
انقطاع عالمي في "ستارلينك" يربك الاتصالات العسكرية الأوكرانية ويؤخر العمليات القتالية
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن الانقطاع المفاجئ أدى إلى شلل مؤقت في الاتصالات الميدانية بين الوحدات، خاصة تلك التي تعتمد على الطائرات المسيّرة، حيث تم تأجيل مهام كانت مقررة بسبب فقدان الاتصال.
وأكد مايكل نيكولز، نائب رئيس هندسة "ستارلينك" في شركة "سبيس إكس"، أن سبب الانقطاع يعود إلى خلل داخلي في البرمجيات، مشيرًا إلى أن الخدمة عادت تدريجيًا بعد نحو ساعتين ونصف.
وأشار روبرت بروفدي، قائد قوات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، إلى أن الخدمة تعطلت على امتداد الجبهة بالكامل، قبل أن تعود لاحقًا، مشددًا على ضرورة تنويع مصادر الاتصالات وعدم الاعتماد الكامل على "ستارلينك".
وأضاف: "نفذنا المهام القتالية بدون بث مباشر، واستخدمنا الطائرات المسيّرة الهجومية في الاستطلاع الميداني"، داعيًا إلى التوجه نحو أنظمة اتصال ميدانية لا تعتمد على الإنترنت.
من جهته، حذّر أولكسندر دميترييف، مؤسس نظام "أوتشي" الأوكراني، من الاعتماد المفرط على الخدمات السحابية في التنسيق القتالي، مؤكدًا أن فقد الاتصال بالإنترنت "يفقد العمليات القتالية فاعليتها عمليًا".
ورغم أن "ستارلينك" لا تعمل رسميًا في روسيا، إلا أن مسؤولين أوكرانيين ذكروا أن القوات الروسية تستخدمها أيضًا في بعض المواقع القتالية على الخطوط الأمامية، في ظل غياب خيارات أخرى مماثلة.
يُذكر أن "رويترز" كانت قد كشفت سابقًا أن إيلون ماسك، مالك شركة "سبيس إكس"، أمر في عام 2022 بقطع تغطية الإنترنت عبر "ستارلينك" عن مناطق معينة في أوكرانيا أثناء تنفيذ هجوم مضاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ 11 ساعات
- صحيفة مال
إيلون ماسك يدرس إعادة إطلاق منصة الفيديو Vine
أعلن إيلون ماسك، مالك منصة X (تويتر سابقًا)، خططًا لإعادة إحياء تطبيق Vine الشهير، ولكن هذه المرة بصيغة 'مدعومة بالذكاء الاصطناعي'، دون أن يوضح بنحو دقيق ماهية هذا المفهوم أو كيفية تنفيذه عمليًا. وفي منشور حديث، ألمح ماسك مجددًا إلى نية المنصة إعادة إطلاق Vine، الذي اشتهر سابقًا بمقاطع الفيديو القصيرة والفكاهية، لكن المؤشرات تشير إلى أن العودة لن تكون من خلال تطبيق مستقل، بل على الأرجح عبر إدماج مقاطع فيديو قصيرة ضمن منصة إكس نفسها، تماشيًا مع رؤيته لتحويل X إلى 'تطبيق كل شيء'. ووفقا لـ 'البوابة التقنية' وبحسب مراقبين، فإن العنصر 'المدعوم بالذكاء الاصطناعي' قد لا يعني فقط خوارزميات توصية المحتوى، بل ربما يشير إلى مقاطع فيديو تُنشأ كاملةً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. اقرأ المزيد ويعزز هذا التوجّه إعلان ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع مشروعًا جديدًا لشركته للذكاء الاصطناعي xAI يُدعى 'Imagine'، يتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو إبداعية ونشرها بسرعة، اعتمادًا على تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي. يُذكر أن منصة إكس كانت قد استحوذت في مارس الماضي على مشروع 'Hotshot'، وهو مشروع متخصص في إنتاج مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وتهدف إكس من خلاله إلى إدماج قدرات التوليد الفوري للفيديو في المنصة، في خطوة تنافس فيها تقنيات مثل Google Veo، التي شهدت إقبالًا واسعًا. ومع ذلك، تثير الفكرة جدلًا حول رغبة المستخدمين في مشاهدة مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي خاصةً أن بعض هذه المقاطع في تطبيقات أخرى أثارت جدلًا واسعًا بسبب محتوًى مسيء أو تنميطي، وهو ما قد يتفاقم في منصة إكس التي تتبنى سياسة 'حرية التعبير' بنحو واسع. ويرى بعض الخبراء أن هذا المشروع قد يتحوّل إلى مساحة مزدحمة بمقاطع مثيرة للجدل لا تتجاوز مدتها 10 ثوانٍ. وحتى الآن، لا توجد تفاصيل رسمية حول موعد إطلاق هذه الميزة أو شكلها النهائي، لكن المؤكد أن النسخة الجديدة من 'Vine' ستكون مختلفة عما عرفه المستخدمون سابقًا.


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
روبوتات الذكاء الاصطناعي تزدهر.. لكن عرش "غوغل" لم يهتز بعد
رغم النمو المتسارع الذي تشهده روبوتات الدردشة الذكية، لا تزال محركات البحث – وتحديدًا " غوغل" – تهيمن على مشهد الإنترنت العالمي. وبينما تتوسع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، تشير أحدث الإحصاءات إلى أن زمن استبدال محركات البحث لم يحن بعد. بحسب تقرير صادر عن شركة OneLittleWeb، ارتفعت حركة المرور على أبرز 10 روبوتات دردشة ذكية بنسبة 80.92% بين أبريل 2024 ومارس 2025، لتصل إلى 55.2 مليار زيارة، مقارنة بـ 30.5 مليار زيارة في الفترة نفسها من العام السابق. لكن رغم هذا الصعود اللافت، فإن هذه الأرقام لا تزال ضئيلة أمام ما تسجله محركات البحث، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". إذ حصدت أفضل 10 محركات بحث – وعلى رأسها "غوغل"– ما يُقدّر بـ 1.86 تريليون زيارة خلال الفترة نفسها، وهو ما يعادل 34 ضعفًا من حركة روبوتات الدردشة. "غوغل".. الملك الذي لا يُنافس وعلى الرغم من الشعبية المتزايدة لـ شات جي بي تي، الذي قاد مشهد الذكاء الاصطناعي التفاعلي بعدد زيارات بلغ 47.7 مليار (+67.09%)، فإن "غوغل" بمفرده سجل 1.63 تريليون زيارة – أي أكثر بـ 26 مرة من أقرب منافس من فئة روبوتات الدردشة. اللافت في التقرير أن محركات البحث التقليدية شهدت انخفاضًا طفيفًا في حركة المرور بنسبة 0.51%، إلا أن بعض المحركات مثل "بينغ" و"ياندكس" سجّلت نموًا لافتًا بلغ 27.77% و32.65% على التوالي، مدفوعة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. وقد بدأت "غوغل" بالفعل في تعزيز منصتها بخيارات مثل "نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي" و"وضع الذكاء الاصطناعي"، مما يعكس التوجه الجديد الذي يجمع بين قوة البحث التقليدي وسرعة الذكاء الاصطناعي. أسماء جديدة تُحقق قفزات غير مسبوقة في مشهد الذكاء الاصطناعي، برزت منصات ناشئة مثل "ديب سيك" و"غروك"، حيث سجلت الأولى نموًا تجاوز 100,000%، فيما قفزت الثانية بنسبة غير مسبوقة بلغت 350,000% خلال عام واحد فقط. تُظهر البيانات أن روبوتات الدردشة الذكية باتت جزءًا متزايد الأهمية من استخدامات الإنترنت اليومية، لكنها حتى اللحظة لا تُهدد عرش محركات البحث. بل يبدو أن المسارين يسيران جنبًا إلى جنب، كلٌ يخدم المستخدم بطريقته: الأول عبر تفاعلات فورية ذكية، والثاني عبر نتائج دقيقة وعالم من المعلومات المنظمة. لذلك، وفي المستقبل القريب على الأقل، يبقى البحث التقليدي هو العملاق الحقيقي للويب، بينما تتسلل أدوات الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا بوتيرة مذهلة.


الاقتصادية
منذ 15 ساعات
- الاقتصادية
الذكاء الاصطناعي يقلل ولا يزيد سرعة عمل المبرمجين
اكتشف باحثون يدرسون دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، أن إنتاجية وكفاءة مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر الذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأدوات التي يتم الترويج لها بكثافة. وبحسب فريق الباحثين التابع لمركز أبحاث تقييم ومخاطر النماذج "إم.إي.تي.آر"، فإنه بعد تجربة عشوائية محكمة شملت 16 مطورا قاموا بسلسلة من المهام النموذجية التي تتطلبها وظائفهم، مثل تصحيح الأخطاء اكتشفوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل المطور يستغرق وقتا أطول بنسبة 16% لإنجاز المهمة التي ينجزها زميله الذي لا يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك في حين يعتمد المبرمجون على أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة بهدف زيادة إنتاجيتهم. وفي مايو الماضي أصدرت شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرمجة يسمى "كود إكس" لمساعدة مطوري البرمجيات في عملهم. لكن مركز أبحاث إم.إي.تي.آر غير الهادف للربح والموجود مقره في كاليفورنيا قال إن وكيل الذكاء الاصطناعي كود إكس أدى إلى انخفاض سرعة عمل المبرمجين ولم يزدها، في حين كان المطورون يتوقعون زيادة سرعة الإنجاز بنسبة 25% عند استخدام هذه الأداة. ولم يكن "البطء الكبير" نتيجة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة مخالفا لمعتقدات المطورين وتوقعات الخبراء فحسب، بل كانت "الفجوة بين التصور والواقع" "لافتة للنظر"، وفقا للباحثين. ومن أبرز نتائج الدراسة اكتشاف أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان يعوق عملهم، فإن المطورين الذين استخدموه في عملهم اعتقدوا أنه "زاد من سرعتهم بنسبة 20%"، وفقا لفريق الدراسة. وقال فريق معهد إم.إي.تي.آر الذي أعد الدراسة إن المطورين الذين شملتهم الدراسة "أخطأوا في تقدير تأثير الذكاء الاصطناعي في إنتاجيتهم". في الوقت نفسه لم ينف الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبرمجين، بل قالوا إنه قد يكون مفيدا للمطورين الأقل خبرة أو أولئك الذين "يعملون في قاعدة بيانات غير مألوفة". وتؤكد نتائج هذه الدراسة، بحثا آخر نشرته جامعة ستانفورد في وقت سابق من العام الحالي، وأظهر أن الذكاء الاصطناعي يعوق بشكل كبير العمال ذوي الخبرة، بينما يعزز من هم أقل مهارة. وقال الباحثون إن آثار الذكاء الاصطناعي في الإنتاجية "تختلف اختلافا كبيرا" بناء على مستوى مهارة وكفاءة المستخدم، فيضر بكفاءة ذوي الخبرة والمهارة ويحسن كفاءة المبتدئين والأقل مهارة وخبرة.