logo
"الأونروا" تحذر من تدهور الوضع الإنساني بالضفة بفعل اعتداءات المستوطنين

"الأونروا" تحذر من تدهور الوضع الإنساني بالضفة بفعل اعتداءات المستوطنين

فلسطين اليوممنذ 4 ساعات
فلسطين اليوم - الضفة الغربية
حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.
وقال إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة "كرميئيل"، مضايقات وعنفا من قبل المستوطنين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.
وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.
وتابع: "يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستعمرات غير قانونية، مشددا على أن "إسرائيل" تتحمل بصفتها قوة احتلال، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.
وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.
وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري. كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

14 شهيدًا بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال وسط القطاع
14 شهيدًا بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال وسط القطاع

فلسطين اليوم

timeمنذ 19 دقائق

  • فلسطين اليوم

14 شهيدًا بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال وسط القطاع

استشهد 14 مواطنًا، بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، في استهدافين منفصلين نفذتهما طائرات الاحتلال ، مساء اليوم، وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مسجد الشقاقي بمخيم 2 في النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين، بينهم 6 أطفال، وإصابة عدد آخر بجراح. وفي بلدة الزوايدة القريبة، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، عقب استهداف أحد المقاهي (كافيه شوب) في البلدة، وفق ما أفادت به ذات المصادر. وتتواصل عمليات القصف على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في ظل تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تصاعد أعداد الضحايا في صفوف المدنيين.

تقرير ضحى وأطفالها.. نزحوا من الموت فاحترقوا في المأوى
تقرير ضحى وأطفالها.. نزحوا من الموت فاحترقوا في المأوى

فلسطين أون لاين

timeمنذ 27 دقائق

  • فلسطين أون لاين

تقرير ضحى وأطفالها.. نزحوا من الموت فاحترقوا في المأوى

غزة/ يحيى اليعقوبي: عند ثلاجات الموتى في مجمع الشفاء الطبي، ترقد جثامين الشهيدة ضحى عبده (28 عامًا) وأطفالها الثلاثة: آدم (سنتان)، وخالد (6 سنوات)، وشام (7 سنوات)، إلى جانب زوجها محمد حجيلة وعدد من أقارب عائلته. استهدفتهم ثلاث طائرات إسرائيلية انتحارية مفخخة، عند الساعة الثانية من فجر الخميس، ليتحوّل المأوى الذي نزحت إليه ضحى قبل شهر هربًا من الموت في حي التفاح شرق غزة، إلى محرقة التهمت أجساد أبنائها وطمست ملامحهم، حتى لم يُعرفوا إلا بأسمائهم. في وداع يشبه العناق الأخير، احتضنت ضحى أطفالها الشهداء وكأنها تصرُّ على الرحيل معهم. رحلت الأم إلى حيث سبَقها زوجها محمد الذي استشهد في بداية الحرب، فواجهت وحدها مصاعب النزوح والحرمان، تنقّلت بأطفالها من مركز إيواء إلى آخر، في بحث عبثي عن ملاذٍ آمن لم يكن موجودًا. داخل المشرحة، حمل أحد أقارب العائلة جثمان الطفلة "لين"، لم تُكمل عامها الثاني، وقد لُفَّت بقطعة قماش ووُضعت فوق جثمان والدها صقر حجيلة، في مشهد يُمزق القلب. وداع لا يشبه الوداع مع ساعات الصباح الأولى، تجمّع أقارب الشهداء في ساحة المشرحة، والصدمة تكسو ملامحهم. لم تُمنح لهم فرصة لرؤية الوجوه، ولا حتى قبلة وداع؛ فالأجساد تفحّمت بفعل القصف، واكتفى الأهالي بنظرات باكية للأكفان البيضاء، ودموع صامتة اختلطت بصرخات الفقد والفاجعة. صرخ خال الشهيدة، عثمان عبده، بمرارة: "نتفاجأ بأنهم يرسلون طائرات انتحارية لتفجير عائلة من أم وأطفال! بأي شرعٍ يُقتلون؟ بأي ضمير؟ حرقوهم أحياء... نطلب الرحمة من الله لأهل غزة." جلست والدة ضحى قرب جثمان ابنتها الوحيدة، لا تكاد تصدق ما ترى. قبل يومٍ فقط زارتها، واحتضنت أحفادها، والآن تلقي عليهم نظرة الوداع الأخيرة، فقدت ابنها مصعب قبل أشهر، وها هي اليوم تعيش فاجعة فقد ضحى وأحفادها دفعة واحدة. "بدنا نروح مع بعض" يروي شقيق ضحى، عبد الرحمن، بكلمات ثقيلة تُغالب الدمع: "كانت أختي تخاف على أولادها كثيرًا. كانت تقول: إذا بدنا نستشهد، بدنا نروح مع بعض. ما بدنا يضل حدا يتحسّر على التاني." ويضيف لصحيفة "فلسطين": "جاءنا الاتصال فجرًا من شقيق زوجها، يخبرنا بما جرى، وعندما وصلنا صُدمنا بتفحّمهم جميعًا." يحاول عبد الرحمن التماسك وهو ينظر إلى الأكفان التي تضم أشلاء أبناء شقيقته: "كانوا في منتهى الجمال. شام كانت تحلم أن تصبح طبيبة، ووالدتهم كانت تدرّسهم بنفسها، ترفض إرسالهم للمراكز التعليمية خوفًا من القصف. كانت تبحث عن الأمان، لكنها لم تجده." وكان من المقرر أن يزورها في يوم استشهادها، يقول: "بعد نزوحنا من حي التفاح إلى منزل عمي، فكرت أن أذهب عندها لأدرس استعدادًا للثانوية العامة، لكن استُشهدت قبل أن أتمكن من رؤيتها. تحدثنا قبلها بيوم، كنا نشتاق إليها كثيرًا. فراقها قاسٍ." ويتابع: "كانت ترى زوجها محمد كثيرًا في المنام، قالت لنا مرارًا إنه يظهر لها في أحلامها... وكأنها كانت تودّعنا دون أن نعلم." فقدها كسر شيئًا داخله بصوت يختنق بالحنين، يقول عبد الرحمن: "بوجود الأخت، تشعر ببهجة العيد. برحيلها تفقد أشياء كثيرة. كانت قريبة منا جميعًا. بعد استشهاد زوجها، نزحت إلينا وعاشت بيننا... الفقد كسر فيها الكثير." ويتذكّر اليوم الأول لفقد زوجها محمد: "أخرنا إخبارها بوفاته ثلاثة أيام، خشينا على حالتها النفسية، لكنها بدأت تشعر، وحين علمت، دخلت في صدمة استمرت لأكثر من شهرين." استشهد محمد أثناء محاولته شراء دواء لابنه الصغير، وكان قد مرّ بوالده يساعده في تعبئة المياه، بينما ذهب الأب لشراء الدواء. في تلك اللحظة، قصف الاحتلال المنزل، واستشهد محمد مع والدته وشقيقاته. واليوم، بلحظة قصف جديدة، لحقَت بهم زوجته وأطفاله، ولم ينجُ من العائلة إلا شخص واحد. لا أمان حتى في النوم في زاوية أخرى، جلست قريبات الشهيدة يبكين بصمت موجع. كل العائلة كانت مجتمعة في مركز الإيواء التابع لمدرسة مصطفى حافظ، في لحظة سكينة قبل الفجر. لم يتوقع أحد أن تُغدر أحلامهم بثلاث طائرات مفخخة، تقصف المكان دون إنذار، لتسرق أرواحهم وهم نائمون. تقول إحدى القريبات، وهي تمسح دموعها: "ضحى كانت تخشى على أطفالها من القصف في محيط منزل والدها بحي التفاح، فذهبت إلى مركز الإيواء عند أهل زوجها. لكن حتى هناك لم يسلموا. ما ذنب الأطفال؟ ماذا رأوا من الدنيا ليُقصفوا بهذه الوحشية؟" نزحت ضحى – المعروفة بـ "أم خالد" – خمس مرات في الأسابيع الأخيرة، بحثًا عن بقعة آمنة. أرادت فقط أن تحمي أطفالها، أن تحافظ على شيء من رائحة زوجها الراحل. تختم خالتها بحسرة: "كان أولادها من أجمل ما يكون... أذكياء، وطيبون. لكن انظر كيف صاروا... أين حق الطفولة في غزة؟!" المصدر / فلسطين أون لاين

حماس تطالب الأمم المتحدة بمغادرة مربع الإدانة لجرائم الحرب في غزة
حماس تطالب الأمم المتحدة بمغادرة مربع الإدانة لجرائم الحرب في غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 42 دقائق

  • فلسطين أون لاين

حماس تطالب الأمم المتحدة بمغادرة مربع الإدانة لجرائم الحرب في غزة

نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات. واعتبرت "حماس"، في بيان صحفي مساء اليوم السبت، أن استمرار الاحتلال بارتكاب المجازر اليومية هو "إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو". ودعت الحركة، الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، "لمغادرة مربع الإدانة إلى التحرك الفاعل لوقف جرائم الحرب الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإرهابي بحق المدنيين الأبرياء منذ واحد وعشرين شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store