logo
فضل الله: الأخطار المحدقة بلبنان لا تستهدف طائفة فقط

فضل الله: الأخطار المحدقة بلبنان لا تستهدف طائفة فقط

المركزيةمنذ 7 أيام
استقبل العلامة السيد علي فضل الله، وفدا من "المؤتمر الشعبي اللبناني" برئاسة كمال حديد، قدم واجب العزاء بوفاة والدته نجاة نور الدين. وكانت المناسبة فرصة لبحث التطورات في لبنان والمنطقة، وسبل تحصين الساحة اللبنانية الداخلية.
في مستهل اللقاء، رحب العلامة فضل الله بالوفد، مثنيا على مواقف "المؤتمر الشعبي" الوحدوية، ومقدرا جهوده في تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية"، مشيرا إلى "العلاقة المميزة التي جمعت المرجع السيد محمد حسين فضل الله بالأستاذ كمال شاتيلا"، مؤكدا "أهمية تضافر الجهود وتكامل الطاقات لتحصين الداخل اللبناني ومنع إنتقال الفتن والمشاكل التي تعصف بالمنطقة إلى الداخل اللبناني".
وأضاف: "إن التنوع الذي نعيشه هو عنصر غنى وقوة للبنان إذا أحسنا استثماره ووضعناه في إطاره الصحيح، وإلا تحول إلى مدخل للعبث بوحدة الوطن واستقراره وأمنه".
وأكد "ضرورة تعزيز مقومات الوحدة الإسلامية والوطنية، وتحصين البلاد في وجه من يسعى إلى بث الفتن والانقسام، الذي لا يخدم إلا أطماع العدو الصهيوني ومخططاته"، مشددا على "أهمية التلاقي الحقيقي بين مكونات الوطن، بعيدا عن المجاملات الشكلية واللقاءات البروتوكولية".
وحذر فضل الله من "أن الأخطار المحدقة بلبنان لا تستهدف طائفة أو مذهبا بعينه، بل تهدد الوطن بأكمله، لكون الكيان الصهيوني ينظر إلى لبنان كحالة نقيضة لمشروعه العنصري والتوسعي". ودعا "جميع العلماء والواعين والغيورين إلى توحيد جهودهم والتكاتف ليشكلوا صمام أمان أمام أية فتنة يراد تصديرها إلى لبنان".
وكان قضل الله، إستقبل رئيس تحرير مجلة "الشراع" حسن صبرا الذي قدم له التعازي وتداول معه في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
كما استقبل عماد سعيد، الذي قدم له التعازي بوفاة والدته، وجرى خلال اللقاء التداول في قضايا متعددة، حيث وضعه في أجواء نشاطاته وزياراته التي تهدف إلى تعزيز عناصر القوة في لبنان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد موسى عن المساعدات لقطاع غزة: نتنياهو مجرم حرب وعاوز يموت أهالينا
أحمد موسى عن المساعدات لقطاع غزة: نتنياهو مجرم حرب وعاوز يموت أهالينا

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

أحمد موسى عن المساعدات لقطاع غزة: نتنياهو مجرم حرب وعاوز يموت أهالينا

قال الإعلامي أحمد موسى بأنه رغم حصار أهالينا فى غزة إلا أن مصر لن تتخلى عن مساعدة أهالينا وتحية كبيرة لبلدنا مصر . وتابع موسى خلال برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد قائلا : بفضل الله أسطول شاحنات المساعدات المصرية وصل معبر كرم أبو سالم يشمل مساعدات غذائية وطبية . وأضاف موسى معندناش مشكلة فى المساعدات المشكلةفى مجرم الحرب نتنياهو اللى عاوز يموت أهالينا فى غزة . وأوضح موسى أن حملات التشويه للأبواق الإرهابية فشلت بعد دخول المساعدات الغذائية لغزة . أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الفرق جاهزة تماما للدفع بأي مساعدات لأهالي قطاع غزة، لافتة إلى أن مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل مواد إغاثية، تحمل ما يزيد نحو نصف مليون طن مساعدات، بخلاف شاحنات الوقود والإسعافات ودخول المصابين المستشفيات. وتابعت آمال إمام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: قافلة زاد العزة تضم 840 طن من الدقيق و450 آخرين من المواد الغذائية الأخرى، معلقة: القافلة تضخ أكبر قدر من المساعدات لأهالي القطاع. وأضافت آمال إمام أن قافلة زاد العزة شهدت تحمل أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منوهة أن القوافل الإنسانية تواجه تحديات من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: المعابر المصرية لم تغلق أبدا، وهناك شاحنات عادت للمعبر بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في التفتيش الذي يصل لنحو 20 دقيقة، ولا مزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية. وواصلت قائلة: نعمل مع الشركاء الدوليين من أجل إيصال المساعدات وفق معايير الجودة والسلامة، رغم حصار قوات الاحتلال للشاحنات المتجهة إلى غزة، والأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية، وهناك تدمير كبير للبنية التحتية. واختتمت الدكتورة آمال إمام: مصر لها دور ثابت وحيوي تجاه قضية فلسطين، ونعمل على توصيل الشاحنا للأشقاء في القطاع عبر ممرات آمنة.

فضل الله: التطبيع سيسلب أوطاننا مزيداً من ثرواتها ومقدراتها
فضل الله: التطبيع سيسلب أوطاننا مزيداً من ثرواتها ومقدراتها

الشرق الجزائرية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الجزائرية

فضل الله: التطبيع سيسلب أوطاننا مزيداً من ثرواتها ومقدراتها

ألقى العلّامة السيد علي فضل الله محاضرة في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تناول فيها موضوع «العدالة في الإسلام»، ثم أجاب عن أسئلة الحضور. في مستهلّ اللقاء، شدد على أن «العدل هو قيمة رسالية أساسية جاءت بها كل الأديان السماوية، بهدف تحقيق غاية سامية، إذ أراد الله تعالى للبشرية جمعاء أن تسير على قاعدة العدل في الحقوق والواجبات، بحيث يُعطى كل إنسان حقه من دون تمييز أو ظلم. مشيرا إلى أن الإسلام شدّد على أهمية العدل كضمانة لسلامة المجتمعات الإنسانية، وسعى من خلال تعاليمه وأحكامه إلى تجسيد هذا المبدأ في الواقع». ولفت إلى أن «منطق العدل لا يقتصر على نواحٍ محددة، بل يمتدّ ليشمل الأسرة والمجتمع والعمل والحكم، وسائر العلاقات اليومية بين الناس موضحا أن الإنصاف هو وجه من وجوه العدل، إذ يقتضي التجرد من التعصب والانحياز للنفس أو الأقارب»، مشيرًا إلى أن «كثيرًا من المواقف تتطلب من الإنسان أن يعترف بخطئه ويقرّ بحقّ غيره». ولفت إلى أن «الصدق هو جزء من جوهر العدالة، فهو لا يعني فقط قول الحقيقة، بل يشمل الوفاء بالعهود، والثبات على المبادئ، والابتعاد عن التزوير والخداع والكذب والنفاق». ورأى أن «الأمانة تفرض على الإنسان أن يكون صادقًا وأمينًا في نقل الحقيقة أو الكلمة أو الحدث أو الموقف، معتبرًا أن مشكلتنا في هذه المنطقة تكمن في تضخيم الشخصيات التي نحبّها، حتى يصل الأمر أحيانًا إلى حدّ التقديس، وفي المقابل إسقاط الشخصيات التي نختلف معها، وهذا أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام، ومع الحقيقة والعدالة». ےوردا على سؤال قال: «تعوّدنا من الإدارة الأميركية أن تتكلم بأكثر من لغة، والرسالة التي أراد براك إيصالها هي انتزاع كل عناصر القوة من لبنان من دون تقديم أي ضمانات من قبل الكيان الصهيوني، رغم التزام لبنان والمقاومة بالاتفاق. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الانحياز الفاضح إلى جانب العدو مبديا استغرابه من حالة التخويف، سواء المصطنعة أو الحقيقية، والتي جرى تضخيمها بهدف زرع مشاعر اليأس والإحباط في نفوس اللبنانيين. هذه التهويلات تأتي في إطار الضغوط التي تُمارَس على لبنان لدفعه نحو القبول بالشروط المفروضة عليه». ودعا اللبنانيين إلى «الوعي، وتعميق العلاقة بين مكوّنات الوطن، وتحصينها بالإرادة والحكمة، وعدم الانجرار خلف الغرائز المذهبية والطائفية، والعمل جميعًا على صدّ كل محاولات نقل ما يحدث في سوريا إلى الداخل اللبناني». وحيّا «كل الجهود التي بُذلت لمنع انجرار أبناء هذا الوطن إلى الفتنة»، مشيدًا «بالقوى الأمنية التي تشكّل صمّام أمان في وجه كل من يسعى للعبث بأمن لبنان واستقراره». وردًا على «من يروّجون لفكرة أن التطبيع سيجلب الازدهار للمنطقة»، سأل: «هل استطاعت الدول التي طبّعت أن تنهض اقتصاديًا وماليًا، أم أنها غارقة في الديون؟ إن الكيان الصهيوني يسعى من خلال التطبيع إلى القضاء على كل مواقع القوة في هذه الأمة، والسيطرة على ثرواتها ومقدّراتها. فلا ينبغي أن ننخدع بالوعود أو بالكلام المعسول الذي يُردَّد هنا وهناك».

عودة حول ذكرى انفجار مرفأ بيروت: لبنان مدعو للحياة
عودة حول ذكرى انفجار مرفأ بيروت: لبنان مدعو للحياة

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

عودة حول ذكرى انفجار مرفأ بيروت: لبنان مدعو للحياة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة قداس الاحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث ألقى عظة قال فيها: "من الضروري أن ندرك أن دعوتنا ليست طريقا مختصرا نلتف به حول مصاعبنا الحياتية، بل هي اتباع المسيح فيما نحن داخل ظلمة العالم، داخل الموت نفسه، لكي نصل إلى الملكوت. ولا عذر لدينا إذ إن كلمة الله تجسد متخذا جسدا مثلنا، وكإله تام وإنسان تام أظهر لنا أن الطريق إلى الحياة الأبدية هي طريق الصليب. لم نخلق لنكون خوافين أو فارغين روحيا، بل دعينا لنصبح آنية لنعمة الله لا توضع على الرف أو في متحف ليتأملها الناظرون، إنما آنية تستخدم لنقل الدواء الشافي لمحتاجه، أي لنقل المسيح ونعمة روحه القدوس". أضاف: "بعد أيام تطل علينا الذكرى الخامسة للتفجير الآثم الذي طال مدينتنا بيروت، عاصمة بلد مدعو للحياة، إلا أن كثيرين فيه يتعامون عن الحق والحقيقة ويصمتون، خوفا أو جبنا أو تواطؤا أو بسبب المصلحة". كذلك منطقتنا غارقة في الدماء والدموع والعالم أعمى، لا يرى موت الأطفال ولا يبصر عذاب الأبرياء لأنه مغموس بالشر والخطيئة وبعيد عن الله. هل مسموح تجويع البشر أو تهجيرهم من أرضهم أو قتلهم؟ ما الذي أعمى بصائر حكام العالم وأخرس ضمائرهم ليسكتوا عما يجري في أرض المسيح؟ وفي كل هذه المنطقة؟ أليس بعدهم عن الله وانغماسهم في مصالحهم"؟ اضاف: "قال لنا الرب يسوع: «أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة» (يو 8: 12). فهل يتخلى عاقل عن هذا النور الذي لا يعروه مساء من أجل مصلحة آنية؟ وبم سيجيب الله، الديان العادل، في يوم الدينونة الرهيب؟ عندما شفي الأعميان وأبصرا النور راحا يحدثان الجميع بمجد الله رغم تحذيره ألا يعلما أحدا. من عاين النور لا يخبئه ومن احتوى يسوع في قلبه لا يصمت عن الحق، بل ينبذ الشر ويحاربه ويحاذر الوقوع في فخاخ الشرير". وختم: "في تعاليمه وفي أعماله ابتغى يسوع أن نصير خليقة جديدة، أن يحل محل القلب الحجري فينا قلب لحمي محب ورحوم. فلنطهر قلوبنا وننق ذواتنا طالبين غفران خطايانا وشفاء نفوسنا صارخين بإيمان كالأعميين "إرحمنا يا ابن داود".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store