
بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
محمود فهمي
قدر تقرير لبلومبرج، أن تبلغ تكلفة فاتورة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال بالعام الحالي 2025، نحو 20 مليار دولار، بزيادة واضحة عن فاتورة العام الماضي البالغة 12 مليار و500 مليون دولار.
لتوفير الغاز الطبيعي المسال المستخدم في توليد الكهرباء والموجه لقطاعات صناعية عدة منها الأسمدة، اتفقت البلاد مع شركات عملاقة، بما في ذلك «أرامكو» السعودية ومجموعة الطاقة «ترافيجورا» ومجموعة «فيتول» الهولندية، على استيراد ما يصل إلى 290 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، اعتبارا من يوليو 2025 وحتى عام 2028.
وتجري وزارة البترول محادثات مع قطر بشأن صفقات طويلة الأجل على الغاز الطبيعي المسال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وكشف ريكاردو فابياني، المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية لـ «بلومبرج»: أن نقص الغاز الطبيعي سيؤثر على الحساب الجاري والسيولة الدولارية في المستقبل المنظور.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تزيد مصر مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية 2030، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تضييق السوق العالمية ويزيد من احتمالات ارتفاع فواتير الاستيراد.
كشف البنك المركزي في وقت سابق أن فاتورة واردات مصر من المواد البترولية سجلت نحو 14 مليار و503 مليون دولار في أول 9 أشهر بالعام المالي 2025/2025، بزيادة مقابل حجم الواردات بنفس الفترة من العام المالي السابق والبالغ 9 مليار و685 مليون دولار أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 25 دقائق
- المشهد العربي
بوينج تقلص خسائرها وتسجل أعلى تسليم للطائرات منذ 2018
شهدت خسائر شركة "بوينج" الفصلية تراجعا خلال الربع الثاني من العام الجاري، مستفيدة من قفزة في المبيعات بعد تسليمها أكبر عدد من الطائرات في ثلاثة أشهر منذ عام 2018، في إشارة واضحة إلى تحسن الأداء بعد سنوات من الأزمات المتتالية. صرح الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرج في بيان الأعمال أن "التغيير يستغرق وقتًا، لكننا بدأنا نلحظ تحسنًا في الأداء على مستوى قطاعات الشركة كافة، وإذا واصلنا التركيز على السلامة والجودة والاستقرار، فإن 2025 قد تكون نقطة التحول الحقيقية لنا". قفزت مبيعات وحدة الطائرات التجارية بنسبة 81% سنويًا لتصل إلى 10.87 مليار دولار، بينما تقلص هامش الخسارة التشغيلية إلى 5.1%. ورفعت الشركة إنتاج طائرات "737 ماكس" إلى 38 طائرة شهريًا، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليًا من قبل إدارة الطيران الفيدرالية. سلمت الشركة 150 طائرة خلال الربع الثاني، وهو أعلى رقم فصلي منذ عام 2018، والذي كان أيضًا آخر عام تحقق فيه "بوينج" أرباحًا سنوية.


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
السنغال: رئيس الوزراء يكشف عن خطة إنعاش اقتصادي تعتمد على الموارد المحلية
أعلن رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، عن خطة اقتصادية شاملة تهدف إلى إنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، وذلك من خلال تعزيز الاعتماد على الموارد المحلية وتخفيف الاعتماد على الديون الخارجية. وتهدف الخطة، بحسب ما أفادت منصة 'ياهو فاينانس'، إلى تأمين 90% من الموارد المطلوبة من خلال تعبئة التمويل المحلي، دون الاعتماد على مصادر خارجية. وقال 'سونكو' إن الخطة 'تعكس التزاما قويا بتعزيز سيادة البلاد'، مشددا على أنها تركز على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تقليص الدين العام وتعبئة الموارد المحلية وتوفير تمويل داخلي إضافي لا يولد مديونية. وأضاف: 'تستهدف الخطة جمع 5.7 تريليون فرنك إفريقي (نحو 9.9 مليار دولار)، أي ما يعادل ميزانية البلاد لعام 2025'. وتشمل الإجراءات المعلنة خفضا في الإنفاق الحكومي، وزيادة الضرائب على قطاعات مثل الاقتصاد الرقمي والعقارات والتعدين، كما تتضمن الخطة إعادة التفاوض على عقود النفط والغاز والتعدين، إلى جانب مراجعة آلية دعم الطاقة لضمان وصوله إلى المستحقين الحقيقيين. وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه السنغال أزمة اقتصادية خانقة، إذ سجلت عجزا في الموازنة بنسبة 14%، بينما تجاوز الدين العام 119% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما كشفه وزير الاقتصاد عبد الرحمن سار. وقد حظيت الخطة بتأييد واضح من قبل الرئيس باسيرو ديوماي فاي، الذي حضر الإعلان الرسمي، وهو الذي تولى الحكم قبل أكثر من عام متعهدا بتحقيق السيادة الاقتصادية والسياسية، وبتقليص الاعتماد على الشركاء الخارجيين. وكان تقرير لبعثة من صندوق النقد الدولي زارت السنغال في مارس الماضي، أكد أن الحكومة السابقة قدمت بيانات غير دقيقة بشأن عجز الموازنة والدين العام خلال الفترة من 2019 إلى 2023، مشيرًا إلى أن عجز موازنة 2023 بلغ فعليًا 12.3% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما كانت الأرقام الرسمية تشير إلى 4.9% فقط. ويتهم كل من فاي وسونكو الإدارة السابقة، بقيادة الرئيس ماكي سال، بسوء الإدارة المالية خلال فترة حكمه الممتدة من عام 2012 حتى 2024 وتأتي هذه الخطة في ظل أوضاع اجتماعية صعبة، إذ يبلغ معدل البطالة نحو 20%، بينما يعاني 36% من السكان من الفقر، وفقًا لبيانات رسمية. وتم الكشف عن الخطة الاقتصادية الجديدة قبل وصول بعثة من صندوق النقد الدولي إلى السنغال، والمتوقعة في وقت لاحق من هذا الشهر. وكان الصندوق قد علق صرف دفعات تمويلية كانت مقررة للسنغال، في انتظار اتخاذ الحكومة الحالية إجراءات تصحيحية بعد ما وصفه بتلاعبات في البيانات من قبل الإدارة السابقة. وخلال الإعلان عن الخطة، أوضح سونكو أنها تستند إلى مبادئ من بينها 'احترام التزامات السنغال الدولية'، وبشكل خاص التزامات سداد الديون. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الحكومة 'ترغب في تصحيح الوضع القائم دون تفاقم الدين العام، ودون التفريط في مواردنا الطبيعية والأراضي'.


الجمهورية
منذ 33 دقائق
- الجمهورية
الأرز المصري.. يكتسح الأسواق العالمية
ففي الوقت الذي تتكلف فيه خزينة الدولة ملايين الدولارات سنويًا لاستيراد الأرز البسمتي لتلبية احتياجات السوق المحلي. تفتح التجربة الجديدة باب الأمل أمام الفلاحين والمستهلكين معًا. ليس فقط لزراعة صنف مرغوب عالي القيمة. بل لتأسيس صناعة محلية منافسة لأسواق الهند وباكستان. يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة التوسع في زراعة الأرز الأبيض بسلالاته الموفرة للمياه. لتوازن مصر بين الحفاظ علي أمنها الغذائي. وإدارة مواردها المائية المحدودة. قال المهندس حازم الأشموني. محافظ الشرقية. إن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بمحصول الأرز. باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية التي تعتمد عليها شريحة واسعة من المزارعين. مؤكدًا أن الشرقية تُعد من المحافظات الرائدة في إنتاج الأرز. وتساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي القومي. وأوضح المحافظ أن المحافظة بالتعاون مع مديرية الزراعة. تنظم بشكل دوري ندوات إرشادية وحقولًا إيضاحية للمزارعين في مختلف مراكز وقري الشرقية. لتوعيتهم بأساليب الزراعة الحديثة. واستخدام الأصناف الجديدة المعتمدة. وطرق التسميد والري المناسبة. بما يحقق أعلي إنتاجية بأقل تكلفة. أكد الأشموني أن الشرقية بدأت بالفعل في التوسع في زراعة أصناف الأرز الموفرة للمياه. مثل أرز الجفاف "عرابي". إلي جانب بدء تجارب زراعة الأرز البسمتي. مشيرًا إلي أن هذه الأصناف تمثل مستقبل الزراعة المستدامة. وتفتح آفاقًا جديدة أمام التصدير وتقليل الفاتورة الاستيرادية. قال الدكتور سعيد سليمان. أستاذ علم الوراثة بجامعة الزقازيق. إن الأصناف ال مصر ية تفوقت علي الهندية. ليس فقط في الإنتاجية. بل أيضًا في الطعم والتصفية ونسبة الكسر. إذ تتراوح نسب تصافيه بين 70 و72%. ونسبة الكسر لا تتعدي 5%. كما أن مذاقه أقرب لل مصر يين من البسمتي المستورد.. وفي تجربة بالعراق واليمن وعُمان. زُرع أرز عرابي علي المطر. وحقق نتائج إنتاجية مذهلة. دفعت هذه الدول إلي توقيع اتفاقيات توريد التقاوي ال مصر ية. وهو ما اعتبره سليمان "انتصارًا علميًا للبحث الزراعي ال مصر ي". وأشار "سليمان" إلي أن تجربة زراعة "عرابي" أوضحت توفير 50% من مياه الري. إذ يستهلك الفدان نحو 3.5 ألف متر مكعب فقط. مقابل 7 آلاف في الأرز التقليدي. وتم اعتماد الصنفين رسميًا بقرار وزاري رقم 120 لسنة 2024. وبدأت الإدارة المركزية لفحص التقاوي توزيع 40 طن تقاوي أساس للموسم القادم. أكد "سليمان" أن مصر تمتلك الفرصة الحقيقية الآن. بعد نجاح أرز الجفاف "عرابي". لتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من الأرز. بل والتوسع في تصديره للدول العربية والآسيوية. قائلًا:"لو تبنت الدولة خطة قومية جادة لزراعة أرز عرابي في الأراضي الجديدة وتحت نظم الري الحديث. يمكننا زراعة من 3 إلي 4 ملايين فدان. ونصبح دولة مُصدّرة بدلاً من أن ندفع سنويًا أكثر من 250 مليون دولار لاستيراد البسمتي. قال الدكتور خالد وهدان. عميد كلية الزراعة السابق بجامعة الزقازيق. إن الأرز لا يُعد مجرد محصول غذائي في مصر. بل هو عمود فقري للأمن الغذائي والاقتصاد الريفي. خاصة في دلتا النيل. موضحًا أن محافظة الشرقية تأتي ضمن المحافظات الرائدة في زراعته. سواء من حيث المساحات أو الإنتاجية. نظرًا لجودة تربتها وتوافر خبرات فلاحية متراكمة منذ أجيال. أكد "وهدان" علي أن مصر قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز. بل وتصديره بكفاءة خلال السنوات المقبلة. شريطة استمرار دعم الدولة للبحث العلمي. وتعميم التجارب الناجحة. وتوفير البنية التحتية مثل المضارب المتخصصة. قائلاً: "إذا كنا نحلم بأمن غذائي حقيقي. فالأرز هو أحد مفاتيحه الأساسية". قال الدكتور محمد يوسف. أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق. مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن الظروف المحيطة خاصة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وانسحاب روسيا من اتفاقية الأمم المتحدة للحبوب والتضخم العالمي وأزمة الغذاء العالمية. والوضع الأمني الراهن بالسودان وقطاع غزة ونقص سلاسل الإمداد والتموين واخيرا وليس اخرا الوضع الراهن في إيران سوف تجبر وتلزم عددًا كبيرًا من الدول المتحكمة في إنتاج سلع استراتيجية هامة مثل الأرز والقمح والاعلاف والزيوت علي حظر ووقف التصدير إلي الدول الأخري والتي لديها فجوة كبيرة بين الاستهلاك والإنتاج الأمر الذي يؤدي إلي ارتفاع الأسعار بصورة عشوائية وخلق أزمة مفتعلة تهدد الأمن الغذائي ولكن القيادة السياسية تسعي بكل جهد وتسابق الزمن لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين في مصر وتطمئن الشعب ال مصر ي بوجود أعلي معدلات من المخزون الاستراتيجي من المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح والذرة الصفراء والزيوت والأرز ولا يوجد لدينا اي نقاط ضعف يهدد الأمن الغذائي ال مصر ي. أشار "يوسف" إلي أن الدولة تسعي لزيادة حجم الصادرات الزراعية ال مصر ية للخارج وتوفير ملايين فرص العمل للشباب بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين لافتا الي أن مصر من أكثر الدول تقدما في زراعة الأرز بإنتاجية تزيد عن الاستهلاك بمقدار يزيد علي 400 ألف طن. وقال خبير الزراعة الحيوية إن المحافظات ال مصر ح بزراعة الأرز لموسم 2025م هي تسع محافظات حيث تحتل محافظة كفر الشيخ المساحة الأكبر وهي 260 ألفًا و300 فدان يليها محافظة الدقهلية 257 ألفا و550 فدانا ثم محافظة الشرقية 211 ألفًا 350 فدانا ومحافظة البحيرة 186 آلاف و650 فدانا ومحافظة دمياط 46 ألف فدان ومحافظة الغربية 70 ألفا و100 فدان ومحافظة بورسعيد 34 ألف فدان ومحافظة الإسماعيلية 5 آلاف و250 فدانا ومحافظة الإسكندرية 3000 فدان. قال الدكتور السيد خضر مدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية ومدرس الاقتصاد كلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق أن زراعة الأرز في مصر تعتبر من المحاصيل الاستراتيجية التي لها دورًا هامًا في الأمن الغذائي في السنوات الأخيرة. حيث شهدت زراعة الأرز بعض التطورات. خاصة مع إدخال أصناف جديدة مثل الأرز البسمتي. وأيضا أصناف الأرز الجديدة الأرز البسمتي حيث يتميز بجودته العالية ورائحته المميزة. مما يجعله مطلوبًا في السوق المحلي ة والدولية. كذلك أصناف هجينة تم تطويرها لتحسين الإنتاجية ومقاومة الأمراض. مما يزيد من العائد لكل فدان. كذلك التوسع في المساحات زيادة المساحة المزروعة الحكومة ال مصر ية تعمل علي توسيع المساحات المزروعة بالأرز. خاصة في المناطق التي توفر المياه اللازمة .مدي تحسين تقنيات الزراعة استخدام تقنيات حديثة مثل نظم الزراعة الدقيقة والري بالتنقيط لتحسين كفاءة استخدام المياه. ويأتي النجاح في زراعة الأرز حيث توفر الحكومة الدعم للمزارعين من خلال الإرشاد الزراعي والتسهيلات المالية . توجه نحو الاستدامة تطوير نظم زراعية مستدامة تضمن الحفاظ علي الموارد المائية والتربة . وبالتالي هذه الجهود تسهم في تعزيز إنتاج الأرز في مصر وتحقيق نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي من زراعة الأرز. خاصة مع إدخال أصناف جديدة والتوسع في المساحات والتي لها تأثيرات كبيرة علي مستوي أداء الاقتصاد والأسعار والمواطنين في مصر. من خلال زيادة الإنتاجية و تحسين الأصناف وزيادة المساحات المزروعة تؤدي إلي زيادة الإنتاج. مما يعزز الناتج المحلي الإجمالي . خلق فرص عمل يساهم توسيع زراعة الأرز في توفير فرص عمل جديدة في الزراعة والصناعات المرتبطة بها. مثل التخزين والنقل . استقرار الأسعار زيادة الإنتاج يمكن أن تؤدي إلي استقرار أسعار الأرز في السوق. مما يقلل من التقلبات السعرية التي تؤثر علي المستهلكين . تقليل الاعتماد علي الاستيراد مع زيادة الإنتاج المحلي. تقلل الحاجة إلي استيراد الأرز. مما يساعد علي تحسين ميزان المدفوعات . ولها تأثير علي المواطن من خلال تحسين الأمن الغذائي وزيادة إنتاج الأرز حيث تعزز من توفره في السوق. مما يسهم في تحسين مستوي الأمن الغذائي للمواطنين . تأثير علي الأسعار استقرار أسعار الأرز يساعد في تخفيف الضغوط الاقتصادية علي الأسر. حيث يعتبر الأرز من المواد الغذائية الأساسية في النظام الغذائي ال مصر ي . التنمية المستدامة التقنيات الحديثة استخدام تقنيات الزراعة المستدامة تساهم في الحفاظ علي البيئة. مما يعود بالنفع علي المجتمع. تطوير زراعة الأرز في مصر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ويؤثر بشكل إيجابي علي الأسعار ومستوي معيشة المواطنين. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي