سامسونج فى مرمى الأزمة.. أمريكا تدرس سحب تراخيص شركات الرقائق الإلكترونية فى الصين
وبحسب تقارير نشرتها وكالة رويترز، فإن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الإدارة الأمريكية لتشديد القيود على نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى بكين، لا سيما في قطاع أشباه الموصلات، الذي يُعد عنصرًا حيويًا في المنافسة الجيوسياسية والصناعية بين الطرفين.
سهم "سامسونج إلكترونيكس"، الذي يُعد من بين الأسهم الأضعف أداءً هذا العام ضمن قطاع صناعة الذاكرة عالمياً، شهد ارتفاعًا بنسبة 19% منذ بداية عام 2025، لكنه لا يزال متخلفًا عن أداء المؤشر القياسي الكوري "كوسبي" (KOSPI)، الذي ارتفع بنسبة 27.3% خلال نفس الفترة.
وفي تداولات صباح اليوم، تراجعت أسهم "سامسونج" بنسبة 1.9%، مقابل ارتفاع طفيف بلغ 0.3% في مؤشر "كوسبي"، مما يشير إلى قلق المستثمرين من تداعيات القرارات الأمريكية المحتملة.
ويُرجح أن يؤثر هذا التوجه الأمريكي، إذا تم تفعيله، ليس فقط على شركات آسيوية كبرى مثل سامسونج، بل أيضًا على استقرار سلاسل التوريد العالمية في مجال الرقاقات الدقيقة، التي تعتمد في جانب كبير منها على تكنولوجيا التصميم والتصنيع الأمريكية.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي في قطاع أشباه الموصلات، بينما تواصل واشنطن حشد أدواتها الرقابية والاقتصادية لتقييد وصول بكين إلى التقنيات المتقدمة، وسط مخاوف أمنية وتجارية متصاعدة.
ويُنتظر أن تؤثر هذه السياسات، حال تطبيقها، على إستراتيجيات التشغيل والاستثمار لعدد من كبرى الشركات العالمية، خاصة تلك التي تدير مصانع ضخمة داخل الصين وتعتمد على تقنيات أمريكية متطورة في عملياتها.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Economy Plus
منذ 3 ساعات
- Economy Plus
"بنيان" تضع خطط توسعية طموحة بدعم من الطرح وزيادة رأس المال
تعتزم شركة بنيان تنفيذ توسعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، اعتمادًا على عوائد الطرح المرتقب وزيادة رأس المال، في خطوة تهدف إلى تعزيز محفظة أصولها العقارية ورفع قدراتها التنافسية في السوق، بحسب ما قاله شامل أبو الفضل، العضو المنتدب للشركة خلال مؤتمر الاثنين. أوضح أبو الفضل أن خطط التوسع السنوية تستهدف شراء ما بين 8 إلى 15 ألف متر مربع سنويًا، مع إمكانية رفع هذا الرقم إلى 50 ألف متر مربع في حال ظهرت فرص استثمارية مناسبة في السوق. وأشار إلى أن الشركة تترقب انخفاض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة لتوسيع قدرتها على الاقتراض والاستحواذ على أصول جديدة، لافتًا إلى أن معدلات الفائدة في عام 2022 كانت مناسبة وداعمة لخطط التوسع. من جانبه، قال فادي رأفت، المدير المالي لشركة بنيان، إن نحو 70% من التوسعات التي نفذتها الشركة في عام 2022 اعتمدت على تمويلات بنكية، ما يعكس توجه الشركة نحو تعظيم الاستفادة من أدوات الدين المنخفضة التكلفة في فترات الفائدة المناسبة. ويتوقع شامل أبو الفضل، أن تنخفض معدلا الفائدة في مصر إلى نطاق 12-15% خلال الأشهر الـ24 المقبلة. تطرح بنيان 362.9 مليون سهم، 95% منها للمؤسسات وذوي الملاءة المالية، فيما يُخصص 5% للطرح العام. وفيما يتعلق بالعوائد المتوقعة، كشفت الشركة عن وجود 3 أصول كانت غير مستغلة، من المنتظر أن تسهم في زيادة أرباح بنيان خلال عام 2025، في إطار استراتيجية متكاملة لتعظيم العائد على الاستثمار وتحقيق نمو مستدام. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
رسوم ترامب الجمركية تفاقم حالة عدم اليقين في قطاع الشحن
أكدت شركة برايمار للوساطة في تقرير عن الحاويات نُشر اليوم، على أن قطاع الشحن العالمي يُعاني من حالة عدم يقين متزايدة في أعقاب إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة وذكر التقرير أنه بعد أن كان من المُقرر في البداية أن يكون في 9 يوليو، مُدد الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية المُتزايدة على مُعظم دول العالم، باستثناء الصين والمكسيك وكندا، إلى 1 أغسطس. ويهدف هذا التمديد إلى توفير وقت إضافي للمفاوضات مع الدول التي لم تُبرم اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة بعد، وفقًا للبيت الأبيض، حيث لم تُسوِّ المملكة المتحدة وفيتنام سوى خلافاتهما التجارية مع إدارة ترامب حتى الآن. وأشارت الشركة، إلى أنه لا تزال المحادثات مع مناطق تجارية رئيسية مثل الاتحاد الأوروبي والهند جارية، بما يدفع عدم اليقين المُحيط بهذه المفاوضات المُستوردين إلى إعادة تقييم سلاسل التوريد واستراتيجيات المخزون لديهم، مع احتمال فرض رسوم جمركية تصل إلى ٧٠٪ على الواردات من الدول التي لم تُبرم اتفاقيات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة مع بداية الشهر المُقبل. واستجابةً للرسوم الجمركية الوشيكة، يستكشف العديد من المستوردين استراتيجيات بديلة للتخفيف من الزيادات المحتملة في التكاليف، ومن هذه الاستراتيجيات إعادة توجيه الصادرات الصينية عبر دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وإندونيسيا، ومع ذلك، فرضت الولايات المتحدة ضريبة بنسبة 40% على البضائع المنقولة عبر فيتنام لمواجهة هذه الممارسات، إضافةً إلى ذلك، يلجأ المستوردون بشكل متزايد إلى المستودعات الجمركية داخل الولايات المتحدة لتأخير دفع الرسوم الجمركية حتى بيع البضائع، مما يسمح بإدارة أفضل للتدفقات النقدية في ظل سياسات تجارية غير متوقعة. أدى عدم اليقين المحيط بتطبيق الرسوم الجمركية إلى تقلبات في أسعار الشحن وتغييرات في طرق التجارة. وأشارت شركة برايمار للوساطة في تقريرها، إلى أنه "لأول مرة في عام 2025، أصبح شحن حاوية بطول 40 قدمًا من آسيا إلى شمال أوروبا أكثر تكلفةً منه إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقد انخفضت أسعار الشحن الفوري على طرق آسيا-الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي، بينما تحسنت أسعار الشحن على طريق آسيا- شمال أوروبا، مدفوعةً بانخفاض الطاقة الاستيعابية وزيادة الأسعار الناجحة". كما انخفضت أسعار الشحن على الساحل الغربي للصين والولايات المتحدة الآن إلى 2089 دولارًا أمريكيًا لكل وحدة من وحدات الإتاوة، وهو انخفاض حاد عن الارتفاع الحاد الذي بلغ 5606 دولارات أمريكية لكل وحدة قبل أربعة أسابيع فقط. وأشار محللون في شركة "سي إنتليجنس" في أحدث تقرير أسبوعي لهم إلى أنه " في قطاع تُقاس فيه مدة سلسلة التوريد بالأشهر، يُعد التخطيط طويل الأجل أمرًا بالغ الأهمية. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين التنظيمي تجعل هذا التخطيط مستحيلًا في الوقت الحالي"، مضيفين: "في هذه البيئة المتقلبة، من المرجح أن يتوخى المستوردون الأمريكيون الحذر". واتخذت شركة "ميديتريان شيبينغ " (MSC)، أكبر شركة شحن حاويات في العالم، الخطوة الأولى لسحب فائض طاقتها الاستيعابية على الطريق عبر المحيط الهادئ، بينما أفادت شركة "لينيرليتيكا"، وهي شركة استشارية أخرى في مجال شحن الحاويات، بتعليق خدمة "بيرل" التابعة لشركة "إم إس سي" التي تربط كاي ميب، وهايفونغ، ونانشا، وهونغ كونغ، ويانتيان، وشيامن، ولونغ بيتش.
اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
شاومى تنقل تفردها من سوق الهواتف الذكية إلى السيارات الرياضية
تلقت شركة شاومي الصينية لتصنيع السيارات الكهربائية 289,000 طلب شراء مسبق لأولى سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات في غضون ساعة من إطلاقها، فيما وصفته الشركة بأنه لحظة "معجزة" في تاريخ هذه الصناعة. وكانت آلاف الطلبات المسبقة لسيارة YU7 ذات الخمسة مقاعد، التي تنتجها شركة التكنولوجيا العملاقة ومقرها بكين، بسعر يبدأ من 253,500 يوان (54,000 دولار أمريكي). تُعتبر شاومي، التي يُشار إليها أحيانًا باسم آبل الصينية ، ثاني أكبر مُصنّع للهواتف الذكية في العالم. وقد أعرب لي جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات التي تحولت إلى سيارات، عن دهشته من رد فعل العملاء. وقال "لي" في مقطع فيديو نُشر بعد إطلاق السيارة: "يا إلهي، في دقيقتين فقط، تلقينا 196,000 طلب مسبق مدفوع و128,000 طلب حجز"، وأضاف: "ربما نشهد معجزة في صناعة السيارات الصينية". الطلب الصيني القوي يدفع مبيعات السيارات الكهربائية العالمية إلى 20% من حصة السوق. وتُظهر الأرقام الرئيسية عامًا قويًا آخر من مبيعات السيارات الكهربائية، لكن النمو يتركز بشكل كبير في الصين والأسواق الناشئة في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، بعد الإطلاق، حيث ارتفعت أسهم شاومي المدرجة في بورصة هونج كونج بنسبة 8% في مرحلة ما قبل أن تتراجع قليلاً، لكنها أنهت الجلسة عند مستوى قياسي. وسيارة YU7 هي ثاني سيارة من شاومي، وهي سيارة يقل سعرها عن موديل Y من تيسلا بنحو 4%، وموديل Y هو أكثر سيارات الدفع الرباعي مبيعًا في الصين، ويبدأ سعره من 263,500 يوان (56,000 دولار أمريكي). وقد صرحت مارينا تشانج، الخبيرة في الشؤون الصينية بجامعة سيدني للتكنولوجيا، بأن توجه شاومي نحو السيارات الكهربائية حظي بدعم حكومي قوي. وقالت: في عام 2021، أعلنت شاومي عن استثمار بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي على مدى عقد من الزمن لترسيخ مكانتها في قطاع السيارات الكهربائية". وكان من العوامل الرئيسية وراء ذلك سعي بكين لجعل الصين رائدة عالمية في مجال السيارات الكهربائية، حيث قدمت السلطات المحلية الحوافز والأراضي ودعم السياسات.
