
الشرطة بتعز تستعيد مسروقات بقيمة 14 مليون ريال
استعادت إدارة أمن مديرية صالة بمحافظة تعز مسروقات تقدر قيمتها بنحو 14 مليون ريال يمني، وسلّمتها لإدارة البحث الجنائي التي استكملت الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة، وأعادت المسروقات إلى مالكة المنزل.
وأوضح مدير أمن المديرية المقدم زياد السدمي أن عملية الاستعادة تمت عقب تلقي بلاغ من إدارة البحث الجنائي، وأوامر قهرية من نيابة البحث والسجون، حيث كثّف رجال الأمن تحرياتهم، وبفضل الله وتعاون المواطنين، تم ضبط المتهمين واستعادة المسروقات، التي شملت: 60 ألف ريال سعودي، و4 خواتم ذهب، وبدلتين من الذهب، وقطعتين من 'القطب'، إضافة إلى 17 حبة جنيه ذهب.
وأشار المقدم السدمي إلى أن المضبوطات والمتهمين أُحيلوا إلى إدارة البحث الجنائي التي تولّت استكمال الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة، وتم على إثر ذلك إعادة المسروقات إلى مالكتها.
وخلال عملية التسليم، أكد مدير إدارة المباحث الجنائية في أمن محافظة تعز العقيد ياسر مجود، أن العملية جاءت ثمرة للتنسيق المشترك مع النيابة وتضافر جهود الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها إدارة الأدلة الجنائية، وأمن مديرية صالة، والأقسام التابعة لها.
وأوضح العقيد مجود أن الشرطة تمكنت من استعادة نحو 80% من المسروقات، بينما تصرّف الجاني بنسبة 20% منها، وقد تم تسليم المستعاد منها إلى أصحابها، مؤكداً أن أجهزة الشرطة لن تتهاون مع أي أعمال تمسّ أمن المواطنين أو ممتلكاتهم.
من جهتها، عبّرت مالكة المنزل عن شكرها العميق وامتنانها للأجهزة الأمنية، مثمّنة الجهود السريعة والفعالة التي بُذلت لاستعادة المسروقات في فترة وجيزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس علي ناصر محمد يعزي عبدالله الحمزة بوفاة حرمه
كريتر سكاي/خاص: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة حرَم الصديق العزيز عبدالله الحمزة، المغفور لها بإذن الله. لقد عرفتُ الصديق الحمزة منذ سنوات في مودية، وفي وزارة الدفاع حيث كان يشغل منصب مدير الدائرة المالية، واستمرت علاقتنا في صنعاء ودمشق. وكان دائمًا مثالًا للرجل المهذّب المؤدّب، يحظى باحترام وتقدير كل من عرفه في اليمن وخارجها. وبهذا المصاب ، نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الصديق الحمزة، وجميع أفراد أسرته الكريمة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. علي ناصر محمد


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أرجنتيني صورته 'غوغل' عاريا وحكم قضائي بتعويضه
يمن ديلي نيوز: سيحصل رجل أرجنتيني على تعويض من غوغل بعدما التقطت له خدمة 'ستريت فيو' للملاحة صورة تظهره عاريا في فناء منزله، وفق حكم قضائي كشفت عنه الصحافة المحلية الخميس. وقد أبدى المدعي، وهو شرطي، شعورا بالإهانة بعد نشر هذه الصورة العارية التي التُقطت له عام 2017 بواسطة خدمة الخرائط التابعة لمجموعة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، عبر نشرة إخبارية تلفزيونية محلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن الوجه الذي عادة ما تخفيه خدمة 'ستريت فيو' من غوغل، ظاهرا في الصورة لأن اللقطة مأخوذة من الخلف، لكن تحديد موقع المنزل جعله سهل التعرّف عليه في بلدة براغادو الصغيرة التي تقع على بُعد 210 كيلومترات من العاصمة بوينوس آيرس، ما جعل منه هدفا لسخرية الجيران والزملاء، وفقا للشكوى. دافعت غوغل عن نفسها قائلة إن جدار المنزل كان منخفضا جدا وإن المدعي لم 'يحمِ خصوصيته'.في محاكمة الدرجة الأولى العام الماضي، حمّل قاض الرجل المسؤولية عمّا حصل لأنه كان 'يمشي في ظروف غير لائقة في حديقة منزله'. لكن في الاستئناف، حكمت المحكمة لصالح المدعي، إذ قضت بأن الجدار الذي يبلغ ارتفاعه مترين كان مرتفعا بما يكفي، وأن غوغل 'تدخلت' في خصوصيته و'أساءت لكرامته'. وورد في الحكم 'لا أحد يريد أن يَظهر للعالم كما خلقه الله'. وأمرت غرفة الاستئناف المدنية الوطنية في بوينوس آيرس شركتي غوغل الأرجنتين وغوغل بأن تدفعا للمدعي مبلغا قدره 16 مليون بيزو، أي حوالى 12600 دولار، تعويضا عن انتهاك كرامته. كما برأت المحكمة شركة الاتصالات 'كايبل فيجن اس ايه' وموقع 'إل سنسور' الإخباري، المدعى عليهما في القضية، من أي مسؤولية عن نشر الصورة، معتبرة أن أفعالهما ساهمت في تسليط الضوء على خطأ غوغل. المصدر: أ.ف. ب مرتبط


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ليست روسيا.. دولة نووية تنقذ بشار الأسد من كارثة
على الرغم من نجاح الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من النجاة من مصير مرعب وكارثي لو كان الثوار السوريين امسكوا به، فقد تمكن من انقاذ حياته هو وكل أفراد عائلته وهروبهم جميعا إلى روسيا، إلا ان هناك أمر ظل يقض مضجع الأسد وأفراد أسرته، ويحرمهم العيش بأمان، حتى ولو كان في روسيا، فالرئيس بوتين شخصية لا يمكن الوثوق به، ولن يتردد في تسليمه مقابل صفقة ما. هذا الكابوس المرعب الذي كان يقلق بشار الأسد وعائلته انتهى تماما وصار يشعر بالأمن والأمان، فقد أنقذت فرنسا هذا المجرم بقرار غير منصف، وحكم قضائي غير عادل، ازال السيف الذي كان مسلط على رقبته، ولولا هذا القرار لظل المجرم بشار مرعوبا من إلقاء القبض عليه وتسليمه للحكومة السورية الجديدة، لمحاكمته على الجرائم البشعة التي مارسها بوحشية ضد الأبرياء من كل مكونات الشعب السوري، وسامهم سوء العذاب. فقد أصدرت محكمة النقض الفرنسية التي تعد أعلى محكمة في القضاء الفرنسي، قرارا طال انتظاره، وألغت بموجب هذا القرار المذكرة الدولية الخاصة بتوقيف الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وقضت محكمة النقض، بإلغاء مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة شن هجمات كيميائية عام 2013، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص. هذا القرار الذي أنقذ السفاح بشار من إلصاق تهمة مجرم حرب، ليس حكما قضائيا نزيها صادر من المحكمة الفرنسية، بل هو قرار سياسي شارك في اعداده وطبخه خلف الغرف المغلقة كبار المسؤولين في قصر الاليزيه فالجميع يدركون إن القذر بشار ارتكب جرائم حرب بشعة ضد شعبه الاعزل طوال بقاء هذا المجرم في سدة الحكم. هذا القرار الفرنسي الظالم طوق نجاة لكائن نزعت من قلبه كل معاني الرحمة والإنسانية وسيوقف بشكل نهائي ملاحقة بشار وزبانيته، ربما يكون بريء من هذه التهمة، وربما لايكون كذلك، لكن القضاء الفرنسي حسم الأمر قال كلمته، رغم أن الجميع في سوريا وخارجها يدركون إن بشار كان وحشا ضد شعبه الاعزل وعذبهم بطرق وحشية لا تخطر على بال البشر، وإذا كانت قوانين الأرض قد حكمت لصالح هذا السفاح، فإن هناك عدالة سماوية ستطاله عاجلا أم اجلا " وما اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ" صدق الله العظيم.