
ترامب: العقوبات ضد روسيا قد لا تحدث تأثيرا في مسار تسوية الأزمة الأوكرانية
وقال ترامب خلال لقائه مع الصحفيين في البيت الأبيض: "سنفرض العقوبات. لا أعلم إن كانت تزعج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أنتم تعلمون أنهم على دراية بالعقوبات، وأنا أكثر من يفهم في العقوبات والرسوم وكل ذلك. لا أعرف إن كانت ستؤتي ثمارها، لكننا سنمضي في تنفيذها".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذه حرب ما كان ينبغي أن تندلع أصلا. إنها حرب لم تكن لتحدث لو كنت أنا الرئيس. إنها حرب (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن، حرب غبية وكان من الخطأ التورط فيها".
وكان ترامب قد أعلن في يوم 14 يوليو، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين، في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.
وفي 29 يوليو، أعلن تقليص ترامب المهلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا إلى نحو 10 أو 12 يوما أيام فقط لأنه "لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني" و"لا جدوى من الانتظار" على حد تعبيره.
وفي هذا السياق، صرح نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، الخميس، بأن ترامب يعتبر يوم 8 أغسطس موعدا نهائيا يجب أن تتوصل فيه موسكو وكييف إلى اتفاق بشأن تسوية سلمية.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن الكرملين اطلع على تصريحات الرئيس الأمريكي وأخذها بعين الاعتبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 35 دقائق
- خبر صح
كاميرا أممية توثق إطلاق رصاص حي على الجوعى في غزة
وثّق فريق أممي في قطاع غزة لحظة إطلاق نار حي تجاه عشرات المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية قرب أحد مراكز التوزيع، حيث ظهر في مقطع فيديو، صُوّر من داخل مركبة تابعة للأمم المتحدة، تجمع لمدنيين بينما كانت الطلقات النارية تصيب الأرض بجوارهم. كاميرا أممية توثق إطلاق رصاص حي على الجوعى في غزة مقال له علاقة: لقاء سري في باكو بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين يشير إلى تقارب جديد؟ إطلاق رصاص حي على الجوعى في غزة ومنذ فجر السبت، أسفرت الغارات الإسرائيلية المستمرة عن مقتل 23 فلسطينيًا، بينهم 12 من منتظري المساعدات جنوبي غزة، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية 'صفا'، كما استشهد خمسة مواطنين إثر قصف استهدف خيام النازحين في خان يونس، في حين سقط ستة آخرون، بينهم أسرة كاملة (أب وزوجته وثلاثة من أطفالهما)، في غارة على بلدة الزوايدة وسط القطاع. غزة على حافة المجاعة بحسب الأمم المتحدة، يواجه قطاع غزة خطر المجاعة الشاملة بعد 22 شهرًا من الحرب والحصار، ويعتمد القطاع كليًا على المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر الشاحنات أو تُلقى جوًا. من نفس التصنيف: صحف إيرانية تكشف عن رسالة 'عتاب' من خامنئي إلى بوتين عبر عراقجي الإخوان الخونة الراعي الرسمي لمشروع الاحتلال بيقولوا مصر قافلة معبر رفح طيب ومانعة المساعدات الإنسانية عن غزة…!! السؤال 🙋 دا تقرير الأمم المتحدة 🇺🇳. لم نرَ هجومًا على جيش الاحتلال بسبب قتل المدنيين أثناء استلام المساعدات ??!!.. منتظر تجاوب يا هلفوت منك له😎😎. — Egypt first (@Egypt_first0). ورغم السماح بدخول مساعدات محدودة نهاية مايو، توزعها مؤسسة 'غزة الإنسانية' المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي ترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لاعتبارها غير موثوقة، إلا أن الكميات لا تلبي أدنى الاحتياجات. وبحسب مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية (كوغات)، يدخل يوميًا ما بين 100 إلى 200 شاحنة مساعدات، في حين تؤكد الأمم المتحدة أن العدد المطلوب لا يقل عن 500 شاحنة يوميًا، ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهاتها من أصل 2010، بينما جرى اعتراض 1753 شاحنة، إما من قبل مدنيين يائسين أو جماعات مسلحة، وفق بيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).


النهار المصرية
منذ 35 دقائق
- النهار المصرية
كيف سعى الرئيس الأمريكي لكسر هيمنة مصانع الصين؟
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسومًا جمركية بنسبة 40% على البضائع التي تُشحن بطريقة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة عبر دول أخرى، مستهدفًا بذلك الشركات الصينية التي تحاول تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية. وفق ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز»، الشركات الصينية سارعت منذ الولاية الأولى لترامب إلى إنشاء مستودعات ومصانع في جنوب شرق آسيا والمكسيك وأماكن أخرى لتجاوز الرسوم الجمركية الأمريكية عبر الشحنات غير المباشرة إلى السوق الأمريكي. لكن الرئيس الأمريكي استهدف يوم الخميس جميع الواردات الأمريكية غير المباشرة، والتي يلومها على جزء من عجز التجارة الأمريكي البالغ 1.2 تريليون دولار، ويُعرِّف الأمر التنفيذي الجديد فئة مستحدثة من الواردات تشمل البضائع التي تُشحن عبر دول أخرى بدلًا من القدوم مباشرة من بلد المنشأ، إذ ستُفرض الرسوم الجديدة البالغة 40% فوق أي رسوم أخرى كانت ستُطبق لو جاءت البضائع مباشرة من بلد الإنتاج الأصلي، وستدخل حيز التنفيذ خلال أسبوع. رغم أن القواعد الجديدة تغطي الشحنات غير المباشرة من أي مكان وليس الصين فقط، إلا أن الصين، بفضل بنيتها التحتية الصناعية الضخمة وطموحها التصنيعي الواسع، كانت الدولة الرئيسية في تطوير شبكة عالمية لمثل هذه الشحنات، كما توقّع خبراء التجارة سريعًا أن الصين ستكون الأكثر تأثرًا والأكثر انزعاجًا. يقول ستيفن أولسون، المفاوض التجاري الأمريكي السابق والزميل الأول بمعهدISEAS في سنغافورة: «الأحكام التجارية محاولة مقنعة لمحاصرة الصين، وستنظر الصين إليها على هذا النحو، وسيؤثر ذلك حتمًا على المناقشات التجارية مع الولايات المتحدة». يخطط الأمر التنفيذي لترامب لوضع ما يُسمى بـ«قواعد المنشأ» للشحنات غير المباشرة خلال بضعة أسابيع، كما أفاد مسؤول إداري كبير أطلع الصحفيين على الأمر. يشير براد سيتسر، المسؤول في إدارتي أوباما وبايدن والزميل الأول الحالي في مجلس العلاقات الخارجية، إلى أن وضع قواعد المنشأ يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، قائلًا: «أهم تغيير طويل المدى من وابل التعريفات الجمركية لترامب قد يكون إنشاء قواعد منشأ تحدد المحتوى الصيني». كانت أول صفقة تجارية محددة حسب البلد توصل إليها ترامب لمعالجة إعادة الشحن مباشرة هي الاتفاق مع فيتنام في 2 يوليو، والذي تضمّن نصًا بنسبة 40% على البضائع المشحونة بشكل غير مباشر من الصين، وتبيّن أنه مخطط لاستراتيجية شاملة جديدة للحد من دور الصين في سلسلة التوريد العالمية. لكن بعد شهر، لم تؤكد فيتنام علنًا نص إعادة الشحن، وباستثناء إندونيسيا، لم تظهر التعريفات الجمركية لإعادة الشحن في إعلانات الصفقات اللاحقة مع دول أخرى في جنوب شرق آسيا، كما خفّف ترامب في الأسابيع الأخيرة أيضًا من نبرته الصارمة تجاه الصين، عاكسًا موقفًا متشددًا سابقًا حول تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.


النهار المصرية
منذ 35 دقائق
- النهار المصرية
مشروع قانون أمريكي جديد يستهدف الصين عقاباً لروسيا.. ما القصة؟
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن مجلس الشيوخ الأمريكي، قدّم مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه أن يجبر إدارة الرئيس دونالد ترامب على فرض عقوبات اقتصادية على الصين، بسبب دعمها لآلة الحرب الروسية، مستهدفًا بذلك أهم راعٍ لموسكو في الوقت الذي يكثف فيه الرئيس الأمريكي جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفق الصحيفة، يتطلب مشروع القانون الذي قدمه السيناتوران جين شاهين الديمقراطية من نيو هامبشاير وجون كورنين الجمهوري من تكساس من إدارة ترامب استهداف «الكيانات والأفراد» الصينيين الذين ساعدوا في دعم صناعة الدفاع الروسية، على الرغم من الخسائر الهائلة في ساحة المعركة والعقوبات الغربية واسعة النطاق التي فرضت منذ بداية الحرب. وقالت شاهين، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيانٍ خصَّت فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقول: «من أجل جلب بوتين أخيرًا إلى طاولة المفاوضات وإنهاء هذه الحرب، يتعين على الولايات المتحدة محاسبة الشركات الصينية والرؤساء التنفيذيين والبنوك على هذا النشاط». وتشير «واشنطن بوست» إلى أن مشروع القانون يمثل جزءًا من جهود مؤيدي أوكرانيا في الكونجرس، سعيًا لاستغلال ابتعاد الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا عن موسكو، بعدما رفض الزعيم الروسي جهوده للتوسط في اتفاق سلام، وزاد إحباط ترامب من بوتين، وحدد الثلاثاء الماضي، مهلة عشرة أيام للكرملين لوقف القتال، محذرًا من أن عدم الامتثال سيؤدي إلى فرض عقوبات جديدة قاسية. وصرح ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه وجه وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بإرسال غواصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة، وكان منشوره على موقع «تروث سوشيال» موجهًا إلى دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي سخر من إنذار ترامب. قال البيت الأبيض في بيان: «يمنح الدستور الرئيس سلطة إدارة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأجنبية، ويجب أن توفر أي حزمة عقوبات مرونة كاملة للرئيس لمواصلة سياسته الخارجية المنشودة». أثناء مغازلته بوتين في وقت سابق من هذا العام، اشتكى ترامب علنًا من نظيرهما الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهمًا حكومة كييف بإدامة الحرب، فيما وفَّر تغيير نبرة الرئيس غطاءً لصقور الدفاع الجمهوريين -مثل كورنين- للضغط بقوة أكبر ضد روسيا، وقال «كورنين»، في بيان منفصل: «من خلال فرض عقوبات على الشركات والأفراد الصينيين الذين يدعمون عدوان بوتين، فإن هذا التشريع من شأنه أن يوجه ضربة قوية للجهات الفاعلة السيئة في بكين وموسكو على حد سواء، ويقربنا خطوة واحدة من هدف الرئيس ترامب المتمثل في إنهاء الحرب في أوكرانيا». وحسب واشنطن بوست، كانت الصين من أبرز الداعمين لروسيا في الصراع، عقب قمة بين زعيمي البلدين، اللذين وعدا بشراكة "بلا حدود" قبل بدء الحرب في أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وقدمت الشركات الصينية ما يقدر بنحو 70% من المعدات التي احتاجتها روسيا لإعادة ملء مخزونها من الصواريخ والطائرات المُسيَّرة وغيرها من الذخائر طوال الحرب، وفقًا لمسؤول ديمقراطي في الكونجرس. قال المسؤول إن الصين تجنبت إرسال دعم فتاك مباشر، ويعود ذلك جزئيًا إلى قلقها من أن تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات مالية على بكين، لكن مع ذلك، فرضت المفوضية الأوروبية في يوليو أولى عقوباتها على شركات صينية «لتوريدها سلعًا تستخدم في ساحة المعركة».