
ترامب: سأصدر قرارًا رئاسياً بتغيير مسمى كرة القدم في أميركا
وخطف ترامب الأنظار بعد حضوره نهائي كأس العالم للأندية بملعب ميت لايف في نيوجيرسي بأميركا، إذ توج تشيلسي الإنجليزي بعد فوزه 3-0 على باريس سان جيرمان الفرنسي.
وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "دازون"، إذ وصف النتيجة بأنها كانت "مفاجأة إلى حد ما".
وردًا على سؤال حول إمكانية إصدار أمر رئاسي لتغيير تسمية اللعبة في البلاد، أجاب ترامب ضاحكًا: أعتقد أننا قد نفعل ذلك.
وأشار ترامب إلى أن حضوره للنهائي جاء بدعوة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، الذي وصفه بأنه "صديق قديم"، معربًا عن سعادته بنمو كرة القدم في أميركا.
وأضاف الرئيس الأميركي السابق أن الرياضة تملك قدرة استثنائية على توحيد الشعوب، مشيرًا إلى أن كرة القدم تحديدًا، باعتبارها الرياضة الأكثر شعبية على مستوى العالم، "تستطيع جمع الدول المتخاصمة على طاولة واحدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 23 دقائق
- أرقام
برازيليا تتمسك بالحوار مع واشنطن بعد تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية
أعربت برازيليا في رسالة إلى واشنطن نُشرت الأربعاء عن "استيائها" بعد تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات البرازيلية قد تصل نسبتها إلى 50 بالمئة، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه التزامها التفاوض. وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها تحقّق في "ممارسات تجارية غير عادلة" للبرازيل، في تصعيد جديد بعدما كان ترامب أعلن فرض رسوم عقابية متّهما برازيليا بشن "حملة اضطهاد" ضد حليفه اليميني المتطرف، الرئيس السابق جايير بولسونارو. وفي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك وممثل التجارة جيميسون غرير، قالت برازيليا إنها "ما زالت مستعدة للانخراط في حوار مع السلطات الأميركية والتفاوض على حلّ مقبول للطرفين بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة في جدول الأعمال الثنائي". ووقّع الرسالة نائب الرئيس البرازيلي وزير التجارة جيرالدو ألكمين ووزير الخارجية ماورو فييرا. وفي الأسبوع الماضي أعلن ترامب فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية، على الرّغم من أنّ الميزان التجاري بين البلدين يميل بقوة لصالح الولايات المتّحدة. وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب حينئذ إنّ هذه الرسوم الجمركية ستُفرض ردّا على محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يُلاحق في بلاده بتهمة تدبير محاولة انقلاب بعد خسارته بفارق ضئيل استحقاق 2022 أمام لولا. وجاء في الرسالة المنشورة الأربعاء أن "الحكومة البرازيلية تعبّر عن استيائها إزاء الإعلان" عن الرسوم الأميركية الباهظة. وأشارت الرسالة إلى أن فرض رسوم بنسبة 50 بالمئة ستكون "تداعياته سلبية للغاية على قطاعات رئيسية في كلا الاقتصادين". كما لفتت إلى أنّ البرازيل كانت منخرطة في محادثات مع السلطات الأميركية "بحثا عن بدائل لتعزيز التجارة الثنائية". وكانت البرازيل طلبت مرارا من الولايات المتحدة تحديد المجالات التي تثير قلقها، وفي أيار/مايو قدمت اقتراحا "يحدد المجالات للتفاوض"، مع ذلك، أشارت الرسالة إلى أن "الحكومة البرازيلية لا تزال تنتظر ردا من الولايات المتحدة على اقتراحها". ولفتت الرسالة إلى أن الحكومة البرازيلية "ما زالت بانتظار رد من الولايات المتحدة على اقتراحها".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قضية جيفري إبستين.. ترامب يهاجم الضعفاء من أنصاره
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعضاً من مؤيديه السابقين، واصفاً إياهم بـ"الضعفاء" لتصديقهم ما وصفه بـ"هراء" الديمقراطيين بشأن جيفري إبستين، الممول السابق لحملاته الانتخابية، الذي أدين في قضايا استغلال جنسي، والذي تُوفي منتحراً عام 2019. وقال ترمب إنه لم يعد يرغب في دعمهم السياسي، وفقاً لشبكة CNN، وذلك وسط تصاعد الضغوط من جمهوريين داخل الكونجرس على وزارة العدل لنشر مزيد من الوثائق المتعلقة بقضية إبستين، ما يعكس انقسامات داخلية متزايدة في صفوف داعمي الرئيس. وفي منشور غاضب عبر منصة "تروث سوشال"، قال ترمب: "الخدعة الجديدة التي يروج لها الديمقراطيون سنسميها من الآن فصاعداً خدعة جيفري إبستين، وقد انخدع بها أنصاري السابقون بالكامل، وانطلت عليهم دون تفكير". وأضاف: "هؤلاء لم يتعلموا الدرس، وربما لن يتعلموه أبداً، حتى بعد أن خدعهم اليسار المجنون طيلة 8 سنوات". ووصف ترمب القضية بأنها تشتيت للأنظار عن إنجازاته، قائلاً: "حققت في 6 أشهر ما لم يحققه أي رئيس في تاريخ بلدنا، لكن كل ما يريد هؤلاء الحديث عنه، بدفع من الإعلام الكاذب والديمقراطيين المفلسين من حيث الإنجازات، هو خدعة إبستين.. دعوا هؤلاء الضعفاء يواصلون خدمة الديمقراطيين، فأنا لا أريد دعمهم بعد الآن". ورغم لهجته الغاضبة، عاد ترمب لاحقاً إلى موقف أكثر ليونة من المكتب البيضاوي، قائلاً إن وزيرة العدل بام بوندي، يمكنها نشر أي ملفات "ذات مصداقية"، لكنه استمر في انتقاد بعض الجمهوريين الذين يضغطون لإطلاق الوثائق، واصفاً إياهم بـ"الحمقى". وفي حين قلل ترمب من أهمية الجدل الدائر حول إبستين واعتبره "فاضحاً وعديم الأهمية"، إلا أنه حتى منشوره الأربعاء، لم يكن قد وصل إلى حد التنصل علناً من بعض أقرب حلفائه الذين لا يزالون يطالبون بالكشف عن مزيد من المعلومات. وحتى الثلاثاء، شملت قائمة هؤلاء الحلفاء رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي دعا في مقابلة مع المؤثر اليميني بيني جونسون إلى مزيد من الشفافية في القضية، قائلاً: "يجب أن نكشف كل شيء للناس وندعهم يقررون بأنفسهم". وفي وقت لاحق من بعد ظهر الأربعاء، كرر جونسون دعوته لـ"الشفافية"، لكنه تبنى أيضاً موقف ترمب، مشدداً على ضرورة أن تكون المعلومات المنشورة "ذات مصداقية فقط". تحرك في الكونجرس وفي الوقت نفسه، دعت نائبات الحزب الجمهوري، آنا بولينا لونا، من فلوريدا، ومارجوري تايلور جرين من جورجيا، ولورين بويبرت من كولورادو، الكونجرس إلى اتخاذ إجراءات إضافية مثل استدعاء وزارة العدل رسمياً للحصول على الوثائق أو تعيين مستشار خاص للتحقيق. وهناك مؤشرات على أن التصعيد داخل مجلس النواب آخذ في التفاقم، بحسب CNN إذ تعمل النائبة جرين حالياً على الدفع نحو إجراء تصويت في القاعة، يلزم وزارة العدل بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين. وانضمت جرين إلى النائب الجمهوري المتشدد توماس ماسي، وهو أيضاً من المعارضين المتكررين لترمب في هذه المساعي، مستخدمين ما يُعرف في الكونجرس بـ"عريضة التفريغ"، وهي آلية تهدف لتجاوز قيادة الحزب وفرض تصويت بمساعدة الديمقراطيين، ويتطلب ذلك جمع توقيعات 218 نائباً من أعضاء مجلس النواب لتمرير الإجراء. يُذكر أن إيلون ماسك، أحد حلفاء ترمب السابقين الذين أصبحوا الآن على خلاف معه، أبدى دعمه للمسعى، الأربعاء، من خلال إشارة "إعجاب". لكن هذا التصويت لن يتم على الفور، إذ من غير المتوقع أن يُعقد قبل عودة الأعضاء من عطلتهم الصيفية في سبتمبر، كما يواجه ماسي وجرين تأخيراً فنياً مدته سبعة أيام تشريعية قبل أن يُسمح لهما ببدء جمع التوقيعات. في غضون ذلك، دعا بعض أعضاء الكونجرس إلى عقد جلسات استماع علنية تستدعى فيها جيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين، والتي تقضي حالياً حكما بالسجن لمدة 20 عاماً في ولاية فلوريدا بتهمة التآمر للاعتداء الجنسي على قاصرات. وتركزت الضغوط حتى الآن على وزيرة العدل بام بوندي، التي صرّحت في وقت سابق من هذا العام بأن لديها "قائمة بعملاء إبستين" على مكتبها، لكن وزارتها قالت لاحقاً في مذكرة رسمية إن مثل هذه القائمة لا وجود لها، وفي الأسبوع الماضي، أوضحت بوندي أنها كانت تشير حينها إلى مستندات أخرى. من جانبه، أعرب ترمب عن دعمه القوي لبوندي، قائلاً إنها تعاملت مع المسألة بشكل جيد، لكنه بدا أيضاً منفتحاً، الثلاثاء، على السماح بالكشف عن مزيد من المعلومات إذا رأت وزيرة العدل ذلك مناسباً، رغم إشارته إلى أن أي تفاصيل إضافية قد تفتقر للمصداقية. وبعد بضع ساعات، استبعدت بوندي بشكل واضح إمكانية نشر مزيد من الملفات، مشيرة إلى أن مذكرة الأسبوع الماضي، التي ترفض الإفراج عن الوثائق، "تتحدث عن نفسها"، ورفضت الإجابة على أسئلة حول إمكانية نشر مزيد من المستندات.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب لا يخطط لإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» باول
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بأنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد أن أثار تقريرٌ لوكالة «بلومبرغ» يُرجّح أن يُجري الرئيس هذه العملية قريباً انخفاضاً في الأسهم والدولار، وارتفاعاً في عوائد سندات الخزانة. ونفى ترمب صحة هذه التقارير. وقال: «لا أستبعد أي شيء، لكنني أعتقد أنه من غير المرجح للغاية إقالة باول إلا إذا اضطر إلى المغادرة بتهمة الاحتيال»، في إشارة إلى الانتقادات الأخيرة من البيت الأبيض والمشرعين الجمهوريين لتجاوزات التكاليف في مشروع تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بتكلفة 2.5 مليار دولار. وقلصت الأسهم خسائرها، وعوائد سندات الخزانة أيضاً، انخفاضاتها بعد تصريحات ترمب، التي تضمنت أيضاً وابلاً من الانتقادات المألوفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفضه أسعار الفائدة، واصفاً إياه بأنه محافظ «سيئ». وقال ترمب إنه تحدث مع بعض المشرعين الجمهوريين بشأن إقالة باول، لكنه أوضح أنه أكثر تحفظاً في نهجه تجاه هذه المسألة منهم. ورداً على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض قد أعطى أي إشارة إلى أن الرئيس ينوي محاولة إقالة باول، أشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى تصريحات باول العلنية بأنه ينوي إكمال فترة ولايته. وباول، الذي رشّحه ترمب أواخر عام 2017 لقيادة الاحتياطي الفيدرالي، ثم رشّحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية بعد 4 سنوات، يقضي فترة ولايته حتى 15 مايو (أيار) 2026. وفي الأسبوع الماضي، كثّف البيت الأبيض انتقاداته لطريقة إدارة الاحتياطي الفيدرالي عندما أرسل مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، رسالة إلى باول قال فيها إن ترمب «منزعج للغاية» من تجاوزات تكاليف مشروع تجديد مقره التاريخي في واشنطن، والذي بلغت تكلفته 2.5 مليار دولار. وردّ باول بطلبه من المفتش العام للبنك المركزي الأميركي مراجعة المشروع، ونشر البنك المركزي ورقة حقائق «الأسئلة الشائعة»، التي دحضت بعض ادعاءات فوغت بشأن غرف طعام كبار الشخصيات والمصاعد التي قال إنها زادت التكاليف. وزير الخزانة بيسنت بديل مطروح قال ترمب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، لكنه استطرد قائلاً إن ذلك قد لا يحدث. وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة مساء الثلاثاء بعد زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترمب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. ورد على الصحافيين قائلاً: «إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟». ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية. وفي ظل انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2 في المائة، يتردد مسؤولو البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة قبل التأكد من أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.