
الأردن: "جماعة الإخوان" جمعت أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني
وكشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة عن وجود نشاط مالي غير قانوني ضلعت به الجماعة المحظورة طوال الأعوام الماضية داخلياً وخارجياً، تزايدت وتيرته في آخر8 سنوات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس. وأدارت الجماعة شبكة مالية ضخمة ومعقدة كانت تتأتى مواردها من مصادر عدة أبرزها، جمع التبرعات التي كانت تقوم بها جمعيات تنشط في هذا المجال بشكل غير قانوني، ومن عوائد استثمارات أقيمت بشكل مباشر وبالباطن داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى الاشتراكات الشهرية من داخل الأردن وخارجه.
وأثبتت التحقيقات والمضبوطات أن الجماعة التي يفترض أنها منحلة وعملها غير قانوني، وهو ما أكده قرار محكمة التمييز الصادر العام 2020، حازت وتحت عناوين مختلفة على عشرات الملايين من الدنانير استثمر جزء منها في شراء شقق خارج الأردن، كما استخدمت الأموال لأغراض غير مشروعة قانونا، ومنها ما سجل بأسماء أفراد ينتمون للجماعة عن طريق ملكيات مباشرة أو أسهم في بعض الشركات. وقد أظهرت التحقيقات حتى الآن جمع ما يزيد على 30 مليون دينار ما يعادل 42.3 مليون دولار في السنوات الأخيرة، إذ كانت الجماعة المحظورة ترسل المبالغ التي تقوم بجمعها إلى دول عربية وإقليمية ودول خارج الإقليم، بينما استخدم جزء من تلك الأموال لحملات سياسية داخلية العام 2024، فضلاً عن تمويل الجماعة لأنشطة وخلايا تم ضبطها وأحيلت للقضاء.
وضبطت الأجهزة المختصة قرابة 4 ملايين دينار في يوم إعلان الحكومة عن المخطط الذي كان يستهدف الأمن الوطني منتصف نيسان الماضي، بعد أن حاول أشخاص إخفاءها داخل منازل ومستودع شمال العاصمة عمان بطلب من سائق يعمل لدى قيادي بالجماعة المحظورة.
واستغلت الجماعة المحظورة الأحداث في غزة لجمع التبرعات بطرق مخالفة للقانون وسط غياب لآلية معلنة وشفافة لعملية جمع الأموال التي لم يعرف ولم يعلن عن مصيرها، ومن دون الإفصاح عن مصادر تلك الأموال وحجمها وكيفية إيصالها للأهالي في القطاع، ومن دون الإعلان عن أي تنسيق مع أي منظمة دولية أو إغاثية لنقل تلك الأموال إلى أهالي غزة.
واعتمدت الجماعة على وسيلتين في جمع التبرعات، إحداها سرية وتتمثل بجمع التبرعات عن طريق بعض الجمعيات وشُعب الإخوان المحظورة والتي كانت تنشط بصورة غير مشروعة مستغلة مقرات تابعة لحزب سياسي.
أما الوسيلة الثانية علنية إذ كانت ترسل للهيئة الأردنية الخيرية الهاشمية ما تجمعه من مواد عينية عبر أذرعها وبعض الجمعيات التي تدار من قبل أشخاص منتمين لها، إذ بلغ مجموع الأموال التي أرسلت إلى الهيئة من خلال هذه القنوات نحو 413 ألف دينار فقط (أي نحو 1% فقط من مجموع التبرعات التي كشفت عنها التحقيقات والتي لا تزال مستمرة).
وأحاطت جماعة الإخوان المحظورة عملية جمع الأموال المُتبرَع بها وإرسالها للخارج بسرية بالغة وفق آلية وزعت فيها الأدوار على مسؤولين داخل الجماعة وفرد يقيم بعمان مرتبط بتنظيم خارجي، وقد نشأت نتيجة هذا النشاط دورة مالية غير قانونية ذات مكتومية عالية، اعتمدت على أساليب مالية مشبوهة، إذ لم يعلن عن مجموع التبرعات التي كانت تنقل وتسلم باليد وتخبأ في البيوت والمستودعات. وبينت التحقيقات أن الأموال كانت تحول من الدينار إلى الدولار، قبل إيداعها بمحل صيرفة بالعاصمة عمان والذي اتخذت بحقه الإجراءات القانونية، إذ كان يحول الأموال بطرق غير قانونية إلى محل صيرفة بالخارج، وفي بعض الأحيان كانت الأموال تنقل عن طريق رزمها من محل الصيرفة بعمان وشحنها جواً إلى الخارج، وأحياناً كان يتم تهريب الأموال إلى الخارج عن طريق أحد أفراد الجماعة المحظورة الذي كان يتردد إلى إحدى الدول.
وكان الأردن قد أعلن في 15 نيسان الماضي إحباط دائرة المخابرات "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة"، حيث تم إلقاء القبض على "16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباراتي دقيق منذ 2021"، تبين في بث اعترافاتهم أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الأردن.
وقالت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان سابق إن المخططات شملت قضايا: "تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
تقرير أمريكي: إدارة بايدن مولت احتجاجات لإسقاط حكومة نتنياهو
واشنطن- معا- كشفت لجنة القضاء في مجلس النواب الأمريكي عن تقرير خطير يتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن بتمويل منظمات غير حكومية إسرائيلية وفلسطينية معارضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى تحويل أموال لمنظمات مرتبطة بجماعات مصنفة "إرهابية". وبحسب التقرير الصادر أمس، فقد تم تحويل ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية إلى منظمات إسرائيلية ناشطة ضد الحكومة، بما في ذلك تلك التي نظمت ومولت الاحتجاجات المناهضة لخطة نتنياهو "لإصلاح القضاء"، وهو ما اعتبره التقرير "تدخلاً أمريكياً مباشراً في الشؤون السياسية الداخلية لحليف استراتيجي". تمويل مباشر للاحتجاجات ضد نتنياهو أبرز ما كشفه التقرير هو التمويل المباشر للمنظمة الإسرائيلية 'المستقبل الأبيض والأزرق'، التي وصفها التقرير بأنها الذراع الرئيسية لتنظيم الاحتجاجات ضد نتنياهو، حيث تلقت أكثر من 22 مليون دولار من منظمات أمريكية، بعضها مدعوم مباشرة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية. وأشار التقرير إلى أن هذه المنظمة، التي يقودها مسؤولون سابقون في جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، كانت تدير ما أسماه بـ"مقر قيادة" الحركة الاحتجاجية، التي رفعت شعارات إسقاط حكومة نتنياهو ووصفتها بالدكتاتورية. كما تلقت منظمة "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" تمويلًا أمريكيًا بقيمة 42 ألف دولار لتقديم برامج تدريبية في "النشاط المدني" لطلاب المدارس الثانوية في القدس المحتلة، وهو ما اعتبره التقرير محاولة للتأثير على وعي الأجيال الشابة في إسرائيل ضد الحكومة المنتخبة. أموال أمريكية لمنظمات على صلة "بالإرهاب" "الأخطر" في التقرير هو الكشف عن تمويل أمريكي لمنظمات في قطاع غزة لها ارتباطات مباشرة بحركة حماس والجهاد الإسلامي، أبرزها جمعية "بيايدر للتنمية البيئية" التي تلقت حوالي 900 ألف دولار منذ عام 2016، رغم علاقتها الوثيقة مع قادة حماس، بما في ذلك تنظيم فعاليات مشتركة مع مسؤولين في الحركة. كما تم تمويل جمعية "أصدقاء بلا حدود" في غزة، التي تروج لأفكار ضد الاحتلال وتقدم مساعدات مالية لعائلات الشهداء، إلى جانب تقديم دعم مالي لمنظمات مثل "الوكالة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى" التي اتهمت بتمويل رياض أطفال تابعة للجهاد الإسلامي. وأكد التقرير أن تحويل الأموال إلى هذه المنظمات قد يشكل انتهاكًا للقانون الأمريكي الذي يمنع استخدام أموال دافعي الضرائب في دعم حملات سياسية أجنبية. وفي ختام التقرير، أعلنت لجنة القضاء في مجلس النواب أنها بصدد توسيع تحقيقاتها لتشمل منظمات أمريكية وإسرائيلية إضافية متورطة في نقل الأموال، متهمة إدارة بايدن-كاملا هاريس باستخدام التمويل كوسيلة لتقويض حكومة إسرائيل المنتخبة والتأثير في السياسة الداخلية لدولة حليفة. وتعهد نواب الحزب الجمهوري بمواصلة التحقيق ومساءلة إدارة بايدن حول هذه القضية التي وصفوها بأنها "فضيحة تمويل أجنبي تهدد الأمن القومي الأمريكي وتحالف واشنطن مع إسرائيل".


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
وسائل الإعلام ومراكز البحوث بدول بريكس تبحث سبل تعزيز التعاون في إطار المجموعة وتقديم رؤية جديدة للجنوب العالمي
شفا – اجتمع ما يزيد على 250 ممثلاً عن نحو 150 من الوسائل الإعلامية ومراكز البحوث والهيئات الحكومية والمنظمات الإقليمية في 36 دولة، هنا في ريو دي جانيرو يوم الأربعاء، لحضور منتدى بريكس لوسائل الإعلام ومراكز البحوث، وهو حدث يركز على كيفية تعزيز التعاون في إطار مجموعة بريكس ودعم التضامن بين جميع دول الجنوب العالمي. وفي كلمته الرئيسية التي ألقاها في هذا الحدث، قال فو هوا، رئيس المنتدى ورئيس وكالة أنباء شينخوا، إن التعاون في إطار بريكس الكبرى أدى دورا حاسما في توحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تأثيرها في الشؤون العالمية، ودفع إصلاح الحوكمة العالمية. وأضاف فو أن المنتدى يدخل عقده الثاني منذ إنشائه، وبالتزامن مع ذلك، تؤكد شينخوا التزامها بالعمل مع نظرائها في دول مجموعة بريكس من أجل سرد قصص الجنوب العالمي بصورة أكثر فعالية، وتعزيز البحوث المشتركة بشأن القضايا الرئيسية، وتعميق التعاون المهني. وفي رسالة تهنئة، أشاد تشو تشينغ تشياو، السفير الصيني لدى البرازيل، بإدراج المناقشات بشأن الذكاء الاصطناعي في أجندة المنتدى ، وسلط الضوء على دور المنتدى في المضي قدماً في تفعيل نتائج قمة بريكس السابعة عشرة. وأعرب تشو عن أمله في أن يعزز هذا المنتدى مكانة مجموعة بريكس كمنصة للتعاون بين بلدان الجنوب، وكصوت يدعو إلى إصلاح الحوكمة العالمية. وأعرب متحدثون آخرون بالمنتدى عن آراء مماثلة لآراء رئيس شينخوا والسفير الصيني لدى البرازيل. قال كارلوس هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، إن الحوكمة العالمية في حاجة ماسة إلى نماذج جديدة وأصوات جديدة. وتابع قائلا : ' لقد أظهرت البلدان الممثلة هنا اليوم طريق المضي إلى الأمام: الطريق الذي يرتكز على التنمية العادلة والكرامة والتعددية'. وأشار ميخائيل جوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء تاس الروسية ، إلى أن دول بريكس تجسد تنوع الاقتصادات الصاعدة. وأضاف أنه في مواجهة التحديات الإعلامية العالمية المتزايدة، يؤدي التعاون الإعلامي بين دول مجموعة بريكس دوراً مهماً في الدفاع عن الحقيقة والعدل والسلام. وأشادت تيا جو، نائبة رئيس الجمعية التشريعية لولاية ريو دي جانيرو في البرازيل، بجهود الصين لتوحيد دول الجنوب العالمي، وأكدت ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي لزيادة بروز مجموعة بريكس وتعزيز تأثيرها على الصعيد الدولي. وقالت ييدكول بوليفنسكي جورويتز، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية المعنية بمنطقة آسيا – الباسيفيك في مجلس الشيوخ المكسيكي، إن المكسيك تتشارك مع مجموعة بريكس رؤية النمو الشامل والتجارة العادلة. وأردفت : 'لا يمكننا السماح بالتدخل الخارجي في مسارات التنمية في بلادنا. يجب أن نبني معاً عالماً متعدد الأقطاب'، في إشارة إلى مفهوم الصين المتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. وفي ختام المنتدى، تم إصدار تقرير بعنوان 'تعاون بريكس: تعزيز التقدم الجماعي للجنوب العالمي'، فضلا عن إطلاق مبادرتين رئيسيتين، هما : برنامج الجنوب العالمي المشترك لشراكة التواصل، ومشروع محتوى تعاوني يحمل شعار الاستفادة من بريكس، أصوات من الجنوب. ويعد هذا المنتدى أول اجتماع كامل لآلية الإعلام التابعة لمجموعة بريكس منذ التوسع التاريخي للمجموعة. انعقد المنتدى تحت عنوان ' بريكس متحدة : صياغة مرحلة جديدة للجنوب العالمي' واستضافته وكالة أنباء شينخوا وشركة اتصالات البرازيل.


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
المكتب الحكومي ينشر تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية على غزَّة
نشر المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الجمعة، تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 650 – من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى الجمعة 18 يوليو 2025م. أولاً: المعطيات السكانية والسياق العام: (+2.4 مليون) نسمة في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي. (650) يوماً على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة. (+88%) نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة. (+62 مليار دولار) مجموع الخسائر المباشرة الأولية للإبادة الجماعية. (77%) من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير. (63 مرة) قصف الاحتلال منطقة المواصي التي يزعم أنها "آمنة". (125,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة. ثانياً: الشهداء والمفقودون والمجازر: (67,880) مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية. (58,380) مجموع الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء الإبادة الجماعية. (9,500) مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً. (+19,000) عدد الشهداء الأطفال، وصل منهم للمستشفيات (+18,000). (+12,500) عدد الشهيدات من النساء، وصل منهن للمستشفيات (9,497). (8,150) عدد الأمهات الشهيدات. (953) أطفال استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد. (400) طفل رضيع وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية. (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". (122) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". (228) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". (171) شهيداً من موظفي البلديات في قطاع غزة، بينهم (4) رؤساء بلديات. (777) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي. (38,000) أسرة تعرضت للمجازر من الاحتلال "الإسرائيلي". (2,613) عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني (بعدد 7,563 شهيداً). (5,943) عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد (بعدد 11,901 شهيداً). (+60%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين. (68) شهيداً طفلاً بسبب سوء التغذية. (41%) من مرضى الكلى فقدوا حياتهم بسبب عدم توفر التغذية والرعاية الصحية. (+3,500) حالة إجهاض بين الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية. (17) شهيداً بسبب البرد في مخيمات النزوح القسري، (منهم 14 طفلاً). ثالثاً: الإصابات والاعتقالات والحالات الإنسانية: (139,355) مجموع الجرحى والمصابين الذين وصلوا للمستشفيات. (18,500) مجموع الجرحى الذين هم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد. (+4,700) مجموع حالات البتر، بينهم (18% أطفال). (+421) مجموع المصابين من الصحفيين. (6,633) مدنياً تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. (362) عدد من تعرضوا للاعتقال من الطواقم الطبية. (48) عدد من تعرضوا للاعتقال من الصحفيين. (26) عدد من تعرضوا للاعتقال من طواقم الدفاع المدني. (+16,646) مجموع أرامل الحرب (اللواتي استشهد أزواجهن). (+44,537) مجموع الأطفال الأيتام (أطفال بلا والدين أو أحدهما). (+2,142 مليون) حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري. (71,338) حالة أصيبت بمرض الكبد الوبائي. رابعاً: القطاع الصحي: (38) مستشفى قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة. (96) مركزاً للرعاية الصحية قصفه الاحتلال أو دمره أو أخرجه عن الخدمة. (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". (55) مركبة للدفاع المدني (إنقاذ وإطفاء) استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". خامساً: التعليم والمؤسسات الأكاديمية: (156) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال كلياً. (382) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال جزئياً. (+13,400) عدد الطلبة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". (+785,000) عدد الطلبة الذين حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم. (+800) معلم وكادر تربوي قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب. (+173) عالماً وأكاديمياً وباحثاً قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب. سادساً: دور العبادة والمقابر: (833) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي. (178) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل جزئي. (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من مرة. (40) مقبرة دمرها الاحتلال من أصل (60) مقبرة. (2,420) جثمان من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من المقابر. (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات. (529) شهيداً اُنتشلوا من المقابر الجماعية داخل المستشفيات. سابعاً: السكن والنزوح القسري والإيواء: (≈223,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي. (≈134,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن. (≈212,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي. (288,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى. (117,000) خيمة اهترأت كلياً وغير صالحة للإقامة من أصل (135,000). (+2 مليون) إنسان مدني تعرض للنزوح بسبب سياسة التهجير القسري. (261) مركزاً للإيواء والنزوح القسري استهدفه الاحتلال. ثامناً: التجويع ومنع المساعدات والعلاج: (139) يوماً على إغلاق الاحتلال التام لجميع معابر قطاع غزة. (76,450) شاحنة مساعدات إنسانية ووقود منع الاحتلال دخولها منذ 139 يوماً. (42) تكية طعام استهدفها الاحتلال في إطار فرض سياسة التجويع. (57) مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء استهدفها الاحتلال في إطار فرض التجويع. (121) عدد مرات استهداف الاحتلال لقوافل المساعدات والإرساليات الإنسانية. (877) شهيداً قتلهم الاحتلال في (مصائد الموت) ما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، وأكثر من (5,666) إصابة، و42 مفقوداً. (650,000) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء. (22,000) مريض بحاجة للعلاج في الخارج ويمنعهم الاحتلال من السفر. (+16,000) مريض أنهوا إجراءات التحويل وينتظرون سماح الاحتلال لهم بالسفر. (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج. (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية. (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج. (≈60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية. تاسعاً: البنية التحتية والمرافق العامة: (722) بئر ماء مركزي دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" وأخرجها من الخدمة. (113) مشروع مياه عذبة استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" وارتكب مجازر بحقها. (3,780 كيلو متر) أطوال شبكات كهرباء دمرها الاحتلال. (2,105) محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية دمرها الاحتلال. (+1.88 مليار) كيلو وات ساعة، كمية كهرباء حرم منها قطاع غزة طيلة الحرب. (+500,000 متر طولي) شبكات مياه دمرها الاحتلال. (+655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال. (+3 مليون) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال. (236) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي". (53) منشأةً وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي". (208) مواقع أثرية وتراثية استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". عاشراً: الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية: (+2,2 مليار دولار) الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي بغزة نتيجة حرب الإبادة. (+92%) من الأراضي الزراعية دمرها الاحتلال من أصل (178,000) دونم. (1,218) بئراً زراعية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" وأخرجها من الخدمة. (665) مزرعة أبقار وأغنام ودواجن دمرها الاحتلال "الإسرائيلي". (+93,000) دونم من الأراضي المزروعة بالخضروات تقلصت إلى (4,000) فقط. (+85%) من الدفيئات الزراعية تعرضت للتدمير في محافظات قطاع غزة. (405,000) طن من إنتاج الخضروات السنوي تراجع إلى (28,000) طن فقط. (100%) من الثروة السمكية تضررت نتيجة استهداف الاحتلال لمناطق الصيد. المصدر / فلسطين أون لاين