
الكشافة السعودية تشارك في اللقاء العالمي بالبرتغال
وشهد فعاليات الافتتاح عدد من القيادات الكشفية العالمية، وممثلو الجمعية البرتغالية، تخلله كلمات رئيسية، وعروض موسيقية وغنائية من التراث البرتغالي، عكست ثقافة البلد المضيف وتاريخه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
La Vallée Village وجهة تسوّق تأسر الحواس بتجربة فريدة... ندى باعشن لـ"هي": التجربة فاقت كل التوقعات
في زيارتها المشوّقة إلى "لا فاليه فيليج" La Vallée Village، شاركت رائدة الأعمال السعودية ندى باعشن مع "هي" تجربتها الخاصة التي جمعت بين متعة التسوق وهدوء الأجواء الفرنسية. "قبل أيام، قضيت يوما كاملا في التسوّق في لا فاليه فيليج، ولم أكن أتوقع أن أستمتع بهذه الدرجة"، تقول ندى، مشيرة إلى أن التنظيم والهدوء وأناقة المكان جعلت من زيارتها تجربة سلسة ومميزة. تقع قرية "لا فاليه فيليج" على بُعد خطوات من باريس، وسط طبيعة خلابة وهدوء ريفي أنيق، وتقدم بوتيكات لأرقى العلامات العالمية، بأسعار رائعة على مدار السنة. في هذه القرية المفتوحة، تلتقي أناقة البساطة مع فخامة الأسماء العالمية، وتتحول تجربة التسوق إلى رحلة حسّية مفعمة بالتفاصيل: مبانٍ مستوحاة من العمارة الفرنسية، ممرات مزينة بالأزهار، خدمة عملاء راقية، وأجواء هادئة بعيدة عن صخب المدينة. تقول ندى لـ"هي": "الصفقات كانت رائعة، والعروض جذابة، لكن الأجمل هو أنني لم أشعر بأي توتر أو ازدحام.. فقط أنا، والذوق، والأناقة الفرنسية. لم أكن أتوقع أن أستمتع بهذا القدر، ولكن التجربة فاقت كل التوقعات". تضيف: "الصفقات والعروض كانت مذهلة، والعلامات التجارية الراقية حاضرة بقوة، ولكن في أجواء هادئة بعيدة عن ضغوط التسوق المعتادة. تعامل الموظفين الراقي والتنظيم الدقيق أضافا بُعدا آخر من الراحة والرقي". وتختتم ندى تجربتها بقولها: "إذا كنتم في باريس وترغبون في تجربة تسوق هادئة ومليئة بالاكتشافات الراقية، فأنصحكم بشدة بزيارة لا فاليه فيليج. خرجت منها بقطع رائعة وتجربة لا تُنسى، وأدركت أن التسوق يمكن أن يكون أنيقا وممتعا إذا كان في المكان المناسب". سواء كنتِ تبحثين عن قطعة نادرة، أو مجرّد لحظة هادئة من التسوق الهادئ، فإن La Vallée Village تقدم لك تجربة لا تُنسى.. حيث الأناقة تلتقي بالراحة، وتصبح الموضة أقرب إليكِ من أي وقت مضى.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم".. حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون
يا ترى ما الذي يدفعُ فتاةً في سنِّ الـ 17 إلى تسلُّقِ أعلى قمَّةٍ في أوروبا، وهو جبلُ إلبروس في روسيا، الذي يبلغُ ارتفاعه 5642 متراً، في أجواءٍ جليديَّةٍ، وتضاريسَ وعرةٍ؟ إنه، بالتأكيد، النداءُ الخفي اللحوحُ الذي يهمسُ داخلَ النفسِ بأن تخوضَ تجربةً ما، أو أن تُؤسِّس مشروعاً ما، بل وحتى أن تتسلَّقَ قمَّةً معيَّنةً! ومهما اختلفُ شكلُ القمَّةِ، فإن النداءَ واحدٌ: "اتبع هذا الحلم". هي حروفٌ، تُحفَرُ في قلبٍ جسورٍ، يؤمنُ بنفسه قبل أن يؤمنَ به الآخرون، ولديه الاستعدادُ لمواجهةِ الصعاب. تجدون على الغلافِ نموذجاً استثنائياً لتلبيةِ نداءِ الشغفِ، وصعودِ القممِ، الشابَّةُ الإماراتيَّةُ فاطمة العوضي التي تمكَّنت في سنٍّ يافعةٍ من أن تتسلَّقَ قمَّتَين، الأولى كليمنجارو، أعلى قمَّةٍ في إفريقيا، والثانية إلبروس، أعلى قمَّةٍ في أوروبا. اكتشفنا حتى قبل أن نُحاور فاطمة ما جعلنا نُفسِّر، ولو جزئياً، مصدرَ قوَّتها، وهو أن والدتها، هي الدكتورة أمل القبيسي، أوَّلُ امرأةٍ عربيَّةٍ ترأس برلماناً وطنياً. لقد تجلَّت لنا على الفورِ البيئةُ التي نشأت بها هذه الشابَّةُ الطموحةُ، وأسهمت بلا شكٍّ في إنجازها المذهل. حدَّثتنا فاطمة بتأثُّرٍ عن والدها عبدالرحمن العوضي، رحمه الله، ودوره في تشكيلِ شخصيَّتها فقالت: "كلّما أنجزتُ شيئاً كبيراً، يخطرُ في بالي والدي، رحمه الله، الذي توفي في نوفمبر 2024. أشعرُ دائماً بأنه معي فقد كان أعزَّ أصدقائي". ووصفت الشابَّةُ استضافتها على غلافِ "سيدتي" بمناسبةِ يومِ المرأةِ الإماراتيَّة بأنه شرفٌ كبيرٌ، ومسؤوليَّةٌ مضاعفةٌ، وزادت: "هذه الظهورُ لا يُمثِّلني فقط، بل ويُمثِّلُ أيضاً كلَّ فتاةٍ إماراتيَّةٍ تحلمُ، وتسعى، وتؤمنُ بنفسها. أعتزُّ كثيراً بثقةِ المجلَّةِ، وأحملُ هذا التقديرَ بوصفه دافعاً لمواصلةِ التميُّزِ في مختلفِ مساراتِ حياتي". فريقُ "سيدتي"، لبَّى بدوره نداءَ القمَّةِ، إذ حقَّقت المجلَّةُ، بفضل الله وحمده، إنجازاً كبيراً، لم تصل إليه أي منصَّةٍ عربيَّةٍ من قبل باحتلالها المركزَ الثالث عالمياً في قوَّةِ التأثيرِ الإعلامي إثر تغطيةِ مهرجانِ كان السينمائي الدولي 2025 ، مسجِّلةً قيمةً، بلغت 35.3 مليون دولارٍ. ولم نكتفِ في "سيدتي" بذلك، بل شحذنا الهممَ أيضاً، وتفوَّقنا بحصولنا على المركزِ الثالثِ عالمياً كأقوى الأصواتِ الإعلاميَّةِ في تغطيةِ أسبوعِ باريس للأزياءِ الراقيةِ لعروضِ موسمِ خريف شتاء 25/26. وفي السياقِ ذاته، حاورنا أبرار باشويعر، مساعدةَ أمين محافظِ جدة للتخطيطِ الاستراتيجي، التي حدَّثتنا عن القممِ اللامحدودة لل مرأةِ السعوديَّةِ في مرحلةِ التحوُّلِ التاريخي الذي تشهده المملكة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سيميدو.. هرب من عالم الجريمة بفضل رونالدو
لم يكن جوزيه سيميدو شخصاً عادياً في حياة كريستيانو رونالدو، بل كان شاهداً على كل شيء منذ اللحظة الأولى في أكاديمية سبورتنغ لشبونة، حين التقيا وتشاركا غرفة النوم في مركز تدريب سبورتنغ وأنقذه فتى ماديرا من دخول عالم الجريمة، وبينما كان أحدهما يكتب تاريخاً جديداً في كرة القدم والآخر يحظى بمسيرة متواضعة لم تنقطع علاقتهما، وبعد أكثر من عقدين، يظهر سيميدو من جديد في المشهد مع رونالدو ولكن في النصر. وأعلن النصر يوم الجمعة تعيين سيميدو في منصب المدير التنفيذي للنادي خلفًا للإسباني لفيرناندو هييرو. بدأت العلاقة بين سيميدو ورونالدو داخل مركز "ألكوشيتي" التابع لنادي سبورتنغ، حيث جمعتهما الغرفة نفسها في قطاعات ناشئين الفريق البرتغالي، إذ احتاج رونالدو القادم من ماديرا مساعدة سيميدو ابن سيتوبال على التأقلم مع الحياة الجديدة. يتذكر سيميدو تلك الأيام قائلًا إن رونالدو كان يخاف من ركوب المترو، ويعتقد أن الأبواب ستُغلق عليه إن لم يدخل بسرعة، وأنه لم يكن يفهم لهجة زملائه ويواجه سخرية بسبب طريقة نطقه، حتى أنه ألقى كرسيًا على أحد المعلمين عندما لم يتدخل أحد لوقف السخرية منه. عاش الاثنان تجارب مشتركة جعلت العلاقة بينهما أقرب إلى الأخوة، إذ كانا يتسللان ليلًا للتدريب في صالة الألعاب، ويعودان إلى الغرفة للوقوف أمام المرآة والتفاخر بعضلاتهما الناشئة. وعندما سمع رونالدو أن سيميدو سيُجبر على مغادرة السكن بسبب تراجع مستواه، وذهب بنفسه إلى إدارة الأكاديمية وطلب أن يُضاف سرير في غرفته كي يبقى صديقه، وقال لهم صراحة 'إذا رحل، سأرحل معه'، واستجابت الإدارة حينها لطلب النجم البرتغالي. وكشف لويس دياز مدرب سيميدو السابق في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن رونالدو قال "سأنام على الأرض مقابل بقاء سيميدو معنا في الفريق". يقول سيميدو: لم أقدّم موسمًا جيدًا. استدعاني النادي وأبلغني أنني سأبقى، لكن سيتعين عليّ العودة لمنزل عائلتي في سيتوبال، التي تبعد 45 دقيقة، لأنهم سيمنحون غرفتي للاعب آخر. أخبرت كريستيانو أنني سأعود للمنزل ولن أكون هنا يوميًا. وأضاف: ردّ عليّ قائلاً لا، إذا غادرت فلن أراك مجددًا. ستأتي مرتين للتمرين ثم تنقطع. إذا غادرت، سأغادر أنا أيضًا. ذهب إلى مدير الأكاديمية وقال له: سيميدو لا يمكنه المغادرة، سيبقى هنا معي. قال لهم إنهم يستطيعون وضع سرير إضافي في غرفته، وسنتشارك خزانة الملابس. وكرر ما قاله لي: إذا غادر، سأغادر معه. مدير النصر التنفيذي زاد: كان رونالدو جوهرة النادي، ففعلوا كل ما يريده. جلبوا السرير الإضافي، وهذا ما حصل. نمت في غرفته. كانت تلك اللحظة حاسمة في حياة لاعب الوسط البرتغالي السابق، إذ يقول عنها:أنا مدين له بكل ما أملك. الحي الذي جئت منه في سيتوبال لم يكن مناسبًا لشاب صغير، الكثير من أصدقائي تورطوا في الجريمة، بعضهم مات أو في السجن. لو عدت إلى هناك، ربما كنت سأسرق السيارات معهم. رونالدو غيّر حياتي وعائلتي وأطفالي ومسيرتي، كل هذا بفضله. ولم ترتق مسيرة سيميدو إلى مستوى صديقه، إذ اكتفى بمسيرة متواضعة تنقل خلالها بين عدة أندية مثل شيفيلد وينزداي وتشارلتون في إنجلترا، بالإضافة إلى كالياري في إيطالي وفيرينسي وكاسا بيا وفيتوريا. لكن الاختبار الأصعب في حياة سيميدو لم يكن رياضيًا، ففي سبتمبر 2021، فارقت زوجته سوريا الحياة بشكل مفاجئ إثر وعكة صحية، ليظهر رونالدو مجددًا لدعم صديقه نفسيًا، وكتب له رسالة مؤثرة عبر حساباته الرسمية قال فيها: رحلت أم وزوجة رائعة لأحد أعز أصدقائي الذين وهبتهم لي الحياة، لا شيء يمحو ألم أخي سيميدو وجميع أفراد العائلة. وكشف سيميدو سابقاً أن تلك المرحلة كانت فارقة، وأن وجود رونالدو في حياته أنقذه مرة أخرى. وأوضح سيميدو أن رونالدو تنبأ بمسيرته سابقاً وهو في الرابعة عشرة من عمره إذ قال لصديقه "سألعب أولًا في مانشستر يونايتد، ثم سأذهب إلى ريال مدريد" وعندما تحقق الأمر، لم يكن سيميدو مندهشًا. وختم: كريستيانو يكتب قصة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم. هو أعظم رياضي على الكوكب. وعندما يعتزل، سيبكي العالم لأنه خسر لاعبًا استثنائيًا. إنه يُثبت أن كل شيء ممكن. إنه في مستوى آخر.