logo
«اليونيفل» تحت الحصار: تقليص العديد والدور (آمال خليل -الاخبار)

«اليونيفل» تحت الحصار: تقليص العديد والدور (آمال خليل -الاخبار)

المدىمنذ 3 أيام
بدأ العدّ العكسي لجلسة مجلس الأمن المُرتقبة لتجديد مهمة «اليونيفل» في جنوب لبنان، فيما حُسم الاتجاه نحو تمديد الولاية لسنة إضافية اعتباراً من نهاية آب المقبل، بموافقة الولايات المتحدة.
كما أن ما بات شبه محسوم أيضاً هو توافق واشنطن مع الدول الأوروبية المشاركة في «اليونيفل»، على خفض عدد الجنود من نحو عشرة آلاف حالياً إلى ستة آلاف فقط، معظمهم من وحدات رئيسية مثل الفرنسية والإيطالية والإسبانية.
هذا التقليص في عديد القوات الدولية يفتح الباب أمام واقع جديد جنوب نهر الليطاني، خصوصاً في ظل استمرار جيش العدو الإسرائيلي في احتلال مناطق سيطر عليها خلال الأشهر الماضية. وعليه، فإن السؤال الجوهري: من سيملأ الفراغ الذي سيخلّفه انسحاب أربعة آلاف جندي دولي، في وقت تتلكّأ فيه الولايات المتحدة والدول المانحة عن دعم الجيش اللبناني وتمويل عمليات التطويع فيه لتعزيز انتشاره في الجنوب؟
وتربط مصادر قرار خفض عديد قوات «اليونيفل» بمخطط إسرائيلي يهدف إمّا إلى اجتياح الجنوب مجدّداً، أو إلى إنشاء حزام أمني شبيه بالشريط الحدودي المحتل سابقاً.
وفي هذا السياق، لا يبدو قرار تقليص العديد أو احتمال خفض الموازنة مفاجئاً، في ظل حملات التحريض الإسرائيلية – الأميركية التي استهدفت قوات حفظ السلام منذ ما قبل العدوان على لبنان في تشرين الأول 2023، إذ قدّم العدو الاسرائيلي ادّعاءات متكررة أمام مجلس الأمن تتهم «اليونيفل» بعدم القيام بواجباتها في تطبيق القرار 1701، قبل أن تتصاعد الحملة لتصل إلى الترويج الأميركي – الإسرائيلي لفكرة أن مهمة «اليونيفل» انتهت ولم تعد هناك حاجة إلى تجديدها.
وعلى الأرض، بدأت واشنطن وتل أبيب إجراءات فعلية لتقليص دور القوات الدولية، تمثّلت أولاً في تشكيل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ثم تصاعدت عبر تهميش أميركي واضح لدور «اليونيفل» في التنسيق العملياتي والميداني بين الجيش اللبناني والجهات الدولية.
ولم يقتصر التهميش على التنافس الأميركي – الأوروبي حول النفوذ في الجنوب، بل دخلت ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت على الخط، لتسهم في تقليص هامش حركة «اليونيفل» ودورها، في ما يبدو أنه مسار مدروس لتحجيم مهمتها تمهيداً لإضعافها وربما إخراجها نهائياً.
فقد علمت «الأخبار» أن بلاسخارت، قامت بخطوة لافتة تمثّلت في نقل صلاحية تنسيق إجراءات الأمن والسلامة الخاصة بمنظّمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة جنوب الليطاني من مقرّ «اليونيفل» في الناقورة إلى لجنة «إسكوا» في بيروت.
وكانت الآلية المُعتمدة سابقاً تقوم على تولّي «اليونيفل» مسؤولية التنسيق مع العدو الإسرائيلي بشأن تنقّلات ومشاريع الأمم المتحدة ضمن نطاق عملها في الجنوب، فيما يتولّى مكتب المنسّق الخاص في بيروت إدارة الشق الأمني في المناطق الأخرى من لبنان.
غير أن بلاسخارت، بحسب مصادر مطّلعة، أقدمت على تركيز هذه الصلاحيات بيدها، لتصبح المرجع الوحيد في التنسيق الأمني على كامل الأراضي اللبنانية، سواء مع إسرائيل أو مع الدول المانحة، أو حتى مع إيران.
وبهذه الصلاحية الموسّعة، باتت بلاسخارت تمسك ضابط الأمن المعنيّ بأمن وسلامة كلّ مرافق الأمم المتحدة وموظفيها في لبنان.
وتشمل صلاحياتها الجديدة وضع خطط الطوارئ والإخلاء، وتقييم التهديدات الأمنية، واعتماد ترتيبات السفر والتنقّل لموظفي الأمم المتحدة، فضلاً عن التواصل مع السلطات اللبنانية في كل ما يتعلق بالتنسيق الأمني الذي قد يؤثّر على عمليات الأمم المتحدة، بما فيها تلك الواقعة جنوب الليطاني.
وفيما لم تتجاوز بلاسخارت رسمياً صلاحياتها كممثّلة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، إلا أن انحيازها الواضح إلى إسرائيل يثير مخاوف جدّية، خصوصاً في ظل التحوّلات السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة اللبنانية. فقد زارت بلاسخارت الأراضي الفلسطينية المحتلة مرّتين، كان آخرهما الشهر الجاري.
وقد برز دورها بشكل خاص في ملف سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهو ملف شديد الحساسية.
وفي هذا السياق، حاولت الأسبوع الماضي زيارة مخيم برج البراجنة برفقة مديرة «الأونروا» في لبنان، دوروثي كلاوس، إلا أن الزيارة أُلغيت بعدما تبيّن أنهما غير مرحّب بهما داخل المخيم، ما يعكس حجم التوجّس الشعبي والسياسي من تحرّكات المنسّقة الدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارسلان: من تخلّى عنّا اليوم سيتخلّى عنه التاريخ
ارسلان: من تخلّى عنّا اليوم سيتخلّى عنه التاريخ

المدى

timeمنذ 23 دقائق

  • المدى

ارسلان: من تخلّى عنّا اليوم سيتخلّى عنه التاريخ

كتب رئيس 'الحزب الديمقراطي اللبناني' طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة 'إكس': 'هناك طائفةٌ بأكملها، بمشايخها ونسائها وأطفالها، كان بالإمكان أن تتعرّض للإبادة على أيدي مجرمين إرهابيين تكفيريين، لا لون لهم ولا دين. طائفةٌ يعرف القاصي والداني عمقها العروبي والإسلامي والقومي والوطني، ويتغنّى الجميع بتاريخها ومواقفها وبطولة أبنائها. كلّ هذا يحصل وسط الصمت العربي تجاهنا… لا أحد يفهم معنى أن يُترك شعبٌ بأكمله. نحن أصحاب الأرض والتاريخ، وكما وُلدنا وتربّينا، سنبقى. إمّا أن نعيش بكرامة فوق الأرض، أو نموت بكرامة تحتها… من تخلّى عنّا اليوم، سيتخلّى عنه التاريخ… وفي المستقبل القريب! من يُراهن على تصوير الإشكال وكأنه بين الدروز والسنّة، سيفشل في رهانه وسينفضح. من قام بهذه الأعمال في السويداء، ومن يقبل بالتعرّض لرجال دينٍ ونساءٍ وأطفالٍ، هو إرهابيّ، بريء من كل دين، ومن كل خلق. وبالمناسبة، أشكر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والتيار الوطني الحرّ والنائب في القوّات بيار بو عاصي على موقفهما، وأشكر كل من وقف إلى جانبنا، تماماً كما أشكر كلّ من التزم الصمت حيال هذا الأمر، وتجاهل التعزية بالشهداء أو إبداء رأي أو موقف… أيضًا، التاريخ سيسجّل!'.

أردوغان: المواجهات الجديدة في سورية تهدد المنطقة
أردوغان: المواجهات الجديدة في سورية تهدد المنطقة

الجريدة

timeمنذ 26 دقائق

  • الجريدة

أردوغان: المواجهات الجديدة في سورية تهدد المنطقة

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية الجمعة أن المواجهات المسلحة في جنوب سورية تشكل تهديدا إقليمياً، بحسب ما أفاد مكتبه. وقال إردوغان إن الاشتباكات التي وقعت بعد خروج القوات الحكومية السورية من مدينة السويداء «تشكل تهديداً للمنطقة برمتها»، مشدداً على أهمية ألا تنتهك إسرائيل سيادة سورية.

أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها
أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها

أكد المتحدث باسم 'كتائب القسام' أبو عبيدة أن خيار الحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في الحرب ضد قطاع غزة، سيؤدي إلى استمراره في استقبال جثث وجنائز جنوده وضباطه. وظهر أبو عبيدة في الكلمة المصورة للمرة الأولى منذ السادس من مارس الماضي، التي قال فيها: 'أربعة أشهر مضت منذ أن استأنف العدو الصهيوني عدوانه الهمجي النازي ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، العدو غدر ونقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير من هذا العام'. وأضاف: 'العدو عاد ليبحث عن نصره المزعوم وليكمل ساديته ضد المدنيين والأطفال وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن'. وأكد أبو عبيدة: 'العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية، وواجهنا عملية عربات غدعون للاحتلال بعملية حجارة داوود، وأوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح والألاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات'. وشدد على أن 'مجاهدينا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، وبعض عمليات الأسر كادت أن تنجح لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده'، مؤكدا 'مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر'. ولفت إلى أن 'المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه'. وقال: 'قتالنا هو أمر مبدئي وحق لا جدال فيه، وواجب ديني ووطني مقدس، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وبأس شديد، بعون الله وتأييده. سنقاتل بحجارة الأرض وبما نمتلكه من إرادة ورجال مؤمنين يصنعون بالقليل من السلاح المعجزات المبهرة بفضل الله'، مشددا على أن 'استراتيجية وقرار قيادة القسام في هذه المرحلة هو تأكيد إيقاع مَقتَلة في جنود العدو، وتنفيذ عمليات نوعية مركزة من مسافة الصفر، والسعي لتنفيذ عمليات أسر لجنود صهاينة'. وأضاف: 'إذا اختارت حكومة العدو الإرهابية استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط'، مؤكدا أن 'لا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض'. وشدد على أن 'دبابات العدو لن تحميه من حمم الموت التي صنعتها المقاومة، والمقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية'. وأضاف أبو عبيدة: 'عدونا تمده أقوى القوى الظالمة في العالم بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة، وأنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط يقتلون بعشرات الآلاف ويجوعون ويمنعون الماء والدواء'. وشدد المتحدث باسم 'كتائب القسام': 'نقول للتاريخ، وبكل مرارة وألم، وأمام كل أبناء أمتنا: يا قادة هذه الأمة الإسلامية والعربية، ويا نُخبها وأحزابها الكبيرة، ويا علماءها، أنتم خصومُنا أمام الله عز وجل، أنتم خصومُ كل طفل يتيم، وكل ثكلى، وكل نازح ومشرّد ومكلوم وجريح ومجوَّع، إن رقابكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خُذِلوا بصمتكم'. وأكد أن 'هذا العدو المجرم النازي، لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم ومَرآكم، إلا وقد أمن العقوبة، وضَمِن الصمت، واشترى الخذلان. لا نعفي أحدًا من مسؤولية هذا الدم النازف، ولا نستثني أحدًا ممن يملك التحرك، كلٌّ بحسب قدرته وتأثيره، والله، إنّا لنرى الهوان واستحقار العدو لأمتنا واستباحتها، وعربدته فيها، وتنزف قلوبنا ألمًا، لأننا ندرك جُبن وضعف وذل هذا العدو وحجمه الحقيقي'. وأضاف: 'ندرك قبل ذلك الحقيقة الإلهية فيه: 'لأنتم أشدُّ رهبةً في صدورهم من الله لو أنه قُوبل بعزة الإسلام من أهله ونخوة العروبة المُضيعة'، ولكنه الوهن، وحسبنا الله ونعم الوكيل.. أما تستطيع أمة كبيرة، عظيمة، مجيدة، أن تُدخل طعامًا وماءً ودواءً للمُجوَّعين والمُحاصَرين في شعب غزة، وأن توقف شلال دمائهم الذي يُهدر إرهابا لأمتنا وطمعا في كسرها، من أجل إقامة إمبراطورية صهيونية على أرض العروبة والإسلام، عاصمتها قبلتكم الأولى ومسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم، أو ربما أنقاضه؟ فلا نامت أعين الجبناء'. وتابع أبو عبيدة: 'نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان ولقواته المسلحة ولإخوان نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز المبارك في يمن الحكمة والإيمان، ولقواته المسلحة، ولإخوان الصدق أنصار الله الذين أذهلوا العالم بثباتهم وصدق مواقفهم مع فلسطين وغزة وأهلها ومجاهديها، وفرضوا على العدو جبهة فاعلة، أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين من أنظمة وقوى وأحزاب عربية وإسلامية كبيرة، بات بعضها للأسف واجهات للظلم ومسكنات للشعوب وشبابها الحر، وبدت مصداقيتها وشعاراتها الكبيرة على المحك أمام خذلانها وعجزها في نصرة أطهر وأقدس قضية للعرب والمسلمين، والتحية لكل الأحرار في العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل، متجاهلين المخاطر والخذلان ومحاولات التشويه من منافقي الأمة، الذين يحسبون كل صيحة عليهم'. وشدد المتحدث باسم 'القسام': 'ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وعرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة'. وشدد أبو عبيدة على أن 'مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه رفضوا ما عرضناه وتبين لنا أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود، والأسرى الجنود ليسوا أولوية لنتنياهو ووزراؤه حيث هيؤوا الجمهور في الكيان لتقبل فكرة مقتلهم جميعا'. وأضاف: 'نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا، وإذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10'. وأكد أبو عبيدة أن 'من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي، والعدو يتفنن في تعذيب الأبرياء ويصرح علنا بنيته التهجير ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري'. وتابع أبو عبيدة: 'العدو يقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة، ويريد أن يجتر تجارب وقعت قبل عقود طويلة ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية'، مشددا على أن 'أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة'. ولفت المتحدث باسم 'كتائب القسام' إلى أن 'شعبنا ليس له ذنب بأن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، وعلى الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية'. وشدد على أن 'محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة، ولن يكون عملاء العدو سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة، ونهاية العملاء ستكون مأساوية وعبرة لكل خائن، ندعو العملاء إلى التوبة فورا والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم'. وتابع: 'نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين، ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store