وفاء عامر متهمة "ببيع أعضاء إبراهيم شيكا" .. ونقابة الممثلين تتدخل
وأعلنت النقابة في بيان رسمي، أمس السبت، عن تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الموقف عن كثب، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الفنانة، انطلاقًا من مسؤولية النقابة في الدفاع عن أعضائها وصون كرامتهم المهنية.
كما أشارت النقابة إلى أنها تواصلت مع الفنانة المصرية للاطمئنان على حالتها النفسية والمعنوية، مؤكدة أنها فنانة كبيرة تحظى بتقدير واسع، ولها مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية تستحق الفخر.
واختتم البيان بتأكيد وقوف النقابة إلى جانب وفاء عامر في وجه أي إساءة أو تجاوز، مجددة التزامها بالدفاع عن جميع أعضائها ضد أي حملات تشويه أو تنمر إلكتروني.
وفاء عامر ترد
وكانت وفاء عامر عبرت عن استيائها بسبب الزج باسمها واتهامها بالضلوع في وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا والاتجار بأعضائه والعمل مع شبكات لتجارة الأعضاء.
وكتبت وفاء عامر عبر حسابها على موقع التواصل فيسبوك: "كل الشكر والتقدير لنقابة المهن التمثيلية على دعمها وتضامنها الصادق معايا في مواجهة حملة التشويه الزائفة والزج باسمي في أمور لا تليق بي ولا بتاريخي الفني والمهني وجودكم جنبي شهادة أعتز بيها".
وتعود القصة إلى منتصف يوليو/تموز الجاري، بعدما اتهمت سيدة عبر منصة "تيك توك"، وفاء عامر بالضلوع في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، وتورطها في المتاجرة بأعضائه، وعدد من الأنشطة المشبوهة وغير القانونية.
لم تلتفت وفاء عامر لتلك الادعاءات في بداية الأمر، إلا أن اتهامات تلك السيدة تكررت، ما أثار جدلًا بين الجمهور، الذين طالبوا الفنانة بتوضيح حقيقة الأمر، أو اتخاذ إجراء قانوني ضد ادعاءات تلك المرأة، مما اضطرها إلى إخطار نقابة الممثلين بما حدث لاتخاذ اللازم.
زوجة شيكا تنفي
خرجت زوجة الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها لتنفي بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بوفاة زوجها، مؤكدة أنه توفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وقالت في تصريحات لمواقع مصرية: "أنا مستعدة أعمل تشريح لجثمانه لو حد شكك في كلامي.. ربنا يعلم الحقيقة".
تضامن نجوم الفن
من جانبهم تضامن نجوم الفن مع الفنانة المصرية وكتب العديد من النجوم منشورات تضامنية على حساباتهم، من أبرزهم منة فضالي التي قالت: "وفاء ست بـ 100 راجل.. دايمًا بتساعد الناس، واللي يتكلم عنها بالشكل ده مش متربي".
كما كتبت المطربة أمينة: «وفاء بنت ناس، وأبوها كان راجل أصيل، وهي من أطيب الناس اللي عرفتهم في حياتي.. اتقوا الله».
أما الفنان هاني رمزي فكتب: "وفاء عامر مش بس زميلة.. دي أخت وصديقة، ومفيش حد في طيبتها وكرمها.. اللي يعرفها عمره ما يصدق الكلام ده".
وفاء عامر
يذكر أن وفاء عامر ممثلة مصرية ولدت بالإسكندرية عام 1968، حيث درست بكلية الآداب، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
بدأت علاقتها بالفن من خلال دورها في مسلسل "الزوج آخر من يعلم" ثم توالت أعمالها. كما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الهامة، منها مسلسل "الدالي" و "كاريوكا" و "نسر الصعيد" "راجعين ياهوى".
أما أحدث أعمالها مسلسل "ضل حيطة" و"80 باكو" اللذان عرضا في شهر رمضان الماضي.
العربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 11 ساعات
- وطنا نيوز
تطورات جديدة بكارثة حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
وطنا اليوم:شهدت كارثة حفل الساحل الشمالي في مصر، الذي أحياه الفنان محمد رمضان مساء الخميس وحتى فجر اليوم الجمعة، تطورات متلاحقة في الساعات الأخيرة، إثر مصرع أحد الحضور وإصابة آخرين بسبب سقوط الألعاب النارية على الجمهور. وبعد أن أثار رمضان حالة واسعة من الجدل، حيث وصف ما حدث بأنه ' محاولة مكتملة الأركان لاغتياله'، تراجع وكتب عبر 'الإنستغرام' تحت عنوان 'قدّر الله وما شاء فعل': 'تصحيح.. غالباً السبب انفجار أسطوانة غاز من الفايروركس وليس قنبلة، وجارية تحريات أجهزة الأمن'. وأشار إلى أنه تأكد بنفسه من إدارة منتجع'غولف بورتو مارينا' من مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامته، مختتماً: 'غالباً حادث قضاء وقدر، وأسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، ويتمم شفاء المصابين'. وألقت قوات الأمن القبض على منظم الحفل ياسر الحريري، وكذلك محمود وزة صاحب شركة الألعاب النارية التي شاركت في الحفل. وكان الحفل الذي أُقيم ضمن فعاليات مهرجان 'بورتو بيتس'، قد شهد حادثاً مأساوياً بعد انفجار مفاجئ لإسطوانة غاز خاصة بإحدى الألعاب النارية المستخدمة أثناء العرض. وأدى الانفجار إلى حالة من الهلع بين الجمهور، ما اضطر الفنان إلى إيقاف الحفل فوراً. وأسفر الحادث عن وفاة أحد أعضاء فريق تنظيم الألعاب النارية، فيما أصيب عدد من الحضور تراوحت أعمارهم بين 15 و25 عاماً، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى العلمين لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم. وكان رمضان قد أشار عبر 'فيسبوك' في أول تعليق له عقب الحادث مباشرة، إلى أن 'الواقعة ليست مجرد خلل فني أو خطأ في استخدام الألعاب النارية'، بل 'محاولة اغتيال مكتملة الأركان'، على حد وصفه. وقال في منشوره: 'تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وتسبّب بوفاة عامل، واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس (الألعاب النارية).. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. لماذا يصل الغل إلى هذه الدرجة؟'. وفي أول تعليق، أكد منظم الحفل، ياسر الحريري، عبر حسابه على 'إنستغرام' أن 'الواقعة نتجت عن خطأ من الشركة المسؤولة عن تجهيز المسرح، وليس للفنان محمد رمضان أو إدارة التنظيم أي علاقة بها'. وقال الحريري: 'أنا منظم الحفلة، وطوال حياتي أتعامل مع شركات متخصصة في تجهيزات المسرح، وهذه الشركة كانت متعاقدة معنا بتصريح حكومي، أي أن كل الأمور كانت قانونية وسليمة'. وأضاف: ' للأسف، بسبب خطأ منهم، انفجرت إحدى المعدات، ما أدى إلى إصابة شخصين. الله يشفي المصابين، وأنا متاح تمامًا لأي تحقيق من الجهات المختصة، ومستعد للإجابة عن أي سؤال'

سرايا الإخبارية
منذ 12 ساعات
- سرايا الإخبارية
ليست محاولة اغتيال .. محمد رمضان يتراجع ويكشف تفاصيل حادث الساحل الشمالي
سرايا - بعد الجدل الذي أثاره الفنان محمد رمضان عن وصفه للانفجار الذي وقع خلال حفله في الساحل الشمالي بأنه "محاولة اغتيال مكتملة الأركان"، تراجع النجم مؤكداً أن ما وقع كان حادثاً عرضياً نتيجة انفجار أسطوانة غاز. وكان حفل محمد رمضان، الذي أُقيم فجر الجمعة داخل منتجع جولف بورتو مارينا السياحي ضمن فعاليات مهرجان "بورتو بيتس"، قد شهد حادثاً مأساوياً بعد انفجار مفاجئ لأسطوانة غاز خاصة بإحدى الألعاب النارية المستخدمة أثناء العرض. وأدى الانفجار إلى حالة من الهلع بين الجمهور، ما اضطر الفنان إلى إيقاف الحفل فوراً. وأسفر الحادث عن وفاة أحد أعضاء فريق تنظيم الألعاب النارية، فيما أصيب عدد من الحضور تراوحت أعمارهم بين 15 و25 عاماً، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى العلمين لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم. وكان رمضان قد أشار عبر فيسبوك في أول تعليق له عقب الحادث مباشرة، إلى أنه ليس مجرد خلل فني أو خطأ في استخدام الألعاب النارية، بل "محاولة اغتيال مكتملة الأركان"، على حد وصفه. وقال في منشوره: "تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وبسببه وفاة عامل واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس (الألعاب النارية).. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟". لكن الفنان تراجع سريعاً لينشر توضيحاً جديداً كشف فيه عن تفاصيل الحادث، مؤكداً أن الانفجار وقع نتيجة انفجار أسطوانة غاز، مشدداً على أن إدارة المكان أجرت مسحاً شاملًا للمسرح، حرصاً على سلامة الجمهور. كما نعى رمضان الشاب الذي فقد حياته في الحادث، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
النجومية الرقمية للمسنّين تثير جدلًا في المغرب
السوسنة - تحوّلت الجدات المغربيات في السنوات الأخيرة إلى نجمات على منصة "تيك توك"، حيث تحظى مقاطعهن العفوية بمتابعة واسعة من الجمهور المغربي والعربي، وتتناقلها شبكات التواصل الاجتماعي لما تحمله من لمحات دافئة عن الحياة اليومية والتراث الشعبي. تلك الجدات اللواتي اعتدن إعداد الخبز على نار الحطب وسرد الحكايات لأحفادهن، وجدن أنفسهن في قلب المشهد الرقمي الجديد. لكن وراء هذه المقاطع التي توحي بالبراءة والعفوية، تصاعدت خلال الفترة الأخيرة انتقادات متزايدة من نشطاء ومدافعين عن حقوق الفئات الهشة، متهمين بعض صناع المحتوى الرقمي باستغلال كبار السن، وتحويلهم إلى أدوات للربح السريع، دون مراعاة لكرامتهم أو رغبتهم الفعلية في المشاركة. واعتبر الخبير في علم النفس والاجتماع، الباحث زكرياء أمخشون، مشاركة كبار السن في وسائل التواصل دلالة على تحوّل ثقافي واجتماعي مهم، لكنه حذر من التناول السطحي لهذه الظاهرة، موضحًا أن بعض المشاركات قد لا تكون صادرة عن رغبة حقيقية، بل نتيجة ضغط اجتماعي أو هشاشة نفسية، مما يطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير للفئات العمرية الكبيرة. وتزايد الجدل أخيرًا مع ظهور مقاطع تظهر الجدات في تحديات رقمية، أو تقديم نصائح حياتية، أو أداء مشاهد تبدو مرتبة وموجّهة، ما دفع الحكومة المغربية إلى التحرك. إذ أعلن وزير الثقافة والشباب والتواصل، خلال جلسة برلمانية في 21 تموز/يوليو الماضي، عن مناقشة مشروع قانون يهدف إلى حماية الأطفال والمسنين من الاستغلال في المحتوى الرقمي. وأشار الوزير إلى وجود فراغ قانوني في تنظيم هذا المجال، ما يصعّب ضبط التجاوزات التي تطال الفئات الهشة، خصوصًا في ظل غياب موافقة واعية من أصحاب المحتوى المُستغَل. ومن جهته، قال الدكتور الغالي الغيلاني، الباحث في العلوم القانونية بجامعة القاضي عياض، إن تسليع صورة الجدّات والجدود لأغراض ترفيهية أو تجارية يُعدّ خرقًا واضحًا لحقوق الإنسان، داعيًا إلى وضع تشريعات صارمة تلزم صناع المحتوى بالحصول على موافقة موثقة من كبار السن قبل نشر أي مادة رقمية تُظهرهم. واعتبر الغيلاني أن حماية هذه الفئات تمثل اختبارًا حقيقيًا للقيم الأخلاقية داخل الفضاء الرقمي، داعيًا الأسر والمؤسسات إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على كرامة المسنّين، ومنع تحويلهم إلى رموز استهلاكية تُستخدم لجذب التفاعل على المنصات الاجتماعية. اقرأ ايضاً: