هاون عيار 60 ملم.
واستهداف حشود وآليات الاحتلال في محور نتساريم، والسيطرة على طائرتين مسيرتين إسرائيليتين، وخط إمداد للعدو بصواريخ "107" قصيرة المدى، ومصادرة عتاد عسكري إسرائيلي، بما في ذلك عبوات ناسفة وذخائر.
كما تحدثت مصادر إسرائيلية عن "حدث أمني خطير" في خان يونس، مع تبادل نار كثيف وفرض الرقابة العسكرية حظراً على نشر التفاصيل، في إشارة إلى نجاح جديد للمقاومة.
فيما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي من كتيبة الهندسة القتالية 601 بانفجار عبوة ناسفة في جباليا شمال غزة، خلال عملية اقتحام لمبنى.
يأتي ذلك في إطار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 5 ساعات
- الحركات الإسلامية
بعد مئات القتلى.. إسرائيل تقر: طالبو المساعدات تعرضوا لـ«الأذى» في غزة/الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل/كركوك.. صاروخان يصيبان قاعدة جوية وثالث يسقط فوق منزل
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 يوليو 2025. رويترز: بعد مئات القتلى.. إسرائيل تقر: طالبو المساعدات تعرضوا لـ«الأذى» في غزة أقرَّ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في غزة، قائلاً: إنه صدرت تعليمات للقوات بناء على «الدروس المستفادة». وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على دخول المساعدات لغزة في 19 مايو/ أيار، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية وقال متحدث عسكري: إن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة. وتحدث فلسطينيون في شمال غزة عن واحدة من أقسى ليالي القصف الإسرائيلي منذ أسابيع، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جماعي، الاثنين، في حين من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من دعوة ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً وذلك لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقاً محتملة في المنطقة. لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع على توقف القتال. وقال صلاح (60 عاماً) وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة: «الانفجارات ما وقفت، قصفوا مدارس وبيوت، الإحساس كان زي اللي فيه زلزال» وأضاف: «في الأخبار بنسمع إنه في هدنة قريب وعلى الأرض كل اللي بنشوفه وبنسمعه موت وانفجارات». وأفاد سكان بأن دبابات إسرائيلية توغلت في المناطق الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة وقصفت عدة مناطق في الشمال، وقصفت طائرات أربع مدارس على الأقل بعد أن أمرت مئات العائلات التي كانت تحتمي بداخلها بالمغادرة. وقالت السلطات الصحية: إن 38 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية الاثنين، منهم عشرة في حي الزيتون و13 على الأقل جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مسعفون بأن معظم القتلى الـ13 أصيبوا بالرصاص إلا أن السكان قالوا: إن غارة جوية وقعت أيضاً. وقال الجيش الإسرائيلي: إنه قصف أهدافاً لمسلحين في شمال غزة، بما في ذلك مراكز للقيادة والتحكم. ولم يصدر تعليق حتى الآن من إسرائيل بشأن القتلى في جنوب غرب مدينة غزة. وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دماراً واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلاً: إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة حماس الذين ينشطون في شمال القطاع، بما في ذلك وسط مدينة غزة. «قصف كأنه زلزال».. موت وأشلاء على وقع محادثات هدنة غزة تحدث فلسطينيون في شمال غزة عن واحدة من أقسى ليالي القصف الإسرائيلي منذ أسابيع، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جماعي، الاثنين، في حين من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من دعوة ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً، وذلك لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقاً محتملة في المنطقة. لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع على توقف القتال. وقال صلاح (60 عاماً) وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة: «الانفجارات ما وقفت، قصفوا مدارس وبيوت، الإحساس كان زي اللي فيه زلزال». وأضاف: «في الأخبار بنسمع إنه في هدنة قريب، وعلى الأرض كل اللي بنشوفه وبنسمعه موت وانفجارات». توغل وقصف أربع مدارس وأفاد سكان بأن دبابات إسرائيلية توغلت في المناطق الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة وقصفت عدة مناطق في الشمال، وقصفت طائرات أربع مدارس على الأقل بعد أن أمرت مئات العائلات التي كانت تحتمي بداخلها بالمغادرة. وقالت السلطات الصحية: إن 38 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية الاثنين، منهم عشرة في حي الزيتون و13 على الأقل جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مسعفون بأن معظم القتلى الـ 13 أصيبوا بالرصاص إلا أن السكان قالوا: إن غارة جوية وقعت أيضاً. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف أهدافاً لمسلحين في شمال غزة، بما في ذلك مراكز للقيادة والتحكم. ولم يصدر تعليق حتى الآن من إسرائيل بشأن القتلى في جنوب غرب مدينة غزة. وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دماراً واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلاً، إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة حماس الذين ينشطون في شمال القطاع، بما في ذلك وسط مدينة غزة. الخطوات التالية بعد يوم من دعوة ترامب إلى «التوصل إلى اتفاق في غزة واستعادة الرهائن»، قال مسؤول إٍسرائيلي: إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، من المتوقع أن يزور البيت الأبيض اليوم الاثنين، لإجراء محادثات بشأن إيران وغزة. وفي إسرائيل، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة الخطوات التالية في غزة. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي يوم الجمعة: إن العملية البرية الحالية على وشك تحقيق أهدافها، فيما تحدث نتنياهو الأحد، عن ظهور فرص جديدة لاستعادة الرهائن، الذين يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. وأفادت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث الجهود الجارية لوقف إطلاق النار، بإن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة كثفتا اتصالاتهما، لكن لم يتحدد موعد بعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات. وقال مسؤول في حماس: إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة. وتقول إسرائيل، إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض حماس إلقاء سلاحها. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: إن إسرائيل وافقت على اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وحمل حماس المسؤولية عن عدم إقراره. وقال ساعر للصحفيين في القدس: «إسرائيل جادة في رغبتها في التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق نار في غزة». وقالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايزينجر، من القدس الاثنين وبجوارها نظيرها الإسرائيلي، للصحفيين: إن فيينا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، والذي وصفته بأنه «لا يحتمل». وأضافت: «بصراحة، معاناة المدنيين تضغط على علاقات إسرائيل مع أوروبا بشكل متزايد. يجب الاتفاق على وقف إطلاق النار». ودعت إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس دون قيد أو شرط وحثت إسرائيل على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع. وتقول إسرائيل، إنها تواصل السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وتتهم حماس بسرقتها. وتنفي الحركة هذا الاتهام وتقول: إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحاً ضد سكان غزة. واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح نصف الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين وتسليم رفات آخرين، وبموجبه تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين في إطار اتفاق يتضمن إنهاء الحرب. أ ف ب: تزامناً مع استهداف الفلسطينيين..مستوطنون يهاجمون قاعدة إسرائيلية في الضفة هاجم مستوطنون قوات إسرائيلية وخرَّبوا مركبات عسكرية ومنشأة أمنية خارج قاعدة للجيش في الضفة الغربية المحتلة خلال الليل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين. ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، استهدف مستوطنون قائد قاعدة لواء بنيامين الإقليمي في وسط الضفة الغربية ونعته بعضهم بـ«الخائن». وكان هذا الضابط من بين الجنود الذين تعرّضوا لهجوم مساء الجمعة، عندما حاولوا منع مستوطنين من دخول منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من قرية كفر مالك الفلسطينية وتم توقيف ستة مستوطنين في أعقاب تلك المواجهات. وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، الاثنين: «تجمّع العشرات من الإسرائيليين عند مدخل القاعدة مساء الأحد»، مضيفاً: «إن التجمّع أصبح عنيفاً حيث هاجم بعض الحاضرين قوات الأمن، ورشقوهم برذاذ الفلفل، وخرّبوا مركبات عسكرية». وأوضح البيان أن «قوات من الجيش والشرطة وحرس الحدود تدخّلت لتفريق التجمّع»، مشيراً إلى إصابة إسرائيلي خلال المواجهة. وفي بيان آخر صدر بعد ساعات، أعلن الجيش أن «إسرائيليين أضرموا النار وخرَّبوا موقعاً أمنياً يحتوي على أنظمة تُسهم في إحباط هجمات إرهابية قرب القاعدة» وتبع الحادث سلسلة إدانات صدرت عن عدد من المسؤولين الحكوميين. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «لا يمكن لأي دولة تحترم القانون أن تتسامح مع أعمال عنف وفوضى مثل إحراق منشأة عسكرية». ودعا إلى التحقيق الفوري وملاحقة منفذي الهجوم قضائياً. وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعاً لجميع الأجهزة الأمنية، الاثنين، لمناقشة الحادث وفقاً لبيان صادر عن مكتبه وأشار إلى تفاني الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مؤكداً أن الحكومة «لن تسمح لأي جماعة هامشية عنيفة بإيذائهم». ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر «أي عنف ضد الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن» في إدانة شديدة اللهجة. وكتب على منصة «إكس» «مثل هذه الأحداث غير مقبولة ويجب معاقبة الجناة بشدة». وأضاف: «يعمل الجيش وقوات الأمن ليلاً ونهاراً من أجل حماية إسرائيل وضمان أمنها، علينا أن ندعمهم لا أن نعرقل عملهم ولا يجوز الاعتداء عليهم تحت أي ظرف كان». كما دان وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، المعروف بتأييده القوي للمستوطنات ودعوته إلى ضم الضفة الغربية، أعمال العنف ضد قوات الأمن وتخريب الممتلكات، معتبراً أن «خطاً أحمر قد تم تجاوزه» ودعا في منشور على «إكس» الشرطة إلى فتح تحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة. ولطالما دانت جهات مختلفة بما فيها دول ومنظمات حقوقية ووسائل إعلام اتباع ما ينظر إليه كإفلات من العقاب، كنمط سائد للتعامل مع مرتكبي العنف من المستوطنين. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة. ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصاً على الأقل، بنيران جنود إسرائيليين أو مستوطنين. ساعر: الجولان سيبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام مع سوريا أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين، أن هضبة الجولان المحتلة «ستبقى جزءاً» من الدولة العبرية في أي اتفاق سلام محتمل مع سوريا. وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس: «في أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءاً من دولة إسرائيل». وقال ساعر، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وأكد ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس، أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع في المنطقة»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل». واحتلت إسرائيل معظم الهضبة السورية في حرب عام 1967، وأعلنت ضمّها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة. وذكرت رويترز في مايو /أيار الماضي، أن إسرائيل على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد، وعقدت اجتماعات وجهاً لوجه معهم لتهدئة التوتر ومنع نشوب صراع في المنطقة الحدودية. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في نفس الشهر، وحثه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأعلن ترامب وقتها بشكل مفاجئ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. إيران تكشف عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً قتل 935 شخصا على الأقل في إيران أثناء حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني "الاثنين"، بعد نحو أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير قوله "خلال الحرب التي استمرت 12 يوما تم تحديد هويات 935 قتيلاً حتى اللحظة". وتشمل الحصيلة 132 امرأة و38 طفلا، وفق جهانغير. وأضاف أن حصيلة الضربة على سجن إوين بطهران ارتفعت إلى 79 قتيلا، وتشمل سجناء وزوارا من أقارب السجناء وموظفين إداريين. وكانت السلطة القضائية أعلنت "الأحد" عن مقتل 71 شخصا في الهجوم على السجن. بدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو بعمليات قصف أودت بعلماء مرتبطين ببرنامج طهران النووي وكبار المسؤولين العسكريين. وطالت الضربات الإسرائيلية قواعد عسكرية ومنشآت نووية ومناطق سكنية في أنحاء إيران. وردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالطيران المسير شملت مدنا رئيسية في إسرائيل من بينها تل أبيب وحيفا مودية بـ28 شخصا بحسب السلطات الإسرائيلية. ودخل وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في 24 يونيو. وكالات: 24 قتيلاً بقصف إسرائيلي على «استراحة» على شاطئ غزة أكدت وسائل إعلام فلسطينية، قيام الجيش الإسرائيلي بهجمات جوية عنيفة أسفرت عن 24 قتيلاً في استراحة «الباقة» على شاطئ بحر مدينة غزة. وقال بيان لحركة حماس، إن طائرات الجيش الإسرائيلي، استهدفت مواطنين تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، «لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات». وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلامية فلسطينية، إن القصف الإسرائيلي لاستراحة «الباقة» على شاطئ بحر مدينة غزة، أسفر عن مقتل 21 شخصا، وإصابة عشرات آخرين. وتقع الاستراحة بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات، عند شاطئ غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن من بين القتلى الصحفي اسماعيل أبو حطب. وبمقتل أبو حطب، ترتفع حصيلة قتلى الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 227 صحفياً وصحفية. حديث الهدنة.. غزة لا تسمع سوى الانفجارات وأوامر الإخلاء أرسلت إسرائيل وفداً إلى واشنطن لإجراء محادثات حول هدنة جديدة في قطاع غزة، في حين واصلت حوارها مع أهل غزة بالقنابل والصواريخ وأوامر الإخلاء، حيث لا يظهر على الأرض المدمرة والمنكوبة أي تغيير باستثناء تكثيف القصف وزيادة الضحايا. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع قولهما إن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وأحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متجه إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران. المصدر في واشنطن قال إن من المتوقع أن يبدأ ديرمر اجتماعات مع مسؤولين في إدارة ترامب اليوم الثلاثاء، في حين قالت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث الجهود الجارية لوقف إطلاق النار إن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما بشأن وقف إطلاق النار، لكن لم يتحدد موعد بعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل وافقت على اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وحمل حماس المسؤولية عن عدم إقراره. وقالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايزينجر، من القدس وبجوارها نظيرها الإسرائيلي، إن فيينا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، والذي وصفته بأنه «لا يحتمل». وأضافت «بصراحة، معاناة المدنيين تضغط على علاقات إسرائيل مع أوروبا بشكل متزايد. يجب الاتفاق على وقف إطلاق النار». لا مؤشرات لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع توحي بقرب توقف الحرب، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مناطق واسعة في شمال القطاع، ما أدى إلى موجة جديدة من النزوح، مع استمرار سقوط الضحايا. وقال صلاح (60 عاماً) وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة «الانفجارات لم تتوقف، قصفوا المدارس والبيوت، كأننا واجهنا زلزالاً». وأضاف «نسمع في الأخبار عن هدنة قريبة، وعلى الأرض لا نرى ونسمع إلا الموت والانفجارات». وقالت السلطات الصحية إن 60 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في الغارات الإسرائيلية أمس قبل أن تغيب الشمس. وذكر مسعفون أن 22 شخصاً قضوا نحبهم، بينهم نساء وأطفال وصحافي محلي، في غارة جوية إسرائيلية على مقهى على ساحل مدينة غزة. وانضم هذا الصحافي إلى أكثر من 220 صحافياً قتلهم القصف الإسرائيلي في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وفق نقابة الصحافيين الفلسطينيين. أوامر إخلاء وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دماراً واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلاً إنه يعتزم محاربة مسلحي (حماس) الذين ينشطون في شمال القطاع، بما في ذلك وسط مدينة غزة. وقال شهود إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في المناطق الشرقية من ضاحية الزيتون في مدينة غزة وقصفت مناطق عدة في الشمال، بينما قصفت الطائرات أربع مدارس على الأقل بعد أن أمرت مئات العائلات التي كانت تحتمي بداخلها بالمغادرة. سكاي نيوز: الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية". وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس". كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة. وأطلقت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة في 13 يونيو، استهدفت مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، محاولة إنهاء برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية لكن واشنطن وقوى غربية أخرى تصر على أنه يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية. وأمضى ترامب أسابيع في اتباع المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري، وأمر بشن ضربات أميركية على 3 مواقع نووية إيرانية. وأدى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى توقف الحرب الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية، ما يثير احتمال نشوب نزاع جديد في المستقبل. بين الإنكار الأميركي والانفتاح الإيراني.. ماذا بعد الضربات؟ وسط تصاعد التوترات النووية والعسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، جاء نفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأي تواصل مباشر مع طهران أو تقديم عروض للتفاوض، بعد سلسلة من الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية حساسة. في المقابل، فتحت إيران باب العودة إلى طاولة المفاوضات ولكن بشروط صارمة، على رأسها وقف أي ضربات عسكرية مستقبلية. وفي ظل هذا المشهد المشحون، تبرز تساؤلات مصيرية: هل تقترب واشنطن وطهران من مفاوضات حقيقية؟ أم أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا جديدًا تحت غطاء هدنة تكتيكية؟ الضربات الأمريكية... نفي العروض وتصعيد في النبرة في تصريح واضح، نفى الرئيس ترامب وجود أي اتصالات مباشرة أو عروض تفاوضية مقدّمة لإيران بعد الضربات الأخيرة. وأكد أن الولايات المتحدة "حيّدت تمامًا" منشآت نووية رئيسية في إيران، وهو ما فجر جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والاستخباراتية الأمريكية، بعد تقارير متضاربة تحدثت عن محدودية تأثير تلك الضربات. ومع ذلك، كشف مسؤول أمريكي بارز أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف أبلغ أعضاء الكونغرس بأن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني تلقى "انتكاسة هائلة ستستغرق سنوات للتعافي منها". وأضاف أن غالبية اليورانيوم المخصب ربما لا تزال مدفونة تحت أنقاض منشآت أصفهان وفوردو. لكن في تناقض لافت، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة من شركة "ماكسار تكنولوجيز" أنشطة إصلاح مستمرة داخل مجمع فوردو النووي، ما يعكس قدرة إيران على امتصاص الصدمة وإعادة تأهيل منشآتها بسرعة. طهران تردّ بالشروط لا بالصواريخ وعلى الضفة المقابلة، حاولت طهران قلب الطاولة سياسيًا لا عسكريًا، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للعودة إلى المفاوضات، بشرط واضح يتمثل في "استبعاد فكرة أي ضربات أمريكية جديدة". وأوضح أن وسطاء نقلوا لإيران رغبة واشنطن في استئناف المحادثات، ما يعكس وجود تحرك دبلوماسي خفي رغم التصريحات المتشددة. إيران، التي كانت قد روّجت داخليًا للنصر بعد استهداف قاعدة أمريكية في العديد، وجدت نفسها بين خيارين: الاستمرار في الخطاب التعبوي، أو استثمار الضربات في سياق تفاوضي يعيدها إلى المشهد الدولي بقوة. بين الردع والتغيير من الداخل في مقابلة مع برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، قدّم توم حرب، مدير التحالف الأمريكي الشرق الأوسطي للديمقراطية، تحليلاً حادًّا لما يراه تحولاً استراتيجيًا في التعاطي الأمريكي مع إيران. قال حرب إن الرسالة الأمريكية "مباشرة إلى المرشد الأعلى"، وإن ترامب يتعمد التصعيد لإجبار طهران على التفاوض من موقع الهزيمة، وليس الندية. وأكد حرب أن المرشد الإيراني لا يزال يستخدم خطاب "الموت لأمريكا وإسرائيل"، ما يضع حواجز أمام أي مسار تفاوضي جدي. وتابع: "ترامب وضع الأمور في نصابها، وألغى فكرة أي مبادرة حوار، ما لم يعترف المرشد بخسارته ويبدأ من موقع الانكسار". احتمالات الانقلاب ومخاوف الداخل الإيراني واحدة من النقاط المثيرة في تحليل حرب، كانت إشارته إلى "احتمالات تحركات داخلية" في إيران، في ظل ما وصفه بـ"خسارة منظومة الدفاع الجوي" وانكشاف الداخل أمام الضربات. وتحدث عن وجود تواصل بين شخصيات معارضة مثل رضا بهلوي وقيادات عسكرية داخل الجيش الإيراني، مما قد يؤسس لانشقاقات محتملة أو حتى محاولة انقلاب. وربط حرب بين هشاشة الرد الإيراني على الضربات الجوية المتكررة و"الخوف من ضرب الباسيج"، الجهاز الأمني المرتبط بقمع الداخل. فبحسبه، تردد النظام في استخدام الباسيج ضد الشعب خوفًا من أن تتحول الضربات الخارجية إلى شرارة ثورة داخلية. تقاطع استخباراتي... ومهام متعددة الجنسيات يرى حرب أن الضربات التي اخترقت العمق الإيراني على مدى 12 يومًا لم تكن فقط نجاحًا عسكريًا، بل أيضًا استخباراتيًا متعدد الجنسيات. وأشار إلى أن دولًا عدة - لم يسمّها - شاركت في جهود التنسيق والتخطيط، مما يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على منع إيران من استعادة قدراتها النووية. كما شدد على أن الخيارات المطروحة أمام إيران اليوم محصورة: إما القبول بتغيير سلوكها النووي والسياسي، أو مواجهة سيناريو "تغيير النظام من الداخل"، وهو ما قد يكون مدعومًا بشكل غير مباشر من قوى غربية. موقف الدول العربية: بين الرهان والتوجّس في قراءته لمواقف الدول العربية، لفت توم حرب إلى أن غالبية الدول في المنطقة لم تعد تحتمل "سياسات التشدد" الإيرانية، وبدأت تتجه بوضوح نحو مشروع النهضة الاقتصادية والتكنولوجية، ما يجعلها على استعداد لدعم أي تحرك يردع إيران عن تخصيب اليورانيوم أو زعزعة الاستقرار الإقليمي. وحذّر حرب من فقدان الثقة العربية بالولايات المتحدة في حال لم يكن هنالك التزام أمريكي طويل الأمد، داعيًا إلى نموذج استقرار شبيه بما جرى في اليابان وكوريا الجنوبية بعد الحرب العالمية الثانية. سيناريوهات مقبلة: التفاوض أم تغيير النظام؟ يرى حرب أن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة بين طهران وواشنطن. فإن قبلت إيران بالتفاوض بشروط جديدة، قد يُعاد فتح القنوات الدبلوماسية، لكن في حال استمرت بالمراوغة، فإن السيناريو المرجّح هو "التحول نحو إسقاط النظام من الداخل"، بدعم شعبي واسع يقدره حرب بأكثر من 70% من الإيرانيين. ويشير إلى أن "المسألة لم تعد مسألة تخصيب فقط، بل تتعلق أيضًا بتصدير الثورة الإيرانية، وتوسيع نفوذ طهران عبر أذرعها المسلحة، وهو ما ترفضه واشنطن والعواصم العربية والإقليمية". مفترق حاسم ومشهد مفخخ في ظل التصريحات المتضاربة، والمواقف المتباينة بين واشنطن وطهران، يظل مسار التفاوض محفوفًا بالمخاطر، لا سيما أن كل طرف يسعى إلى فرض شروطه من موقع القوة. وبينما تلوّح إيران بشروط التفاوض، ترفع واشنطن سقف المطالب والردع، ما يجعل طاولة المفاوضات المقبلة - إن عُقدت - ساحةً مفخخة بألغام الماضي والحاضر. وفي انتظار ما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، تبقى الحقيقة الأهم أن الشرق الأوسط قد دخل مرحلة جديدة من الصراع، يتداخل فيها العسكري بالدبلوماسي، وتُرسم معادلاتها بأدق الحسابات السياسية والاستخباراتية. كركوك.. صاروخان يصيبان قاعدة جوية وثالث يسقط فوق منزل قط صاروخان مساء الإثنين على الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي شمالي العراق، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء العراقية (واع). ونقلت الوكالة الرسمية عن المصدر، قوله إن "صاروخين سقطا على قاعدة كركوك الجوية" وثالثا على "منزل مواطن"، من دون "تسجيل خسائر بالأرواح والمعدات". وقال مصدر أمني آخر لوكالة "فرانس برس"، إن الواقعة أدت إلى إصابة فردي أمن بجروح طفيفة. وذكر المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته: "سقط صاروخان من نوع كاتيوشا محليّا الصنع على الجانب العسكري من مطار كركوك، وأدى انفجار أحدهما إلى إصابة عنصري أمن بجروح طفيفة، بينما لم ينفجر الثاني". وأضاف أن "صاروخا ثالثا سقط على منزل في حي العروبة" في مدينة كركوك، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية. ولم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ. ويضم الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقرات للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي. ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد عقود من النزاعات والحروب. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد حرب استمرت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة أنظمة الرادارات في قاعدتين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب). ولم تتبن أي جهة هذه الهجمات، بينما أعلنت الحكومة العراقية فتح تحقيق لكشف ملابسات هذا القصف.


اذاعة طهران العربية
منذ 18 ساعات
- اذاعة طهران العربية
"حماس" تطالب بالتحرك الفاعل لحماية الأقصى
قالت حركة حماس إن اقتحام عشرات المستوطنين اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني، وأداؤهم طقوساً تلمودية فيها، بعد إفراغها من المصلين هو تصعيد في الانتهاكات الصهيونية لحرمة المسجد الأقصى، وهو محاولة يائسة لفرض سيطرتهم عليه. ودعت حماس في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل للاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وإعماره، والتصدي لمحاولة حكومة الاحتلال الإرهابي تهويده. كما دعت دولنا العربية والإسلامية ومؤسساتها، وعموم أمتنا الإسلامية، إلى التحرك الفاعل لحماية قبلة المسلمين الأولى، من محاولات تدنيسها والعبث في هويّتها.


اذاعة طهران العربية
منذ 18 ساعات
- اذاعة طهران العربية
مقتل 6 اسرائيليين في غزة والسيطرة على مسيرتين
كتائب القسام و سرايا القدس اعلنتا عن تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية ناجحة ضد قوات الاحتلال تمثلت في استهداف آلية عسكرية اسرائيلية من نوع "دي تسعة" بقذيفة "الياسين 105" شرق خان يونس، ما أدى إلى إصابتها بالحرق الكامل في منطقة بني سهيلا. كما اعلنت المقاومة قصف تجمعات جنود الاحتلال في منطقة "معن" جنوب خان يونس بقذائف الهاون، واستهداف تجمعين عسكريين في منطقتي "الأوروبي" و"قيزان النجار" بقذائف الهاون، بالتعاون بين كتائب القسام وسرايا القدس، مما أسفر عن مقتل 3 جنود على الأقل. من جهتها، دمرت سرايا القدس آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة "عبسان الكبيرة" باستخدام عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً، كما قصفت تجمعات للعدو شمال خان يونس بقذائف هاون عيار 60 ملم، وانباء عن مقتل 2 من الاسرائيليين. كما اعلنت المقاومة الفلسطينية السيطرة على مسيرتين إسرائيليتين من نوع "كواد كابتر"، والاستيلاء على عتاد عسكري، بما في ذلك عبوات ناسفة وذخائر حية. وعرضت مشاهد توثيقية تظهر عملية الاستيلاء على مسيرتين إسرائيليتين من نوع "كواد كابتر"، بالإضافة إلى العتاد العسكري المصادر (عبوات ناسفة، ذخائر، ومعدات اتصال). من جهتها أذاعت إذاعة الجيش الإسرائيلي خبر مقتل جندي من كتيبة الهندسة القتالية 601 بانفجار عبوة ناسفة في جباليا شمال غزة، خلال عملية اقتحام لمبنى كان يستعدون لدخوله. كما أفادت مصادر إسرائيلية عن "حدث أمني خطير" في خان يونس، مع تبادل إطلاق نار كثيف وفرض الرقابة العسكرية حظراً على نشر التفاصيل، في إشارة إلى خسائر جديدة في صفوف الاحتلال. يأتي ذلك في ظل استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، والمقاومة تكبّد الاحتلال خسائر متتالية رغم حرب الإبادة، بينما يفشل العدو في تحقيق أهدافه رغم الدعم الأمريكي-الغربي غير المحدود.