
الكميم: انهيار إيران زلزالٌ يرعب الحوثيين.. ونهاية المليشيا ستأتي من داخل اليمن
حذّر الخبير العسكري العميد محمد الكميم من تصاعد وتيرة القمع والتضييق في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وذلك في أعقاب الزلزال السياسي والأمني الذي شهدته طهران، الداعم الرئيسي للجماعة، معتبرًا أن ارتدادات هذا الانهيار ستنعكس مباشرة على الواقع اليمني.
وقال الكميم في تصريحات صحفية إن المليشيات الحوثية دخلت في حالة "رعب هستيري" بعد الانهيار المتسارع للمشروع الإيراني في طهران، مشيرًا إلى أن هذا السقوط لا يمثل فقط ضربة استراتيجية للحرس الثوري، بل ينذر أيضًا بنهاية وشيكة لذراعه في اليمن.
وأوضح أن الجماعة الحوثية ستسعى لتعزيز قبضتها الحديدية على اليمنيين في مناطق سيطرتها، عبر:
تصعيد القمع الأمني بزيادة الاعتقالات والمداهمات والانتهاكات ضد المعارضين.
فرض مزيد من التضييق الفكري ووأد أي صوت مخالف، وملاحقة الإعلاميين والنشطاء.
مضاعفة البطش الاقتصادي من خلال مصادرة الموارد العامة وفرض الجبايات.
استهداف الحريات عبر سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه وملاحقة الأصوات الحرة.
وأكد الكميم أن الحوثيين يحاولون يائسين تحصين سلطتهم في صنعاء وصعدة وبقية المناطق المختطفة، عبر خطوات تعسفية تستلهم دروس سقوط النظام الإيراني، إلا أنهم يتجاهلون حقيقة جوهرية، مفادها أن نهايتهم لن تأتي من الخارج، بل من الداخل اليمني، ومن الشعب الرافض لفسادهم وعنجهيتهم وعنصريتهم.
وختم الكميم حديثه بالتأكيد على أن "كل محاولات الحوثي للنجاة ما هي إلا هروب إلى الأمام"، مشددًا على أن العزلة الداخلية والغضب الشعبي المتزايد هما من سيقرّبان ساعة السقوط المحتوم. وأضاف: "لا عاصم لهم اليوم من زوال يكتبه اليمنيون بأيديهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
التكتل الوطني للأحزاب يدين بأشد العبارات جريمة الحوثيين ضد الشيخ صالح حنتوس
أدان التكتل الوطني للأحزاب و المكونات السياسية، اليوم، بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة، الذي استُهدف منزله في قرية المعذَّب بقذائف الآر بي جي، وأُحرق بمن فيه، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وسط حصار مستمر ومنع متعمّد لإسعافها. وأكد التكتل في بيان صادر عنه - اطلع عليه "بوابتي" - أن هذه الجريمة تُجسد النمط المتوحش الذي تنتهجه المليشيا في استهداف الأبرياء، وتفجير المنازل، وترويع المجتمعات المحلية، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وحمّل التكتلُ مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات رادعة على قياداتها، كما يدعو المنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصابين ورفع الحصار عن المنطقة. كما أكد التكتل أن دماء الشيخ صالح حنتوس وسائر الشهداء ستظل وقودًا لمعركة اليمنيين الكبرى من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء يمن العدل والمواطنة.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 19 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
قوات صنعاء تُعلن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت مطار اللد وثلاثة أهداف حساسة
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ 'اللُّدِ' وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت قوات صنعاء في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ 'يافا' المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين'2″، مؤكدة أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. وأشارت إلى أن سلاح الجوِّ المُسيَّرِ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ نفذ ثلاث عمليّات عسكريَّة استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حساسةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ 'يافا وعسقلانَ وأمِّ الرَّشراشِ' في فلسطينَ المُحتلَّةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرة. وأكد البيان أن العمليات تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
مصادر تكشف عن تلقي جماعة الحوثي مساعدات لإنتاج الوقود الصلب لتطوير الصواريخ
كشفت مصادر دفاعية وأمنية لمنصة «ديفانس لاين» عن قيام إيران بتزويد جماعة الحوثيين بمواد خطرة وأساسية تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية وتحضير الوقود الصلب، في ظل تقارير استخبارية تؤكد حيازة الجماعة، المصنفة كمنظمة إرهابية، لأسلحة كيميائية ومواد مشعة ومعدات حيوية تدخل في التصنيع العسكري. وتأتي هذه التطورات في وقت رفعت فيه طهران، بحسب تقارير، من حجم استثماراتها في الجماعة الحوثية، خاصة عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران وأذرعها في كل من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق. منذ نوفمبر 2023، أعلنت جماعة الحوثي إطلاق مئات الصواريخ الباليستية ضمن ما أسمته "معركة الإسناد للمقاومة في فلسطين"، متعهدة بمواصلة استهداف السفن الدولية وإسرائيل، وفرض حظر على عبور الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. كثافة هذه الهجمات أثارت تساؤلات واسعة بشأن حجم الترسانة الحوثية وقدرات الجماعة التشغيلية، في ظل تقارير عن نقل تقنيات ومعدات متقدمة من إيران، تشمل مواد ومكائن وقطعاً حيوية لإنتاج وقود الصواريخ وبعض الرؤوس الحربية. ووفقاً لمعلومات «ديفانس لاين»، حصل الحوثيون على غلايات ومعدات أساسية تستخدم في تحضير المواد الداخلة في صناعة وقود الصواريخ وصهر المواد الكيميائية الحساسة، بعضها وصلت من إيران مباشرة أو عبر وسطاء. وعلى غرار التجربة الإيرانية، تركز جماعة الحوثي جهودها في السنوات الأخيرة على تطوير صواريخ متوسطة المدى (بين 1000 و3000 كيلومتر) تعمل بالوقود الصلب، لما يوفره هذا النوع من الذخائر من سهولة في التصنيع والتخزين وسرعة في التجهيز، مقارنة بصواريخ الوقود السائل الأعلى كلفة، ما يمنح الحوثيين قدرة تشغيلية مستدامة وفعالة. يقول مصدر دفاعي لـ«ديفانس لاين» إن الجماعة قد تمتلك خلاطات خاصة لإنتاج الوقود الصلب عبر مزج مادتي نترات الأمونيوم والألمنيوم، مرجحاً أن تكون إيران قد نقلت هذه التكنولوجيا في إطار خطط إقليمية لمواجهة الضغوط الأميركية والهجمات الإسرائيلية. ويواصل الحوثيون تبني خطاب تصعيدي، مهددين باستهداف حركة الملاحة الدولية والقواعد والمصالح الأميركية والأجنبية في المنطقة، متفاخرين بما يسمونه "قوة ردع" وامتلاكهم مخزوناً كافياً من الصواريخ والأصول الاستراتيجية. ويتوقع أن يؤدي امتلاك هذه القدرات إلى رفع كفاءة الجماعة في التصنيع العسكري، وزيادة قدراتها الإنتاجية للذخائر الصاروخية، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي. مجسمات صواريخ عرضها الحوثيون في فعالية طلابية تشير تقارير استخباراتية إلى وصول شحنات كبيرة من المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج الوقود الصاروخي، بما في ذلك "نترات الأمونيوم" و"بيركلورات الصوديوم"، وصلت الجماعة على فترات متباعدة. ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، سعت طهران مؤخراً لإبرام صفقة مع شركة صينية لتأمين شحنات ضخمة من نترات الأمونيوم، نقل جزء منها عبر ميناء بندر عباس تحت إشراف منظمة البحوث والاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري الإيراني. وسبق أن أعلنت البحرية الأميركية، في نوفمبر 2022، اعتراض سفينة في خليج عُمان تحمل أكثر من 70 طناً من نترات الأمونيوم، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، كما ضبطت شحنة مماثلة في ميناء عدن عام 2020، ما يشير إلى استمرار تدفق الإمدادات الإيرانية. في سياق متصل، كشفت تقارير دولية عن محاولات لتهريب مكونات خلايا الوقود الهيدروجينية إلى الحوثيين، والتي تستخدم في تطوير الطائرات المُسيّرة. وكانت قوات بحرية يمنية قد ضبطت شحنة في البحر الأحمر متجهة إلى الحوثيين، تضمنت أجزاء من ن ظام خلية وقود الهيدروجين صنعت في الصين ، تم تعبئتها في خزانات مضغوطة كتب عليها بيانات مزورة باعتبارها أسطوانات أكسجين. وشملت الشحنة أيضاً صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة أوروبية الصنع لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع للسفن، إلى جانب مئات الطائرات التجارية المسيّرة، ما يعكس مدى تعقيد وتعاظم المنظومة العسكرية التي تسعى الجماعة لتطويرها بدعم مباشر من إيران.