
فضيحة صيانة الطرق بلحج: أكثر من 327 مليون ريال تبخرت في مشاريع وهمية والمعدات تعمل على الورق
فضيحة صيانة الطرق بلحج: أكثر من 327 مليون ريال تبخرت في مشاريع وهمية والمعدات تعمل على الورق
الجمعة - 04 يوليو 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة لحج، المهندس رياض حسن زين، عن فضيحة فساد مالي وإداري ضخمة هزّت مشاريع صيانة الطرق في مديرية المقاطرة، نُفذت خلال الفترة من 24 أغسطس حتى 26 سبتمبر 2024، بتمويل وإشراف صندوق صيانة الطرق.
وبحسب المذكرة المرفوعة إلى محافظ المحافظة، فقد بلغت التكلفة المعلنة للمشاريع 354,810,000 ريال يمني، بينما تشير التقييمات الفنية الدقيقة إلى أن التكلفة الحقيقية لا تتجاوز 27,779,304 ريال فقط، ما يكشف عن هدر مالي مهول تجاوز 327 مليون ريال دون أي مسوّغ قانوني أو فني.
وأشار زين إلى أن الفساد شمل تضخيمًا متعمدًا في الكلفة عبر اعتماد نظام تسعير مخالف (سعر الوحدة بدلًا من إيجار الساعة)، ما ضاعف مبالغ المستخلصات بشكل فاضح.
وأضاف أن هناك تزويرًا واضحًا في فترات التشغيل، حيث أظهرت الكشوفات الرسمية أن المعدات عملت لمدة 121 يومًا، بينما التشغيل الفعلي لم يتجاوز 16.5 يومًا فقط!
الصدمة الأكبر، بحسب الوثيقة، تمثلت في صرف مبالغ ضخمة لمشاريع لم تُنفذ مطلقًا، منها مشروع إزالة أضرار السيول في طريق طور الباحة – معبق (بطول 5 كم)، والذي صُرف له مبلغ 30,135,000 ريال رغم عدم تنفيذ أي أعمال على الأرض.
وطالب زين في مذكرته العاجلة بتشكيل لجنة تحقيق عليا تضم هيئة مكافحة الفساد، ووزارة الأشغال العامة، والنيابة العامة، لكشف كل خيوط الفضيحة ومحاسبة المتورطين دون استثناء، محذرًا من أن التستر على مثل هذه الجرائم يعمّق من أزمة الثقة بالسلطات المحلية ويفتح شهية الفاسدين لمزيد من العبث بالمال العام.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
جمال حيدرة يكشف المستور: مشاورات الرياض مؤامرة على الشمال قبل الجنوب.
اخبار وتقارير
انفجارات عنيفة وحرائق هائله حولت ليل المدينة إلى نهار.. تفاصيل ليلة الرعب ف.
اخبار وتقارير
فضيحة تهز تعز.. مدير المظفر يخرق القانون ويرشّح مديرة لمدرسة صدر قرار تعيين.
اخبار وتقارير
تعميم رسمي: منع نقل العسل والبُن والمواد الغذائية مع المسافرين إلى السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ملايين الأطفال في اليمن محرومون من التعليم وسط أزمة ممتدة منذ عقد
يعاني اليمن، البلد العربي الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من عشر سنوات، من صعوبات وتحديات حرمت ملايين الأطفال من حقهم في التعليم، نتيجة التداعيات المستمرة للصراع بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي . في 28 يونيو/ حزيران الماضي، بدأ العام الدراسي في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، في حين من المقرر أن ينطلق في المحافظات الخاضعة للحكومة بعد نحو شهر . وخلال افتتاح العام الدراسي الجديد، صرّح عبد العزيز بن حبتور، عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن العملية التعليمية تنطلق للعام العاشر على التوالي "في ظل مرحلة عصيبة في تاريخ شعب اليمن ". من جانبه، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم في صنعاء، هادي عمار، عن "استكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد"، مشيرًا إلى تهيئة الظروف لاستقبال أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية في مختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي، بحسب وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين . أزمة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين، يعاني المعلمون من انقطاع صرف الرواتب منذ عام 2016، حيث يُمنحون حوافز رمزية فقط في بعض الأشهر . أما في مناطق الحكومة، فيواجه المعلمون تراجعًا كبيرًا في قيمة رواتبهم، التي أصبحت تقلّ عن عُشر ما كانوا يتقاضونه قبل الحرب، بسبب الانهيار الحاد في سعر العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار إلى قرابة 2800 ريال مقارنة بـ215 ريالاً في نهاية 2014 . أكثر من 3.7 ملايين طفل خارج المدارس يتزامن العام الدراسي الجديد مع حرمان ملايين الأطفال اليمنيين من التعليم. ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن نحو 3.7 ملايين طفل في سن التعليم خارج مقاعد الدراسة . وتعاني البنية التحتية التعليمية من أضرار جسيمة، كما توقف صرف رواتب المعلمين، ما أدى إلى هجرتهم الجماعية، بحسب تقارير المنظمة . في محافظة تعز، يقول المواطن هائل الحيدري من مديرية ماوية الخاضعة للحوثيين، إنه غير قادر على تسجيل أطفاله في المدارس بسبب الأوضاع الاقتصادية. وأوضح أن رسوم التسجيل زادت كثيرًا، مضيفًا أنه مطالب بدفع نحو 6 آلاف ريال لتغطية نفقات ثلاثة من أبنائه، وهو مبلغ يفوق قدرته . وأشار الحيدري إلى تراجع فرص العمل، حيث يذهب يوميًا إلى سوق العمل في ماوية على أمل إيجاد فرصة، لكنه غالبًا ما يعود خالي الوفاض. وناشد المنظمات الإنسانية للتدخل ومساعدة الأطفال في الحصول على المستلزمات الدراسية . كارثة إنسانية مستمرة منذ أبريل/نيسان 2022، يسود نوع من التهدئة في الحرب اليمنية المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي بدأت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 . وقد دمرت الحرب معظم القطاعات الحيوية في اليمن، وخلّفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تقارير الأمم المتحدة . رواتب المعلمين لا تتجاوز 30 دولارًا في تعز، نظّم مئات المعلمين والمعلمات مسيرة للمطالبة بصرف رواتب شهري مايو ويونيو 2025. وقال المعلم عبد الله الحمادي، الذي يعمل منذ 25 عامًا، إن راتبه أصبح لا يتجاوز 30 دولارًا، بعد أن كان أكثر من 300 دولار قبل الحرب . وأضاف: "نتقاضى عُشر ما كنا نحصل عليه، وهو لا يكفي حتى لشراء كيس دقيق". وأكد مشاركته في العديد من التظاهرات للمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين، دون استجابة تُذكر . انهيار التعليم في شطري البلاد عبد الرحمن المقطري، الأمين العام لنقابة المعلمين اليمنيين، أوضح أن العملية التعليمية تعاني من أزمات عميقة في كلا الجانبين، الحكومة والحوثيين . ففي مناطق الحكومة، أدى الغلاء الفاحش وانهيار العملة إلى تراجع كبير في القدرة الشرائية، بينما في مناطق الحوثيين، لا يتلقى المعلمون رواتب منتظمة منذ 8 سنوات، ويُصرف لهم نصف راتب كل ستة أشهر أو حوافز متقطعة . الطلاب في وضع مأساوي وأشار المقطري إلى أن الطلاب يواجهون أوضاعًا صعبة، خاصة في مناطق النزاع أو تلك التي تعرضت مدارسها للتدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن غياب الكتب المدرسية، حيث يصل سعر الكتاب أحيانًا إلى 6 آلاف ريال . وتبلغ رسوم الدراسة الشهرية في بعض المدارس 5 آلاف ريال، ما أدى إلى عزوف كثير من الطلاب عن الدراسة، واتجاه البعض نحو العمل أو الانخراط في جبهات القتال . وفي مناطق الحكومة الشرعية، يتوفر فقط 13% من الكتب المدرسية، وسط عجز في أعداد المعلمين نتيجة توقف التوظيف منذ أكثر من 12 عامًا . عجز في الكوادر والبنية التحتية في تعز وحدها، خرج أكثر من 8 آلاف معلم من الخدمة بسبب التقاعد أو النزوح، دون تعيين بدائل. ويبلغ عدد المدارس في اليمن أكثر من 16 ألف مدرسة، فيما يُقدّر عدد طلاب التعليم الأساسي والثانوي بنحو 11 مليون طالب وطالبة .


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أزمة مياه شرب خانقة تضرب محافظة تعز
تعيش محافظة تعز حاليا أزمة خانقة في مياه الشرب، وسط ازدحام شديد أمام محطات تعبئة المياه وندرة شبه تامة في البقالات والمحال التجارية. وشهدت أسعار دبة الماء سعة 20 لتراً ارتفاعاً صادماً من 300 ريال إلى 2000 ريال في غضون ساعات، ما فاقم من معاناة المواطنين الذين يكابدون أوجهاً متعددة من الأزمات اليومية. وتأتي مشكلة انعدام خدمات المياه لتكشف عمق الفشل في إدارة شؤون المحافظة، في ظل غياب واضح للسلطات المحلية وعجزها عن تأمين أبسط مقومات الحياة. حيث يضطر الأهالي للوقوف في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس لساعات من أجل الحصول على القليل من الماء، بينما تزداد شكاوى المواطنين من تفشي الفساد داخل مكتب السلطة المحلية ومؤسسات الدولة الأخرى في محافظة تعز . وقال أحد المواطنين في تعز، من لم يمت بقذائف عصابة الحوثي سيموت عطشاً. لا ماء، لا كهرباء، لا دولة". وتعاني محافظة تعز، جنوب غرب اليمن الواقعة تحت حصار عصابة الحوثي ، من تدهور شامل في الخدمات العامة، على رأسها المياه والصحة والكهرباء. ومع استمرار الحرب وغياب الرقابة والمحاسبة، تتزايد الأعباء على المواطنين الذين يعيشون في ظل أوضاع إنسانية كارثية، بينما يتهم كثيرون قيادات السلطة المحلية بالتقاعس والانشغال بالمصالح الشخصية على حساب معاناة الناس. وطالب ناشطون وحقوقيون بسرعة التدخل من قبل الحكومة الشرعية والمنظمات الدولية لتدارك الأزمة المتصاعدة في تعز، محذرين من تفاقم الوضع الصحي والإنساني في حال استمر شح المياه وغياب المعالجات الجادة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
سخط شعبي كبير من السلطة بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، ودعوات لإغلاق المحافظة
كريتر سكاي / خاص تعيش محافظة تعز سخط شعبى واسع بسبب انعدام شبه كلي لمياه الشرب في المدينة ، حيث افاد الصحفي رافت الوافي بانه قام باستئجار دراجه ناريه للبحث عن دبة ماء عشرة لتر صالحة للشرب لكنه لم يجد وبعد هذا الجهد المبذول من قبله اضطر إلى شراء مياه شملان للطباخة والشرب. من جهته قال الناشط زكريا المقطري إنه بعد اكثر من ساعتين من البحث والتنقل وجد 10 لتر ماء ب 500 ريال وجنبه عشرات الاشخاص يبحثوا على الماء بدبابهم . اضاف المقطري الكل يعرف ان ازمة الماء مفتعلة من قبل التجار وبتستمر فترة الى ان يثبت السعر وبعده بترجع الامور طبيعية وطبعا السلطة ساكتة ومستفيدة من الوضع . واكد المقطري إن الحل بيوم غضب ضد السلطة واغلاق المحافظة وطرد المسؤولين والا ستزيد الازمات وسيستمر الفاسدين بعبثهم فهم يراهنون على صمتنا وتحملنا للازمات .