
ترمب يستعد لإعلان خطة جديدة لتسليح أوكرانيا.. ومصادر: تشمل أسلحة هجومية
وذكر المصدران لموقع "أكسيوس"، أنهما يعتقدان أن الخطة سوف تتضمن صواريخ طويلة المدى يمكن أن تصل إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، ولكنهما قالا إنهما لسا على علم بأي قرار نهائي في هذا الشأن.
وكان ترمب أعلن اعتزامه إصدار "تصريح كبير" بشأن روسيا، الاثنين المقبل، بعدما أمر باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام لـ"أكسيوس"، إن ترمب "غاضب جداً من بوتين، وإعلانه المرتقب الاثنين، سيكون عدائياً للغاية".
وذكر في مقابلة منفصلة أن "الصراع في أوكرانيا بات يقترب من نقطة تحوّل"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يُبدي اهتماماً متزايداً بدعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي.
اجتماع مع أمين عام الناتو في البيت الأبيض
وسيتم الإعلان عن مبادرة التسليح الجديد في اجتماع بين ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في البيت الأبيض، وسيدفع الحلفاء الأوروبيون بموجبها مقابل الأسلحة التي ترسل إلى أوكرانيا.
والأحد، قال ترمب للصحافيين إن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا عبر دول أوروبية ستتضمن "أنظمة عسكرية متطورة للغاية"، من بينها منظومات باتريوت للدفاع الجوي. وأضاف أن الدول الأوروبية "ستدفع لنا 100% من تكلفتها. ستكون هذه صفقة تجارية بالنسبة لنا".
كما أعرب عن "خيبة أمله الشديدة" إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه "وعد بالسعي إلى السلام، ثم صعد هجماته على أوكرانيا".
ويشكل إرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا نقلة كبيرة في موقف ترمب، الذي كان يسعى إلى توفير أسلحة دفاعية فقط لأوكرانيا، منذ بداية ولايته الثانية في محاولة لتجنب تصعيد النزاع مع روسيا.
وأعرب مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون عن أملهم في أن يقلب ذلك مسار الحرب، ويغير حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف النار.
لقاء ترمب وزيلينسكي في قمة الناتو
وقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطة التسليح في قمة الناتو في لاهاي يونيو الماضي. وقال مسؤولون أميركيون وأوكرانيون حينها إن الاجتماع بين ترمب وزيلينسكي خلال القمة، كان الأفضل بينهما منذ عودة ترمب للسلطة.
ووصف مسؤول أميركي اللقاء قائلاً: "جاء زيلينسكي كإنسان طبيعي، ليس مجنوناً، وكان يرتدي ما يليق بشخص يجب أن يكون في قمة الناتو. وكان برفقته مجموعة من الأشخاص الذين بدوا أيضاً طبيعيين وغير مهووسين. لذا، أجروا محادثة جيدة".
وارتدى زيلينسكي بدلة رسمية في القمة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2022.
المكالمة الأخيرة بين بوتين وترمب تقلب الموازين
وزاد إحباط الرئيس الأميركي من نظيره الروسي بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب عدم رغبته في التحرك نحو وقف النار، وتصعيد موسكو للهجمات على كييف ومدن أوكرانية أخرى.
وقالت مصادر إن مكالمة ترمب وبوتين في 3 يوليو الماضي، كانت السبب وراء اقتناع ترمب بالتحرك نحو تسليح كييف، بعد أن أوضح بوتين نيته تصعيد الحرب.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه سيقوم خلال الستين يوماً المقبلة بتجديد محاولاته لاحتلال أراضٍ تصل إلى الحدود الإدارية للمناطق الأوكرانية الأربعة التي تسيطر روسيا على أجزاء كبيرة منها.
وقال مصدر مطلع إن ترمب أخبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد مكالمته مع بوتين: "إنه (بوتين) يريد أن يأخذ كل شيء".
وفي الأيام التالية، تحوّل مخطط إرسال الأسلحة من مجرّد فكرة إلى خطة ملموسة.
أسلحة أميركي تشق طريقها إلى كييف
وقال زيلينسكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان ترمب، الخميس، أنه يشعر بـ"خيبة أمل" من روسيا وأنه سيدلي ببيان مهم بشأنها الاثنين المقبل.
وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة "إكس": "تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات".
وأمر ترمب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية.
وأعرب ترمب في مقابلة مع شبكة NBC News، الخميس، عن خيبة أمله من روسيا، مضيفاً: "لكن سنرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين".
وكشف ترمب عن تفاصيل ما وصفه باتفاق جديد بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بشأن شحن الأسلحة من أميركا.
وقال: "نحن نرسل أسلحة إلى الناتو، والتكتل يدفع ثمن تلك الأسلحة بنسبة 100%. إذن ما نفعله هو أن الأسلحة التي تُرسل تذهب إليهم، ثم يعطون تلك الأسلحة لأوكرانيا"، وأشار إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه في قمة "الناتو" الشهر الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حاكمة نيويورك: المونديال مستهدف من الطائرات المسيرة
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول، الاثنين، الرئيس دونالد ترمب، إلى تعزيز الدفاعات الاتحادية ضد هجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن فعاليات مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم واحتفالات الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها تعد «أهدافاً رئيسية». وأشارت إلى أنه في الصيف المقبل «ستكون منطقة نيويورك مركزاً للعديد من الفعاليات البارزة، منها نهائيات كأس العالم لكرة القدم وتجمع السفن الشراعية الطويلة واستعراض البحرية الدولي... واحتفال الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها، وهو ما سيمثل أهدافاً رئيسية». وقالت في رسالة إلى ترمب نُشرت الاثنين: «نحن بحاجة إلى استراتيجية اتحادية شاملة لا تحسن بشكل كبير قدرات الكشف عن الطائرات المسيرة على المستوى الوطني فحسب، بل توفر أيضاً تدابير تقليل مخاطر قوية ومتعددة الطبقات». وأضافت أن على الحكومة بذل جهد أكبر لحماية «البنية التحتية الحيوية مثل المراكز السكانية والمرافق والأصول العسكرية». وحثت البيت الأبيض على اتخاذ إجراء، مشيرة إلى سلسلة من الحوادث في العام الماضي والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحرب بأوكرانيا وغيرها من مناطق التوتر في جميع أنحاء العالم. ولم يعلق البيت الأبيض بعد. وأنشأ ترمب الشهر الماضي فريق عمل اتحادياً لضمان سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء الأميركية وزيادة القيود على المواقع الحساسة وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الاتحادية للكشف الفوري عن الطائرات المسيرة وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمحليات. وتقام المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم في 19 يوليو (تموز) 2026، في إيست رذرفورد في نيوجيرسي، على بعد نحو 21 كيلومترًا من مدينة نيويورك. وقالت هوكول: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطراً ملحاً على الولايات المتحدة». وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية». وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إن ترمب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد من الإرهابيين وإساءة استخدام الطائرات المسيرة من جهات أجنبية في المجال الجوي الأميركي». وأضاف أن البلاد «تؤمن حدودها من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك التهديدات الجوية، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم». وتستضيف لوس أنجليس دورة الألعاب الأولمبية في صيف عام 2028.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حاكمة نيويورك تحث ترمب على اتخاذ إجراء بشأن مخاطر هجمات الطائرات المسيرة
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول البيت الأبيض إلى اتخاذ إجراءات للتصدي لمخاطر هجمات الطائرات المسيرة على الولايات المتحدة، مشيرة إلى سلسلة وقائع حدثت العام الماضي وإلى استخدام تلك الطائرات في عمليات عسكرية حول العالم. طائرة أميركية مسيرة من طراز «إم كيو - 9» (أ.ب) وقالت هوكول في رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب نُشرت اليوم الاثنين: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطرا ملحا على الولايات المتحدة». وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية».

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مسؤول روسي: تسليح أوكرانيا خطوة للوراء
رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي الاثنين، أن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، مشددا على أنه لن يغير الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل جذري. "خطوة إلى الوراء" وقال سلوتسكي إنه فيما يتعلق بفكرة استئناف تسليم الصواريخ إلى المجلس العسكري في كييف، فهذه ستكون خطوة إلى الوراء، لكنها لن تغير الوضع على الجبهة جذريا. كما تابع أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على أي حال، إما من خلال المفاوضات أو في ساحة المعركة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك". وأضاف أن ترامب يريد حقا إحراز تقدم في التسوية الأوكرانية، فعليه أن يظهر قبضته لأوكرانيا لا أن يعد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا. يأتي هذا بينما أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك أنه من المستحيل وقف تقدم الجيش الروسي عبر إمداد نظام كييف بالسلاح. وقال علاء الدينوف في تصريح تلفزيوني إن ترامب يدرك جيدا أن تقدم القوات الروسية سيستمر، لذلك يحاولون تخويفنا بكل الطرق الممكنة لنتوقف ونذهب إلى أي اتفاق بأي شروط. وأضاف القائد العسكري أنه لا الولايات المتحدة ولا أوروبا ستزودان أوكرانيا بجنود مقاتلين ليكونوا على خط المواجهة لوقف هجمات الجيش الروسي، حسب تعبيره. 50 يوما يذكر أن ترامب كان صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن أعضاء الحلف سيسلمون نظام كييف صواريخ منظومة "باتريوت" المتوفرة لديهم على أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدهم بدفعات جديدة على أن يسدّدوا الفاتورة كاملة 100% لتلك الأسلحة. كما هدد بفرض عقوبات قاسية على روسيا وعلى من يشترون منها النفط مثل الهند والصين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما.