
الصقر.. موروث سعودي يتألق عالمياً
ومن هذا الامتداد التاريخي العميق، انطلقت الجهود الحديثة لتمنح الصقور مكانتها المستحقة في حاضر المملكة العربية السعودية، وتعيد تقديمها للعالم بروحٍ عصرية وطموحٍ وطنيٍ، وهنا برز نادي الصقور السعودي الذي ينظم فعاليات متخصصة، ليس لإعادة إحياء الماضي الجميل فحسب، بل تصنع حاضراً يليق بهذا الموروث التراثي العريق، ويمنحها بُعداً اقتصادياً وثقافياً وسياحياً ورياضياً.
ما يحدث اليوم من تنظيمٍ لفعاليات كبرى عالمية على أرض المملكة، هو نتيجة عمل مؤسسي ممنهج بدأه النادي منذ تأسيسه.
ففي كل موسم، نرى المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور وهو يحط رحاله ليجمع تحت جناحيه نخبة مزارع إنتاج الصقور من شتى أنحاء العالم، فالصقر الذي كان يُهدى في الماضي بين القبائل، اليوم يُقتنى في مزادات دولية موثوقة مثل هذا المزاد، تعرض فيه نخبة السلالات، ويدار بدقة واحترافية بأحدث المعايير العالمية.
ولا غرابة أن نرى الصقر يحمل على جناحيه عبق التاريخ ووهج الحاضر، يحضر بكل سلالاته في المملكة، ليكون أمام وعلى مرأى الصقارين من السعودية ومختلف دول المنطقة، ويضيف ذلك أيضاً مزيداً من الاستثمارات تضفي قيمة نوعية للاقتصاد الوطني.
وبالفعل، نجح نادي الصقور السعودي في تطوير المزاد، ليواكب رؤية وطنية تعنى بالحفاظ على هذا الموروث، وتحقيق عوائد اقتصادية واستثمارية، يصبح اليوم رسالة وطنية إلى العالم أجمع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 29 دقائق
- مجلة سيدتي
ألعاب الهواتف المحمولة تسجل منافسات لا تقل قوة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
سجلت ألعاب الهواتف المحمولة حضورًا قويًّا في كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، الذي تحتضنه الرياض في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، لتثبت أن ساحة التنافس على الشاشة الصغيرة ليست أقل حماسًا من نظيراتها على أجهزة الألعاب الإلكترونية المتخصصة. وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن ألعاب الجوال أقل احترافية، فإن الواقع داخل البطولة أظهر لاعِبين محترفين بمهارات استثنائية في التحكم والسرعة والتكتيك، باستخدام أدوات محدودة "شاشة لمس فقط انطلاق بطولة موبايل ليجندز: بانغ بانغ وومنز إنفيتيشينال MWI للسيدات وانطلقت أول أمس بطولة موبايل ليجندز: بانغ بانغ وومنز إنفيتيشينال MWI للسيدات، التي تجمع نخبة من النجمات العالميات في ألعاب الهواتف المحمولة ، بمشاركة 16 فريقًا من 13 منطقة مختلفة حول العالم، يتنافسن على جوائز تصل إلى 500 ألف دولار، إضافة إلى 50 ألف دولار تُمنح لأفضل لاعبة في البطولة. وتأتي البطولة لتعزيز حضور المرأة في الرياضات الإلكترونية، إذ تشهد اللعبة نموًّا متزايدًا على مستوى الأندية النسائية والمشاركات العالمية. وأشارت اللاعبة "فيلفيت"، إحدى لاعبات فريق Falcons MENA، في تصريح لـ "واس"، إلى مستوى التنافس العالي في البطولة، وظهور جميع المنافسين باحترافية أدائية في اللعبة المحددة التي تُعد من الألعاب الإستراتيجية، ويواجه فيها خمسة لاعبين خمسة مقابلين لهم، ولكل فريق هدف واحد يسعى إليه بتخطيط وتنفيذ سريع. وأفادت أن عنصر المفاجأة كان هو الحاسم في الفوز والخسارة، مبينةً الاستعداد والتدريب الذي خضع له الفريق تجهيزًا للبطولة، ومقدمةً شكرها للقائمين على التنظيم والداعمين للرياضات الإلكترونية. كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 قد يتجاوز 2.6 مليون زائر ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار في هذه النسخة من كأس العالم للرياضات الإلكترونية حاجز 2.6 مليون زائر الذي حُقق في نسخة 2024، مع امتداد فترة الحدث إلى 7 أسابيع "7 يوليو وحتى 24 أغسطس"، مع وجود طلب غير مسبوق على التذاكر ، حيث زادت مبيعات التذاكر حتى اللحظة بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بعام 2024، مع زيادة قيمة متوسط الطلبات بنسبة 600%، بالإضافة إلى تضاعف أعداد شراء التذاكر من خارج السعودية ثلاث مرات. وتُبث البطولة بأكثر من 30 لغة لتصل إلى مشاهدين في أكثر من 100 دولة، مع دعم من أكثر من 80 شريكًا إعلاميًا, كما تشهد نسخة هذا العام قفزة نوعية في إنتاج المحتوى، حيث سيُقدم أكثر من 50 ساعة من المحتوى عالي الجودة ضمن برنامج EWC Spotlight، بالتعاون مع IMG، ليوزّع على القنوات التلفزيونية، وحقّق كأس العالم للرياضات الإلكترونية تفاعلًا رقميًا واسعًا عبر منصات Twitch، YouTube، TikTok، Instagram وغيرها بمقدار 4 أضعاف في أرقام الوصول و5 أضعاف في أرقام التفاعل على تلك المنصات، وفقًا لـ "واس".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فن الحكاية البصرية: ثلاث قيمات سعوديات يروين تجربتهن
في زخم الحركة الفنية السعودية، تبرز أسماء لفنانين وأعمال ومعارض، كما يتردد اسم «القيم الفني» الذي يتولى إخراج المعرض للجمهور عبر رؤية فنية خاصة تُسلّط الضوء على الأعمال. تلمع أسماء عدد من القيمات السعوديات اللاتي دخلن المجال وتولين مسؤولية تنسيق معارض مختلفة، أبرزن من خلالها أصواتاً فنية صاعدة، وساهمن في تعزيز الحوار المستمر بين الفنان وجمهوره. في هذا السياق، أجرت «الشرق الأوسط» حوارات مع ثلاث قيمات سعوديات صاعدات: حفصة الخضيري، ونورة القصيبي، وسارة المطلق. من هو القيم الفني؟ بالنسبة لحفصة الخضيري فقد كان التقييم الفني هو الصوت الذي أرادت به رواية قصتها. أما نورة القصيبي فهدفها أن تملأ العالم بحوارات ملونة عن مجتمعها وتاريخه، واختارت التقييم الفني ليكون وسيلتها. أما سارة المطلق فكان حبها للبحث هو مفتاحها إلى العالم. في حديثهن، ترفع القيمات الستار عن كواليس التحضير للمعارض الفنية، بكل ما تنطوي عليه من جماليات وتحديات، ويشاركن تجاربهن بوصفهن قيمات فنيات، ويُجبن عن سؤال مركزي: من هو القيم الفني؟ تجيب حفصة: «القيم الفني هو راوٍ». تصور المعرض الفني بالقصة، والأعمال الفنية هي أدوات القيم لسرد هذه القصة. أما نورة القصيبي فتراه وسيطاً يدرس ويحلل التاريخ والثقافة والفنون ثم يترجمها إلى مواضيع تقدم فهماً مختلفاً للمتلقي. ومن وجهة نظر سارة، ينقسم عمل القيم الفني إلى جزأين: أحدهما يرتبط بالفن والثقافة والفلسفة، والآخر بإدارة المشروع. وتسرد لنا بعض المهام الرئيسة للقيم الفني: «إنتاج فكرة المعرض واختيار الفنانين ومساعدتهم على تطوير أعمالهم، وأيضاً التنسيق مع فريق التصميم وفريق إدارة المعرض وغير ذلك من المهام». الدور الأهم هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها القيم الفني، لكن ما الدور الأكثر أهمية بالنسبة لهم؟ يتفقن في إجابتهن أن دعم الفنان هو الدور الأهم. توضح حفصة: «القيم يدعم الفنان نفسياً، كذلك ينصت إليه ويهدئ شكوكه ويشاركه التفكير محاولاً أن ينظر من زوايا مختلفة، ليس فقط ليفهم القيم ما الذي يريده الفنان، وإنما أيضاً ليستطيع الفنان أن يتعمق أكثر في المفهوم الذي يريد أن يقدمه لجمهوره». وترى سارة أن القيم الفني يجب أن يدرس اللحظة الفنية وتفاعل الفنان مع المتغيرات المجتمعية. أما نورة، فتؤكد أهمية إيجاد السياق الذي يلامس اهتمامات المتلقي، والحفاظ على الإرث الفكري والمادي. ما هي الاستراتيجية الأمثل في التعامل مع الفنانين؟ تجيب نورة: «احترام الفنان وعمله، وطرح الأسئلة لدراسة اختياراته». أما حفصة فتقول: «أتعامل بطريقة ودية، وكوني كاتبة أحب أن أبدأ عملي بإجراء مقابلة مع الفنان لفهم رؤيته». وتشير سارة إلى أن الاستراتيجية تختلف من فنان لآخر، ولكن الاهتمام الحقيقي يُسهم في بناء الثقة. تحديات من خلال الحديث تتبدى الصعوبة التي ينطوي عليها عمل القيم الفني، ومن هنا يأتي السؤال عن التحديات، يبُحْن بأنها عديدة، لكن أكبرها كما تشارك نورة هو الوقت. فالبحث المتعمق ومحاولة فهم الأفكار تصطدم دائماً بمواعيد محددة للمعارض، وما يثير قلقها على وجه التحديد هو أن يؤثر ضيق الوقت على روح المعرض وعمق أفكاره، وبالتالي تتأثر تجربة المتلقي. ومن أهم التحديات، كما تذكر حفصة، النقد واختلاف الآراء حول المعرض، ثم تضيف: «ما يؤرقني ويسرق النوم من عيوني هو أن أكون سبباً في حزن فنان أو أن يظهر عمله مغايراً للمفهوم الذي يرغب في تقديمه لجمهوره». رحلة التحضير أما عن المرحلة الأكثر حميمية خلال رحلة التحضير للمعرض، فيتفقن على البدايات، تقول سارة: «أستمتع جداً بمرحلة إنتاج الفكرة؛ لأن فيها الكثير من البحث وتبادل الأفكار والتواصل مع الفنانين». أما نورة فينتابها «شعور لا يوصف» حين ترى أن الخيالات والنقاشات في المراحل الأولية تحولت إلى واقع ملموس في المرحلة النهائية. ومن ناحيتها تستمتع حفصة بزيارة مرسم الفنانين والدخول لعوالمهم السرية والمجهود المشترك للتعبير عن مفهوم الفنان. عمل للفنانة زهرة الغامدي من معرض «تعاودني خيالات» بمشاركة القيمة الفنية نورة القصيبي (معهد مسك للفنون) تشترك القيمات الثلاث في أن لديهن خبرة أكاديمية في العمارة، ما يطرح تساؤلاً عما إذا كانت دراسة هذا المجال مهمة لممارستهن، تبادر سارة بالإجابة: «أملك ولاء كبيراً للعمارة، فعند التعمق في دراسة العمارة تجد أنها تتقاطع بشكل ما مع الفلسفة». وترى أنها تساعدها على تكوين فهم للمساحة والتقنيات المطلوبة لإنتاج العمل، وأيضاً في الجانب التصميمي، وحتى في مرحلة بناء البحث. لكن حفصة تقدم لنا وجهة نظر مغايرة تقلل من دور دراسة العمارة في صقلها كقيم فني وتحيلنا مرة أخرى لفكرة أن المعرض هو حكاية، والمجالات التي تخصصت فيها مثل الأدب والثقافة المعاصرة والإدارة وكذلك الجانب الإبداعي من دراسة الطباعة، هي التي تساعدها على رسم أحداث حكاياتها. نورة تقف على مسافة واحدة بين الرأيين وتؤكد أن القيم الفني في البداية هو باحث، ودراستها للعمارة والإدارة وتاريخ الفن ساهمت في فهم الثقافة والفن وعملية التقييم، لكنها ترى أيضاً أن التقييم الفني بحر تصب فيه معارف من شتى المجالات. المحطة الأهم ننهي حوارنا عند المحطة الأهم، وهي يوم افتتاح المعرض. ما هو المعيار الذي يحددن من خلاله نجاح المعرض؟ توضح حفصة أن المقياس يختلف بحسب الأهداف، وتضرب مثلاً بمعرض عملت عليه في مدينة العلا تحت عنوان «تحت الإنشاء»، قائلة: «كنت مهتمة بشكل خاص بزيارة أهل العلا، وعندما لمست سعادتهم به تيقنت أن هدفي تحقق»، لكن تبقى فرحة الفنان هي المقياس الأهم بالنسبة لحفصة. تتفق سارة مع ذلك وتضيف: «تطوير الأعمال، وأن يساهم المعرض في ارتقاء مسيرة الفنان، بالإضافة إلى القدرة على خلق تجربة تفتح للزائر أبواباً جديدة». أخيراً، تشارك نورة رأيها بأنها تطمح بطبيعة الحال إلى وضع الزائر في تجربة ممتعة، ولكن إثارة فكر المتلقي وتحفيزه لطرح الأسئلة حتى السلبي منها، هو أيضاً معيار على نجاح المعرض.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وحدات التحكم لألعاب الفيديو بطراز نخبوي
رغم أن الشكل الأساسي لأداة التحكم في ألعاب الفيديو لم يتغير كثيراً منذ إصدار «إكس بوكس 360»، فإن الابتكارات في طريقة تفاعل اللاعبين مع الألعاب لا تزال مستمرة. تحكم «نخبوي» واليوم، تتركز هذه الابتكارات في شكل وحدات تحكم من الطراز النخبوي، والشركة الرائدة في هذا المجال «سكوف» (SCUF). «سكوف» الشركة المسؤولة عن تطوير الدفّات (المجاديف) الخلفية في وحدات التحكم، مما يمنح اللاعبين طبقة إضافية من التحكم. وقدمت كذلك مشغلات قابلة للتعديل وتحسينات أخرى. ويشبه الفارق بين وحدة التحكم العادية ومنتجات «سكوف»، الفارق بين سيارة «هوندا سيفيك» وسيارة «بنتلي» الفاخرة. ومع أن كليهما ينقل السائق من النقطة «ألف» إلى النقطة «باء»، فإن أحدهما يوفر أداءً أفضل بكثير وبسعر أعلى. ولطالما كان ذلك أحد التحديات التي تواجه هذه العلامة التجارية. وفي الواقع، فإن وحدات «سكوف» للتحكم مذهلة، لكن أسعارها تبدأ من 199 دولاراً، أي أكثر من ضعف سعر وحدات التحكم العادية. غير أن هذا الأمر في طريقه نحو التغيير، مع إصدار«سكوف فالور برو وايرد» Valor Pro Wired لأجهزة «إكس بوكس سلسلة إكس» «إس» وأجهزة الكمبيوتر، الذي يوفر خياراً وسطياً للمستهلكين. وينبغي الانتباه هنا إلى أن وحدات التحكم الجديدة من الطراز النخبوي ليست فاخرة مثل «سكوف ريفليكس»، ولا تحتوي على كل الميزات الإضافية، لكنها تحتفظ بالميزات الأساسية التي يتوقعها المعجبون. والأفضل من كل ذلك، أنها تُباع بسعر 99.99 دولار فقط. التصميم يكمن في التفاصيل يضاهي هذا الجهاز منتجات من الفئة الاقتصادية ذات القيمة العالية مثل«رازور وولفرين» و«فيكتريس غامبيت» من شركة «بي دي بي». غير أن ما يميز «سكوف فالور برو» الاهتمام بالتفاصيل. وينساب التصميم في اليد بسلاسة، مع أزرار أوسع يسهل الوصول إليها، ومشغلات تيسر الحركة، بحيث تقل المسافة المطلوبة للضغط بينها، ما يسرّع الاستجابة. كما أن مقابض اليد مغطاة بطبقة مطاطية تمنع الانزلاق. بالتأكيد، هذه لمسات رائعة، لكن الخيارات الأهم المرتبطة بالتصميم تكمن في الأجزاء المميزة لوحدة التحكم. أولاً، تستخدم عصا التحكم التناظرية (Analog Sticks) تكنولوجيا «تأثير هول»، مما يعني أنها أصبحت أكثر متانة وأقل عرضة للانحراف بمرور الوقت، بفضل تصميمها غير التلامسي. وتشكل هذه التكنولوجيا تطوراً كبيراً عن التكنولوجيا القديمة، التي تعتمد على أجزاء تتآكل، مما يُجبر اللاعبين على شراء وحدة تحكم جديدة. الوضعية المثالية لمجاديف التحكم يكمن العنصر الثاني المهم في موضع المجاديف الخلفية نفسها. يأتي «فالور برو» بأربعة مجاديف، لكن «سكوف» صممتها بطريقة تجعل الجزء الخلفي من وحدة التحكم أقل ازدحاماً مقارنة بوحدات «إكس بوكس إيليت» اللاسلكية. وتلامس أزرار «بي 2» و«بي 3» الأصبعين الأوسطين، وتُشبه نتوءات قابلة للنقر، بينما يقع زري «بي 1» و«بي 4» داخل المقبض، مما يتيح الضغط عليهما بسهولة باستخدام البنصر. ويشعر المستخدم وكأنها وضعية طبيعية في أثناء الإمساك بوحدة التحكم، ولا يشعر اللاعب أبداً بأنه مضطر للتمدد للوصول إليها. يحمل هذا الأمر أهمية واضحة، لأن هذه المجاديف الخلفية السبب الذي يمنح «فالور برو» الأفضلية على وحدات التحكم العادية. وبوجودها، لا يحتاج اللاعب إلى رفع إبهامه عن عصا التحكم للقفز أو الانخفاض أو إعادة التلقيم. والمعروف أن الثانية الواحدة التي يحتاجها اللاعب للضغط على زر ما، وقت لا يكون فيه مهتماً بالتصويب والتهديف، وقد تكون هذه الثانية الفارق بين الفوز والهزيمة في ألعاب التصويب عبر الإنترنت. ويمكن للاعبين تخصيص وظائف أزرار المجاديف الخلفية لتؤدي وظائف أي زر أمامي، بما في ذلك «إل 3» أو «آر 4». غير أنه للأسف، فان هذه العملية قد تكون معقدة بعض الشيء، لأن «فالور برو» لا يأتي مع برنامج داعم. ولا يمكن للاعبين ضبط منحنيات الحساسية أو أمور مشابهة، لكن يمكنهم إعادة المعايرة عبر عملية معقدة نسبياً. وتحتوي وحدة التحكم على ثلاثة إعدادات مختلفة للملفات الشخصية، أو يمكن إضافة ملفهم الشخصي عبر الضغط المطول على زر «الملف الشخصي» (Profile)، وإعادة تعيين الأزرار الخلفية. المشغلات الفورية وتحديث البرنامج الثابت تتمثل آخر ميزة تقنية بارزة المشغلات الفورية (Instant Triggers) التي تحوّل زريّ LT وRT من أزرار تماثلية (Analog) يجب سحبها بالكامل إلى أزرار سريعة الاستجابة تعمل بمجرد ضغطة خفيفة. وتعد هذه الميزة مفيدة للغاية في ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، لأنها تقلل وقت الاستجابة المطلوب للضغط على الزر. ولحسن الحظ، يمكن للاعبين إيقاف هذه الميزة من خلال مفتاح بسيط، مما يجعل «سكوف فالور برو» مناسباً كذلك لألعاب السباقات ـ نوع من الألعاب يتطلب الضغط التدريجي على المشغلات للتحكم في السرعة عند الخروج من المنعطفات. في الفترة الأخيرة، أضافت «سكوف» تحديثاً للبرنامج الثابت (Firmware) لوحدة التحكم، مكّن معدل استجابة يصل إلى 1000 هرتز، مما يجعلها أكثر استجابة، لكن هذه الميزة تعمل فقط على أجهزة الكمبيوتر. وتتسم هذه الميزة بأهمية كبيرة لألعاب التصويب التنافسي وألعاب القتال، ويعتمد الفوز فيها على ردود الفعل السريعة ويُقاس النجاح فيها بالإطارات. ويتميز جهاز «سكوف فالور برو» كذلك ببعض الإضافات الأخرى. من ناحية الصوت، يمكن للاعبين توصيل سماعة رأس مباشرة، كما يمكنهم استخدام عجلتين في الجزء السفلي من وحدة التحكم، لضبط صوت المحادثة وصوت اللعبة، بالإضافة إلى كتم الصوت. كما أن الاهتزاز في وحدة التحكم قوي وملحوظ ويمنح تجربة لعب أكثر واقعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تغيير الواجهة الأمامية لوحدة التحكم وتخصيص مظهرها، ويمكن فكها وتركيبها بسهولة بفضل المغناطيسات. قد لا تكون هذه الميزات السبب الأساسي لشراء وحدة التحكم، لكنها تقدم إضافات مفيدة، مثل التحكم في الصوت لمن لا يمتلكون سماعة رأس مخصصة، وخيار تخصيص الشكل الخارجي. وفي وقت يحتاج فيه اللاعبون إلى الحصول على أفضل قيمة مقابل المال، تُعد «سكوف فالور برو» الخيار الأمثل في فئتها السعرية، في ظل توفيرها الميزات الضرورية بجودة وتصميم أعلى من المنافسين. «سكوف فالور برو» * التقييم: أربع نجوم * المنصات: Xbox Series X وSeries S، وأجهزة الكمبيوتر * السعر: 99.99 دولار. * «ميركري نيوز» ـ خدمات «تريبيون ميديا»