
سبتمبر المقبل بدء مفاوضات التجارة الحرة السعودية
وقالت إن مفاوضات اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية التي وافق الاتحاد الأوروبي على إبرامها مع دول الخليج أخيرا، مهدت الطريق لإمكانية الدخول في اتفاقيات تجارة حرة منفصلة لأطراف الاتفاقية.
وأبدت السعودية اهتمامًا ملحوظًا بهذه المفاوضات، التي أُعلن عنها في بروكسل بحضور مسؤولين من الطرفين، بحسب المفوضية.
جاءت تلك التصريحات ردا على أسئلة طرحتها الصحيفة على المكتب الإعلامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل بمناسبة اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين دوبرافكا سويكا المفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط، ووليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وقالت المفوضية إن اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية تعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعميق التعاون مع منطقة الخليج، والاستجابة لدعوات الشركاء لبناء شراكات شاملة وقوية، مبينة أن هذه العملية ستُكمّل أطر التعاون القائمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المفاوضات الإقليمية والثنائية الجارية بشأن اتفاقيات التجارة الحرة.
وأكدت أن التقدم في هذه المفاوضات يعتمد على ردود الأفعال من الدول المعنية، حيث إنه سيتم ترتيب وتيرة تلك المفاوضات، مشددة على أن هذه الاتفاقيات تعزز التزام الاتحاد الأوروبي بعلاقاته الثنائية مع كل دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي، ومع مجلس التعاون الخليجي ككل أيضا.
ستُشكّل اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية نقطة تحوّل في العلاقات الأوروبية الخليجية، كونها شراكات إستراتيجية حقيقية، تُعالج التحديات المشتركة وتُسخّر الفرص المشتركة في منطقة الشرق الأوسط سريعة التطور، بحسب المفوضية.
وأشارت إلى أن جميع الاتفاقيات التي سيتم إبرامها، ستتناول عدة مجالات مثل: التعاون في السياسة الخارجية والأمنية وإدارة الأزمات؛ والنمو الاقتصادي المستدام والتنويع؛ والتعاون في مجالات الطاقة وتغير المناخ والتحول الأخضر؛ والتحول الرقمي؛ والتعليم والثقافة والرياضة والسياحة؛ والبحث والابتكار
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
أمير الشرقية يعزي أسرة الثنيان
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز. أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم السبت التعازي لأسرة إبراهيم بن سليمان الثنيان - رحمه الله -، وذلك في منزل الأسرة بالظهران وسأل سموه الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. وقدم الأستاذ محمد بن إبراهيم الثنيان شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته الصادقة، سائلاً الله أن يجزي سموه خير الجزاء.


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
بوساطة ترمب.. تايلندا وكمبوديا تتفقان على الاجتماع لوقف إطلاق النار
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن تايلندا وكمبوديا اتفقتا على الاجتماع فوراً والتوصل سريعاً إلى وقف لإطلاق النار، معلناً أنه يتطلع إلى إبرام اتفاقيتي تجارة مع البلدين، فيما دعت السعودية الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وذكر ترمب أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع زعيمي كمبوديا وتايلندا للضغط من أجل وقف إطلاق النار في ظل استمرار القتال على طول الحدود بين البلدين لليوم الثالث. ووصف ترمب مكالمته مع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بـ"الجيدة جداً"، مشيراً إلى أنه أطلع الأخير على المناقشات مع تايلندا ورئيس وزرائها المكلّف. وأوضح الرئيس الأميركي أن "الطرفين يسعيان إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق السلام، كما أنهما يتطلّعان للعودة إلى طاولة التجارة مع الولايات المتحدة، وهو ما نراه غير مناسب في الوقت الحالي ما لم يتوقف القتال"، مشيراً إلى أن البلدين "اتفقا على الاجتماع فوراً والعمل بسرعة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن ثم تحقيق السلام". وتابع ترمب: "نأمل أن تسود بين البلدين علاقات طيبة لسنوات طويلة قادمة"، لافتاً إلى أنه "عندما تنتهي الأمور ويتم إحلال السلام، أتطلع إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع كليهما". وفي الجانب التايلندي، قال ترمب إنه تحدث إلى رئيس الوزراء المؤقت، مشيراً إلى أن تايلندا ترغب في وقف فوري لإطلاق النار، وفي السلام. وأوضح أنه سينقل "هذه الرسالة إلى رئيس وزراء كمبوديا". وقال ترمب إنه "بعد الحديث مع الطرفين، يبدو أن وقف إطلاق النار، والسلام، والازدهار، هي الخيارات الطبيعية والمنطقية. سنرى ما سيحدث قريباً". وكان ترمب قال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "تحدثتُ لتوي مع رئيس وزراء كمبوديا بشأن وقف الحرب مع تايلاند. وأنا الآن على وشك الاتصال برئيس الوزراء المؤقت في تايلاند، لطلب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة حالياً". وأضاف: "من قبيل المصادفة، نحن نتفاوض في الوقت ذاته على اتفاقات تجارية مع كلا البلدين، لكننا لا نرغب في إبرام أي صفقة مع أي منهما إذا كانا في حالة حرب، وقد أبلغتهم بذلك صراحة!". وأوضح الرئيس الأميركي أنه "سيتم إجراء الاتصال مع تايلندا خلال لحظات. أما المكالمة مع كمبوديا فقد انتهت، لكن من المتوقع أن أتواصل مجدداً بشأن وقف الحرب ووقف إطلاق النار بناءً على ما ستقوله تايلندا", وتابع: "أحاول تبسيط وضع معقد! كثير من الأرواح تُزهق في هذه الحرب، لكنها تذكرني كثيراً بالنزاع بين باكستان والهند، والذي نجحنا في إنهائه بطريقة ناجحة". السعودية تدعو إلى ضبط النفس من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، السبت، قالت فيه "إن المملكة العربية السعودية تابعت التصعيد الحدودي بين مملكة تايلندا ومملكة كمبوديا"، مشيرة إلى أن "المملكة تدعو الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
خام برنت وصل إلى 68.75 دولاراً للبرميل...النفط يصعد بدعم تفاؤل حول التجارة وتراجع مخزونات الخام الأميركية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس مدعومة بالتفاؤل حيال المفاوضات التجارية الأمريكية التي من شأنها تخفيف الضغط على الاقتصاد العالمي، إضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بما يتجاوز التوقعات بكثير. بحلول الساعة 0032 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، أو 0.4 بالمئة، لتصل إلى 68.75 دولار للبرميل . وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 65.50 دولار للبرميل. ولم يشهد كلا الخامين القياسيين تغيرا يذكر أمس الأربعاء مع متابعة الأسواق للتطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق الرسوم الجمركية الذي أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليابان. ويخفض الاتفاق الرسوم الجمركية على واردات السيارات ويعفي طوكيو من رسوم جديدة مقابل حزمة من الاستثمارات والقروض بقيمة 550 مليار دولار. وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان لاستثمار الأوراق المالية "الشراء مدفوع بالتفاؤل بأن التقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة سيساعد على تجنب السيناريو الأسوأ". وأضاف "مع ذلك، فإن الضبابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تحد من تحقيق المزيد من المكاسب". وتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يتراوح بين 60 و70 دولارا للبرميل. وقال دبلوماسيان أوروبيان أمس الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل رسوما أساسية أمريكية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي وإعفاءات محتملة، مما قد يمهد الطريق لاتفاق تجاري رئيسي آخر بعد اتفاق اليابان. وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط 1.6 مليون برميل. وظلت التوترات الجيوسياسية في بؤرة الاهتمام إذ أجرت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في إسطنبول أمس وناقشتا المزيد من عمليات تبادل الأسرى، لكن الجانبين ما زالا بعيدين عن الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار والاجتماع المحتمل لزعيمي البلدين. وفي سياق منفصل، ذكر مصدران أمس أنه تم منع ناقلات النفط الأجنبية مؤقتا من التحميل في موانئ البحر الأسود الرئيسية في روسيا بسبب لوائح جديدة لتتوقف فعليا الصادرات من قازاخستان والتي تتم من خلال تحالف مملوك جزئيا لشركات طاقة أمريكية كبرى. وقال وزير الطاقة الأمريكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ووافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، وخفض السقف السعري للنفط الخام الروسي.