
عاجل: الكشف عن منظومة صواريخ 'سبايك الإسرائيلية' منصوبه داخل طهران (صور)
أفادت قناة 'برس تي ف' بأن أجهزة الأمن الإيراني المختصة اكتشفت داخل أراضي الجمهورية، وجود أنظمة صواريخ سبايك الإسرائيلية المضادة للدبابات، التي يتم التحكم بها عن بعد.
وأشارت القناة التلفزيونية الإيرانية إلى أن عملاء للموساد الإسرائيلي قاموا بنشر هذه المنظومات المزودة بالأتمتة والتحكم عبر الإنترنت في أراضي إيران.
ووفقا لمعلومات القتاة، كان الهدف من نشر هذه المنظومات تعطيل عمل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ولم تحدد القناة التلفزيونية مكان وجود الأسلحة الإسرائيلية بدقة.
و 'سبايك' هي سلسلة صواريخ مضادة للدبابات من الجيل الثالث، تعمل بأسلوب 'أطلق وانسى'. في سلسلة سبايك يوجد خمسة صواريخ مخصصة للاستخدام في مهام مختلفة، ولكل صاروخ تفاصيل تقنية مختلفة تتلائم مع المطلوب منه.
وجميع هذه الصواريخ يمكن نصبها على وسائل مختلفة، ومعظمها تستخدم أيضا كصواريخ كتف. المنظومات من تصميم وإنتاج شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة.
وهي مخصصة لتدمير الدبابات والهياكل الهندسية والتحصينية والأهداف السطحية. يبلغ مدى صاروخ سبايك-إم آر المحمول المضاد للدبابات 2500 متر، ويتميز بتوجيه ذاتي.
وفي وقت سابق ، أعلن نائب قائد شرطة محافظة أصفهان عن اكتشاف ورشتين مخصصة لصنع الطائرات المسيرة، الأولى في مدينة أصفهان ، والثانية في مدينة ري ، واعتقال 4 من المشتبه بهم والعملاء التابعين للكيان الصهيوني ، في عملية نفذتها الشرطة في مدينة أصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
18 موقعاً حساساً في إسرائيل استهدفتها الصواريخ الإيرانية.. تعرف عليها!
يمن إيكو|تقرير: في صبيحة الـ13 من يونيو الجاري شنت إسرائيل هجمات مفاجئة استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، غالبيتها مدنية ومجمعات سكنية، وفق ما بثته القنوات الفضائية، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية ونووية مثل 'نطنز' و'فوردو'، ما أدى إلى مقتل مسؤولين كبار، في عمل ينظر إليه القانون الدولي بأنه إجرام غير مبرر، الأمر الذي أعطى إيران حق الدفاع المشروع، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، خصوصاً مع تعرض إيران لهجمات على منشآتها المدنية والعلمية الحيوية. الرد الإيراني- الذي وصف بغير المسبوق في تاريخ إسرائيل- على هجماتها تلك لم يتأخر، فمنذ صبحية الـ 14 من يونيو، شنّت إيران موجات متواصلةً من الضربات على البنية التحتية الحيوية لإسرائيل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، مستهدفةً أكثر من 18 موقعاً ذا قيمة عالية، وتعد أهدافاً عسكرية مشروعة في أعراف الحروب، حيث شملت تلك الأهداف قواعد جوية كبرى مثل 'الجليل'، 'تل نوف'، 'نيفاتيم'، 'عوفدا' و'كرياه'، بالإضافة إلى مركز وحدة الاستخبارات السيبرانية 8200 ومقر الموساد وشركة رافائيل المصنعة للأسلحة المتقدمة، وفقاً لما كشفه الصحافي البرازيلي 'بيبي إسكوبار' على قناته في منصة تليجرام، ورصده 'يمن إيكو'. ووفقاً لـ'اسكوبار'، فإن هذا التركيز على النقاط الحرجة، أدى إلى شلل جزئي لطائرات F‑35 وأنظمة الحرب السيبرانية، فيما اعترفت إسرائيل بحالة ضرر كبير، مؤكدة أنه رغم اعتراض غالبية الصواريخ، إلاٍ أن الخسائر تركزت في التجهيزات الدفاعية وتناقص المخزون العسكري من صواريخ الدفاعات الجوية. وعلى مستوى الطاقة، تعرضت 'مصفاة حيفا'، التي تشمل 'محطة توليد الطاقة بحيفا'، و'محطة كهرباء هدار' لهجمات أدت إلى حرائق واسعة وعطب بالشبكة الكهربائية، ما أدى إلى توقف الإمدادات حيناً، ما تسبب بخسائر يومية تُقدر بنحو 3 ملايين دولار فقط لصيانة المحطات ورفع الإنتاج من بدائل الطاقة. كما شملت قائمة الأهداف البنية التحتية البحثية والعلمية، أبرزها 'مركز تصنيع الرقائق في كريات جات'، ومعهد وايزمان، ومركز النقب النووي. وأظهرت التقارير أضراراً هيكلية بنحو 300–500 مليون دولار بسبب تدمير مختبرات ووحدات إنتاج أشباه الموصلات. تضررت أيضاً شبكات الخدمات اللوجستية، مع توقف ميناء حيفا ومطار بن غوريون المؤقت، وهو ما أدى لتعطل سلاسل الاستيراد والتصدير لأيام، وتكبد خسائر اقتصادية مباشرة تزيد على مليار دولار، فضلاً عن توقف نشاط شركات تأمين وشحن. هذه الهجمات الصاروخية الإيرانية المركزة، كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة تجاوزت 6 مليارات دولار، كخسائر مباشرة، لا تشمل الخسائر غير المباشرة المترتبة على شلل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 32975 عقاراً تضررت هيكلياً بسبب هجمات الرد الإيراني على إسرائيل. وفقاً لما نشرته منصة 'ذا ناشيونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.


اليمن الآن
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
تُعد منظومة "القبة الحديدية" واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية. دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل". كيف تعمل القبة الحديدية؟ تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. نقاط الضعف رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.


اليمن الآن
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
إيران تخترق كاميرات خاصة للتجسس على إسرائيل
ذكر مسؤول أن إيران تخترق كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل لجمع معلومات في الوقت الفعلي بشأن عدوها. وبعدما قصفت الصواريخ الباليستية الإيرانية المباني الشاهقة في تل أبيب في وقت سابق الأسبوع الجاري ردا على شن الأخيرة هجمات ضد إيران، أصدر مسؤول إسرائيلي سابق بالأمن السيبراني تحذيرا عبر الإذاعة العامة دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمة المرور، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وقال ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية يوم الإثنين، "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها". ويدير رافائيل الآن شركة كود بلو للأمن السيبراني. وصاحبت زيادة في الهجمات السيبرانية الحرب بين إسرائيل، فيما أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تعرف باسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير وعن اختراق ضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية أن إسرائيل شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد. وأكد ناطق باسم الهيئة الوطنية السيبرانية الإسرائيلية أنه جرى استهداف كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت بشكل متزايد للتخطيط للحرب الإيرانية. وقال الناطق يوم الإثنين، "لقد رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن". وتخضع صور المواقع المتضررة في إسرائيل لتعتيم رسمي رغم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي