أوبك+ يقرّ زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً
وعقد ثمانية أعضاء في أوبك+ اجتماعا قصيرا عبر الإنترنت وسط ضغوط أميركية متزايدة على الهند لوقف مشتريات النفط الروسي، وذلك في إطار جهود واشنطن لدفع موسكو إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد حدوث ذلك بحلول الثامن من أب.
وأرجع التحالف قراره في بيان صدر عقب الاجتماع إلى قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات.
وظلت أسعار النفط مرتفعة، إذ أغلق خام برنت قرب 70 دولارا للبرميل، الجمعة، مرتفعا من أدنى مستوياته في 2025 عند حوالي 58 دولارا الذي سجله في نيسان مدعوما بعدة عوامل منها ارتفاع الطلب الموسمي.
وقالت أمريتا سين الشريكة المؤسسة لشركة (إنرجي أسبكتي) 'في ظل أسعار النفط القوية نسبيا عند حوالي 70 دولارا، فإن ذلك يمنح أوبك+ بعض الثقة بشأن أساسيات السوق'، مضيفة أن هيكل السوق يشير أيضا إلى شح المخزونات.
وذكر مصدران من أوبك+ عقب اجتماع الأحد لوكالة رويترز، أن من المقرر اجتماع الدول الثماني مرة أخرى في السابع من ايلول ومن المحتمل أن تنظر في إعادة فرض شريحة أخرى من تخفيضات الإنتاج يبلغ مجموعها حوالي 1.65 مليون برميل يوميا. وهذه التخفيضات سارية حتى نهاية العام المقبل.
ويضم تحالف أوبك+ عشر دول منتجة للنفط من خارج منظمة أوبك، أهمها روسيا وكازاخستان.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
«تيسلا» تمنح رئيسها التنفيذي أسهما بقيمة 29 مليار دولار
منحت شركة تيسلا لصناعة السيارات إيلون ماسك 96 مليون سهم من أسهمها بقيمة 29 مليار دولار في الوقت الذي أصبحت فيه حزمة التعويضات الضخمة التي حصل عليها رئيس تيسلا التنفيذي موضوع معركة قانونية. حصلت شركة تيسلا على موافقة لإعادة شراء 96 مليون سهم بسعر 23,34 دولارا أميركيا لكل منها، وهو السعر نفسه وقت اعتماد خطة تعويضات الرئيس التنفيذي عام 2018، وفقا لما أعلنت الشركة في إفصاح قدمته إلى هيئة تنظيم الأوراق المالية الأميركية الاثنين. وعند إغلاق التداول في بورصة نيويورك الجمعة أغلق سعر السهم عند 302,60 دولار أميركي، مما يعني أن قيمة حزمة التعويضات «الموقتة» تقدر بنحو 29 مليار دولار أميركي. كان تعويض إيلون ماسك موضوع نزاع قانوني لسنوات. ونصّت خطة تم إقرارها عام 2018 في الاجتماع العام الاستثنائي لشركة تيسلا، على حصول ماسك على أسهم تيسلا بعد تحقيق عدة أهداف على مدى عشر سنوات. وقُدّرت قيمة هذه الخطة بنحو 56 مليار دولار عند اعتمادها. إلا أن قاضية في ولاية ديلاوير بناء على التماس من أحد المساهمين، ألغت الخطة في يناير 2024. وأعلنت أن المساهمين تلقوا معلومات «خاطئة» و«مضللة» عن مجلس الإدارة ولجنة التعويضات قبل الاجتماع العام الذي أُقرّت فيه الخطة. وفي منتصف يونيو 2024، وافق مساهمو تيسلا مجددا على خطة التعويضات الضخمة. وفي ديسمبر 2024 رفضتها محكمة ديلاوير مجددا. وقد طعنت تيسلا في القرار، وشكلت منذ ذلك الحين لجنة خاصة لدرس المسألة.
الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
النفط يتراجع مع اتفاق أوبك + على زيادة الإنتاج
واصلت أسعار النفط خسائرها اليوم الاثنين بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها، أي مجموعة أوبك+، على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر أيلول، مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم، مما زاد من الضغوط. وبحلول الساعة 0115 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 69.27 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.55 بالمئة عند 66.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق كلا العقدين منخفضين بنحو دولارين للبرميل يوم الجمعة. واتفقت مجموعة أوبك+ أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في شهر سبتمبر أيلول، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة حصتها في السوق، مشيرة إلى أن قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات هما السببان وراء قرارها. ويتوقع محللون في جولدمان ساكس أن الزيادة الفعلية في المعروض من الدول الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس آذار ستبلغ 1.7 مليون برميل يوميا، أو حوالي ثلثي ما تم الإعلان عنه، لأن أعضاء آخرين في المجموعة خفضوا الإنتاج بعد أن كانوا ينتجون أكثر من اللازم في السابق. وقالوا في مذكرة «في حين أن سياسة أوبك+ لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن أوبك+ ستبقي الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر»، مضيفين أن النمو القوي في الإنتاج من خارج أوبك من المرجح أن يترك مساحة ضئيلة لبراميل أوبك+ الإضافية. وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس «يبدو أن الرهان على قدرة السوق على استيعاب البراميل الإضافية قد آتى ثماره بالنسبة لحائزي الطاقة الفائضة هذا الصيف». ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين من فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على إيران وروسيا التي قد تعطل الإمدادات. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 بالمئة على مشتري الخام الروسي في إطار سعيه للضغط على روسيا لوقف حربها في أوكرانيا.
المدى
منذ 9 ساعات
- المدى
مؤسسة النفط الهندية تشتري 7 ملايين برميل من أميركا والشرق الأوسط
قالت مصادر في سوق النفط، الإثنين، إن مؤسسة النفط الهندية، الشركة الأكبر من حيث التكرير في البلاد، أبرمت صفقة لشراء سبعة ملايين برميل من النفط الخام، على أن تصل الشحنات في شهر أيلول، من الولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط. هذه الخطوة، تأتي في ظل توقف المصافي الحكومية الهندية عن شراء النفط الخام الروسي، نتيجة تراجع الخصومات السعرية، وساهمت فروقات الأسعار بفتح نافذة المراجحة للخام الأميركي المتجه إلى آسيا، ما شجّع الهند على تنويع مصادر وارداتها النفطية. وبحسب المصادر، اشترت الشركة الهندية، 4.5 مليون برميل من الخام الأميركي و500 ألف برميل من خام غرب كندا الخفيف، ومليوني برميل من 'مزيج داس' النفطي الذي تنتجه أبوظبي. المشتريات الأعلى من المعتاد تهدف جزئيا إلى استبدال البراميل الروسية، خصوصاً وأنّ الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتر للخام الروسي المنقول بحراً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذّر قبل أيام الدول من شراء النفط الروسي، وذلك في سياق الضغط على موسكو على خلفية الحرب بينها وبين أوكرانيا.
