logo
تحقيق: تقصير "بوينغ" في تدريب موظفيها وراء حادث طائرة "آلاسكا إيرلاينز"

تحقيق: تقصير "بوينغ" في تدريب موظفيها وراء حادث طائرة "آلاسكا إيرلاينز"

العربيةمنذ 3 أيام
خلص مجلس سلامة النقل الأميركي، الثلاثاء، إلى أن "السبب المحتمل" للحادث الذي تعرّضت له طائرة تابعة لشركة "آلاسكا إيرلاينز" في يناير/كانون الثاني 2024 وكاد يتسبّب بكارثة جوية هو تقصير من جانب شركة "بوينغ" في توفير التدريب اللازم لموظفيها و"خلل في الرقابة" من جانب هيئة الطيران المدني الفدرالية.
أسهم "فيرجن أستراليا" تقفز مع عودتها للتداول بعد إنقاذها من الإفلاس
وخلال جلسة استماع علنية عقدت الثلاثاء واستمرت نحو ست ساعات، درس مجلس إدارة "مجلس سلامة النقل الأميركي" نتائج التحقيق الذي أجراه خبراؤه، ووافق في ختامها على مسودة التقرير النهائي الذي يفترض أن ينشر قريباً.
وفي 5 يناير/كانون الثاني 2024، خلال مرحلة صعود طائرة بوينغ 737 ماكس 9 التي كانت تقوم بالرحلة رقم 1282 بين بورتلاند (أوريغون) وأونتاريو (كاليفورنيا)، انفصل باب الغلق - وهو غطاء يغلق مخرج الطوارئ الزائد عن الحاجة - تاركا فجوة كبيرة في جسم الطائرة ومسبّبا بعض الإصابات الطفيفة في صفوف عدد من ركابها.
وفي تقرير أولي نُشر بعد شهر، كشف المجلس الوطني لسلامة النقل أنّ أربعة مسامير مخصّصة لتثبيت هذا الجزء في جسم الطائرة كانت مفقودة.
وأثبت التحقيق ما أكّدته لاحقا شركة بوينغ من أنّ هذ المسامير تمّت إزالتها أثناء التجميع النهائي لجسم الطائرة في مصنع رينتون (شمال غرب) من قبل موظفين غير مصرّح لهم بذلك، في عملية لم يتم توثيقها وبالتالي لم يتم فحصها.
وكشفت هذه الحادثة التي شملت طائرة تم تسليمها في شهر تشرين الأول/أكتوبر، عن مشاكل الجودة في إنتاج الشركة المصنعة للطائرات، وتسببت في أزمة كبيرة.
ولمعالجة المشاكل المختلفة التي حدّدها المحققون، أصدر المجلس عددا من التوصيات لكل من شركة بوينغ وهيئة إدارة الطيران الفدرالية والعديد من منظمات الطيران الأخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة المكسيك: أدَّينا دورنا في مكافحة «الفنتانيل» ونأمل اتفاقاً بحلول 1 أغسطس
رئيسة المكسيك: أدَّينا دورنا في مكافحة «الفنتانيل» ونأمل اتفاقاً بحلول 1 أغسطس

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيسة المكسيك: أدَّينا دورنا في مكافحة «الفنتانيل» ونأمل اتفاقاً بحلول 1 أغسطس

أكدت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي المعتاد يوم الاثنين، أن المكسيك أدّت دورها في مكافحة تهريب مادة «الفنتانيل»، مشددة على ضرورة أن تؤدي الولايات المتحدة دورها أيضاً. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد هدد يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات المكسيك، متهماً البلاد بعدم بذل جهود كافية للحد من تهريب المخدرات، وفق «رويترز». وعبرت شينباوم عن تفاؤلها بتوصل المكسيك إلى اتفاق مع واشنطن بحلول 1 أغسطس (آب) المقبل.

إدارة الطيران الأميركية تؤكد بأن المفاتيح آمنة
إدارة الطيران الأميركية تؤكد بأن المفاتيح آمنة

العربية

timeمنذ 13 ساعات

  • العربية

إدارة الطيران الأميركية تؤكد بأن المفاتيح آمنة

ذكرت وكالة "رويترز" أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA) وشركة "بوينغ" أخطرتا بشكل غير علني سلطات الطيران المدني حول العالم بأن أقفال مفاتيح الوقود في طائرات بوينغ آمنة ولا تستدعي إصدار توجيهات صلاحية طيران. ويأتي هذا الإخطار بعد صدور تقرير أولي عن تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز بوينغ 787-8، أسفر عن مقتل 260 شخصًا الشهر الماضي، وأثار تساؤلات حول أداء مفاتيح الوقود. وأشار التقرير إلى أن المفاتيح المسؤولة عن تزويد المحركات بالوقود تحولت إلى وضعية الإيقاف بعد وقت قصير من الإقلاع، دون تفسير واضح لكيفية حدوث ذلك. واستند التقرير الهندي إلى توصية غير ملزمة صدرت عن إدارة الطيران الفيدرالية عام 2018، والتي نصحت بتفقد أقفال مفاتيح الوقود لتفادي تحريكها بالخطأ، غير أن شركة "إير إنديا" لم تطبق هذه التوصية، معتبرة أنها غير إلزامية. من جانبها، دعت رابطة الطيارين الهنود (ALPA India) إلى تحقيق "نزيه وشفاف"، رافضة الإشارة إلى خطأ بشري، ومطالبة بإشراكها كمراقب في التحقيقات الجارية.

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار
زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • العربية

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

من المتوقع أن يمثُل مارك زوكربيرغ كشاهد رئيسي في محاكمة غير عادية بقيمة 8 مليارات دولار، تبدأ هذا الأسبوع، حيث يُتهم الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بتشغيل "فيسبوك" ككيان غير قانوني سمح بجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم. ورفع مساهمو " ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، دعوى قضائية ضد زوكربيرغ وقادة حاليين وسابقين آخرين في الشركة، قائلين إنهم انتهكوا باستمرار اتفاقية أُبرمت عام 2012 بين فيسبوك ولجنة التجارة الفيدرالية الأميركية لحماية بيانات المستخدمين، بحسب "رويترز". وتعود القضية إلى عام 2018، بعد أن اتضح أن شركة كامبريدج أناليتيكا -وهي شركة استشارات سياسية تم حلها وعملت في حملة دونالد ترامب الرئاسية الناجحة عام 2016- قد حصلت على بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك. ويطالب المساهمون بأن يقوم زوكربيرغ وباقي المدعى عليهم الآخرين بتعويض الشركة عن أكثر من 8 مليارات دولار تكبدتها "ميتا" في شكل غرامات وتكاليف أخرى بعد كشف فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، بما في ذلك غرامة قياسية بقيمة 5 مليارات دولار فرضتها لجنة التجارة الفيدرالية على فيسبوك عام 2019 لانتهاك اتفاقية عام 2012. ومن بين المدعى عليهم في القضية شيريل ساندبرغ، الرئيسة السابقة للعمليات، ومارك أندريسن، المستثمر وعضو مجلس الإدارة، بالإضافة أعضاء سابقين بمجلس الإدارة هم بيتر ثيل، وريد هاستينغز، المؤسس المشارك لشركة نتفليكس. ورفض زوكربيرغ والمدعى عليهم الآخرون الادعاءات في مستندات المحكمة واصفين إياها بأنها "مزاعم مبالغ فيها". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة، التي تُجرى بدون محلفين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، لمدة ثمانية أيام. وستركز في الغالب على أحداثٍ واجتماعات لمجلس الإدارة جرت قبل عقد من الزمن لتحديد طريقة تطبيق قادة فيسبوك لاتفاقية عام 2012. وفي حين أن المحاكمة ستغطي سياساتٍ قديمة، فهي تأتي في وقت لا تزال فيه المخاوف المتعلقة بالخصوصية تُلاحق "ميتا"، التي تخضع حاليًا لتدقيق بسبب طريقة تدريبها لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وتقول الشركة إنها استثمرت مليارات الدولارات منذ عام 2019 في برنامجها لحماية خصوصية المستخدمين. وقال جيسون كينت، رئيس شركة "Digital Content Next"، وهي مجموعة تجارية لمُزودي المحتوى، إن القضية ستُقدم تفاصيل حول ما كان مجلس الإدارة يعرفه -ومتي عرف- بخصوص بيانات المستخدمين الذين يتجاوز عددهم الآن ثلاثة مليارات مستخدم يوميًا عبر منصات "ميتا". وقال: "هناك جدلٌ بأننا لا نستطيع تجنب فيسبوك وإنستغرام في حياتنا"، مضيفًا: "هل يمكننا الوثوق بمارك زوكربيرغ؟". أصعب الدعاوى القضائية قبل عامين، سعى المدعى عليهم إلى إسقاط الدعوى قبل أن تصل إلى المحاكمة، وهو ما رفضه القاضي. وقال ترافيس لاستر، القاضي الذي تولى القضية آنذاك: "هذه قضية تتعلق بمخالفات مزعومة على نطاق هائل فعلًا". وستشرف القاضية كاثلين ماكورميك على المحاكمة في محكمة شانسري. والآن، يتعين على المدعين، وهم مستثمرون أفراد وصناديق تقاعد نقابية، بما في ذلك صندوق "نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا"، إثبات ما يُوصف غالبًا بأنه أصعب المزاعم في قانون الشركات؛ ألا وهو إثبات أن المديرين قد أخفقوا كليًا في أداء واجبهم الرقابي. وقال خبراء قانونيون إن هذه المحاكمة تُعد على ما يبدو الأولى من نوعها بشأن مثل هذا الادعاء. ويُزعم أن زوكربيرغ وساندبيرغ تسببا عمدًا في انتهاك الشركة للقانون. وبينما يحمي قانون ولاية ديلاوير المديرين والمسؤولين من قرارات العمل الخاطئة، فإنه لا يحميهم من القرارات غير القانونية، حتى لو كانت مربحة. وقال المدعى عليهم في ملفات المحكمة إن المدعين لا يستطيعون تقديم أدلة. وقال المساهمون في أوراق ما قبل المحاكمة إنهم يستطيعون إثبات أنه بعد اتفاقية عام 2012، واصل فيسبوك ممارسات الخصوصية الخادعة، بتوجيه من زوكربيرغ. وفي المقابل، قال المدعى عليهم إن الأدلة ستُظهر أن الشركة شكلت فريقًا للإشراف على الخصوصية واستعانت بشركة خارجية لضمان الامتثال، وإن فيسبوك كان ضحية "خداع مدروس" من "كامبريدج أناليتيكا". بالإضافة إلى ادعاءات الرئيسية بشأن الخصوصية، يزعم المدعون أيضًا أنه عندما رأى زوكربيرغ أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا على وشك الظهور وقد تؤدي إلى انخفاض أسهم الشركة، دفعه ذلك لبيع أسهمه محققًا أرباحًا لا تقل عن مليار دولار. وقال المدعى عليهم إن الأدلة ستُظهر أنه استخدم خطة تداول أسهم يمكن أن تحمي من اتهامات التداول بناءً على معلومات داخلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store