
انطلاق البرنامج الصيفي الطلابي في شرطة دبي
وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اللواء عيد محمد بن ثاني حارب، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المُستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي، بهدف استثمار أوقات الطلبة، والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية، واحترام الأنظمة والقوانين، وغرس قيم الولاء.
وأوضح مدير مركز حماية الدولي، العميد عبدالرحمن شرف المعمري، أن الدورات الصيفية لهذا العام ستوزع على 16 مركزاً تدريبياً. وأشار إلى طرحهم خمس فئات للأنشطة والفعاليات والبرامج الصيفية، تتمثل في البرامج التدريبية، والبرامج التخصصية، و«وعيك حماية»، ومحاضرات من الشركاء، وزيارات ميدانية.
وتتضمن البرامج التدريبية الميدانية، التدريب العسكري، والتدريب الرياضي، وضابط المستقبل، ومسابقات رياضية، أما البرامج التخصصية، فتشمل دورة المنقذ الصغير (السباحة)، ودورة الغوص، ودورة المتحري الواعد، ودورة الفنون القتالية، ودورة المساعد الصغير 901، ودورة دوريات الدراجات الهوائية، ودورة سوات.
أما محاضرات «وعيك حماية» فتتضمن التوعية بأضرار المخدرات، والتدخين الإلكتروني، والجرائم الإلكترونية e-Crime، والألعاب الإلكترونية، والتنمر، والسلامة المرورية، وغيرها. وتتضمن الزيارات الميدانية، متحف شرطة دبي، ومركز الاتصال الموحد 901، وبرنامج عناية ورعاية الكلاب البوليسية، وميدان الرماية، والأدلة الجنائية، ورعاية الخيول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
وداعًا عمر: حلم الذكاء الاصطناعي يغرق في مسبح بالعين
كان الصبي السوداني الذي يبلغ من العمر 15 عامًا وغرق يوم الجمعة 27 يونيو، يحلم بدراسة الذكاء الاصطناعي وكان معروفًا بين مجتمعه بانضباطه وتفوقه الأكاديمي وتفانيه في الصلاة. توفي عمر يوسف عمر أثناء ممارسة السباحة مع أصدقائه في المسبح الأولمبي بجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، حسبما أكد والده يوسف عمر محمد لصحيفة خليج تايمز. وقال محمد: "وقع الحادث يوم الجمعة حوالي الساعة السابعة والنصف أو الثامنة مساءً. كان هناك مع خمسة من زملائه. سبحوا وتدربوا، وعندما أرادوا المغادرة، قال لهم عمر: "أرجوكم، أعطوني خمس دقائق إضافية لأستمتع بالماء"." وذهب أصدقاؤه لتغيير ملابسهم ولكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه عندما عادوا. بدأوا بسؤال المتواجدين، لكن لم يُخبرهم أحدٌ برؤيته، أوضح. "فعادوا إلى المسبح ووجدوه غارقًا. اتصل صديقه المقرب بالشرطة والإسعاف، فنقلوه إلى مستشفى توام. التي أعلنت وفاته." قال الأب، الذي كان خارج البلاد آنذاك، إنه غير متأكد مما إذا كان ابنه قد توفي قبل وصوله إلى المستشفى أم بعده. "على أي حال، اضطرت سيارة الإسعاف إلى نقله". هرع الأب عائدًا إلى البلاد فور تلقيه الخبر المفجع. ورغم حزنه على فراقه، إلا أنه يتقبل مشيئة الله بصبرٍ ويقينٍ عميقين. رغم حب عمر للسباحة، قال والده إنه كان لا يزال مبتدئًا. "لم يكن يجيد السباحة حقًا. لم يبدأ تعلمها إلا قبل شهرين من الحادثة." أنهى عمر مؤخرًا امتحانات الصف التاسع وكان ينتظر نتائجه. قال والده: "كان يرغب في دراسة علوم الذكاء الاصطناعي في الجامعة. كان شغوفًا بالرياضيات وجميع المواد العلمية. وكان دائمًا يحصل على الدرجات الكاملة". بالإضافة إلى دراسته الأكاديمية، كان عمر ملتزمًا دينياً بعمق. قال محمد: "كان شديد الانضباط والتفاني. كان يصلي الصلوات الخمس في المسجد، وكان صديقًا لجميع المصلين". ترك عمر شقيقتين أصغر منه وشقيقًا. قال والده: "كان يشجعهم دائمًا على القراءة والصلاة وممارسة الرياضة"، مضيفًا أن ابني كان شغوفًا بكرة القدم أيضًا. انتقل عمر ووالدته وإخوته إلى العين قبل عامين بعد اندلاع الحرب في السودان. يقول محمد، وهو من سكان المدينة منذ زمن طويل، إن ابنه اندمج بسرعة في بيئته الجديدة. "كان من السهل عليه تكوين صداقات، بما في ذلك مع معلمي الدراسات الإسلامية وزملاء الدراسة والجيران".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"الدارك ويب".. جيوش رقمية وهجمات إلكترونية تدر المليارات
في مقابلة خاصة مع برنامج " Business مع لبنى" على سكاي نيوز عربية ، كشف ماهر يموت ، الباحث الأمني الرئيسي في Kaspersky ، عن طبيعة هذه التهديدات، وحجم الخطر، والدول التي تقف خلف هجمات باتت تشكل حروبا غير معلنة. عصر "الانفجار السيبراني": كلمات المرور بوابة الجريمة يشير يموت إلى أن الهجمة الأخيرة التي أسفرت عن تسريب 16 مليار كلمة مرور قد تكون نتاجا لمجموعة عوامل، لكن المؤكد أنها ليست مجرد حادثة عرضية. "نحن لا نتحدث عن بيانات قديمة، بل عن تسريبات حديثة في عام 2025، بأدوات متطورة كفيروس " Infostellar"، كما قال. ويضيف: "هذا الفيروس الخبيث، بعد أن يثبت على جهاز المستخدم عبر متصفح مثل " Google Chrome" أو " Firefox"، يقوم باستخلاص كلمات المرور وبطاقات الائتمان، ويرسلها مباشرة إلى المخترقين. والمفتاح الرئيسي لهذا الاختراق، بحسب يموت، هو تكرار البشر لاستخدام كلمات مرور متشابهة أو نفسها عبر عدة حسابات، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الجسيم" الذي يجعل من أي شخص هدفا سهلا. من تسريب البريد الإلكتروني إلى الاحتيال المالي: السيناريو يتكرر عرض يموت حالة درامية لطيار تم اختراق بريده الإلكتروني، ثم تلاعب المخترقون بمستأجر عبر تلك المراسلات، محولين دفعة إيجار لحساب مزور. "كل ذلك بدأ من سرقة كلمة مرور واحدة"، يقول يموت، محذرا من أن البريد الإلكتروني غالبا ما يحتوي على معلومات حساسة تسمح بسرقة الهوية. وإذا وصلت هذه البيانات إلى يد المخترق، فإن "الهوية الرقمية للمستخدم تصبح ملكا له"، ويمكن من خلالها تنفيذ هجمات احتيال أكثر تعقيدا وخطورة، مثل تحويل الأموال أو انتحال الشخصية. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة: صوتك وصورتك لم تعد ملكك ماهر يموت دق ناقوس خطر جديد: "الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI هو سلاح مزدوج"، إذ أصبح بالإمكان توليد محتوى مزيف تماما مثل Deepfakes باستخدام صورة أو صوت فقط، ما يفتح الباب أمام "انتحال هوية شاملة" في مثال صادم، قال: "تخيل أن والدتك تتصل بك وتطلب تحويل مبلغ مالي.. لكن المتصلة ليست والدتك بل ذكاء اصطناعي يقلد صوتها بدقة" مع توافر البيانات على الإنترنت، ووقوعها في يد المخترقين، يصبح الانتحال الشخصي مجرد نتيجة حتمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجريمة الإلكترونية الويب المظلم: اقتصاد مواز لبيع البيانات والبرمجيات الخبيثة لكن السؤال الجوهري الذي يطرحه يموت: من يشتري كل هذه البيانات؟ الجواب هو الويب المظلم (Dark Web)، هذه المنصة غير المرئية لمحركات البحث العادية باتت نظاما اقتصاديا متكاملا. فيها تباع كلمات المرور، البطاقات البنكية، الهويات الرقمية، وحتى برمجيات الفدية. "المخترقون لا يسرقون البيانات فقط، بل يبيعونها وفقا لأنواع مختلفة. هناك أسواق متخصصة بكل فئة"، يوضح يموت. هذه المنصات تستقبل بيانات مسروقة من أجهزة المستخدمين، وتعيد توزيعها على المشترين، بما في ذلك جهات إجرامية أو حتى دول. برمجيات الفدية: أرباح المجرمين في ارتفاع صاروخي تشير بيانات Kaspersky إلى أن برمجيات الفدية (Ransomware) وحدها جنت مليار دولار في 2023. وتتمثل آلية هذه الهجمات في تشفير ملفات المؤسسات أو الأفراد، ثم طلب فدية مقابل فك التشفير. "نحن نتحدث عن جريمة منظمة قائمة بحد ذاتها. بدلا من اقتحام المنازل وسرقة الإلكترونيات، أصبحت السرقة تتم عبر الشيفرة"، بحسب يموت. الحرب السيبرانية: دول تمتلك جيوشا رقمية رسمية ربما أخطر ما كشفه الباحث الأمني هو أن بعض الدول باتت تمتلك جيوشا إلكترونية معلنة رسميا، مهمتها شن هجمات سيبرانية، أو صدها. "نحن في زمن لم يعد فيه الأمن السيبراني شأنا خفيا. الدول تتباهى بامتلاكها أذرعا للهجوم والدفاع الرقمي"، كما قال. وأضاف أن التشعب التكنولوجي والاعتماد الهائل على الأجهزة الذكية والبنية الرقمية حفز الحكومات على بناء وحدات أمن إلكتروني متخصصة داخل جيوشها النظامية. الأخطاء البشرية.. "حصان طروادة" لعصر الاختراق وفي تقييم دقيق لأسباب الاختراقات، أشار يموت إلى أن ما يصل إلى 90 بالمئة من الهجمات السيبرانية تبدأ بأخطاء بشرية. أبرزها فتح روابط خبيثة أو تحميل مرفقات بريد إلكتروني غير آمنة. إلى جانب ذلك، هناك ثغرات تقنية مثل "هجمات اليوم صفر" (Zero Day)، وهي نقاط ضعف في البرمجيات لم تكتشف بعد من الشركات المصنعة. يستغلها المهاجمون لإدخال الفيروسات قبل صدور التحديثات الأمنية. سلاسل التوريد.. الثغرة التي تخترق من الخلف من أبرز اتجاهات الهجمات في الفترة الأخيرة، ما يعرف بهجمات سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks)، حيث يخترق مزود البرمجيات نفسه، ما يعني أن آلاف الأجهزة التي تستخدم هذه البرمجيات تصاب تلقائيا. "تخيل أن البرنامج الذي تستخدمه يوميا يحتوي على فيروس من المصدر. هذا النوع من الاختراقات من أخطر وأذكى الأساليب الحالية"، يشرح يموت. الوعي هو خط الدفاع الأول رغم التحديات الهائلة، يرى يموت أن رفع الوعي هو السبيل الأول للحماية. يقول: "المنطقة تنفق على الأمن السيبراني، والمقاومات موجودة، لكن لا بد من جهد مستمر وتوعية جماعية". في الختام، حين سئل ماهر يموت عن شكل الجريمة الإلكترونية القادمة التي لم نرها بعد، كانت إجابته واضحة: "القادم أعظم إن لم نتصرف الآن".


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
تفاصيل القبض على عصابة ترويج حلويات بـ "نكهة المخدرات"
تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من إلقاء القبض على عصابة تضم 15 فرداً مكونة من 10 رجال و5 نساء، تورطوا في ترويج حلويات تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة تزن 48 كيلوجراماً إلى جانب 1174 قرصاً، وتصل السوقية الإجمالية للمضبوطات إلى 2 مليون و448 ألفاً و426 درهماً، وذلك في عملية أطلقت عليها اسم " نكهة المخدرات". وجاء الكشف عن تفاصيل العملية خلال مؤتمر صحفي عقدته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المعرض التوعوي لمكافحة المخدرات في الفستيفال سيتي، في إطار الحرص على نشر التوعية بطرق وأساليب مروجي المخدرات، وذلك بحضور العميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، والسيدة منال إبراهيم، مدير إدارة الإعلام الأمني، وعدد من الضباط. وأكد العميد عبد الرحمن المعمري أن إلقاء القبض على العصابة جاء بعد متابعة ومراقبة دقيقة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث أقدم أفراد العصابة على بيع المخدرات من خلال منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن المنتجات المضبوطة بحوزتهم عبارة عن "حلويات ولبان" تحتوي على مواد مخدرة ومؤثرات عقلية. وأكد العميد المعمري أن ضبط شرطة دبي لأفراد العصابة وإحباط عمليتهم، يعد إنجازاً جديداً يٌضاف إلى إنجازات شرطة دبي في مكافحة الجريمة والحد منها، ودليلاً على منظومة العمل المتقدمة التي تتمتع بها من تقنيات ذكاء اصطناعي، وموارد بشرية مؤهلة ومتخصصة تتمتع بالكفاءة والحرفية للكشف عن الجرائم والتصدي لها. وأوضح أن عملية القبض على أفراد العصابة تميزت بالحرفية العالية عبر مراقبة تحركاتهم على مدار الساعة، وصولاً إلى ساعة الصفر ومداهمة مقر سكنهم، وذلك بعد وصول معلومات تفيد بأن تشكيلاً عصابياً مُحترفاً من مختلف الجنسيات يُدار من ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ، يسعون لترويج حلويات تحتوي على مخدرات بين المتعاطين. وأضاف العميد المعمري أنه فور تلقي المعلومة، تم تشكيل فريق عمل متخصص لهذه العملية، ومن خلال عمليات البحث والتحري وجمع الاستدلالات تم تحديد هوية أفراد العصابة، ومداهمة مقر سكنهم وضبط ما بحوزتهم من سموم، لافتاً لإحالتهم للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية. من جانبها أكدت السيدة منال إبراهيم، أن ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصبح يشكل خطراً كبيراً على المجتمعات، الأمر الذي يستدعي الحذر والوعي من أفراد المجتمع، وعدم التفاعل مع الرسائل المجهولة التي تصلهم من الغرباء، والإبلاغ عنها عبر طريق منصةe-Crime) )، أو عبر خدمة "عين الشرطة" المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الموقع الالكتروني لشرطة دبي. ودعت مديرة الإعلام الأمني، إلى أخذ الحيطة والحذر من شراء مُنتجات لأنواع من الحلويات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هناك حلويات قد تحتوي مكوناتها على مواد مخدرة مُصرح بها في بعض البلدان إلا أنها محظورة بموجب القانون في دولة الإمارات العربية المتحدة حفاظاً على سلامة أبناء المجتمع. وحثت أولياء الأمور على شراء الحلويات لأبنائهم من المواقع الإلكترونية الموثوقة أو المصادر المعروفة، وأن يتم مراجعة مكوناتها، مؤكدةً اهتمامهم وحرصهم على توعية الجمهور إعلامياً وعبر الحملات التوعوية والتثقيفية، حفاظاً على سلامة وأمن المجتمع. كما حثت منال إبراهيم، أولياء الأمور بأن يُعلموا أولادهم تعزيز الرقابة الذاتية، وعدم التعامل مع الغرباء الذي يتواصلون معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم شراء أي منتجات يعرضونها عليهم بطريقة تثير الريبة.