
موعد نهائي كأس العالم للأندية
وضمن باريس سان جيرمان تأهله إلى نهائي كأس العالم بنظامه الجديد عقب فوزه الكبير على ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة، في المباراة المثيرة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأربعاء لحساب نصف نهائي البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسيُقام النهائي يوم الأحد المقبل بداية من الساعة الثامنة مساء (20:00 غرينيتش+1)، بملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية.
وكان تشيلسي، بطل دوري المؤتمر الأوروبي، قد ضمن تأهله بعد الفوز على فلومينينسي البرازيلي بهدفين دون رد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 4 دقائق
- البطولة
حكيمي: "تبقت لنا خطوة واحدة أمام تشيلسي.. توجنا بأول دوري أبطال أوروبا وسنسعى للظفر بكأس العالم للأندية"
تحدث أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن مواجهة نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي، والتي ستجرى هذا الأحد (20:00 غرينيتش +1). وقال حكيمي في تصريحات لشبكة "دازن": "أظهر الفريق شخصيته، التي كنا نعمل عليها لفترة طويلة. الآن لدينا خطوة أخيرة ضد تشيلسي، وهو فريق يعمل جدا مع لاعبين رائعين". وواصل: "نحن نعلم أنه يجب علينا بذل جهد أخير لمحاولة الفوز باللقب، سعداء جدا بتطور الفريق. لقد توجنا بأول دوري أبطال أوروبا والآن نريد أن نحمل هذا اللقب الجديد". وأردف: "نحن على الطريق الصحيح. المجموعة متحدة للغاية، ويسيرون في نفس الاتجاه. لقد لعبنا ضد فرق كبيرة وكانت النتائج على ما يرام". واختتم: "لدينا مباراة واحدة أخرى متبقية وسنذهب إليها".


كش 24
منذ 33 دقائق
- كش 24
بعد سحق ريال مدريد.. أشرف حكيمي يهدي قميصه لأسطورة 'الملكي'
أهدى النجم المغربي أشرف حكيمي قميصه إلى غوتي أسطورة ريال مدريد ومدربه السابق في فرق الناشئين، عقب فوز باريس سان جيرمان على "المرينغي" 4-0، في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025. ويعود الرابط بين اللاعبين إلى موسم 2016-2017، حين أشرف غوتي على تدريب حكيمي ضمن أكاديمية ريال مدريد "لا فابريكا"، حيث ساهم في تطويره وقيادته للفوز بالدوري الإسباني للناشئين ودوري أبطال أوروبا للشباب، قبل تصعيده إلى الفريق الأول بإشراف زين الدين زيدان. وبعد المباراة، توجه حكيمي مباشرة إلى استوديو شبكة DAZN، حيث كان غوتي ضيفا محللا، وفاجأه بإهداء قميصه أمام الكاميرات قائلا: "غوتي ساعدني كثيرا في ريال مدريد، أردت رد الجميل بهذه الهدية له ولعائلته". بدوره، عبر غوتي عن فخره بما وصل إليه اللاعب المغربي، واصفا إياه بـ"أفضل ظهير أيمن في العالم"، مضيفا: "من الرائع دائما مشاهدته. لقد أصبح لاعبا ناضجا ومميزا سواء داخل الملعب أو خارجه". وشارك حكيمي في الفوز الكاسح الذي قاد باريس سان جيرمان إلى نهائي البطولة، حيث قدم أداء مميزا وصنع الهدف الثالث لزميله فابيان رويز بتمريرة حاسمة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
حكيمي ينتقم كرويًا من ريال مدريد ويُشعل المونديال: "لم أرحل بإرادتي... هم من قرروا الاستغناء عني"
في ليلة كروية لا تُنسى، كتب باريس سان جيرمان صفحة من ذهب في تاريخه، بعدما اكتسح ريال مدريد بنتيجة ثقيلة (4-0) على أرض ملعب "ميتلايف ستاديوم"، ليضمن بطاقة العبور إلى نهائي كأس العالم للأندية، في استعراض فني وهيمنة كاملة من البداية إلى النهاية. لكن خلف الأهداف الأربعة، برز نجم مغربي واحد بخلفية حكاية شخصية... أشرف حكيمي. الظهير المغربي الدولي قدم مباراة مثالية بكل المقاييس، مؤكدًا مرة أخرى أنه أحد أفضل لاعبي العالم في مركزه. انطلق من الجهة اليمنى بسرعة خاطفة، فكك دفاعات الملكي، نسّق ببراعة مع زملائه في العمق، وكان المفتاح الرئيسي في هدف ديمبيلي الرائع، حيث أنهى المباراة وهو يضع اسمه بين أبرز من صنعوا هذا الانتصار الساحق. وبمجرد صافرة النهاية، خرج بتصريح مفاجئ أعاد فتح جرح قديم. "لم أكن أنا من قرر مغادرة ريال مدريد... هم من اتخذوا القرار"، بهذه العبارة الصريحة، كشف حكيمي حقيقة رحيله عن النادي الملكي قبل خمس سنوات، مؤكدًا أن الأمر لم يكن برغبته، بل قرار من الإدارة التي اختارت بيعه لأسباب مالية، رغم تألقه حينها مع بروسيا دورتموند. صفقة انتقاله إلى إنتر ميلان بلغت 43 مليون يورو، رقم يبدو اليوم قليلًا جدًا مقارنة بما يقدمه هذا اللاعب من أداء عالمي. اليوم، حكيمي في قمة نضجه الكروي. تحوّل تحت قيادة لويس إنريكي إلى أكثر من مجرد ظهير، بل إلى جناح حرّ قادر على الوصول إلى منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف، مستفيدًا من تغطية جماعية تجعل تحركاته مميتة لكل الخصوم. "أنا سعيد لأنني أمارس ما أحب: ألعب وأستمتع"، قالها بحماس بعد المباراة، وهو يعلم جيدًا أن ما يعيشه الآن هو أفضل فترات مسيرته. الرسالة كانت واضحة: باريس سان جيرمان لا يكتفي بما حققه، بل يطمح للتتويج بكأس العالم للأندية، وعينه الآن على تشيلسي في النهائي المرتقب. أما حكيمي، فقد واصل كتابة اسمه من ذهب، إذ ساهم في آخر ست مباريات إقصائية بأربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين، ما يجعله أحد الأعمدة التي لا يمكن الاستغناء عنها في المشروع الباريسي الجديد. وفي مواجهة ريال مدريد تحديدًا، كان الأمر أكثر من مباراة. لم يتمكن لا فينيسيوس ولا حتى مبابي من كبح انطلاقاته، فحكيمي لعب بثقة، وبتوهج، وبقلب ممتلئ بالحسابات القديمة التي طواها داخل الملعب لا خارجه. ريال مدريد أخرجَه... وباريس منحه مسرحًا يسطع فيه، نجماً لا يَخفت.