للتاريخ.. أشرف حكيمي يحتفي بذكرى شخصية مهمة مع سان جيرمان
وكان سان جيرمان أتم صفقة انتدابه لحكيمي يوم 6 يوليو/ تموز 2021، وقد احتفى النادي الباريسي بهذه الذكرى، عبر منشور خاص بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي. وقد جاء نص المنشور على النحو الآتي: "في مثل هذا اليوم، 6 يوليو 2021، انضم أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان"، مع إرفاق الرسالة برمزين تعبيريين عن القلب، أحدهما باللون الأحمر، والآخر باللون الأزرق، وهما اللونان الرئيسان في شعار وقميص نادي العاصمة الفرنسية.
وأعاد حكيمي نشر رسالة النادي، مع التعليق عليها بالقول: "للتاريخ". كذلك، أرفق الدولي المغربي تعليقه برمزين تعبيريين عن القلب، باللونين الأحمر والأزرق، في إشارة إلى حبه لباريس سان جيرمان، وسعادته بتمثيل بطل فرنسا التاريخي.
يُذكر أن حكيمي تمكن من فرض نفسه لاعبًا مهمًا في تشكيلة سان جيرمان، منذ وصوله إلى قلعة "حديقة الأمراء". وإحصائيًا، خاض الدولي المغربي 173 مباراة بصحبة الفريق الباريسي حتى الآن، مُسهمًا بـ59 هدفًا (سجّل 25 هدفًا، قدّم 34 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وتُوج حكيمي مع سان جيرمان بـ10 ألقاب، بواقع 4 ألقاب في الدوري الفرنسي، و3 أبطال في كأس الأبطال الفرنسية (كأس السوبر الفرنسي)، ولقبين في كأس فرنسا، ولقب واحد في دوري أبطال أوروبا.
أشرف حكيمي يحلم بحصد لقب كأس العالم للأندية مع باريس سان جيرمان
ويطمح حكيمي لإضافة لقب جديد إلى مسيرته برفقة باريس سان جيرمان، من خلال مشاركته مع الفريق الفرنسي في بطولة كأس العالم للأندية، المُقامة منافساتها حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية.
لامين يامال ينتظر خدمة من ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان
وسجّل حكيمي هدفين، وقدّم تمريرة حاسمة، ليُسهم بصورة مؤثرة في تأهل سان جيرمان إلى نصف نهائي البطولة العالمية. ومن المُقرر أن يضرب الفريق الباريسي موعدًا مع مواجهة ريال مدريد الإسباني بعد غدٍ الأربعاء، من أجل مقعد في المباراة النهائية.
وسبق لحكيمي أن ترعرع في أكاديمية ريال مدريد، وقد مثّل الفريق الأول للنادي الملكي في 17 مباراة، مُسهمًا بـ3 أهداف (سجّل هدفين، قدّم تمريرة حاسمة).
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بادو الزاكي لـwinwin: بونو لا يقارن وحكيمي يستحق البالون دور
أشاد أسطورة كرة القدم المغربية ومدرب منتخب النجير حاليًّا بادو الزاكي بحضور مواطنيه ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي وأشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في مباريات المستوى العالي، مؤكدًا بأن هذا الثنائي بالذات يشرفان كثيرًا بلدهما المغرب في المحافل الكروية الدولية. ونوه حامي عرين "أسود الأطلس" سابقًا الذي قاد المنتخب المغربي للعب نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا 2004 بتونس كمدرب، بتطور المستوى الفني والبدني للحارس ياسين بونو وزميله أشرف حكيمي. بادو الزاكي يؤكد بأن بونو لا يقارن ويرشح حكيمي للكرة الذهبية شدد المدرب المغربي بادو الزاكي بالقدرات الفنية التي يملكها حارس نادي الهلال السعودي ياسين بونو، مؤكدًا بأنه استفاد كثيرًا من السنوات التي قضاها بأوروبا، حيث جاور عدة أندية رفع من خلالها مستواه، مثلما كان عليه في فترة لعبه مع إشبيلية، عندما توج الحارس المغربي بجائزة زامورا كأفضل حارس في إسبانيا والتي لا تمنح لأي كان. وتحدث بادو الزاكي لموقع "winwin" بخصوص الحارس المخضرم بالقول: "بونو حارس لا يقارن في الوقت الحالي، أشدت به في أكثر من تصريح مؤخرًا، هو حارس يجمع بين الحضور القوي في الشباك والأخلاق، سر نجاحه أنه يعمل دومًا وكأنه لم يسبق وحقق أي شيء، هو دومًا متعطش لتحقيق الألقاب، يملك شخصية قوية ويريد دومًا تعلم المزيد، أتمنى له حظًّا موفقًا كي يواصل التألق مع ناديه الحالي وحتى مع المنتخب المغربي". وبخصوص إمكانية تتويج نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي بالكرة الذهبية العالمية، أكد بادو الزاكي بأن الظهير الأيمن للفريق الباريسي له كامل الحظوظ كي يتوج به. قرار منتظر يتعلق بمستقبل ياسين بونو مع الهلال السعودي اقرأ المزيد وفي هذا الصدد، تحدث بادو الزاكي بالقول: "يجب أن نكون واضحين بخصوص الكرة الذهبية الأفريقية، فأشرف حكيمي هو الأحق بها في النسخة المقبلة، وهو مرشح أيضًا للتتويج بالكرة الذهبية العالمية، صحيح بأن هناك من يتحدث عن ديميلي أو لامين يامال، لكن صدقًا يجب الاهتمام أكثر بالمدافعين، وأشرف من نوعية اللاعب المدافع الذي يقدم تمريرات حاسمة ويسجل، بالنسبة إلي هو الأجدر بالكرة الذهبية".
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
3 أسباب أبعدت محمد صلاح عن تحقيق أحد أكبر أحلامه بكرة القدم
يُصنَف المصري محمد صلاح ضمن أبرز النجوم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز؛ مع تحقيقه الكثير من النجاحات الفردية والجماعية بصحبة نادي ليفربول، الذي انضم إليه صيف 2017، قادمًا آنذاك من روما الإيطالي، مقابل 42 مليون يورو. وسبق لصلاح التأكيد على أن أحلامه تتغير من وقت لآخر، وأن تحقيق أي إنجاز يدفعه للعمل على تحقيق إنجازات أخرى، علمًا أن الدولي المصري حقق جزءًا مهمًّا من أحلامه الكروية، بعد قيادته ليفربول للتتويج بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، ولقب في دوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الفردي، حقق صلاح إنجازات تاريخية، أبرزها تتويجه هدّافًا للبريميرليغ في 4 مواسم مختلفة، وفوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مرتين، مع منافسته بصورة شبه مستمرة على جائزتَي الكرة الذهبية و"ذا بيست". وما زال صلاح يعمل بجد من أجل التتويج بجائزة "الكرة الذهبية"، لكنّ ثمة حلمًا كرويًّا معينًا يبدو أن الجناح المصري لن يحققه، وهو الخاص باللعب مع أحد قطبَي كرة القدم الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، علمًا أن "مو" سبق له الاعتراف أكثر من مرة برغبته في تمثيل الريال أو البارسا. في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 3 عوامل نعتقد أنها تسببت في إبعاد محمد صلاح عن تحقيق حلمه، بالانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة. عامل السن صحيح أن صلاح انتقل إلى كرة القدم الأوروبية في سن صغيرة، لكن الواقع يقول إن النجم المصري احتاج إلى وقت لاكتساب الخبرات اللازمة، وفرض نفسه لاعبًا مهمًّا على الساحة العالمية. ويمكن القول إن محمد صلاح بات نجمًا من الطراز الأول في العالم بدايةً من موسمه الأول في ليفربول (2017-18)؛ حيث كان يبلغ "مو" من العمر 25 عامًا. ورغبةً منه في الاستقرار داخل "أنفيلد"، بعد تجارب قصيرة نوعًا ما مع بازل وتشيلسي وفيورنتينا وروما، احتاج الدولي المصري للبقاء بصحبة "حُمر الميرسيسايد" لبعض الوقت. جنازة ديوغو جوتا.. حضور ثنائي الهلال وغياب رونالدو وصلاح اقرأ المزيد وأدى ذلك إلى أن صلاح لم يُعد لاعبًا صغيرًا في العمر، بقيمة سوقية عالية جدًّا، ما أبعده عن خيارات ريال مدريد وبرشلونة الرئيسة في سوق الانتقالات، رغم ارتباطه إعلاميًّا بالناديين بصورة شبه مستمرة، واعترافه شخصيًّا برغبته في اتخاذ خطوة الانتقال إلى الليغا. مكانته في ليفربول رغم أن محمد صلاح أكد رغبته في الانتقال إلى الدوري الإسباني أكثر من مرة، فإن اتخاذ خطوة الرحيل عن ليفربول لم يكن سهلًا على النجم المصري، فدائمًا ما منح الأخير الأولوية لتجديد عقده بصحبة "الريدز". ويدرك صلاح أن ما وصل إليه في ليفربول من نجومية ومكانة أسطورية، سيكون من الصعب أن تتكرر بأي نادٍ آخر. ومن أجل البقاء في "أنفيلد"، رفض قائد منتخب مصر عروضًا سعودية مغرية للغاية، لمدة عامين متتاليين. ومع إكمال عامه الـ33 الشهر الماضي، يمكن القول إن صلاح بدأ يفكر في إمكانية الاعتزال مع ليفربول؛ حيث سيصبح حينها أسطورة للنادي الإنجليزي العريق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. محمد صلاح وحلم آخر صحيح أن صلاح بات في الـ33 من عمره، لكنه ما يزال قادرًا على تقديم أفضل مستوياته، بدليل قيادته المذهلة لليفربول إلى اعتلاء منصة التتويج في البريميرليغ الموسم الماضي 2024-25، ليصبح مرشحًا بارزًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام 2025. ومع تقديمه هذا المستوى المميز، كان بإمكان صلاح أن يدخل شخصيًّا في مفاوضات مع ريال مدريد وبرشلونة، للانضمام إلى أحد الناديين هذا الصيف بصورة مجانية، لكنه تجاهل هذه الإمكانية، وقرر تجديد عقده مع "الريدز"، من أجل حلم كبير آخر. يحلم محمد صلاح بأن يصبح الهدّاف التاريخي لليفربول، علمًا أنه يحتل حاليًّا المركز الثالث في ترتيب الهدّافين التاريخيين للنادي الإنجليزي، برصيد 245 هدفًا، بفارق 40 هدفًا عن صاحب المركز الثاني (روجر هانت)، و101 هدف عن صاحب الرقم القياسي (إيان راش).
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
مدرب إسبانيا يفرض شرطاً عسكرياً لاستدعاء غونزالو غارسيا
وضع لويس دي لافوينتي مدرب من إسبانيا شرطاً مهماً أمام مهاجم ريال مدريد الشاب غونزالو غارسيا من أجل استدعائه للمنتخب الأول خلال الفترة المقبلة، بعد تألقه الواضح في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. وخطف غارسيا (21 عاماً) الأضواء حتى في مونديال الأندية، ونجح في قيادة ريال مدريد للدور نصف النهائي، من خلال تسجيله 3 أهداف حاسمة، منها هدف التقدم الأول أمام بوروسيا دورتموند في الدور ربع النهائي، كما نجح في تقديم تمريرة حاسمة في مواجهة باتشوكا بدور المجموعات، ما يعني إسهامه في 5 أهداف خلال 5 مباريات. استغل اللاعب الشاب فرصة غياب الفرنسي كيليان مبابي عن تشكيلة فريقه خلال دور المجموعات بسبب المرض، ليتوهج سريعا ويكون عند ثقة مدربه تشابي ألونسو، حيث سجل في أول ظهور أمام الهلال السعودي، ثم صنع ضد باتشوكا قبل أن يسجل ثلاثة أهداف متتالية، والمثير للانتباه أنه بدأ أساسياً ضد دورتموند رغم جاهزية مبابي، الذي شارك بديلاً لاحقاً. غونزالو غارسيا يحتاج للتمرس وكسب الخبرة في الوقت الذي يتوهج فيه غونزالو مع ريال مدريد، بدأت بعض الأصوات تنادي باستدعائه إلى منتخب إسبانيا ومنحه الفرصة مثلما حدث مع نجوم شباب آخرين، على غرار زميله راؤول أسينسيو ونجم برشلونة لامين يامال، لكن المدرب لويس دي لافوينتي أبدى رأياً آخر، ورفض استبقاء الأحداث، قبل موعد التوقف الدولي المقبل في سبتمبر/ أيلول. وفي ردع على سؤال متعلق باستدعاء غونزالو غارسيا قال دي لافوينتي: "إنه يستحق اللعب دولياً، لكن الأهم هو عدم التسرع أو الانجراف وراء الحماس. إنه يهدف إلى تقديم أداء جيد في القريب العاجل.. وكما نقول في وطننا، يجب عليك أداء الخدمة العسكرية للحصول على الفرصة والحق في شغل مراكز إلى جانب أفضل اللاعبين"، في إشارة إلى ضرورة كسب اللاعب للخبرة واللعب باستمرار مع فريقه. رئيس نادٍ إسباني يؤكد التوصل لاتفاق على ضم غونزالو غارسيا اقرأ المزيد ولم يخفِ مدرب المنتخب الإسباني بأنه يأمل تطور مستوى اللاعبين الشباب من أجل تعزيز الصفوف مستقبلاً، خاصة وأن عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب يتألقون مؤخراً برفقة أنديتهم، وقال حيال ذلك: "آمل أن يكون هناك الكثير من غونزالوس، وهويسين، ولامين لضمان مستقبلنا وحاضرنا". وتجدر الإشارة إلى أن غونزالو غارسيا ظهر لأول مرة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني خلال الموسم الماضي، حيث شارك في آخر ثلاث مباريات لمدة 53 دقيقة (ضد مايوركا وإشبيلية وريال سوسيداد)، وقد يصبح دور اللاعب أكثر مع تشابي ألونسو خلال الموسم المقبل إذا ما قرر الاحتفاظ به في صفوف الفريق.
