
مجلس الشباب المصري ينظم تدريبات للمتابعين في العبور استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المقبل
مجلس الشباب المصري ينظم تدريبات للمتابعين في العبور استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المقبل
مقال له علاقة: وكيل تعليم كفر الشيخ يطالب موزعي الأسئلة بالالتزام والانضباط داخل اللجان
يأتي هذا النشاط ضمن خطة تستهدف بناء قدرات المتابعين على أسس مهنية، تأكيدًا لدور المجلس كمؤسسة فاعلة في مراقبة الاستحقاقات الديمقراطية وتعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، وفقًا للمعايير القانونية والدولية ذات الصلة.
أكد محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تمكين الشباب من أدوات المتابعة يُعد استثمارًا حقيقيًا في ديمقراطية مستدامة، مشددًا على أن المجلس يعمل وفق رؤية استراتيجية ترتكز على إشراك الشباب في متابعة العملية الانتخابية عبر آليات مهنية ومستقلة تحفظ نزاهة التصويت وتُعزز ثقة المواطنين في نتائج الصناديق.
وأوضح أن المجلس يسعى من خلال البرنامج إلى بناء شبكة وطنية من المتابعين الشباب المؤهلين، القادرين على توثيق المشهد الانتخابي في مختلف مراحله، بما يضمن أعلى درجات الحياد والشفافية، ويضع المجتمع المدني في موقعه الطبيعي كشريك رئيسي في حماية المسار الديمقراطي.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة تدريبات مركزية ولا مركزية أطلقها المجلس في القاهرة وعدد من المحافظات، وتهدف إلى تأهيل الكوادر الشبابية وتمكينهم من ممارسة متابعة العملية الانتخابية، وفقًا للمعايير القانونية والدولية ذات الصلة
واستُهل التدريب بكلمة ترحيبية من نعمة محمد، منسق المجلس بمدينة العبور، عبّرت فيها عن تقديرها للتفاعل الكبير من شباب المدينة، مؤكدةً أن إشراكهم في متابعة العملية الانتخابية يرسّخ ثقافة المشاركة السياسية الواعية والمسؤولة.
فيما قدّم عمار محمد، عضو الأمانة الفنية، كلمة افتتاحية تناول فيها البعد المؤسسي للبرنامج، موضحًا أن المجلس لا يكتفي بالرقابة على الانتخابات، بل يعمل على بناء جيل من الشباب القادر على ممارسة العمل العام بنزاهة وشفافية،
تضمن التدريب جلسات تخصصية، قدمها المستشار وجيه صادق، المشرف العام على البرنامج الوطني للرصد والمتابعة، تناولت الإطار الدستوري والقانوني المنظم لانتخابات مجلس الشيوخ، وآليات الرصد والمتابعة الميدانية لمختلف مراحل العملية الانتخابية، ومبادئ الحياد والانضباط المهني للراصدين، وطرق التعامل مع المخالفات وتوثيقها وفقًا للأطر القانونية.
كما قدم أيمن الدهشان، مسؤول المتابعة والتقييم للمكاتب التنفيذية بالمجلس، محاضرة تطبيقية ركّز فيها على الجوانب العملية لإعداد التقارير الرقابية، وآليات رصد وتوثيق الملاحظات الميدانية، والتنسيق الفعّال مع غرف العمليات المركزية لمتابعة مجريات الانتخابات لحظيًا.
شوف كمان: مصر ليست دولة استثناء والمواطنة لا تُمنح بالأهواء حسب هالة سرحان
*من الجدير بالذكر* أن هذا التدريب يعكس التزام مجلس الشباب المصري بدوره كمؤسسة منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال مراقبة الانتخابات وتعزيز المشاركة المجتمعية الفاعلة
وقد بلغ اجمالي عدد المتدربين في البرنامج الوطني لرصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية في دورته الحالية ما يزيد عن 3750 متدربًا ما بين الحضور الفعلي والمشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : حقوقي: انتخابات الشيوخ بالخارج مشهد وطني مشرف يعكس عمق ارتباط المصريين بقضايا وطنهم
السبت 2 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أصدر مجلس الشباب المصري، ممثلاً في البرنامج الوطني لرصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية ومرصد المجتمع المدني، تقريره الأولي حول مجريات اليوم الأول من تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ المصري، حيث رصد التقرير أبرز ملامح العملية الانتخابية في الخارج، وشهد توثيقًا لعدد من الملاحظات النوعية من خلال آليات الرصد الميداني والرقمي التي يطبقها المجلس. ويُعد المجلس من أبرز منظمات المجتمع المدني المتخصصة في المتابعة الانتخابية، حيث يشارك بأكثر من خمسة آلاف متطوع ومتخصص موزعين بين فرق الرصد الميداني في الداخل و الخارج، وغرف العمليات المركزية والفرعية، ووحدات التحليل والبحوث، إلى جانب وحدة الرصد الإلكتروني التي تم استحداثها خصيصًا لمتابعة مؤشرات التفاعل الرقمي مع الانتخابات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة . ورصد التقرير تفاوتًا ملحوظًا في نسب الإقبال على التصويت بين مناطق العالم المختلفة، حيث سجلت دول الخليج العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والكويت، أعلى نسب مشاركة، مع انتشار مشاهد لتجمعات من المصريين أمام السفارات والمقار الانتخابية، وسط أجواء تنظيمية مشرفة. وأشار التقرير إلى أن عددًا من أصحاب الأعمال في الخليج العربي لعبوا دورًا محفزًا عبر منح العاملين المصريين تسهيلات ووقتًا كافيًا للذهاب إلى التصويت، مما عزز نسب المشاركة في اليوم الأول. كما لفت التقرير إلى تأثير الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة على معدلات المشاركة في بعض الدول، حيث فضّل الكثير من الناخبين المصريين تأجيل التصويت إلى ما بعد الخامسة مساءً، تفاديًا لحرارة الظهيرة. وسجّل التقرير تفوقًا عدديًا ملحوظًا للرجال في معدلات المشاركة خلال اليوم الأول مقارنة بالنساء، فيما رُصدت مظاهر إيجابية تعكس الروح الوطنية، تمثلت في حضور عدد كبير من الناخبين بالزي المصري التقليدي، خاصة جلابيب الصعيد، مما أضفى طابعًا احتفاليًا وشعبويًا مميزًا على المشهد الانتخابي في الخارج. رصد المتابعون الميدانيون محاولات محدودة من بعض المرشحين لاستخدام أساليب دعائية أمام مقار السفارات واللجان الفرعية بالخارج، فيما لوحظ في المقابل التزام صارم من البعثات الدبلوماسية المصرية بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، وعلى رأسها حظر أي مظاهر دعاية أو توجيه داخل أو محيط اللجان. وعلّق الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومى لحقوق الانسان، على نتائج الرصد الأولي، قائلاً، إن ما شهدناه في اليوم الأول هو مشهد وطني مشرف، يعكس عمق ارتباط المصريين في الخارج بقضايا وطنهم وإيمانهم بمسؤوليتهم الوطنية، رغم اختلاف الأوضاع الجغرافية والمهنية، حيث تميزت المشاركة في دول الخليج بالحيوية والتنظيم والدعم المجتمعي، وهو ما يُحسب لجالياتنا هناك، في حين نتفهم تأثير التوقيت الرسمي في أوروبا، ونتوقع تصاعد وتيرة الإقبال غدا وأضاف انه في مجلس الشباب المصري نؤمن بأن دور المجتمع المدني لا يتوقف عند التوعية فقط، بل يمتد إلى الرصد المحترف، والتحليل الموضوعي، والمتابعة المجتمعية البناءة، وهي أدوار نضطلع بها من خلال أكثر من 5000 متطوع يشاركون في متابعة هذا الاستحقاق بكفاءة وشفافية. وأوضح ممدوح، أنه تم إطلاق هذا العام آلية مبتكرة تحت اسم 'الراصد الإلكتروني'، لمتابعة وتحليل التفاعل الرقمي حول الانتخابات، وهي أداة نراها مكملة للرصد الميداني التقليدي، وتساعدنا على بناء صورة شاملة عن المزاج العام للمصريين بالخارج. وأكد ممدوح، أن المجلس سيواصل إصدار تقارير دورية خلال فترة التصويت بالخارج، كما سيعقبها إصدار تقرير ختامي تحليلي بعد انتهاء كافة مراحل العملية الانتخابية، مشددًا على أن المجتمع المدني شريك أساسي في حماية نزاهة العملية الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية.


مصر اليوم
منذ 6 ساعات
- مصر اليوم
لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة تعقد اجتماعها الدورى وتناقش خطة...اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025 06:31 مـ
عقدت لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشا مهدى عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وبحضور عدد من عضوات وأعضاء اللجنة فى اللقاء وبمشاركة البعض عبر تقنية الفيديو كونفرانس. حيث أكدت الدكتورة رشا المهدى أن الاجتماع ناقش دور اللجنة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة والمتمثلة فى انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥ ، وما تم في حملة طرق الأبواب والتى انطلقت تحت شعار " صوتك أمانة " ضمن أنشطة مبادرة " معا بالوعي نحميها"وذلك في فى مختلف محافظات الجمهورية بمشاركة مقررات الفروع المجلس ، حيث استهدفت رفع الوعي لدى السيدات بأهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها حق دستوري، وتعزيز ثقافة المشاركه الفاعلة للمرأة في الانتخابات المقبلة. وأضافت مقررة اللجنة أنه تم تنفيذ تدريب لمتابعي الانتخابات المحليين ومقررات فروع المجلس فى مختلف محافظات حيث تم اطلاعهم علي مدونة السلوك الصادره عن الهيئة الوطنية للانتخابات للتعرف علي أهم القواعد التي يجب الالتزام بها أثناء متابعة العملية الانتخابية و التعريف بقواعد سلوك المتابعين وطريقة استيفاء استماره المتابعة الالكترونيه وإعداد التقارير وتوثيق كل ما يخص العملية الإنتخابية مجلس الشيوخ ٢٠٢٥. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مستقبل وطن
منذ 10 ساعات
- مستقبل وطن
لليوم الثاني.. بدء تصويت المصريين في نيوزيلندا بانتخابات مجلس الشيوخ 2025
انطلقت عملية تصويت المصريين بالخارج لليوم الثاني في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بتوقيت القاهرة (التاسعة صباحًا بتوقيت نيوزيلندا)، حيث فتحت السفارة المصرية في ويلينجتون أبوابها أمام الناخبين، لتُسجل أول لجنة انتخابية بالخارج تبدأ التصويت، بفارق توقيت يبلغ نحو 11 ساعة عن القاهرة. ودعت السفارة المصرية جميع المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، والحاملين لبطاقة رقم قومي أو جواز سفر متضمن للرقم القومي، إلى التوجه لمقر اللجنة الانتخابية خلال اليومين المقررين، لممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ. وتستقبل لجان الاقتراع الناخبين في مقار السفارات والقنصليات المصرية للإدلاء بأصواتهم من التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساءً حسب توقيت كل دولة، ويتم التصويت من خلال الرقم القومي أو جواز السفر ساري الصلاحية والذي يضم الرقم القومي. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ، وتضمن فتح باب الترشح اعتباراً من يوم 5 يوليو لمدة 5 أيام حتى 10 يوليو، وإعلان القائمة المبدئية للمرشحين برموزهم الانتخابية يوم 11 يوليو، وتفصل محكمة القضاء الإداري في الطعون يوم 14 وحتي 16 يوليو، وتجرى الانتخابات على مرحلة واحدة، ويكون التصويت للمصريين بالخارج يومي 1 و 2 أغسطس على أن يبدأ الاقتراع في الداخل يومي 4 و 5 أغسطس. تفاصيل الانتخابات وتعديلات القانون تأتي انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في ضوء تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون المجلس وقانون تقسيم الدوائر، وينص القانون على تشكيل المجلس من 300 عضو، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع السري المباشر، ويُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، مع تخصيص ما لا يقل عن 10% من المقاعد للمرأة. وتُقسم الجمهورية إلى 27 دائرة للنظام الفردي، و4 دوائر للقائمة، منها دائرتان مخصصتان لـ13 مقعدًا لكل منهما، ودائرتان مخصصتان لـ37 مقعدًا لكل. ويلزم القانون الراغبين في الترشح بتقديم مستندات رسمية، تشمل السيرة الذاتية، صحيفة الحالة الجنائية، إقرار الذمة المالية، موقف التجنيد، شهادة المؤهل الجامعي، وإيصال سداد مبلغ 30 ألف جنيه كـتأمين، بجانب المستندات الأخرى التي تطلبها الهيئة الوطنية للانتخابات. وفي إطار الاستعدادات التنظيمية، نفذت الهيئة الوطنية للانتخابات برامج تدريب إلكترونية لأكثر من 10,600 قاضٍ من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس، وتم خلالها عرض حزمة من التطبيقات الإلكترونية المصممة لتسهيل إجراءات التصويت وضمان السرية والسرعة. كما تم تدريب الموظفين المعاونين للقضاة على استخدام الأنظمة الرقمية، وتلقي طلبات الترشح، وفحصها، وتوفير الأجهزة الإلكترونية اللازمة مثل الباركود والماسحات الضوئية والطابعات في مقار المحاكم الابتدائية. ضوابط الصمت الانتخابي: ضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات على ضرورة الالتزام التام بفترة الصمت الانتخابي، والتي تهدف إلى توفير بيئة هادئة للناخب لاتخاذ قراره بحرية، ومنحت وسائل الإعلام خلال هذه الفترة دورًا توعويًا فقط، يقتصر على تثقيف الناخبين بشأن طريقة التصويت، أماكن اللجان، ودور الإشراف القضائي، مع الامتناع تمامًا عن الترويج لأي مرشح. وشملت محاذير الصمت الانتخابي ما يلي: حظر أي دعاية انتخابية أو ترويج لأي مرشح خلال فترة الصمت. منع الأحزاب والقوائم من تنظيم أنشطة دعائية. الامتناع عن عقد مؤتمرات جماهيرية أو إعلانات. التزام وسائل الإعلام الحياد التام. التركيز على التوعية والمشاركة فقط دون انحياز. الامتناع عن الظهور الإعلامي للمرشحين. ضمان المساواة بين المتنافسين قبل يوم الاقتراع.