logo
"أكوا باور" توقع شراكات استراتيجية لتطوير مشاريع بمجالات الطاقة في إندونيسيا

"أكوا باور" توقع شراكات استراتيجية لتطوير مشاريع بمجالات الطاقة في إندونيسيا

مباشر منذ 16 ساعات
الرياض - مباشر: أعلنت شركة أكوا باور، عن توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة إدارة الاستثمار في إندونيسيا "دانانتارا إندونيسيا" (دانانتارا إندونيسيا)، بالإضافة إلى شراكة استراتيجية مع "بي.تي. برتامينا"، شركة النفط والغاز الطبيعي والتعدين الإندونيسية، بهدف تطوير مشاريع مليارية ضخمة، في مجالات توليد الطاقة، وتحلية المياه، في إندونيسيا.
وأوضحت الشركة، في بيان اطلع عليه "مباشر"، اليوم الخميس أن مذكرة التفاهم الأولى تمثل إطاراً بين "دانانتارا إندونيسيا"، و"أكوا باور" لاستكشاف فرص استثمارية في إندونيسيا، مع التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة، وتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة، والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تحلية المياه.
وتهدف الاتفاقية الثانية التي تم توقيعها مع "بي تي بترامينا"، إلى إطلاق مشاريع في مجال الطاقة النظيفة في إندونيسيا، تشمل تطوير تكنولوجيا مشاريع طاقة متجددة وغاز، وذلك بهدف توليد الطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاواط، إلى جانب مناقصات جديدة لتوليد الطاقة، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، وأعمال التشغيل والصيانة.
وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات في هذه المشاريع حوالي 10 مليارات دولار أمريكي، مما يسهم بشكل كبير في دعم مساعي إندونيسيا لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، والتي تتضمن الوصول إلى نسبة 34% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2034، و87% بحلول عام 2060، لتغدو من ضمن أبرز دور العالم في هذا المجال.
وقال رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة "أكوا باور": "نعزز وجودنا في قطاعي الطاقة والمياه في إندونيسيا من خلال هذه الاتفاقيات، والتي تعكس التزام أكوا باور بدعم أهداف إندونيسيا الطويلة الأمد في أمن الطاقة والمياه، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام وأكثر اخضرارًا".
ومن جهته، قال روزان روزلاني، الرئيس التنفيذي لـ"دانانتارا": "تُمثل هذه الشراكة مع أكوا باور خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة إندونيسيا كأحد اللاعبين الرئيسيين في التحول العالمي للطاقة".
بدوره، أكد سيمون ألويسيوس مانتيري، الرئيس التنفيذي لشركة "بي.تي. برتامينا"، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: "نلتزم في (بي تي بترامينا) بضمان أمن الطاقة الوطني وتسريع تحول الطاقة، وتمثل شراكتنا مع أكوا باور خطوة استراتيجية نحو تحقيق هذه الرؤية".
وتابع: "خلال التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والبنية التحتية المستدامة، نهدف إلى قيادة تحول المنطقة نحو اقتصاد منخفض الكربون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تعتزم دفع إعانات نقدية للتشجيع على الإنجاب
الصين تعتزم دفع إعانات نقدية للتشجيع على الإنجاب

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

الصين تعتزم دفع إعانات نقدية للتشجيع على الإنجاب

تعتزم الصين دفع إعانات نقدية للعائلات لتشجيع الأزواج على الإنجاب ، بعد سنوات من تراجع تعداد السكان في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وذكرت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لوكالة بلومبرغ للأنباء أن الحكومة تعتزم دفع 3600 يوان (503 دولارات) سنوياً عن كل طفل يتم إنجابه بعد الأول من يناير هذا العام حتى يبلغ سن ثلاث سنوات، في إطار مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الدولة. تخلت الصين عن سياسة الطفل الواحد قبل قرابة عشر سنوات، واستمر تعداد السكان في التراجع للعام الثالث على التوالي في 2024، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وبلغ عدد المواليد العام الماضي 9.54 مليون مولود، بما يمثل نحو نصف العدد الذي تم تسجيله عام 2016 والذي بلغ 18.8 مليون مولود، وهو العام الذي أوقفت فيه بكين العمل بالسياسة التي تسمح لكل أسرة بإنجاب طفل واحد. ويشكل تراجع معدل المواليد تحديا بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث إن انكماش حجم القوى العاملة يمثل تهديدا لسوق العمل والإنتاجية في البلاد. ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة الصيني على هذا التقرير. وبحسب التوقعات السكانية لمنظمة الأمم المتحدة، قد يتراجع عدد السكان في الصين إلى 1.3 مليار نسمة بحلول 2050 ثم إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2100. جدير بالذكر أنه في عام 2023 لم تعد الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تراجعت إلى المركز الثاني بعد الهند.

الأسر اليابانية تكثف الإنفاق قبل تفعيل «الرسوم الأميركية»
الأسر اليابانية تكثف الإنفاق قبل تفعيل «الرسوم الأميركية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأسر اليابانية تكثف الإنفاق قبل تفعيل «الرسوم الأميركية»

ارتفع إنفاق الأسر اليابانية بأسرع وتيرة له في نحو 3 سنوات في مايو (أيار)، مما يبعث على بعض الآمال في أن الاستهلاك الضعيف قد يتحسَّن، حتى مع استمرار مخاطر الرسوم الجمركية الأميركية في التأثير سلباً على الثقة والنمو الاقتصادي. ويقول المحللون إن المستهلكين سيتوخون الحذر بشأن التوقعات، في الوقت الذي تُثير فيه الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالةً من عدم اليقين لدى الشركات وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم. وأظهرت بيانات وزارة الشؤون الداخلية، يوم الجمعة، أن إنفاق المستهلكين في رابع أكبر اقتصاد في العالم ارتفع في مايو بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بالعام السابق، متجاوزاً متوسط ​​توقعات السوق بزيادة قدرها 1.2 في المائة، مسجلاً أسرع وتيرة منذ الزيادة البالغة 5.1 في المائة في أغسطس (آب) 2022. وعلى أساس شهري مُعدَّل موسمياً، ارتفع الإنفاق بنسبة 4.6 في المائة، مقابل ارتفاع مُقدَّر بنسبة 0.4 في المائة، مسجلاً أسرع وتيرة منذ مارس (آذار) 2021 عندما ارتفع بنسبة 6.7 في المائة. وعزا مسؤول في وزارة الشؤون الداخلية هذه النتائج التي فاقت التوقعات إلى زيادة الإنفاق على عوامل استثنائية، مثل المنتجات المتعلقة بالسيارات، وغيرها، مثل تناول الطعام في الخارج. وقال المسؤول: «كان متوسط ​​إنفاق الأسر المتحرك لـ3 أشهر إيجابياً منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، ويبدو أن الاستهلاك يتعافى». وتُعدّ اتجاهات الاستهلاك والأجور من بين العوامل الرئيسية التي يراقبها «بنك اليابان»؛ لقياس قوة الاقتصاد وتحديد موعد رفع أسعار الفائدة. وعدّت زيادات الأجور الكبيرة ضرورية لمواجهة الزيادات الحادة في تكلفة المعيشة الناجمة عن التضخم. ووافقت الشركات اليابانية على رفع الأجور بنسبة 5.25 في المائة هذا العام، مسجلةً بذلك أكبر زيادة في الأجور منذ 34 عاماً، وفقاً لما أعلنته أكبر نقابة عمالية في البلاد، (رينغو)، يوم الخميس. وصرَّح يوتارو سوزوكي، الخبير الاقتصادي في «دايوا للأوراق المالية»: «مع ارتفاع قيمة الين، والاتجاه النزولي لأسعار النفط الخام، من المتوقع أن تتحوَّل الأجور الحقيقية إلى إيجابية على أساس سنوي في النصف الثاني من العام مع تباطؤ التضخم، مما سيؤدي إلى انتعاش تدريجي في الاستهلاك». ومع ذلك، يشعر صانعو السياسات والمحللون اليابانيون بالقلق من أن التوترات التجارية العالمية الناجمة عن سياسات ترمب الجمركية قد تُضعف زخم زيادات الأجور، وتُعقَّد جهود «بنك اليابان» لتطبيع السياسة النقدية. وأضافت وزارة الشؤون الداخلية أن المستهلكين ما زالوا حذرين من إنفاق مزيد من المال على السلع ذات الأسعار المرتفعة، حيث انخفض الإنفاق على الأرز بنسبة 8.2 في المائة في مايو مقارنة بالعام الماضي، بعد أن قللوا من شرائه. على الصعيد التجاري، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين. فقد شكَّك ترمب، يوم الثلاثاء، في إمكانية التوصُّل إلى اتفاق مع اليابان، مشيراً إلى أنه قد يفرض تعريفةً جمركيةً بنسبة 30 أو 35 في المائة على الواردات اليابانية، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 24 في المائة التي أعلنها في 2 أبريل (نيسان)، ثم أوقفها مؤقتاً حتى 9 يوليو (تموز). وصرَّح ماساتو كويكي، كبير الاقتصاديين في «معهد سومبو بلس»: «إذا تعرَّضت أرباح الشركات لضغوط كبيرة بسبب التعريفات الأميركية، فقد يؤثر ذلك سلباً على مكافآت الشتاء ومفاوضات العمل الربيعية في عام 2026، مما قد يؤدي إلى تباطؤ في زيادات الأجور»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة أدلت بتصريحات لاذعة بشأن مفاوضات التجارة مع اليابان، ومخاطر أكبر من ذي قبل». وفي الأسواق، ارتفع المؤشر «نيكي» الياباني، يوم الجمعة، إذ صعدت الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد أداء قوي في «وول ستريت» خلال الليلة السابقة، لكن جني المستثمرين للأرباح حدَّ من المكاسب. وتقدَّم «نيكي» 0.11 في المائة إلى 39828.2 نقطة، بعد أن سجَّل أعلى مستوى خلال التداولات عند 40012.66 نقطة. في وقت سابق من الجلسة، تأرجح المؤشر القياسي بين الخسائر والمكاسب المتواضعة. وتراجع «نيكي» 0.8 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، وفي طريقه إلى إنهاء سلسلة من المكاسب استمرَّت 3 أسابيع متتالية. واستقرَّ المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً عند 2829.67 نقطة. وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في «معهد توكاي طوكيو للأبحاث»: «ظل المستثمرون متفائلين بشأن توقعات السوق، لكن (نيكي) لا يزال ضعيفاً». وأضاف أنه «بمجرد أن وصل المؤشر إلى مستوى 40 ألف نقطة حدثت عمليات بيع لجني الأرباح». وارتفعت «وول ستريت»، يوم الخميس، إلى مستويات قياسية عند الإغلاق، واقتربت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا» لصناعة الرقائق من 4 تريليونات دولار. كما أن تقرير الوظائف الأميركي الذي تجاوز التوقعات بعث بالارتياح في نفوس المستثمرين، الذين تجاهلوا تقلص فرصة خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية المكاسب على المؤشر «نيكي». وصعد سهم «أدفانتست» 2.33 في المائة، وصعد سهم «طوكيو إلكترون» 1 في المائة. وارتفعت أسهم البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية التي تتبع عوائد السندات الأميركية. وعزز تقرير الوظائف الأميركي القوي موقف مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وزاد مؤشر قطاع البنوك 1.14 في المائة ليصبح أكبر الرابحين من بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو للأوراق المالية. وتقدَّم سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية 1.16 في المائة. بينما انخفض سهم «فاست ريتيلينغ»، المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو»، 0.81 في المائة ليُشكِّل أكبر ضغط على المؤشر «نيكي».

للشهر الـ25 على التواليكوريا الجنوبية تحقق فائضًا في الحساب الجاري
للشهر الـ25 على التواليكوريا الجنوبية تحقق فائضًا في الحساب الجاري

الرياض

timeمنذ 43 دقائق

  • الرياض

للشهر الـ25 على التواليكوريا الجنوبية تحقق فائضًا في الحساب الجاري

حققت كوريا الجنوبية فائضًا في الحساب الجاري للشهر الخامس والعشرين على التوالي في مايو 2023 رغم انخفاض الصادرات. وأظهرت بيانات صادرة عن بنك كوريا المركزي اليوم أن فائض الحساب الجاري للبلاد بلغ (10.14) مليارات دولار في مايو ارتفاعًا من (5.7) مليارات دولار سجلت في أبريل، وبذلك سجلت كوريا الجنوبية فائضًا في الحساب الجاري لمدة 25 شهرًا متتاليا منذ مايو عام 2023. وبلغ الفائض الإجمالي في الحساب الجاري خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام (35.11) مليار دولار مقارنة مع (27.06) مليار دولار سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وحقق حساب السلع فائضًا قدره (10.66) مليارات دولار في مايو حيث انخفضت صادرات البلاد بنسبة (2.9%) على أساس سنوي إلى (56.93) مليار دولار بينما تراجعت الواردات بنسبة (7.2%) على أساس سنوي إلى (46.27) مليار دولار مع انخفاض واردات المواد الخام. وسجل حساب الخدمات عجزًا قدره (2.28) مليار دولار في مايو بسبب الطلب المتزايد على السفر إلى الخارج، بينما سجل حساب الدخل الأساسي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب ومدفوعات توزيعات الأرباح من الخارج وإيرادات الفوائد، فائضا بقيمة (2.15) مليار دولار في مايو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store