logo
أرباح «أكوا باور» السعودية تتراجع 23 % خلال الربع الثاني رغم نمو الإيرادات

أرباح «أكوا باور» السعودية تتراجع 23 % خلال الربع الثاني رغم نمو الإيرادات

Amman Xchangeمنذ 2 أيام
الرياض: «الشرق الأوسط»
تراجع صافي أرباح شركة «أكوا باور» السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 23.6 في المائة، ليصل إلى 481.8 مليون ريال (128.4 مليون دولار)، مقارنة بـ630.6 مليون ريال (168 مليون دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك حسب بيان على موقع «تداول».
وعزت الشركة هذا الانخفاض إلى تسجيل أرباح من التخارج من بعض الأصول خلال الربع المماثل من العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع مصروفات الانخفاض في القيمة.
وأوضحت «أكوا باور»، التي تعمل في مجال إمدادات المياه والطاقة، أن هذا التراجع جرى تعويضه جزئياً عبر ارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى، وتحسن نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، إلى جانب انخفاض المصروفات العمومية والإدارية، وتحسن صافي الزكاة وضريبة الدخل.
وفي المقابل، سجّلت الإيرادات الموحدة نمواً بنسبة 11.8 في المائة، لتصل إلى 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار)، مقارنة بـ1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الماضي، وذلك بدعم من ارتفاع إيرادات بيع الكهرباء.
وعلى أساس فصلي، ارتفع صافي الربح بنسبة 12.8 في المائة، بعدما بلغ في الربع الأول 427 مليون ريال (113.8 مليون دولار)، مدفوعاً بزيادة الإيرادات التشغيلية الأخرى، وتحسن مساهمة الشركات الزميلة، إلى جانب انخفاض المصروفات التمويلية.
وكان سهم «أكوا باور» قد أغلق جلسة الخميس متراجعاً بنسبة 1.57 في المائة عند مستوى 220 ريالاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

124.7 مليون دولار صادرات غرفة صناعة إربد في تموز
124.7 مليون دولار صادرات غرفة صناعة إربد في تموز

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

124.7 مليون دولار صادرات غرفة صناعة إربد في تموز

أخبارنا : بلغت قيمة شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة صناعة إربد خلال تموز الماضي 124.7مليون دولار، مقارنة بـ 127.3 مليون دولار للشهر ذاته من العام 2024. وبحسب تقرير الغرفة السبت، بلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة من الغرفة الشهر الماضي 1698، مقارنة بـ1577 شهادة للفترة نفسها من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن قطاع المحيكات والجلديات حافظ على المركز الأول في القطاعات التصديرية بما قيمته 114.706 مليون دولار، تلاه قطاع المواد التموينية والغذائية والزراعية بقيمة 4.659 مليون دولار، ثم الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بقيمة 2.509 مليون دولار، ثم الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل بقيمة 1.128 مليون دولار، وتوزعت باقي الصادرات على قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاطية، والصناعات الهندسية والكهربائية، والصناعات الإنشائية، وصناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية. وقال رئيس الغرفة، هاني أبو حسان، إن مدينة الحسن الصناعية، استحوذت على غالبية الصادرات، إذ تجاوزت نسبتها نحو 95 بالمئة، ثم "سايبر ستي" بنسبة تجاوزت 4 بالمئة من إجمالي الصادرات. وبين أبو حسان، أن صادرات غرفة صناعة إربد وفقاً للاتفاقيات التجارية بلغت 79بالمئة من إجمالي الصادرات. --(بترا)

الرسوم الجمركية الأميركية على الأردن*سلامة الدرعاوي
الرسوم الجمركية الأميركية على الأردن*سلامة الدرعاوي

Amman Xchange

timeمنذ 2 ساعات

  • Amman Xchange

الرسوم الجمركية الأميركية على الأردن*سلامة الدرعاوي

الغد قرار فرض رسوم جمركية بنسبة 15 % على صادرات الأردن إلى الولايات المتحدة يجب النظر إليه بميزان الواقع لا بردود الفعل الانفعالية، فالقرار جزء من حزمة أوسع طالت أكثر من 67 دولة، وضمن هذه الدول تفاوتت الرسوم بين 10 % و41 % حسب العلاقات والمصالح التفاوضية، والأردن حصل على نسبة أقل، وهذا في حد ذاته أفضل ما يمكن تحقيقه في ظل الظروف الراهنة. الأردن لا يملك موقعًا تفاوضيًا يسمح له بالمناورة، إذ إن دولا كبرى كاليابان والاتحاد الأوروبي لم تسلم من الرسوم الأميركية، فكيف للأردن أن يكون في موقع استثناء؟ وهذه ليست مسألة ضعف، بل معادلة دولية معقدة، والنقطة الأهم أن الأردن حافظ على حجم المساعدات الأميركية، وهذا ليس أمرًا بسيطًا، فالأردن من بين أعلى ثلاث دول تتلقى مساعدات من واشنطن، بمبلغ يتجاوز 1.65 مليار دولار سنويًا، وهذا الدعم هو العمود الفقري للموازنة والمشاريع التنموية التي عادت أغلبها للعمل بعد توقف عالمي. المسألة لا تتعلق فقط بالرسوم، بل بالسياق الكامل للعلاقة مع الولايات المتحدة، الأردن حافظ على أهم نقطة في هذه العلاقة، وهي حجم المساعدات الأميركية، وفي هذا الظرف، تمكنت الدبلوماسية الأردنية من الحفاظ على المساعدات، واستعادة تمويل مشاريع كثيرة كانت مجمدة، والوكالة الأميركية للتنمية (USAID)، وهذا إنجاز لا يقل أهمية عن أي اتفاق تجاري. أما فيما يخص القطاعات التصديرية، فيمكن تقسيمها إلى ثلاثة مستويات، أولًا، قطاع الألبسة، وهو الأكبر في الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركي، وهذا القطاع لن يتأثر كثيرًا، لأن المنافسين الأساسيين للأردن مثل بنغلادش وتركيا تعرضوا لرسوم أعلى، أما مصر مثلًا فُرضت عليها فقط 10 %، لكن صادراتها تمر باتفاقية QIZ، التي تتطلب شروطا أكثر، وهو أمر لا ينطبق على الأردن، كما أن بيئة التصنيع في مصر تواجه تحديات من حيث سعر الصرف واستقرار الاقتصاد، مما يجعل المقارنة غير عادلة. ثانيًا، قطاع الذهب والمجوهرات، الذي قد يتأثر أكثر، لأن تركيا، التي كانت عليها رسوم 30 %، أصبحت تدفع 15 % فقط، ما يقلل من الفارق التنافسي بينها وبين الأردن، فالإمارات أيضًا تُعامل الآن برسوم 10 %، وهذان البلدان قد يشكلان تحديًا للأردن في هذا القطاع، وعلينا دراسة الوضع لتقليل أثر هذه المنافسة، إما من خلال دعم كلفة الشحن، أو بمساهمات من أرباح الصناعيين أنفسهم، أو عبر إجراءات أخرى بالتعاون مع الحكومة. ثالثًا، هناك القطاعات الأخرى التي بدأت تظهر نموًا ملحوظًا، مثل قطاع الصناعات الغذائية والكيماوية، فهذه القطاعات لا تزال في مرحلة تطور، لكنها تسير في اتجاه إيجابي، وسمعة المنتجات الأردنية في السوق الأميركي أصبحت قوية ومرغوبة، وهذه السمعة تمثل ميزة تنافسية حقيقية، وربما تعوّض جزئيًا عن رفع الرسوم. إذا نظرنا إلى الصورة الكاملة، نكتشف أن الأردن حصل على الحد الأدنى من الضرر الممكن، مع الحفاظ على الحد الأقصى من الدعم الممكن، وهذا، ضمن المعطيات الإقليمية والدولية، يُعد توازنًا صعبًا وواقعيًا. نعم، خسرنا بعض الامتيازات، ولكننا لم نخسر الجوهر: العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ودعمها السياسي والاقتصادي، وسمعة المنتج الأردني، وهذا ما يجب البناء عليه في المرحلة القادمة، بعيدًا عن المبالغة أو التهويل، وبخطط واضحة تدعم القطاعات التصديرية وتضمن بقاء الأردن على خريطة التجارة العالمية بثقة وإنجاز.

ارتفاع احتياطيات المركزي إلى 22 مليار دولار
ارتفاع احتياطيات المركزي إلى 22 مليار دولار

Amman Xchange

timeمنذ 2 ساعات

  • Amman Xchange

ارتفاع احتياطيات المركزي إلى 22 مليار دولار

الديون غير العاملة 5.6% ضمن المستويات الآمنة تراجع تغطية الديون غير العاملة إلى 74.5% ارتفعت احتياطيات البنك المركزي من العملات الاجنبية بنهاية شهر حزيران الماضي بنسبة 4.7% لتبلغ حوالي 22.007 مليار دولار مقارنة بحوالي 21.015 مليار دولار نهاية العام الماضي. وحسب النشرة الشهرية الصادرة عن جمعية البنوك لشهر حزيران تغطية الاحتياطيات الاجنبية للمستوردات مرتفعة تغطي نحو 8.4 شهر فان مستويات الاحتياطيات تعتبر مريحة ونسبة تغطيتها للمستوردات تعتبر مرتفعة. وارتفع اجمالي الودائع لدى البنوك في الاردن للقطاع العام والخاص لشهر ايار من العام الحالي نحو 47.7 مليار دنيار مقارنة ب 46.6 مليار دينار بنسبة تغير 2.2%. وبلغت نسبة الديون غير العاملة للبنوك لعام 2024 نحو 5.6% مقارنة ب 5.1% للعام الذي سبقه حيث تعد نسبة الديون غير العاملة منخفضة وضمن المستويات الامنة عالميا. وبلغت نسبة تغطية الديون الغير عاملة لعام 2024 نسبة 74.5% مقارنة ب 75.6% لعام الذي سبقه. وبلغ اجمالي التسهيلات الائتمانية حتى نهاية ايار من العام الحالي نحو 35.3 مليار دينار بارتفاع بلغت نسبته 1.6 %. وبلغ اجمالي موجودات البنوك الى الناتج المحلي الاجمالي بلغت نسبته نحو 187.6% حتى نهاية ايار الماضي في حين بلغ اجمالي الودائع لدى البنوك الى الناتج المحلي الاجمالي نحو 125.9% واجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك الى الناتج المحلي الاجمالي نحو 93.3% وبلغ حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك حتى نهاية ايار الماضي لقطاع الزراعة بنسبة 1.7% بمبلغ بلغ نحو 584.7 مليون دينار وقطاع الصناعة نسبة 11.4% بمبلغ 4.02 مليار دينار وقطاع التجارة العامة بنسبة 16.3% بملبغ 5.7 مليار دينار وقطاع الانشاءات بنسبة 22.1% بمبلغ 7.8 مليار دينار وقطاع الخدمات والمرافق العامة بنسبة 18.0% بمبلغ 6.3 مليار دينار والسياحة والفنادق والمطاعم بنسبة 1.8% بمبلغ 652 مليون دينار تقريبا والقطاعات الاخرى بنسبة 24.4% بملبغ نحو 8.6 مليار دينار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store