logo
الأوقاف تشارك في مؤتمر دولي بفيينا حول التطرف والاندماج وحوار الأديان

الأوقاف تشارك في مؤتمر دولي بفيينا حول التطرف والاندماج وحوار الأديان

24 القاهرةمنذ 6 ساعات
شارك الدكتور أسامة محمد رسلان، المتحدث الرسمي، ومدير المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف، في مؤتمر دولي حاشد برعاية الاتحاد الأوروبي والأكاديمية الأوروبية للدراسات الدينية في العاصمة النمساوية فيينا على مدار خمسة أيام.
تمثيل الأوقاف في مؤتمر دولي حاشد بفيينا برعاية الاتحاد الأوروبي
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 1200 أستاذ وأكاديمي وباحث في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب، والاندماج وحوار الأديان، والهجرة والخطاب الديني وتاريخ الأديان، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، وتوزعت المشاركات على مدار الأيام الخمسة على ما يقارب 250 ندوة بحثية وورشة عمل وحلقة نقاشية.
جاءت مشاركة الدكتور رسلان بورقة علمية مكتوبة باللغة الإنجليزية حملت عنوان: الهوية الثقافية الإسلامية والسعي نحو تحقيق اندماج المسلمين في أوروبا، وأردفها بعرض تقديمي أوضح فيه موانع اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية من المنظورين الفكري والواقعي؛ واستجلاء تاريخ تلك الموانع ومنظريها وبواعث استمرارها، مع تقسيم ذلك إلى دوافع بعضها منسوب إلى المسلمين وبعضها منسوب إلى سياسات ومواقف أوروبية.
واختتم المتحدث عرضه البحثي بطرح عدد من الحلول الممكنة لمكافحة التطرف وتعزيز مسارات الاندماج والمواطنة في أوروبا.
الأوقاف تفتتح 8 مساجد اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
الأوقاف عن زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى الكيان الصهيوني: خروج واضح عن السياق الأخلاقي والإنساني
كما حرص رسلان على التفاعل مع المحاضرين والمشاركين الآخرين بالتعقيب وطرح التساؤلات العلمية والدخول في مناقشات رصينة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإبراز أدوار أركان المؤسسية الدينية المصرية في حفظ السلم الفكري العالمي ونشر صحيح الإسلام، وسط استحسان وحفاوة بالغين من المنظمين والجمهور والمشاركين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا
بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا

مصرس

timeمنذ 38 دقائق

  • مصرس

بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو للدفاع عن مصالح أوروبا

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأعرب إيمانويل ماكرون في تدونية على منصة "إكس" السبت، عن "استياء فرنسا الشديد"، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس.ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى تسريع إعداد تدابير مضادة موثوقة من خلال تعبئة جميع الأدوات المتاحة لها بما في ذلك أدوات مكافحة الإكراه، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي كان يتفاوض مع واشنطن لعدة أسابيع "على أساس عرض قوي وحسن النية". كما شدد على أنه على المفوضية الأوروبية أكثر من أي وقت مضى، تأكيد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية. * فرنسا تدعم المفوضية الأوروبية أفاد ماكرون في التدوينة بأن "فرنسا تدعم المفوضية الأوروبية دعما كاملا في المفاوضات التي ستتكثف للتوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين بحلول الأول من أغسطس، بما يعكس الاحترام المتبادل بين الشركاء التجاريين كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لما فيه من مصالح مشتركة وسلاسل قيمة متكاملة.وتسمح أداة مكافحة الإكراه التابعة للاتحاد الأوروبي للتكتل، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الدول الثالثة التي تمارس ضغوطا اقتصادية على أعضائه لتغيير سياساتهم، وتتيح مجالا واسعا للتحرك، فهي تسمح للاتحاد بتقييد وصول شركات دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار فيها.* ترامب: 30% رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبيوهدد ترامب في رسائل نشرت على منصته للتواصل الاجتماعي السبت، بأن البضائع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 30% بدءا من الأول من أغسطس. كما برّر الرئيس الأمريكي قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024 بلغ عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع الاتحاد 236 مليار دولار (بزيادة 13% على أساس سنوي)، الذي صدّر بضائع بقيمة 606 مليارات دولار إلى أكبر اقتصاد في العالم، وفقا لأرقام مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة. * رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد قرار ترامب انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يرغب في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن. وردت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية على ترامب: "إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعطل سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي ما يلحق الضرر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي". وأضافت: "لطالما أعطى الاتحاد الأوروبي الأولوية للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة، ما يعكس التزامنا بالحوار والاستقرار والشراكة البناءة عبر الأطلسي". وأفادت بأن الاتحاد مازال على استعداد لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول 1 أغسطس، مشددة على أن الاتحاد سيتخذ في الوقت نفسه جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر.

وزير الخزانة الأمريكى: الصفقة مع بريطانيا قد تكون نموذجا عالميا
وزير الخزانة الأمريكى: الصفقة مع بريطانيا قد تكون نموذجا عالميا

الدستور

timeمنذ 43 دقائق

  • الدستور

وزير الخزانة الأمريكى: الصفقة مع بريطانيا قد تكون نموذجا عالميا

أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أن الصفقة التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد تشكل درسا مهمًا للدول حول العالم في كيفية تحقيق نتائج إيجابية من خلال حوار جاد وتفاوض مسؤول. وأوضح بيسنت في تصريح صحفي، أن التعاون البناء والاحترام المتبادل في المفاوضات يمكن أن يرسخ علاقات اقتصادية دولية قوية ومستقرة. في المقابل، تتصاعد ردود الفعل الأوروبية على الخطوات الأميركية الأخيرة، خاصة فرض رسوم جمركية جديدة أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب. وفي هذا السياق، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة دفاع الاتحاد الأوروبي بحزم عن مصالحه، محذرًا من أن السياسات الحمائية تشكل تهديدًا لاستقرار النظام التجاري العالمي. كما دعت الحكومة الألمانية إلى فتح قنوات حوار مباشرة مع واشنطن لتفادي تصاعد التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية، مؤكدة أهمية الاستثمار في الحوار لحماية مصالح الصناعة الأوروبية. وجاء إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارا من أغسطس 2025، في رسالة نشرها عبر منصته 'تروث سوشيال'، حيث أوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو معالجة عجز الميزان التجاري الكبير مع هذين الشريكين التجاريين، مشيرا إلى أن هذه الرسوم تفوق بثلاث مرات التعريفات السابقة. ووجه ترامب رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اعتبر فيها أن سياسات الاتحاد الأوروبي الجمركية وغير الجمركية تسببت في عجز تجاري غير مستدام يضر بالاقتصاد الأميركي. وأكد أن هذه الرسوم ستظل سارية حتى تقوم الشركات الأوروبية بتصنيع منتجاتها داخل الولايات المتحدة.

سيادة البحر.. نار يمنية خالصة
سيادة البحر.. نار يمنية خالصة

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

سيادة البحر.. نار يمنية خالصة

يمني برس – بقلم – بشير ربيع الصانع إنّ ما بثه الإعلام الحربي اليمني من مشاهدٍ حيّة، تبدأ بالإنذار وتنتهي بإغراق السفن، ليس مُجَـرّد عمل عسكري منضبط، بل هو فنٌ حربيٌ ناطق، واستراتيجية إيلام مركّبة، ومشهدٌ نادرٌ في تاريخ المواجهة الحديثة. فأن تُستهدف سفينة، ثم تُتابَع لحظةً بلحظة، من التحذير إلى التنفيذ، ثم تُغرق بالكامل أمام أعين العالم، لهو حدثٌ يتجاوز دقته التقنية، ليصنع ملامح مرحلة عسكرية جديدة عنوانها: صنعاء تفرض البحر.. لا تفاوض عليه. لقد بات واضحًا أن اليمن انتقل في إسناده لغزة من مرحلة الرد والردع إلى مرحلة المبادرة والتأديب، ومن الصمت الاستراتيجي إلى الرسائل الصارخة. ليس بالصوت فقط، بل بهدير الصواريخ، وزئير البحر، وصدق الوعد. الرسالة الأولى كانت واضحة كالشمس: أنّ موقف اليمن من غزة ليس موقفًا ظرفيًّا، ولا نزعة حماسٍ لحظية، بل هو التزام إيماني، وخيار تاريخي لا رجعة عنه. كُـلّ سفينة تخترق قرار الحظر هي في مرمى الإغراق. وكل ميناء يمدّ الكيان بالمؤن والسلاح هو هدف مشروع. هذا ليس تحدّيًا لأحد، بل تطبيقٌ عملي لواجبٍ شرعي وأخلاقي وقومي. الرسالة الثانية كانت أعنف مما تخيله العدوّ وأعمق مما توقعه الحلفاء: أنّ البحر الأحمر قد تحوّل فعليًّا إلى مجال سيادة يمني. لم تعد تتحَرّك فيه السفن إلا بعينٍ على صنعاء. لقد سقطت الهيمنة الدولية من فوق مياهه، وذابت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في الهامش؛ ليس لأَنَّها لا تملك القوة، بل؛ لأَنَّها لا تجرؤ على استخدامها أمام بأسٍ يمنيٍّ صارم، يعلم متى يضرب، وأين يضرب، وكيف يجعل من الضربة درسًا باقٍ للأبد. الرسالة الثالثة كانت ذكية ومدروسة: أنّ اليمن استطاع تحييد أمريكا والغرب عن البحر الأحمر، ليس بالدبلوماسية، بل بقوة الميدان. فالمصالح الاقتصادية، وخطوط التجارة، وشحنات النفط، أقوى من صراخ تل أبيب، وأغلى من دموعها الزائفة. صنعاء فهمت المعادلة، وعملت على أَسَاسها: اضرب، حَيثُ الألم، لتمنعهم من التهور. أما الرسالة الرابعة، فهي الجوهر العسكري الذي لا يُضاهى: أنّ اليمن لم يعد يُهدّد فقط، ولم يعد يكتفي بالإصابات المحدودة، بل أصبح يملك القدرة المؤكّـدة على الإغراق الكامل، وبالتوثيق الميداني الدقيق. من الطائرات المسيّرة التي تُلاحق الهدف، إلى عدسات الإعلام الحربي التي ترصد اللحظة، وُصُـولًا إلى الانفجار، ثم الغرق، ثم الرسالة المغلّفة في صورة وصوت: 'نحن هنا، ولن يُبحر عدوٌ دون إذننا'. وما يثير الذهول حقًا، أن هذا الأداء العسكري محاطٌ بإيمان راسخ، ويقين ثابت، بأن ما يقوم به اليمن هو عبادة في ميدان المعركة، وسجودٌ بالبارود، وتكبيرٌ بالصواريخ. إنهم لا يحاربون؛ مِن أجلِ الجغرافيا، بل؛ مِن أجلِ قضية؛ مِن أجلِ مظلومٍ في غزة؛ مِن أجلِ وعد الله بالنصر؛ مِن أجلِ تطهير الأرض من رجس المحتلّين والمستكبرين. إنها مرحلة الإيلام المنظّم، والتأديب التكتيكي، والتحكم بالمجال البحري بكل أنواعه: اللوجستي، والاقتصادي، والعسكري، والنفسي. لقد أدار اليمن معركته بوعي لم يُسبق له في تاريخ العرب الحديث، وجعل البحر منصةً لتسديد الحساب، ومنصةً لرفع راية فلسطين، ومنصةً لإعادة صياغة المعادلات الدولية التي كانت تكتب من واشنطن وتُنفذ من تل أبيب. اليوم تُكتب المعادلات من صنعاء، وتُنَفّذ على بُعد آلاف الكيلومترات من السواحل اليمنية. العدوّ في مأزق، والحلفاء في حيرة، والعالم في صدمة، أما اليمن… فهو مطمئن إلى الله، يمضي بخطى واثقة، لا يستعجل النصر؛ لأَنَّه يعرف أنه آتٍ لا محالة. ولله عاقبة الأمور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store