
عناصر حوثية تعتدي على مواطن أمام زوجته في إب بزعم أنها ليست زوجته
وبحسب شهود عيان، وقعت الحادثة في منطقة الحمامي بمديرية الظهار، حين كان المواطن عادل مقلي عائدًا مع زوجته إلى منزله بمدينة إب، بعد زيارة لأحد أقاربه، على متن حافلة صغيرة يمتلكها.
وأفاد الشهود أن أربعة مسلحين حوثيين اعترضوا طريقهما، واتهموا الرجل بأن المرأة التي برفقته ليست زوجته، قبل أن يباشروا الاعتداء عليه جسديًا بعد جدال قصير، دون أي تحقق أو أدلة.
في خضم الاعتداء، اتصلت الزوجة بابن شقيق زوجها طلبًا للنجدة، فحضر مسرعًا حاملاً سلاحه للدفاع عن قريبه، غير أن عادل تدخل لمنع وقوع كارثة، إلا أن رصاصة خرجت خلال الاشتباك وأصابت أحد المسلحين.
رغم إصابة عادل مقلي بجروح بليغة في الرأس، أقدمت المليشيا على اختطافه ونقله إلى أحد سجونها في مدينة إب، رافضةً نقله إلى المستشفى، أو القبض على المعتدين الذين لا يزالون طلقاء، بحسب إفادات الأهالي.
وأكد سكان محليون أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ أصبحت حوادث اعتراض المواطنين مع أسرهم واتهامهم الكيدية سلوكًا متكررًا لعناصر الحوثي في إب، يستخدمونه للابتزاز والإرهاب، ما دفع كثيرًا من العائلات للعزوف عن الخروج إلى الأماكن العامة خوفًا من المضايقات.
ووصف الأهالي هذه التصرفات بأنها "ممارسات قذرة" تنتهك الحريات وتستهدف كرامة الناس وخصوصياتهم، في ظل غياب القانون وازدياد وتيرة الانفلات الأمني برعاية المليشيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
حنتوس في مكالمة مع قيادة الحوثيين قبل مقتله: بيننا النيابة بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل
يمن ديلي نيوز : خلافًا للرواية التي قالتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن قتلها لمدير دار القرآن في السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن)، تكشف مكالمة للشيخ صالح حنتوس مع أحد قيادات جماعة الحوثي رواية أخرى غير التي أعلنتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. ومساء الثلاثاء 1 يوليو، قُتل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا)، فيما أُصيبت زوجته خلال هجوم مسلح استمر لساعات، شنّته جماعة الحوثي على منزله، الذي كان يقيم فيه مع أسرته. وقالت وزارة الداخلية في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها الأربعاء 2 يوليو، إن 'حنتوس' عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية. المكالمة مع أحد قيادات الجماعة في محافظة ريمة، يُدعى فارس رعبان، تكشف أنه لم يقاوم جماعة الحوثي كما ذكرت الجماعة في روايتها التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها. حنتوس في هذه المكالمة أبدى استعداده لإحالة ملفه إلى النيابة في ريمة، وأنه على استعداد لقبول ما سيصدر عن القضاء، رغم سيطرة الجماعة عليه، مناشدًا الجماعة بالله سبحانه تجنّب التصعيد وعدم القتال في الأشهر الحُرُم. وقال: 'أي واحد معه عندي دعوى، يحيلوها إلى النيابة، وأنا بعمل محامي، بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل أشهر الحرم'. الشيخ حنتوس شدد على أنه موجود في منزله، وأنه سبق له أن استضاف محافظ المحافظة المعيّن من الجماعة فارس الحباري، وشدد على أنه لن يغادره، وإذا أرادت الجماعة قتله في منزله فلتفعل. وقال: 'كلمنا المشايخ كلهم، أنا داخل بيتي، ستقتلوني داخل البيت حقي، قتلتموني وأنا داخل بيتي؛ اليوم بي، وبكرة بفارس رعبان'. وأضاف: 'انتهى الأمر، باتسافروا؟ سافرتم. باتقتحموا البيت؟ بعمل جهدي، وخصمي أنا وأنتم أمام الله، أنا اليوم إن شاء الله شهيد، أنا اليوم شهيد؛ أنا لم أعتدِ على أحد'. وفي وقت سابق قبل مقتله قال حنتوس في تسجيل صوتي إن الحوثيين أطلقوا النار عليه داخل المسجد في محاولة لاغتياله، متهماً إياهم بنهب رواتبه ورواتب زوجته، وإطلاق النار على أولاده في السوق. وأضاف : 'أنا مظلوم. أخذوا مرتباتي ونهبوا المبنى، ثم أطلقوا النار على أولادي داخل السوق. توجهنا إلى الدولة، لكن لم ينصفنا أحد. الآن يهددونني بقصف منزلي. حسبنا الله ونعم الوكيل. إن شاء الله تكون شهادة في سبيل الله'. مرتبط مقتل الشيخ صالح حنتوس مكالمة هاتفية بين حنتوس وقيادي حوثي


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
لحج.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحوثي في "كرش"
content="قتلت امرأة اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات ميليشيا الحوثي الإرهابية في إحدى قرى مديرية كرش شمال محافظة لحج، جنوبي اليمن."


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
سياسيون يطلقون وسم #الاخوان_منبع_الارهاب ويفضحون العلاقة الوطيدة ببن الإرهاب وحزب الإصلاح
سياسيون يطلقون وسم #الاخوان_منبع_الارهاب ويفضحون العلاقة الوطيدة ببن الإرهاب وحزب الإصلاح اطلق ناشطون وسياسيون هاشتاج #الاخوان_منبع_الارهاب على منصات التواصل الاجتماعي وأهمها منصة (أكس). وفضحوا العلاقة بين حزب الإصلاح والإرهابي أمجد خالد، وكيفية صناعته وتوظيفه لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجنوب وقيادات التحالف،ثم الغدر به وتحميله كامل المسؤولية للإفلات من العقاب والتملص من الجرائم. وأكدوا على أن حزب الإصلاح يعتبر جهة صانعة ومُشغّلة لأمجد خالد من خلال توفيرهم به الملاذ في منطقة التربة بمحافظة تعز اليمنية، ومنحه الغطاء العسكري (طور الباحة)، وتجنيد ضمن ألوية رسمية، إلى جانب حصلوه على رتبة عميد ودُعِم مالياً وإدارياً ضمن لواء النقل. كما كشفوا أن حزب الإصلاح الإرهابي دعموا الإرهابي أمجد خالد في تأسيس معسكر العفا بشرجب، وتحصينه بخطابهم الإعلامي حين حذر منه الانتقالي قبل ست سنوات بينما صنع الإخوان منه بطلاً واليوم الأصوات التي تتحدث عن أمجد خالد بلغة الإدانة كانت هي ذاتها التي رفضت الإصغاء لكل التحذيرات والمعلومات التي كشفت حقيقة أمجد خالد وحقيقة تخادمه مع الحوثيين منذ اللحظة الأولى لهروبه من عدن ولجوئه إلى تعز تحت مظلتهم. وأشاروا إلى أن الإرهابي أمجد خالد كان به ارتباط وثيق بقيادات الإخوان مثل علي محسن، وحمود المخلافي، والميسري، والشيخ علي سالم الحريزي، وكذا ارتبطه بابو بكر الجبولي، قبل أن يقوم باعتقاله ومن ثم سارع للنفي خوفا من قيادات الإخوان. وتحدثوا عن خيانة الإخوان بعد كل ذلك للإرهاب أمجد خالد، حيث يسعى الإخوان إلى التخلص من أمجد خالد بعد انكشاف حقيقته، ويحاولون تحميله كامل المسؤولية في تجاوز واضح لكل الحقائق كما لو أنهم يتعاملون مع شعب لا يفهم ومن السهل استغفاله، ويسعون لتقديمه قربانًا للمجتمع الدولي، وخاصة عبر قضية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي، لإبعاد التهمة عن الحزب. كما دعا السياسيون إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #الاخوان_منبع_الارهاب .