logo
هولندا تشتري أنظمة دفاع جوي أميركية لتسليمها إلى أوكرانيا

هولندا تشتري أنظمة دفاع جوي أميركية لتسليمها إلى أوكرانيا

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات
أعلنت هولندا، أمس (الاثنين)، أنها ستصبح أول دولة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشتري أنظمة دفاع جوي من الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز في منشور عبر منصة «إكس»: «تحتاج أوكرانيا الآن إلى مزيد من الدفاعات الجوية والذخيرة. وكونها أول حليف في (الناتو)، ستقدم هولندا حزمة من أنظمة الأسلحة الأميركية بقيمة 500 مليون يورو (578 مليون دولار)، تشمل أجزاء من منظومة (باتريوت) وصواريخها. هذا يساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، وعن بقية أوروبا ضد العدوان الروسي».
Ukraine needs more air defence and ammunition now.As the first NATO Ally, the Netherlands will deliver a €500 million package of US weapon systems (incl. Patriot parts and missiles).This helps Ukraine to defend itself and the rest of Europe against Russian aggression. pic.twitter.com/gAxFtUctsU
— Ruben Brekelmans (@DefensieMin) August 4, 2025
وفي يوليو (تموز)، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيسمح ببيع أنظمة الدفاع الصاروخي «باتريوت» أميركية الصنع لدول «الناتو» الأوروبية، والتي ستقوم بدورها بتوريدها لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف على «إكس»: «هولندا هي أول دولة تستجيب لاتفاق الأسلحة بين (الناتو) والولايات المتحدة، والذي يتضمن شراء أنظمة دفاع جوي أميركية لأوكرانيا. هذه الأسلحة ضرورية للغاية. لا تزال أوكرانيا تقاتل يومياً للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي، مثل الهجمات الواسعة بالطائرات المسيرة. ومن خلال ذلك، فإنها تدافع أيضاً عن الحرية والأمن في أوروبا».
: Just had a call with President @ZelenskyyUa who expressed sincere gratitude to the Netherlands for the €500 million military support package pledged today. The Netherlands is the first country to follow up on the NATO-US weapons deal that includes the purchase of American...
— Dick Schoof (@MinPres) August 4, 2025
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أجرى مكالمة هاتفية مع سخوف أمس: «أنا ممتن بصدق لهولندا على مساهمتها في تعزيز الردع الجوي الأوكراني. تبلغ قيمة الحزمة 500 مليون يورو وتشمل أسلحة أميركية، بما في ذلك صواريخ لمنظومة «باتريوت». إنها الخطوة الأولى من نوعها بين دول (الناتو)، وتأتي في وقت تحاول فيه روسيا هجماتها. هذا سيساعد بالتأكيد في حماية أرواح شعبنا!».
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد أعلن، يوم الجمعة، أن برلين ستسلم منصات إطلاق صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، مضيفاً أن مكونات إضافية للنظام ستسلم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة، لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بوحدات إضافية من منظومة «باتريوت».
يذكر أن أوكرانيا تدافع عن نفسها منذ أكثر من 3 سنوات ضد غزو روسي شامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: موسكو مخولة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
الكرملين: موسكو مخولة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 دقائق

  • الشرق الأوسط

الكرملين: موسكو مخولة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

أعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أن موسكو مخولة إذا لزم الأمر باتخاذ خطوات لنشر صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بعد رفع القيود التي كانت تفرضها معاهدة تحظر نشر هذه الصواريخ. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، زوال ظروف الوقف الأحادي لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وقالت إن روسيا الاتحادية لم تعد ترى نفسها مرتبطة بالقيود الذاتية المفروضة على نشر مثل هذه الأسلحة. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من المعاهدة في عام 2019. وأشارت «الخارجية» الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 نقل أنظمة أميركية قادرة على إطلاق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعدّت هذه التحركات تهديداً لأمنها الاستراتيجي. من جانب آخر، نقلت قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية عن الكرملين أن موسكو تتابع التهديدات الأميركية إلى الهند وتعدها غير قانونية، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بواقع 25 في المائة على السلع المستوردة من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وأوضح الكرملين أن التصرفات الأميركية هي في واقع الأمر «محاولة لإجبار الدول على وقف العلاقات التجارية مع روسيا، وهي غير قانونية»، مؤكداً أن لأي دولة ذات سيادة الحق في اختيار شركائها التجاريين.

تهديدات ترمب للهند والصين بشأن النفط الروسي سترفع أسعار البنزين في أميركا
تهديدات ترمب للهند والصين بشأن النفط الروسي سترفع أسعار البنزين في أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 دقائق

  • الشرق الأوسط

تهديدات ترمب للهند والصين بشأن النفط الروسي سترفع أسعار البنزين في أميركا

يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب على كل من الهند والصين كي تتوقفا عن شراء النفط الروسي، والمساهمة في تمويل الحرب الروسية في أوكرانيا. ويثير الرئيس الأميركي هذا الموضوع في الوقت الذي يحاول فيه دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ترمب خلال حديثه للصحافيين (رويترز) لكن النفط الروسي الرخيص يفيد شركات التكرير الهندية والصينية، ويسهم في تلبية احتياجات البلدين من الطاقة؛ لذا لم يبديا أي استعداد للتوقف عن شرائه. وتعد الهند والصين وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وأدى قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة معظم النفط الروسي المنقول بحراً بداية من يناير (كانون الثاني) 2023، إلى تحول كبير في تدفقات النفط الخام من أوروبا إلى آسيا. رسم توضيحي لحفارة نفط تعمل وخلفها علم روسيا على براميل النفط (رويترز) ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين المشتري الأول للطاقة الروسية منذ مقاطعة الاتحاد الأوروبي، حيث استوردت ما قيمته نحو 219.5 مليار دولار من النفط والغاز والفحم الروسي، تليها الهند بما قيمته 133.4 مليار دولار، ثم تركيا بما قيمته 90.3 مليار دولار. وقبل الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، كانت الهند تستورد كميات قليلة نسبياً من النفط الروسي. وتستورد المجر حالياً بعض النفط الروسي عبر خط أنابيب. والمجر عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن الرئيس فيكتور أوربان ينتقد العقوبات المفروضة على روسيا. وهدّد ترمب مجدداً، يوم الاثنين، بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية، رداً على مشترياتها من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي هجومه بأنه «غير مبرر»، متعهدة بحماية مصالحها الاقتصادية؛ ما يعمّق الخلاف التجاري بين البلدَين. وأحد أهم أسباب الإقبال على النفط الروسي هو رخص سعره. فبما أن سعر النفط الروسي أقل من سعر خام برنت القياسي العالمي، تستطيع مصافي التكرير تعزيز هوامش أرباحها بتحويل النفط الخام إلى منتجات قابلة للاستخدام، مثل وقود الديزل. ونتيجة ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي وضع سقف للنفط الروسي عند نحو 47 دولاراً للبرميل. ناقلات نفط في ميناء بحري تابع لشركة «سينوبك» بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز) وبحسب تقديرات كلية كييف للاقتصاد، حققت روسيا 12.6 مليار دولار من مبيعات النفط في يونيو (حزيران) الماضي. وتواصل روسيا تحقيق أرباح طائلة حتى في الوقت الذي حاولت فيه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الحد من حصتها من خلال فرض سقف لسعر النفط الروسي في السوق العالمية. غير أن بيانات من وزارة المالية الروسية أظهرت، الثلاثاء، أن إيرادات البلاد من النفط والغاز انخفضت 27.1 في المائة على أساس سنوي في يوليو (تموز) إلى 787.3 مليار روبل (9.85 مليار دولار)، مقارنة مع 1.08 تريليون روبل في الشهر نفسه من العام الماضي. ويتم تطبيق سقف أسعار النفط من خلال إلزام شركات الشحن والتأمين برفض التعامل مع شحنات النفط التي يتجاوز سعر الخام فيها هذا السقف. وقد تمكنت روسيا إلى حد كبير من التهرب من هذا السقف عن طريق شحن النفط على متن «أسطول ظل» من السفن القديمة باستخدام شركات التأمين والشركات التجارية الموجودة في دول لا تلتزم بالعقوبات الغربية على موسكو. ومن المتوقع أن يحقق مصدرو النفط الروس 153 مليار دولار هذا العام، وفقاً لكلية كييف. موظف يسير داخل مصفاة نفط تابعة لشركة «إيسار أويل» في الهند (رويترز) إضافة إلى ذلك، يبدو أن النفط يتحرك في نطاق عرضي، في مسعى من المتعاملين لتقييم أثر زيادة إمدادات تحالف «أوبك بلس»، ومخاوف ضعف الطلب العالمي، مقابل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للهند بشأن مشترياتها من النفط الروسي؛ إذ إن تطبيق تهديدات ترمب يعني تراجع المعروض، ومن ثم ارتفاع أسعار النفط، وهو ما سينعكس على أسعار البنزين في الولايات المتحدة، والتي كثيراً ما وعد ترمب بالعمل على خفض أسعاره. وقال جون إيفانز، من شركة «بي في إم» للوساطة النفطية، في تقرير، إن التحركات المحدودة لأسعار النفط منذ ذلك الحين تعني تشكّك المتداولين في احتمال حدوث تعطل في الإمدادات. وتساءل عما إذا كان ترمب سيخاطر بالتسبب في ارتفاع أسعار النفط، وهو ما «سيكون نتيجة حتمية لفرض عقوبات على عملاء الطاقة الروس». والهند أكبر مشترٍ للخام المنقول بحراً من روسيا؛ إذ تُظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية لـ«رويترز»، أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يومياً من النفط الروسي في الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة واحد في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ترمب يمتدح سيدني سويني بسبب انتمائها الجمهوري
ترمب يمتدح سيدني سويني بسبب انتمائها الجمهوري

الشرق السعودية

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يمتدح سيدني سويني بسبب انتمائها الجمهوري

أثار الكشف عن تسجيل الممثلة سيدني سويني، بطلة Euphoria وThe White Lotus، كناخبة جمهورية في ولاية فلوريدا، تفاعلاً واسعاً، خاصة مع تصاعد الجدل حول حملتها الإعلانية الأخيرة لصالح إحدى ماركات الملابس العالمية. ووفقاً لصحيفة The Guardian، فقد سجّلت سويني انتماءها الحزبي كجمهورية خلال تسجيلها للتصويت في يونيو 2024، قبل أشهر من فوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية. الرئيس الأميريكي دونالد ترمب علّق على الخبر (نقلاً عن The Daily Beast) قائلاً: "إن كانت جمهورية، فأنا أحب إعلانها!"، في إشارة إلى إعلان Sydney Sweeney Has Great Jeans الذي أثار انتقادات على وسائل التواصل، وُصفت بعضها بالإشارة إلى تمجيد العرق الأبيض والنحافة، وتشبيه الحملة بدعاية نازية بسبب التلاعب بين كلمتي jeans وgenes، فيما دافعت الشركة عن إعلانها مؤكدة أنه يحتفي بثقة الأفراد في ارتداء الجينز بطريقتهم. ترمب تابع دعمه عبر منصة Truth Social، واصفاً الإعلان بـ"الأكثر إثارة" ومشيداً بسويني كوجه دعائي ناجح. البيت الأبيض بدوره علّق على الجدل، حيث وصف مدير الاتصالات ستيفن تشيونج الانتقادات للحملة الإعلانية بأنها "مثال على ثقافة الإلغاء"، مضيفاً أن هذا النهج الليبرالي المتطرف كان دافعًا لتصويت الأمريكيين لصالح الجمهوريين في 2024. نائب الرئيس جي دي فانس سخر من ردود الفعل، معتبراً أن الديمقراطيين يبالغون في شيطنة كل من يجد سويني جذابة. حتى الإعلامي الساخر ستيفن كولبير وصف الهجوم بأنه "مبالغ فيه". في المقابل، لم تُدلِ سويني بأي تصريح بشأن الجدل، بينما تواصل تصوير الموسم الثالث من Euphoria، إلى جانب ترويجها لفيلمها الجديد Americana.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store