logo
أحرجت البيت الأبيض.. من هي ناتاشا برتراند التي هاجمها ترمب؟

أحرجت البيت الأبيض.. من هي ناتاشا برتراند التي هاجمها ترمب؟

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومًا حادًا على مراسلة شبكة CNN ناتاشا برتراند، مطالبًا بطردها «كالكلب»؛ بسبب تقريرها عن تقييم استخباراتي مبكر كشف أن الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية في 21 يونيو، لم تدمر برنامج إيران النووي، بل أخرته بضعة أشهر فقط.
ووصف ترمب التقرير الإخباري بـ «الأخبار الكاذبة»، متهماً برتراند بتشويه صورة الطيارين الأمريكيين الذين نفذوا العملية، التي زعم أنها حققت «تدميرًا كاملًا».
ونشر ترمب، عبر منصته «تروث سوشال» يوم الأربعاء 25 يونيو، منشوراً قال فيه: «يجب طرد ناتاشا برتراند من CNN! لقد شاهدتها لثلاثة أيام تنشر أخبارًا كاذبة، يجب توبيخها فورًا وطردها كالكلب»، وأضاف أنها «كذبت» في تقارير سابقة حول جهاز كمبيوتر محمول يخص هانتر بايدن، متهمًا إياها بمحاولة «تدمير سمعة الطيارين الوطنيين».
من جانبها ردت CNN ببيان دافع عن برتراند، مؤكدة أنها «تدعم 100% صحافتها»، مشيرة إلى أن التقرير أوضح أن التقييم الأولي قد يتغير مع ظهور معلومات إضافية، وأنه في المصلحة العامة.
ودعم وزير الدفاع بيت هيغسيث وسكرتيرة الصحافة بالبيت الأبيض كارولين ليفيت موقف ترمب، متهمين جهات مجهولة بتسريب التقرير «منخفض الثقة» لتشويه سمعة الرئيس، وأكد هيغسيث أن التحقيق جارٍ مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لتحديد مصدر التسريب، بينما وصفت ليفيت التقرير بأنه «خاطئ تمامًا».
من هي ناتاشا برتراند؟
ناتاشا برتراند، 33 عاماً، هي مراسلة أمن قومي في CNN، وتغطي قضايا البنتاغون والاستخبارات من واشنطن، تخرجت من كلية فاسار وكلية لندن للاقتصاد بتخصص مزدوج في العلوم السياسية والفلسفة عام 2014.
بدأت ناتاشا مسيرتها الصحفية في «بيزنس إنسايدر» متدربةً، ثم انتقلت إلى «بوليتيكو» عام 2019 مراسلةَ أمنٍ قومي، إذ غطت تحقيقات عزل ترمب وملفات استخباراتية حساسة، وانضمت إلى CNN في أبريل 2021 مراسلة البيت الأبيض، وتمت ترقيتها إلى مراسلة البنتاغون عام 2023.
فازت برتراند بجائزتي إيمي: الأولى عام 2023 عن تغطية الغزو الروسي لأوكرانيا، والثانية عام 2024 عن تغطية الحرب في غزة، كما أُدرجت في قائمة «فوربس 30 تحت 30» عام 2020.
واجهت انتقادات من دوائر محافظة بسبب تقريرها عام 2020 في «بوليتيكو» الذي استند إلى 51 مسؤولًا استخباراتيًّا سابقًا زعموا أن قصة جهاز هانتر بايدن تحمل «علامات عملية معلوماتية روسية»، وهو ما تبين لاحقًا أنه غير صحيح، كما اتهمها البعض، مثل الصحفي غلين غرينوالد، بأنها «ناطقة باسم البنتاغون»، بينما يدافع آخرون عن نزاهتها ودقتها في تقاريرها.
وأثار تقرير برتراند، الذي شاركت في كتابته مع كاتي بو ليليس وزاكاري كوهين، جدلًا واسعًا بعد كشفه أن الضربات الأمريكية على منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامج إيران النووي، بل أغلقت مداخل موقعين فقط دون تدمير الهياكل تحت الأرض.
واستند التقرير إلى تقييم أولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية، وصنف على أنه «منخفض الثقة»، مما أثار غضب إدارة ترمب التي زعمت أن الضربات حققت «نجاحًا ساحقًا».
وأكدت مصادر إعلامية أخرى، مثل «نيويورك تايمز» و«رويترز» التقرير، بينما هدد ترمب بمقاضاة CNN و«نيويورك تايمز» معتبرًا تقاريرهما «غير وطنية»، كما أعلنت الإدارة خططًا لتقليل الشفافية مع الكونغرس عبر تقليص المعلومات المشتركة على نظام CAPNET، في إطار «حرب على التسريبات».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها

خرجت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد عن صمتها، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا، وبعدما أفادت وسائل إعلام أميركية باستبعادها. جاء هذا بعدما كشفت تقارير عن استبعاد غابارد مديرة الاستخبارات من مناقشات الإدارة الأميركية حول إيران وإسرائيل. وأضافت أنه بينما يفكر الرئيس الأميركي في الانضمام إلى الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ، قرر استبعاد أعضاء بارزين من فريقه للأمن القومي من عملية صنع القرار. ورأت التقارير أن الرئيس بدلاً من ذلك قرر الاعتماد على مجموعة رفيعة المستوى من اختيارات مجلس الوزراء ومستشارين رآهم أكثر خبرة بدلاً من مسؤولين مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث وتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وأشخاص مقربين من البيت الأبيض، لصحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر. يذكر أن ترامب كان اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا. وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. لكن مكتب غابارد عاد وأشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عطور ترمب وقميص زيلينسكي
عطور ترمب وقميص زيلينسكي

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

عطور ترمب وقميص زيلينسكي

دونالد ترمب ليس مجّرد رئيس، من ضمن رؤساء، للولايات المتحدة سيقترب عددهم منذ جورج واشنطن حتى اليوم لـ50 رئيساً. ترمب «حالة» سياسية وإعلامية واقتصادية واستراتيجية... وتجارية تسويقية أيضاً. الرئيس ترمب رقمه في سلسلة الرؤساء الأميركيين رقم 47 بعد رقمٍ سابق في ولايته الأولى، حيث تسلّل بين ولايتيه الديمقراطي جو بايدن الذي ما زال ترمب يسخر من كسله وتشتت ذهنه حتى اليوم. كشف ترمب، قبل أيام، في معممة حروب الشرق والغرب، وحروب السياسة والقوانين الكبرى داخل أميركا، عن مجموعة من العطور الجديدة تحمل اسم «Victory 45-47» (فيكتوري) أو (النصر)، مع رقم تسلسل الرئيس ترمب في التاريخ الأميركي. ترمب، وعلى حسابه في منصّته «تروث سوشيال»، وصف تشكيلته من العطور الجديدة بأنّها تجسّد «النصر والقوة والنجاح»، وهي متاحة لكل من الرجال والنساء. وحثّ متابعيه على شراء زجاجة لأنفسهم ولأحبائهم، مختتماً تدوينته بالتشجيع على الاستمتاع والمرح ومواصلة الفوز. هذا ليس أول منتج تجاري لترمب، هناك أحذية رياضية تحمل توقيعه، وقبل ذلك باع صورته الشهيرة حينما سُجن في عهد بايدن، على القمصان والملابس والأكواب والتذكارات، كما باع قبعته الشهيرة وعليها شعار «ماغا» إلى منتجات أخرى، سابقة وأكيد لاحقة. الحقُّ أن الرمزيات السياسية، من شعارات وأوشحة وميداليات وصور مطبوعة على القمصان، وحتى تسريحات شعر ولحية وشوارب - للرجال - وقصّات شعر للنساء، كل هذه الرمزيات ليست جديدة في «سوق» السياسة، في العالم كلّه. نتذكّر صورة غيفارا الشهيرة وهو يعتمر قبعة النجمة الثورية، ومشاهد سيجاره وسيجار رفيقه كاسترو، ونتذكر بدلة الرفيقين ماو وستالين، ونتذكر - سياسياً - ضفائر وملابس بوب مارلي، ونتذكر في سياقنا العربي والإسلامي الزي الأفغاني وشوارب صدّام وعمامة الخميني، وعباءة «التشادور» النسائية الإيرانية، وغير ذلك. هي إشارات انتماء، وعلامات وجود، ودلالات كثرة وجمهرة. الاهتمام بملابس ومظاهر الساسة، النجوم، سلوكٌ طبيعي وليس مصطنعاً بكل أحواله، وقد رأينا الاهتمام العالمي بملابس رئيس أوكرانيا، المقاتل زيلينسكي، وسخرية ترمب ورجاله منه في البيت الأبيض، لكنه صار ظاهرة عالمية... حين غيّر من الأخضر الزيتي للأسود الفاحم. حتى إن منصّة اسمها «بولي ماركت» التي تتيح للمستخدمين التداول على نتائج الأحداث الواقعية باستخدام العملات المشفرة، وضعت سوقاً يتيح وضع رهانات على ما إذا كان زيلينسكي سيرتدي بدلة رسمية بنهاية يونيو (حزيران) أم لا؟ وقد تجاوزت التعاملات في هذا الرهان 12 مليون دولار! بالمناسبة: من يجني الحقوق المالية لصورة غيفارا الشهيرة؟!

مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز
مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز

خبرني - قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، تمت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو حزيران. ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تأجيج صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. لكن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10% منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئيا بارتياح إزاء عدم تسبب الصراع في اضطرابات كبيرة في تجارة الخام. وفي 22 يونيو حزيران، وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق. لكن القرار لم يكن ملزما، وكان الأمر متروكا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإغلاق، وفقا لما ذكرته قناة (برس تي في) الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت إيران قد هددت في السابق بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ التهديد. ولم تتمكن رويترز من تحديد متى شحنت طهران الألغام على السفن خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران على وجه الدقة، والتي كانت، في حال نشرها، ستمنع السفن من المرور من هرمز. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين. ولم تكشف المصادر عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الصناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. وقال مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية 'مطرقة منتصف الليل' والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حتى الآن على طلب التعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلبات التعليق. * ممر حيوي قال المسؤولان إن الحكومة الأميركية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة. وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، ولكن دون نية لذلك. وربما كان الجيش الإيراني ببساطة يقوم بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر قادة إيران الأمر. وتُصدر السعودية والإمارات والكويت والعراق، أعضاء أوبك، معظم نفطها عبر المضيق، وخاصة إلى آسيا. وتنقل قطر، وهي من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store