
القبض على مواطن بتبوك لترويجه أقراصًا طبية محظورة
وأكدت المديرية أنه جرى إيقاف المتهم واستكمال الإجراءات النظامية بحقه، تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة.
ودعت الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات عبر الأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، و(999) في بقية المناطق، أو عبر رقم بلاغات المديرية (995)، أو البريد الإلكتروني: 995@gdnc.gov.sa، مشددة على أن جميع البلاغات تُعامل بسرية تامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
حتى لا تختنق بيروت تحت الرماد!
«قتلني وما حاكموه»! واحدة من اليافطات التي رفعها مواطن في تظاهرة يوم 4 أغسطس (آب)، التي تقول ببساطة: وعد الخمسة أيام صار خمس سنوات على التفجير الهيولي لبيروت، وما من متهم وراء القضبان. يافطة وجّهت باسم المشاركين في التظاهرة رسالة إلى الجهات التي عرقلت التحقيق بعدما عجزت عن «قبع» المحقق العدلي: لا تراهنوا على الوقت لن نتعب، سنطاردكم في أحلامكم. لا تراهنوا على النسيان ومحو الذاكرة فلن ننسى. لا تراهنوا على مصادرة الحقيقة لانتزاع المسامحة، وحده الفيصل قوس المحكمة لإعلان الحقيقة والعدالة؛ لأن في ذلك يسقط «قانون الإفلات من العقاب» ورموزه، فيتحقق استقلال السلطة القضائية، وقد أصبح المحقق العدلي طارق البيطار حارسها! الذين نزلوا إلى الشارع في أغسطس (آب) اللهاب وهم عائلات مع أطفالها وفتيانها وشاباتها وكثير من المسنين، كما الذين تابعوا الحدث من خلال الشاشة الصغيرة، التقوا على رفض ترك بيروت، العاصمة التي تمسكت دوماً بالحياة والثقافة والانفتاح، تختنق تحت رماد مرفئها ووسطها، حيث ما زالت بعض المباني أنقاضاً. التقوا على تأكيد رفضهم ترك القضاء أداة التسليم بشريعة الأقوى. جددوا القول بأن حدث 4 (آب) 2020 هو جريمة دولة، ولتاريخه كل المتهمين، وكثر ادعى عليهم البيطار بجناية «القصد الاحتمالي بالقتل، ما زالوا على كراسيهم، وما دام لم يصدر بعد القرار الاتهامي فإن العدالة ستبقى معلقة. وعلى الوجوه وفي المآقي التي جفت دموعها وجّه الحضور رسالة عميقة عن معنى العيش في بلدٍ يعرف فيه الناس أن المتهم بارتكاب الجريمة محمي والضحية منسيّ، والتعامل مع الناس يكون أنهم مجرد عدد وأرقام! كثر من المشاركين قالوها مدوية: قتلانا اغتيلوا بدم بارد ولن يعودوا، ونحن لم نغادر الساحة من أجل العدالة فلا تتكرر الجريمة. رغم أن التجارب مقلقة عن حق، كتب الأستاذ سمير عطالله (وهو أحد جرحى التفجير الرهيب) عن «تاريخ النسيان»، مشيراً إلى أنَّه أمام جرائم الاغتيال الكبرى التي ضربت لبنان ومزَّقته ساد طقس الاعتياد بألا «يطالب أحد بمعرفة الفاعل»، حتى ولو كان الحدث «جريمة وطنية نسفت بيروت»! لكن ما هو حاصل اليوم، والمستمر منذ 5 أعوام، يحمل إصراراً على القطع مع ذلك الماضي، الذي شهد تسجيل الجرائم الكبرى ضد مجهول، وإصراراً على مواجهة قوى استبداد وتبعية، بعضها ما زال موجوداً ونافذاً، ونجح مراراً في تعطيل التحقيق العدلي وأوقفه على فترات تجاوزت العامين. لبنان بعد ثورة «17 تشرين» يتبدَّل، ولبنان بعد حرب «الإسناد» التي دمرته غير ما كان. هناك حالة جديدة في البلد، وعمل يحمل الكثير من المعالم الجادة لبسط السيادة دون شريك، واستعادة الدولة والقرار. وهذه الحالة تتقدم وإن بصعوبة، والثابت أن المراوحة تتعطل بدليل قبول المواطنين لأول مرة مشاركة العديد من الوزراء الحاليين في المظاهرة، وكان قد سبقهم رئيس الحكومة نواف سلام إلى التعهد بأن «لا دولة قانون بلا محاسبة»، و«المحاكمة العادلة ليست مِنة من أحد، بل هي واجب الدولة وحق الضحايا لضمان العدالة». تفجير المرفأ وتدمير وسط بيروت، وسقوط أكثر من 240 ضحية ونحو 7 آلاف جريح، بينهم أكثر من ألف معوق، وتهجير قسري لنحو 300 ألف مواطن نصفهم لم يتمكن من العودة، ومأساة توقف الزمن عند الكثيرين عند الساعة 6 و7 دقائق، ما كان كل ذلك ليحصل لو تحمل أركان السلطة زمن الرئيس السابق ميشال عون مسؤولية من تخزين وسادة الموت تحت أسرّة الناس. تلك الجريمة هي الابن الشرعي لزمن سلاح «حزب الله» اللاشرعي، وأمام مجلس الوزراء مسؤولية اتخاذ قرار الخروج من هذه الحالة المرفوضة شعبياً ووطنياً. ولو وُجِد في موقع القرار من يولي الأولوية للحفاظ على أمن العاصمة وحيوات أهلها، ما كان محور الخراب قد تمكن من إقامة مترو أنفاق موت ومخازن صواريخ ومسيرات مزروعة تحت منازل الآمنين في ضاحية بيروت الجنوبية وعشرات المدن والبلدات في الجنوب والبقاع. ينبغي للقرار الاتهامي المنتظر أن يجيب عن الأسئلة الحرجة: من الجهة مالكة نيترات الموت؟ من نقلها لمرفأ بيروت؟ ومن المسؤول عن إدخال الشحنة وتفريغها ثم حمايتها والتغطية على وجودها؟ وما الأدوار المباشرة لوزراء تعاقبوا وقضاة وقادة أمنيين كبار؟ وكيف حدث التفجير؟ وما دور «حزب الله» الذي سبق له وحاصر التحقيق العدلي وهدد بلسان وفيق صفا، كبير مسؤوليه الأمنيين، بـ«قبع» المحقق العدلي! وكيف وبشراكة من، وحماية من، تم نقل كميات إلى دمشق استخدمت في البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام البائد على المواطنين السوريين؟ فقط عبر الأجوبة عن هذه الأسئلة وسواها ينتهي زمن تهشيم علاقة العاصمة بالسلطة، ويفتح باب استعادة الثقة عندما يشعر المواطن بأن هناك من يحمي ويحاسب. إذاك تمحو المدينة عن وجهها رائحة خلّفتها «نيترات الأمونيوم»، وتنهض العاصمة من تحت الرماد الثقيل!


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«تشارلز كوريجان».. قاتل الطالب السعودي.. شاب بريطاني وسيم بشخصية متوحشة !
أعلنت شرطة كامبريدج اسم قاتل الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، وقالت إنه شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، يُدعى تشارلز كوريجان، ويقيم في طريق هولبروك بكامبريدج، ووُجهت إليه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام. كما نشرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية صورة لشاب بريطاني وسيم قالت إنها صورة القاتل المتوحش تشارلز كوريجان. ومثل كوريجان أمام محكمة بيتربورو الجزئية الاثنين 4 أغسطس. وأضافت الشرطة أنه أُعيد إلى الحجز الاحتياطي للمثول أمام محكمة كامبريدج كراون اليوم (الأربعاء). وأوضحت السفارة السعودية لدى المملكة المتحدة أنها تتابع واقعة الاعتداء على المواطن السعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، التي أدت إلى وفاته. وأكدت السفارة في بيان لها على موقعها في «x» أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادثة الآليمة، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد - رحمه الله - إلى المملكة. وتواصل الشرطة البريطانية التحقيق في حادثة مقتل المبتعث السعودي محمد يوسف القاسم (20 عاماً)، الذي تعرّض للطعن مساء الجمعة الماضي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، حيث يدرس اللغة الإنجليزية في معهد «إي إف إنترناشونال لانغويتش كامبوسز» الخاص لتعليم اللغة الإنجليزية. وأكدت شرطة كامبريدج في بيان صدر (الإثنين) توجيه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى رجل يبلغ من العمر 21 عاماً من كامبريدج البريطانية. وأضافت: «أُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عاماً وهو أيضاً من المدينة، للاشتباه في مساعدته لمجرم. ولا يزال رهن الاحتجاز». وأوضحت الشرطة أن الطالب السعودي محمد يوسف القاسم كان في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع في كامبريدج. وحول تفاصيل الحادثة، أشارت شرطة كامبريدج إلى أنه تم استدعاؤها إلى ميل بارك الساعة 11:27 مساء الجمعة (1 أغسطس) إثر بلاغات عن عنف. ورغم جهود المسعفين الحثيثة، أُعلن وفاة الطالب السعودي محمد القاسم في مكان الحادثة الساعة 12:01 صباحاً (2 أغسطس). وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة مفتعلة من قبل الجناة أثناء عودة الطالب السعودي إلى مقر سكنه الذي يبعد نحو 10 دقائق سيراً. ووفق التحقيقات، قام أحد الجناة بافتعال مشاجرة مع القاسم في منطقة «ميل بارك» قبل أن يغدره بطعنة قاتلة بسكين، ليتم القبض على اثنين من المشتبه بهم. وصرحت مدرسة إي أف الدولية للغات في كامبريدج، وهي مدرسة خاصة تقدم دورات في اللغة الإنجليزية للطلاب الأجانب، سابقاً بأنها «تشعر بحزن عميق» لتأكيد وفاة أحد طلابها البالغين. ووُضعت رسالة على ورقة مُلصقة على حاجز خلف النصب التذكارية في ميل بارك، كُتب عليها «رحم الله روحك»، ورُسمت عليها أشكال قلوب. وكُتبت عليها عبارة «إنا لله وإنا إليه راجعون». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
جريمة كامبريدج.. النجاة بالنفس !
اتحدت مشاعر السعوديين تأثراً بوفاة طالب سعودي في مدينة كامبريدج البريطانية، بعد تعرضه للطعن، الشرطة البريطانية وصفت المشاجرة التي نتج عنها الطعن المميت بأنها مفتعلة، أي أن الطالب كان ضحية تنمر متعمد، وربما تكشف المحاكمة لاحقاً وجود نيّة مبيّتة للقتل ! دائماً ما أنصح الأبناء والأقارب والأصدقاء عند السفر للعمل أو الدراسة أو السياحة، بتجاهل الاستفزازات، والسيطرة على المشاعر والعواطف التي تنتصر للذات لدى الإنسان السعودي والعربي عموماً، فنحن قوم ننتصر دائماً لكرامتنا، ونشعر أن أي استفزاز لفظي أو بدني هو مساس بالكرامة يستلزم الرد، وهذا ما يجب ضبطه والسيطرة عليه، وتغليب المصلحة الذاتية والسلامة الشخصية، خصوصاً في الدول والمدن التي تشتهر بانتشار أعمال العنف والقتل وضعف الأمن ! لا بأس أن تتجاهل أي استفزاز، وأن تمرّر أي موقف فيه لفظ جارح أو احتكاك عارض، ما دام في ذلك حفظ لسلامتك وحياتك، والمثل الشعبي يقول: «الشر ساعة، والعوافي دوم»، أي أن الشر والأذى قد يكمنان في لحظة عابرة أو غادرة، لكن في الحذر السلامة والنجاة. فتجاهل مثل هذه الاستفزازات، حتى وإن كانت متعمدة، لا يمس بالكرامة، بقدر ما يظهر الحكمة في التعامل مع المواقف المؤذية ! باختصار.. فكر دائماً في نفسك وأحبتك عند التعرض لمثل هذه المواقف، وتجنبها قدر الإمكان دون أن تشعر بالذنب تجاه مشاعر الذات، فسلامتك أثمن من كل شيء ! أخبار ذات صلة