logo
كيف يساعد دليل ميشلان عشاق الطعام في اختيار وجهات السفر؟

كيف يساعد دليل ميشلان عشاق الطعام في اختيار وجهات السفر؟

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
هل سبق لكِ أن خططتِ لرحلة فقط من أجل تناول طبق حلمتِ به؟ هل يمكن لتجربة طعام استثنائية أن تُغريكِ بحزم أمتعتكِ والسفر إلى مدينة لا تعرفينها فقط من أجل تذوقها؟ وإن كنتِ من محبات الاكتشاف والذوق الرفيع، فهل سمعتِ يوماً عن دليل ميشلان، وكيف بات بوصلة لعشّاق الطعام حول العالم؟ في عالم أصبحت فيه تجربة الطعام جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية لأي بلد، لم تعد وجهات السفر تُختار فقط بناءً على المناظر الطبيعية أو مراكز التسوق أو حتى التاريخ، بل أصبحت المأكولات هي المحفّز الأول لدى كثير من النساء الباحثات تجارب مميزة، تلامس الحواس وتترك أثراً لا يُنسى. فهل يمكن لنجمة صغيرة بجوار اسم مطعم أن تعني الكثير؟ وماذا لو كانت تلك النجمة سبباً لاكتشافكِ لمكان جديد، أو نقطة تحوّل في نظرتكِ للطعام والسفر وحتى للحياة نفسها؟ دليل ميشلان لا يقدّم فقط تقييمات، بل يمنحكِ خريطة حسية لاستكشاف ثقافات الشعوب من خلال أطباقهم.
ما هو دليل ميشلان؟
ربما سمعتِ عن مطعم حاصل على نجمة ميشلان، لكن ماذا يعني ذلك؟ دليل ميشلان هو نظام تقييم عالمي للمطاعم، بدأته شركة الإطارات الفرنسية ميشلان قبل أكثر من 100 عام، وأصبح اليوم مرجعاً موثوقاً لعشاق المذاق المميز حول العالم.
نجمة واحدة: تعني أنه مطعم رائع في فئته.
نجمتان: تجربة تستحق الالتفاف.
ثلاث نجوم: مذاق استثنائي يستحق السفر من أجله خصيصاً.
إنها ليست مجرد نجوم، بل بوابة لعالم من النكهات والتجارب الحسية التي تخطف القلب قبل الحواس.
المطاعم
يُعدّ هذا القسم من الدليل فرصتك لاستكشاف عجائب اختيار المطاعم ضمن دليل ميشلان حول العالم. استخدمي شريط البحث للعثور على اسم مطعم محدد أو موقع معين. بدلاً من ذلك، يمكنكِ استخدام الفلاتر للعثور على المطعم الأنسب لكِ. رمز الخريطة في الزاوية العلوية اليمنى؛ يتيح لكِ عرض جميع المطاعم على هيئة خريطة، لتكوين تصور بصري عن توزيع المطاعم في الوجهة التي تهتمين بها.
الفنادق
يُعد توسّع قسم الفنادق في دليل ميشلان من أكثر التطورات إثارة في السنوات الأخيرة. مع تقديم مفتاح ميشلان المعادل لنجمة ميشلان بالنسبة للفنادق، هناك الكثير لاكتشافه في هذا القسم من الموقع. إذا كنتِ تعرفين الفندق الذي ترغبين بالإقامة فيه، وتودين حجزه من خلال دليل ميشلان؛ فما عليكِ سوى إدخال اسم الفندق مباشرة في شريط البحث. إذا كنتِ ترغبين في العثور على فندق عبر دليل ميشلان؛ فكل ما عليكِ هو إدخال وجهتكِ، وتواريخ الإقامة، وعدد الأشخاص، في شريط البحث. في الصفحة التالية، يمكنكِ تصفية اختياراتكِ باستخدام خيارات؛ مثل تصنيف المفتاح، الأجواء والمرافق. باستخدام هذه الأدوات المفيدة؛ ستتمكنين من العثور على فندق أحلامكِ بسرعة. وكما هو الحال مع المطاعم، يمكنكِ أيضاً استخدام رمز الخريطة في الزاوية العلوية اليمنى؛ للوصول إلى عرض الخريطة.
ليس فقط للطبقة الراقية
لا تقلقي، النجوم ليست محصورة في مطاعم النخبة. دليل ميشلان توسّع ليشمل:
مطاعم Bib Gourmand تقدم طعاماً رائعاً بأسعار معقولة.
النجمة الخضراء: لمطاعم تهتم بالاستدامة والبيئة.
مطاعم غير رسمية وأطعمة شارع: مثالية لرحلات المغامرة.
هذا يعني أنكِ ستجدين خيارات رائعة أينما ذهبتِ، حتى وإن كنتِ تفضلين السفر بميزانية محدودة.
رحلة بنكهة لا تُنسى
كثيرٌ من النساء يبدأن رحلاتهن من ميشلان، ثم يبنين عليها مغامرات شخصية. احجزي طاولة في مطعم نجمة، ثم اكتشفي المخابز القريبة، الأسواق الشعبية، أو شاركي في ورشة طهي محلية. ليس فقط لأنكِ ستتذوقين شيئاً جديداً، بل لأنكِ ستصنعين ذكريات فريدة لا تُنسى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفنانة اللبنانية الفرنسية تانيا قسيس تكتب لـ"هي": ما وراء الإيقاع.. الموسيقى كجسر بين الثقافات
الفنانة اللبنانية الفرنسية تانيا قسيس تكتب لـ"هي": ما وراء الإيقاع.. الموسيقى كجسر بين الثقافات

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

الفنانة اللبنانية الفرنسية تانيا قسيس تكتب لـ"هي": ما وراء الإيقاع.. الموسيقى كجسر بين الثقافات

وُلدت في لبنان، ونشأت بين الشرق والغرب، حيث كان صوت الأذان يتناغم مع أجراس الكنائس، وتتمايل الأغاني الفرنسية مع الألحان العربية في خلفية حياتنا اليومية. هذا النسيج الثقافي الغني هو الذي شكّل جذوري، ليس فقط باعتباري امرأة لبنانية - فرنسية، بل باعتباري فنانة تؤمن بشغف عميق بأن الموسيقى قادرة على توحيد الناس. أقف اليوم بصفتي فنانة عربية عند نقطة تحوّل مشوّقة. لم نعد نُعرَّف فقط من خلال نظرة الآخرين، بل أصبحنا نُعرّف أنفسنا، ونروي قصصنا، ونعيد تشكيل ما تبدو عليه الهوية العربية الحديثة في الموسيقى. نحن نمزج بين التراث والابتكار، وبين الأصالة والتأثير العالمي. وهذه موجة أفتخر بأن أكون جزءا منها، وأؤمن بأنها ستستمر في التوسع. هُويتي الموسيقية لم تكن يوما محصورة في قالب واحد. منذ صغري، شعرت بالحاجة إلى التعبير عن غنى خلفيتي الثقافية، ووجدت أن أفضل وسيلة لذلك كانت من خلال المزج. ومع مرور الوقت، طورت أسلوبا موسيقيا يمزج بين إيقاع الموسيقى اللاتينية وجمال الألحان الشرقية وكلمات الأغاني العربية. هذا المزج ليس مجرد خيار فني، بل هو رسالة. رسالة تعكس التعايش، والتواصل، والفكرة القائلة بأن الجمال كثيرا ما ينبع من الاختلاف. عندما أؤدي على المسرح، سواء في الشرق الأوسط، أو في أوروبا، أو في أي مكان آخر، أرى كيف يمكن للموسيقى أن تهدم الجدران التي تبنيها اللغة والسياسة. اللحن لا يحتاج إلى ترجمة. والإيقاع لا يحتاج إلى تفسير. عندما يُغمض الناس أعينهم ويشعرون بالإيقاع، لا يعودون غرباء، بل يصبحون جزءا من القصة الإنسانية نفسها. تشرفت بالتعاون مع فنانين من ثقافات مختلفة. من بين المشاريع الأقرب إلى قلبي دويتو Ave Maria مع الأذان، صلاة موسيقية من أجل السلام، يندمج فيها عالمان يُنظر إليهما تقليديا كمتباعدين، في تناغم فني وإنساني. وقد أكدت تفاعلات الجماهير من حول العالم ما كنت مؤمنة به دائما: عندما نجرؤ على كسر الحواجز فنيا، فإننا نفتح القلوب والعقول. هذه، بالنسبة لي هي قوّة الموسيقى. فهي تتجاوز الإيقاع. لهذا السبب بدأت في دمج هذه الفلسفة في طريقتي بالتفاعل مع جمهوري ومع طلاب أكاديميتي الموسيقيّة. سواء من خلال ورش العمل الجماعية أو التدريب الصوتي الذي يقدمه فريقنا من المتخصصين، أحرص دائما على أن تكون الأولوية للتواصل قبل الكمال. لا تحتاج لأن تكون مغنيا محترفا لتستفيد من قوة الموسيقى. كل ما تحتاجه هو أن تشعر. في السنوات الأخيرة، أصبحت أكثر وعيا بالتأثير العميق الذي تتركه الموسيقى على صحتنا النفسية. كثيرا ما نتحدث عن الموسيقى كوسيلة ترفيه أو مهنة، لكن ماذا عن الموسيقى بصفتها علاجا، أو أداة لمعالجة المشاعر التي نعجز عن التعبير عنها بالكلمات؟ مثل الكثير من الفنانين، مررت بلحظات شخصية مليئة بالشك والخوف أو الحزن. وفي تلك اللحظات، كانت الموسيقى دائما ملجئي. أحيانا تكون صوتا يعكس حزننا، وأحيانا ترفعنا، تذكرنا بقوتنا، أو ببساطة تمنحنا مساحة لنلتقط أنفاسنا. أنا أؤمن بأن للموسيقى قدرة على الشفاء، ليس فقط على المستوى العاطفي، بل على المستويين العقلي والروحي أيضا. في عالم سريع الإيقاع، كثيرا ما ننسى أن نصغي لأنفسنا. تمنحنا الموسيقى لحظة توقف، لحظة إصغاء، لحظة شعور. إنها تعيد ربطنا بمشاعرنا، وببعضنا البعض. وفي منطقتنا، بتاريخها العريق، ومجتمعاتها المتنوعة، وتحدياتها المستمرة، هذا الاتصال أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. أما بالنسبة للجيل المقبل، فآمل أن نواصل بناء عالم يُحتفى فيه بالموسيقى ليس فقط لجمالها، بل أيضا لدورها في التعليم، وفي الشفاء، وفي إحداث التغيير الاجتماعي، عالم تدرك فيه المدارس والمجتمعات والمؤسسات العامة أهمية التعبير الموسيقي في تعزيز الصحة النفسية والنمو العاطفي، عالم تصبح فيه تنوعاتنا الثقافية مصدر إلهام لا عائقا. في نهاية المطاف تذكرنا الموسيقى بأمر جوهري، وهو أننا لسنا وحدنا. أفراحنا، أحزاننا، آمالنا، كلها تتردد في صوت شخص آخر، في نغمة، في أغنية.

اكتشفي 15 صيحة قدمتها مجموعات ريزورت 2026
اكتشفي 15 صيحة قدمتها مجموعات ريزورت 2026

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

اكتشفي 15 صيحة قدمتها مجموعات ريزورت 2026

قبل الانطلاق في رحلتنا المنتظرة لمتابعة عروض أسبوع باريس للخياطة الراقية، قررنا أن نستعرض لك أبرز ما قدمته الماركات العالمية في مجموعات أزياء الريزورت لعام 2026 ، فقد كشفت أشهر الأسماء عن جديدها الذي سيشكل الملامح الأساسية لما ينتظرنا من صيحات في العام القادم، ونعتقد أنه سيؤثر على اختيارات كل المهتمات بالموضة خلال عطلاتهن هذا الصيف، وبالنظر إلى المجموعات التي أطلقت حتى الآن نستطيع أن نقول إن الطبعات على اختلاف أنماطها كانت بطلة المشهد والعنصر ضاعف من جمال التصاميم، وبخلاف الإطلالات الأنثوية الناعمة كان للتنسيقات الغريبة حضور مؤثر، أما لوحة الألوان فقد تنوعت بين الباستيلي الهادئ والصارخ الجريء. 1- التنورة الدنيم فوق الجينز في 2026 قدم ستايل الطبقات بشكل جريء في مجموعات ريزورت 2026، فلم نتوقع يوماً أن نرتدي التنانير الدنيم القصيرة فوق البناطيل الجينز كما رأينا في مجموعة براندون ماكسويل Brandon Maxwell، والذي ارتدت عارضته أزياء من الدنيم مؤلفة من قميص وتنورة A Line لا يتخطى طولها حدود الركبة وبنطلون جينز مستقيم القصة وممزق، ورفعت من قيمة الطلة بارتداء البليزر الأسود الـ Double Breasted وانتعال البوت ذي الكعب العريض. 2- الطبقات المكشكشة تزين كل شيء لطالما زينت الطبقات المكشكشة الفساتين والبلايز، ولكن يبدو أنها ستطال البناطيل في 2026 وفقاً لما رأيناه في مجموعات الريزورت، والدليل الإطلالة الناعمة لعارضة ماركة Greta Constantine والتي اعتمدت توب Crop باللون الأصفر الزبدي الرائج مع بنطلون واسع ومرتفع الخصر من اللون نفسه، إطلالة صيفية ولا أروع يمكنك التأنق بها في سهراتك على البحر، عززي جمالها بأقراط الـ Hoops الذهبية الكبيرة. 3- الطبعات الكلاسيكية مدموجة بأنماط الورود بالحديث عن الطبعات الكلاسيكية لا بد أن نذكر طبعة Paisley التي باتت جزءاً أصيلاً من مجموعات ماركات بعينها خاصة التي تهتم بالستايل البوهيمي مثل ماركة إيترو Etro التي نجحت هذا العام في دمج تلك الطبعة الراقية بأنماط الورود، والنتيجة تصاميم فريدة تحاكي ذوق امرأة مميزة، من أجمل التنسيقات التي لفتتنا في مجموعة ريزورت 2026 التنورة الماكسي البيضاء المزينة بطبعات باستيلية ومنسقة مع بلوزة دانتيل منسدلة الأكمام وأحزمة رفيعة بنغمات البني. 4- التنانير الدنيم بخصر الكورسيه آخر موضة لا منافس لقصة الكورسيه هذا العام، فقد وظفت في تصميم الفساتين والقمصان وحتى التنانير، وعلى الرغم من أننا صادفنا هذا الستايل كثيراً خلال عروض الأزياء لمختلف المواسم، إلا أننا لم نستطع أن نتخطى جمال التنورة الدنيم الميدي مرتفعة الخصر من مجموعة ماركة إليزابيتا فرانكي Elisabetta Franchi، التي نسقت مع بلوزة خضراء بأكمام منفوخة وياقة مرتفعة مثبتة بسوار ذهبي عريض. 5- القلادات التشوكر تسجل حضوراً مميزاً إذا كنت من المغرمات بالقلادات التشوكر، نبشرك بأنها تواصل حضورها هذا الموسم، بل وستستمر إلى العام القادم، حتى أنك ستتحمسين لفكرة ارتداء قلادتين بدلاً من واحدة على طريقة عارضة ماركة R13، أكسسوار شبابي مميز سيكمل جميع إطلالاتك الكاجوال، وحتى في المساء ستتمكنين من تنسيقه مع الجمبسوت وحتى الفساتين البليزر القصيرة. 6- الكروشيه بحضور أقل ولكنه مؤثر وفقاً لما شاهدنا في مجموعات ريزورت 2026، سيستمر الكروشيه في هيمنته على الساحة ولكن بقدر أقل، فقد اكتفى الكثير من المصممين في توظيفه في تزيين تصاميمهم بدلاً من تقديم موديلات كاملة منفذة منه، أقرب مثال على ذلك البلوزة السوداء القصيرة المزدانة على الحواف وأطراف الأكمام والياقة بخيوط الكروشيه من مجموعة روزي أسولين Rosie Assoulin، قطعة فريدة نسقيها مع تنورة ماكسي مطبعة لتطبقى الستايل البوهيمي الذي لا يتأثر بمرور الزمن. 7- الجمبسوت السفاري نجم مجموعات الريزورت يعود الجمبسوت السفاري أو البويلر سوت Boilersuit إلى الساحة في 2026، فبعدما قدمه المصمم إيلي صعب Elie Saab في عرضه لربيع وصيف 2025، ها هو يدرجه ضمن مجموعة ريزورت 2026 ولكن بتصميم Edgy أكثر، فقد تميز بقصته المستوحاة من ستايل السبعينيات حيث البنطلون الـFlared والحزام العريض الذي يحدد الخصر، وجاءت الأكسسوارات كمتمم رائع لهذا النمط من الأزياء، فارتدت العارضة نظارة شمسية بعدسات ملونة وانتعلت حذاءً بكعب عالٍ. 8- الحقائب المزينة بحزام لن تخرج عن الموضة في 2026 إذا كنتِ قد اقتنيت هذا الصيف تلك الحقيبة الكبيرة المزينة بحزام من الأمام والتي قدمتها ماركة بالمان في مجموعة ربيع وصيف 2025، واعتقدت أنها موضة آنية ستختفي مع بداية العام القادم، فأنتِ لم تري بعض الحقائب الفخمة المنفذة بتصميم مشابه في مجموعة ريزورت 2026 لماركة أنطونيو ماراس Antonio Marras. قد يهمكِ التعرف إلى أسرار اختيار الحقائب المناسبة لفساتين السهرة في صيف 2025 9- القفاطين الملونة بتوقيع أسماء عربية كبيرة باتت الأزياء الشرقية جزءاً لا يتجزأ من العروض العالمية، ولكننا نتوقع دائماً جرعات أكبر وأقرب للروح العربية من المصممين العرب، ولم تخِب المصممة ريم عكرا Reem Acra آمالنا، فقد أدرجت في مجموعتها الجديدة تشكيلة فائقة النعومة والفخامة من القفاطين الملونة ذات القصات الفضفاضة، والتطريز حول الياقات زادها فخامة ورقياً. 10- البدلات التوكسيدو بألوان أنثوية جريئة تجدد في كل موسم جديد الصيحات المستوحاة من الأزياء الرجالية، فرأينا البدلات التوكسيدو بقصات تحتضن الخصر وألوان تفيض أنوثة، فأحببنا إطلالة عارضة ماركة سيرجيو هدسون Sergio Hudson التي ظهرت مرتدية بليزر أحمر بياقات ساتان عريضة منسق مع بنطلون أسود Flared وقميص أبيض والبابيون الأسود يزين العنق، إطلالة فريدة سبق ورأينا مثلها هذا العام على السجادة الحمراء لأكثر من مهرجان سينمائي عربي وعالمي. 11- البنطلون بالحواف المزمومة إلى الواجهة من جديد هل كنتِ تتصورين أن تعود موضة البنطلون الواسع المصمم بحواف مزمومة عند الكاحل أو ما يعرف ببنطلون علاء الدين؟ لقد تكرر هذا التصميم في مجموعات كثيرة مؤخراً، ولكننا أحببناه بتوقيع المصمم زهير مراد Zuhair Murad الذي نسقه بشكل رائع مع البليزر القصير Crop Blazer المصمم بياقة عالية، ليحوله إلى قطعة مسائية فخمة. 12- القميص المطرز يدوياً صيحة تحتل الصدارة تعود فنون التطريز اليدوي لتثبت مكانتها في عالم الموضة من جديد، فيسطع نجم القمصان البيضاء المحبوكة بتطريز منمق فيرفع من قيمتها، أجمل التصاميم التي رأيناها حمل توقيع ماركة إرمانو شيرفينو Ermanno Scervino بقميص أبيض مطرز بالأحمر ومنسق مع بنطلون دانتيل أحمر وسكارف مطبع بلفة العارضة على رأسها. 13- البناطيل الضخمة صيحة غريبة ستحبها الشابات إذا كنت واحدة ممن وقعن في عشق البنطلون الـ Barrel Jeans، فبالتأكيد ستسارعين في تبني موضة البناطيل الضخمة والتي يغطي طولها القدم خاصة المصممة بألوان ترابية كالبنطلون البني المزين بكسرات عند الخصر ومنسق مع كنزة بنية داكنة من مجموعة Sacai، ولتحصلي على طلة مواكبة لآخر الصيحات احملي الحقيبة الـ Pouch السوداء. 14- حذاء الباليرينا لن يتخلى عن مكانه في 2026 أعادت صيحات صيف 2026 حذاء الباليرينا إلى الساحة، فقد اجتاح المنصات وإطلالات الشارع، وها هو يحجز لنفسه مكاناً في مجموعات الريزورت، ستحبين مثلنا الحذاء القش الذي انتعلته عارضة أولا جونسون Ulla Johnson والذي زينت به فستانها الميدي غير متماثل الحواف. 15- فساتين الستينيات القصيرة تسجل عودة قوية أحيت مجموعات ريزورت 2026 الكثير من ملامح صيحات الستينيات، وتتصدر اللائحة الفساتين القصيرة مستقيمة القصة غير محددة الخصر، سيعجبك الفستان التويد الأصفر الزبدي المصمم بياقة V Neck المنسق مع صندل ذهبي وحقيبة كروشيه من تشكيلة دار شانيل Chanel. اكتشفي 7 تنسيقات ألوان لم تخطر ببالك وجرّبيها بنفسك في صيف 2025

ما الفرق بين أزياء الهوت كوتور الراقية وعروض الموضة الجاهزة؟ إليك الجواب..
ما الفرق بين أزياء الهوت كوتور الراقية وعروض الموضة الجاهزة؟ إليك الجواب..

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

ما الفرق بين أزياء الهوت كوتور الراقية وعروض الموضة الجاهزة؟ إليك الجواب..

يُعَدّ خطّا الأزياء الراقية و الملابس الجاهزة فئتين متميزتين في صناعة الأزياء. فالأزياء الراقية تصاميم حصرية، مُصممة خصيصاً لإرضاء النخبة، وهي مُتقنة التنفيذ من أجود خامات القماش، وهي مطرّزة بحِرفية عالية يدوية في مشاغل الدار. وللحصول على تصنيف "هوت كوتور"، يجب على دُور الأزياء استيفاء معايير صارمة، مثل صنع ملابس مصممة حسب الطلب. أما بالنسبة لخط الملابس الجاهزة؛ فهي تُصنّع بكميات كبيرة في المصانع وبمقاسات متفاوتة، وهي مُصممة خصيصاً لتُلبّي تطلعات فئة أوسع من الزبائن، من دون أيّة تعديلات تُذكر، وتكون بالعادة منفَّذة من أقمشة جيدة ولكن بأسعار مقبولة؛ لتُوازن عاملي الجودة والكُلفة. ومع اقتراب العد العكسي لأسبوع الهوت كوتور في باريس، قد يبدو من المفيد شرح الفرق بين هذين الخطّين في صناعة الملابس. غالباً ما يرتبط مصطلح الهوت كوتور بدُور الأزياء الباريسية، التي تستوفي معايير محددة وضعتها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، وهي تنطبق على قِلة من الدُور العالمية، التي يحق لها أن تعرض ضمن الروزنامة الرسمية للحدث. ففي جوهرها، تُمثل الأزياء الراقية مثالاً للفخامة والحصرية، بينما تُقدّم الملابس الجاهزة نهجاً عملياً وأكثر سهولة في الوصول إلى الموضة. ما الفرق بين الملابس الجاهزة والملابس الجاهزة؟ في مصنع الملابس الجاهزة ، تنقسم صناعة الملابس إلى عدد كبير من الخطوات، ومنها: القص حسب معايير ثابتة، والتفصيل حسب القياس والخياطة التي تتم بواسطة أجهزة موحدة؛ مما يجعل الإنتاج أسهل وأقل كُلفة. لايزال تجميع الملابس يقتضي تدخُّلاً بشرياً على يد عمال يثبّتون الإبزيم أو يصنعون فتحات الأزرار. تُعتبر صناعة الألبسة الجاهزة تجارة مربحة، بدليل لجوء الدُور المصنِّعة للكوتور بتصنيعها. ومن أبز العلامات التي تطلق مجموعات جاهزة، هي: بوتيغا فينيتا Bottega Venetta، ولويس فويتون Louis Vuitton، وغوتشيGucci، وبراداPada، وكالفن كلاين Calvin Klein، وتومي هيلفيغر Tommy Hilfiger. كم سعر الملابس الجاهزة؟ تتفاوت أسعار الملابس الجاهزة بشكل كبير، ويمكن أن تتراوح من بضع عشرات الدولارات إلى الآلاف للعلامات التِجارية الشهيرة. يعتمد التسعير على جودة القماش والتفصيل واسم الماركة المدوّنة على القطعة؛ فالماركة العالمية تختلف عن الماركات التِجارية من حيث التقييم. أضيفي إلى ذلك أن شكل المتجر وموقعه، يلعب دَوراً في تحديد الثمن، وعدد القطع المتوفرة من كلّ موديل. فكلما خفّت الكمية ارتفع الثمن، واقتربنا من مفهوم Pret A Couture. كما تنظّم الدُور المعروفة عروضاً ضمن أسابيع الموضة الجاهزة التي تجري مرتين سنوياً، الأول في سبتمبر والثاني في فبراير. وهي تنظَّم في عواصم المدن الأربع، في كلٍّ من: باريس وميلانو ولندن ونيويورك. أما أشهر أسابيع الموضة فهي: - أسبوع الموضة في نيويورك (فبراير وسبتمبر). - أسبوع الموضة في لندن (فبراير وسبتمبر). - أسبوع الموضة في ميلانو (فبراير وسبتمبر). - أسبوع الموضة في باريس (فبراير/مارس وسبتمبر/أكتوبر). تُقام أسابيع الموضة الرئيسية الأربعة بالتتابع كلّ ستة أشهر، ويتنقل الوكلاء، ومحررو الموضة، والمشاهير، من بلد إلى آخر لمتابعة العروض مباشرة. وتحرص النجمات على الظهور بتصاميم من المجموعات الجديدة. تُسمى القطع المعروضة على منصات العرض: عينات ملابس أو Prototype Sample، ويبدأ إنتاجها بعد العرض لتباع إلى تجار التجزئة، ولا تُقدّم طلبات الإنتاج إلى المصانع إلا بعد أن يُقدِّم تجار التجزئة طلباتهم إلى ماركات الملابس. الأزياء الراقية هل تستحق ثمنها المرتفع؟ تصل أسعار القطعة الواحدة من 10.000 دولار إلى 150.000 دولار أمريكي. فالكوتور كلمة فرنسية تعني الخياطة الرفيعة التي تُصنع يدوياً على يد خياطين متخصصين، غالباً ما يستخدمون أقمشة فاخرة وعالية الجودة بتفاصيل جميلة، مثل التطريز. قد يستغرق تنفيذ فستان واحد نحو ألفي ساعة من العمل اليدوي، وغالباً ما يتم تنفيذ قطعة واحدة فقط من كلّ تصميم؛ بناء على طلب المرأة وبحسب مقاييسها وذوقها. كما تُعَدّ الأزياء الراقية حِكراً على النُخبة، ولا يستطيع شراءها إلا عددٌ قليل من الناس. لذا تتكتم الدُور العالمية على أسعارها. يتولى اتحاد الأزياء الراقية والموضة (المعروف سابقاً باسم الغرفة النقابية للأزياء الراقية) تحديد أهلية دُور الأزياء والمصممين الذين يندرجون ضمن خط الكوتور. لقد تأسس الاتحاد (FHCM) عام 1868، وهو يرعى مصالح صناعة الموضة الفرنسية، ويهتم بتنظيم أسبوع الهوت كوتور في باريس ، والإشراف على وضع جدول العروض الرسمي، الذي تحرص الدُور غير المنضمة إلى الاتحاد، على إدراج عروضها بالتزامن مع الحدث؛ لاغتنام فرصة تواجُد الشُراة وهواة الموضة للترويج لمجموعاتهم الراقية، ولكنها لا تلبّي المعايير الفرنسية بكاملها. فللحصول على صفة مصمم كوتور، يجب على دُور الأزياء تلبية معايير صارمة، مثل: تصميم ملابس مخصصة للعملاء الأفراد، وامتلاك ستوديو في باريس يضم 15 موظفاً على الأقل بدوام كامل. كما يجب أن تكون التصاميم مصنوعة يدوياً باستخدام تقنيات الأزياء الراقية التقليدية، ويجب عرض المجموعات مرتين سنوياً خلال الجدول الرسمي في باريس. ومن الدُور العالمية المندرجة في الاتحاد، نذكر: شانيل، وديور، وجيفنشي، وفالنتينو، وإيلي صعب. أما بالنسبة إلى عدد دُور الأزياء والمصممين الضيوف؛ فهو محدود ويتغير كلّ موسم حسب القواعد المنصوصة. ومن بين هؤلاء المصممين الذين نالوا هذا التقدير: إيريس فان هيربن، وفيكتور آند رولف. ومن بين المصممين الذين هم أعضاء دائمون في المجلس الاستشاري للأزياء الراقية: ميزون مارتن مارجيلا، وجيامباتيستا فالي، وأديلين أندريه، ومحمد آشي، وجورج حبيقة، وزهير مراد. أما بالنسبة إلى جدول أسبوع الهوت كوتور في باريس؛ فهو يقام مرتين سنوياً؛ حيث يعرض المصممون إبداعاتهم الحِرفية المتميزة، من خلال عروض مذهلة تقام في كلٍّ من شهري يناير ويوليو. فلقد كان عرض شانيل من أبرز العروض في يوليو 2016. إذ تحوّلت قاعة العرض في غراند باليه إلى مشغل أزياء راقية، تَغَصُّ بلفائف القماش وطاولات التصميم وتماثيل نصفية، واستُقبل المدير الإبداعي كارل لاغرفيلد آنذاك برفقة أربع خيّاطات من مشغل شانيل. الأزياء الراقية: تاريخ عريق يعود إلى القرن التاسع عشر في عام 1858، افتتح المصمم المبدع تشارلز فريدريك وورث، وهو خياط إنجليزي مقيم في باريس، دارَ أزياء خاصةً به؛ إذ كان أول من وقّع على ملابسه وطلب من الزبائن الدفع قبل استلام طلباتهم. كما كان أولَ من نظّم عروض أزياء. كما حَذَتْ دُور أزياء أخرى حذْوَه، وبدأت بالتخصص في الأزياء الراقية. في عام 1868، تأسست "نقابة الأزياء والموضة والخياطين" لحماية مستقبل الأزياء الراقية. في عام 1945، سُمّيت "اتحاد الأزياء الراقية والموضة". وكانت رمزاً للثراء والمكانة الاجتماعية. ولكنها في المقابل، كانت مصدرَ إلهام في صناعة الأزياء الجاهزة، التي ركّزت على تقليد خط الأزياء الراقية بأسعار معقولة. وفي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، تعرّضت الأزياء الراقية لضغوط بسبب رواج شعبية الملابس الجاهزة، ولكنها اليوم ترمز إلى الحِرفية والحصرية في مجال صناعة الموضة. لقد بدأت موضة الملابس الجاهزة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، واستمرت في النموّ بعد الحرب العالمية الثانية. ولم يكن هذا راجعاً فقط إلى الثورة الصناعية؛ بل أيضاً إلى التغيّرات الاجتماعية. بدأ الناس يرتدون ملابس تتناسب أكثر مع أسلوب حياتهم، ولم تعُد دليلاً على مكانتهم الاجتماعية؛ فتزايد الإقبال على الملابس الجاهزة، وبقيت الأزياء الراقية حِكراً على المناسبات الرسمية والأعراس. وفي القرن التاسع عشر، بدأ الناس يرتادون المتاجر لشراء الأزياء الجاهزة، وكان الإنتاج الضخم هو المحرّك الرئيسي لهذا القطاع. احتوت المتاجر الكبرى على مجموعات الملابس الجاهزة وعُرضت بأسعار ثابتة. كانت فرنسا رائدة في تصنيع الأزياء الجاهزة، إلا أن بُعد المسافة صعّب على الدول الأخرى اقتناء التصاميم الفرنسية الجاهزة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكيةـ مما تسبب في مشكلة استدركها الأخوان إيرليش عام 1903، حين قررا افتتاح متجر للأزياء الفرنسية متعدد الأقسام في نيويورك. وسرعان ما بدأ هذا النمط من الأزياء الجاهزة بالانتشار خارج نطاق المصممين الفرنسيين، بدافع من نجوم هوليوود، الذين غالباً ما ساهموا في زيادة شعبية التصاميم العصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store