
الولايات المتحدة.. إيلون ماسك يتوعد بتأسيس حزب سياسي جديد
وعد إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، والمستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، بتأسيس حزب سياسي خاص، في حال أقر الكونغرس مشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأمريكي.
ويعد مالك شركة تسلا وشبكة (X) معارضا قويا لمشروع القانون، الذي يقترح، على الخصوص، إلغاء الإعفاء الضريبي الذي يصل إلى 7500 دولار لمقتني بعض طرازات سيارات تسلا وغيرها من المركبات الكهربائية.
وأشار ماسك، في منشور على شبكة (X) إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب آخر يقدم بديلا للثنائية الجمهورية-الديمقراطية. وأضاف: 'بلدنا بحاجة إلى بديل لنظام الحزب الواحد الديمقراطي-الجمهوري حتى يكون للشعب صوت حقيقي'.
وفي رده على هذا التصريح، هدد الرئيس ترامب بإنهاء الدعم الفدرالي للشركات المملوكة لماسك، لاسيما (تسلا) و(سبيس إكس).
واعتبر الرئيس ترامب، في منشور على منصة (تروث سوشال) أنه دون هذا الدعم، كان الرئيس التنفيذي للشركتين 'على الأرجح سيغلق شركاته ويعود إلى جنوب إفريقيا'، مضيفا أن إلغاء هذه الدعم سيوفر على البلاد 'ثروة طائلة'.
وكان إيلون ماسك وجه، مطلع يونيو الماضي، انتقادات شديدة لمشروع القانون، الذي يتماشى مع الأجندة السياسية والاقتصادية للرئيس ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 26 دقائق
- أخبارنا
ترامب يكشف عن تحالف استثماري محتمل لشراء "تيك توك" يضم Oracle وBlackstone
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مشترٍ محتمل جديد لتطبيق "تيك توك" المملوك لشركة ByteDance الصينية، دون الإفصاح عن هوية الأطراف المعنية، مكتفياً بالإشارة إلى أن الإعلان الرسمي سيتأجل لبضعة أسابيع. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية على التطبيق في الولايات المتحدة. وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرج"، يتفاوض حالياً تحالف يضم شركة Oracle، ومجموعة الاستثمار العملاقة Blackstone، وشركة رأس المال الاستثماري Andreessen Horowitz (a16z) على صفقة محتملة للاستحواذ على عمليات "تيك توك" في السوق الأمريكية. ويُذكر أن هذا التحالف قدّم عرضاً سابقاً فقد زخمه مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، خاصة في ظل خطط ترامب لإعادة فرض رسوم جمركية في حال عودته إلى الرئاسة. وتبرز مشاركة Oracle في الصفقة كعامل محوري، نظراً لدورها السابق في "مبادرة تكساس"، التي تهدف إلى تخزين بيانات المستخدمين الأمريكيين داخل الولايات المتحدة لضمان حماية الخصوصية والأمن القومي. وتُعد هذه المبادرة جزءاً من الجهود الرامية إلى تهدئة مخاوف المشرعين الأمريكيين بشأن النفوذ الصيني على البيانات الرقمية. وتتزامن هذه التطورات مع تحركات في الكونغرس لدفع ByteDance إلى بيع "تيك توك" أو مواجهة الحظر الكامل في الولايات المتحدة. وقد تم تمديد المهلة الممنوحة لتنفيذ البيع حتى يونيو 2025، ما يمنح مجالاً لصفقات جديدة وتحالفات استثمارية تسعى لاقتناص الفرصة. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل مالية أو هيكلية الصفقة، تبقى مواقف ByteDance والحكومة الصينية غير واضحة، خصوصاً في ظل معارضة بكين لأي عمليات بيع قسري لشركاتها. ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يبدو أن ترامب يسعى لتوظيف هذا الملف سياسياً ضمن خطابه حول "السيادة الرقمية" ومواجهة النفوذ الصيني في قطاع التكنولوجيا.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
الصحراء: لعرقلة الديناميكية المغربية.. الجزائر تعد بمليار دولار للدول الأفريقية
أعلنت الجزائر عن تخصيص مليار دولار كمساعدات للدول الأفريقية، وذلك خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي انعقد في إشبيلية يوم الثلاثاء، 1 يوليو. وجاء الإعلان على لسان الوزير الأول الجزائري، نذير لرباوي. وكان الوزير الأول السابق، أيمن بن عبد الرحمن، قد أعلن عن مبادرة مماثلة في فبراير 2023 في أديس أبابا، خلال قمة الاتحاد الأفريقي. وقال في خطاب ألقاه نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون: "لقد قررت تخصيص مليار دولار للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية لتمويل مشاريع التنمية في الدول الأفريقية، لأن الجزائر مقتنعة بأن الأمن والاستقرار في أفريقيا مرتبطان بالتنمية". ورغم هذا الدعم السخي، لم يمنع بعض الدول الأفريقية من تعليق اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، كما فعلت غانا. بينما اختارت دول أخرى دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، معتبرين إياها "الحل الوحيد الموثوق والواقعي لحل الخلاف حول الصحراء"، مثل ما عبرت عنه كينيا في ماي الماضي. وفي السياق ذاته، كانت الجزائر قد ساهمت بمبلغ 1.5 مليار دولار في بنك البريكس. ومع ذلك، لم تكن هذه المساهمة كافية لضمان قبول طلب انضمامها إلى الكتلة الاقتصادية والسياسية خلال القمة التي عقدت في غشت 2023 في جوهانسبرغ.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
ترامب: إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة' لإبرام هدنة في غزة
Reuters قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة 60 يوماً في غزة. وأشار ترامب إلى أنّ القاهرة والدوحة ستعملان على إنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح، مردفا: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". وجاء في منشور ترامب عبر منصته تروث سوشال عقب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب". EPA الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنذ ساعات، أكد ترامب أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال رده على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء، إن "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف النونو أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". نسخة "محسّنة" وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع ديرمر الثلاثاء مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتحدث مصدر مطّلع على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار عن احتمالات حقيقية لتحقيق"اختراق قريب" فيها وأنه قد تصدر من واشنطن تصريحات رسمية عن استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وكشف المصدر أن النقاشات تتركّز حالياً حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والصياغات التي ستُقدَّم لحركة حماس بشأن "إنهاء الحرب". والمقترح المطروح حالياً هو نسخة "محسّنة" من خطة ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسمياً للحرب. توسيع العمليات Reuters جنود إسرائيليون عند المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في 8 يونيو 2025 وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في غزة. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرا. وقال الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء إنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وقال رأفت حلس (39 عاماً) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ "القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير"، وإن الدبابات "مستمرة في التوغل". وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة". وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاماً) إن "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فوراً". مقتل طالبي مساعدات Reuters فلسطينيون في قطاع غزة يتجمعون لتلقي مساعدات في 22 يونيو 2025 وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيرا إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. وأول أمس الاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر ماي الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الاثنين وقال إنها استهدفت "عددا من إرهابيي حماس"، تخضع لـ "المراجعة". وكان الدفاع المدني أعلن الاثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.