
عشرات القتلى والجرحى في مواجهات السويداء
قتل 9 أشخاص وأصيب نحو 39، في محافظة السويداء، التي توجهت إليها قوات وزارة الداخلية السورية، لفض الاشتباكات الداخلية، بينما وجّه حمود الحناوي، شيخ عقل المسلمين الموحّدين الدروز في سوريا، «نداء خاصاً» إلى الرئيس أحمد الشرع، ووجهاء العشائر، داعياً إياهم إلى «وأد الفتنة» وإنهاء الأزمة.
وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة، بحسب شبكة «السويداء 24»، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف.
وأوضحت «السويداء 24»، أن الاشتباكات في حي المقوس شرق المدينة، وهي الأولى التي تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين، أدت إلى قطع طريق دمشق - السويداء الدولي.
ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى «ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار».
وأضاف «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين».
وتشكل محافظة السويداء، أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف شخص.
وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، عن مقتل 119 شخصاً على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شنّ غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة.
قاعدة مطار القامشلي
في سياق آخر، تظهر معلومات ميدانية وصور أقمار اصطناعية، أن روسيا أصبحت تسيطر على قاعدة مطار القامشلي شمال شرقي سوريا، بعدما استكملت نقل الجزء الأكبر من قواتها من قاعدة حميميم إلى القاعدة الجديدة في المنطقة التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
وبحسب مواقع متخصصة في رصد حركة الملاحة الجوية، فقد نفذت طائرات النقل الروسية أكثر من 25 رحلة بين حميميم والقامشلي، خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
وقالت مصادر سورية مطلعة لـ«إرم نيوز»، إن نقل القوات الروسية إلى قاعدة مطار القامشلي جاء بعد التنسيق مع «قسد» بموجب اتفاقية تحالف جديد، وفي حين بات تواجدها في قاعدة حميميم غير مرغوب به من قبل دمشق.
وأشارت إلى أن تعزيز التواجد الروسي في القامشلي يحمل رسائل متعددة، ومنها رسالة لتركيا والحكومة السورية بأن روسيا لاتزال لاعباً رئيسياً بعد سقوط نظام بشار الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
مصدر حكومي: دمشق ترفض احتفاظ الأكراد بأسلحتهم
ويجري الأكراد مفاوضات مع السلطات المركزية حول اندماج مؤسساتهم المدنية والعسكرية في الدولة، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية (الجناح المسلّح للأكراد المدعومين من واشنطن). وقال المصدر في تصريح لقناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية إن 'الحديث عن رفض تسليم السلاح، والتمسّك بتشكيل كتلة عسكرية، هو طرح مرفوض جملة وتفصيلا ويتناقض مع أسس بناء جيش وطني موحد ومع أسس الاتفاق الموقع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في مارس الماضي'، وفق المحطة. والاتفاق الذي وقّعه الشرع مع عبدي في 10 مارس برعاية أميركية، تضمّن بنودا عدّة نصّ أبرزها على 'دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز'. مذّاك عقدت جلسات تفاوض عدة، لكن دون تحقيق أي تقدّم، إذ ازدادت مخاوف الأكراد بعد أعمال العنف الأخيرة في السويداء ذات الغالبية الدرزية، وكذلك الاعتداءات ضد الأقلية العلوية. وأفادت وكالة أنباء هاوار الكردية بتأجيل لقاء كان مرتقبا الخميس في باريس بين وفد حكومي سوري وممثلين عن الأكراد. وشهدت مدينة السويداء في الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وآخرين من عشائر، أوقعت أكثر من 1300 قتيل. وحضّ المسؤول الكردي البارز بدران جيا كورد الخميس الحكومة الانتقالية على إجراء 'مراجعة شاملة وعاجلة لنهجها في التعامل مع الداخل السوري'. من جهتها، تشدّد دمشق على سعيها لتوحيد البلاد مهما كلّف الأمر. تأتي تصريحات المسؤول الحكومي غداة مقابلة أجرتها قناة اليوم مع مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، شدّد فيها على أن 'تسليم السلاح هو خط أحمر. لا يمكن تسليم السلاح. ونحن عندما نذهب إلى المفاوضات لا نفاوض على المبادئ ليس لدينا مساومات على المبادئ'. وقال شامي 'على عكس ما يروجون له في الإعلام وفي التصريحات بأن قوات سوريا الديموقراطية يجب أن تستسلم، لا أحد سيستسلم في سوريا. الذي سيركز على منطق الاستسلام هو الذي سيخسر في النهاية وأعتقد أحداث السويداء أكدت هذه المسألة'. من جهته، اعتبر المصدر الحكومي السوري أن 'استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق'. والسبت التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك قائد قوات سوريا الديموقراطية وتناول البحث أعمال العنف الطائفية التي سجّلت في الجنوب السوري، وفق منشور على إكس للسفارة الأميركية في سوريا. Leave a Comment المصدر


الأنباء
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
استثمارات سعودية مليارية في سورية و47 اتفاقية في مختلف القطاعات
رعى الرئيس السوري أحمد الشرع انعقاد المنتدى الاستثماري السعودي ـ السوري في قصر الشعب بدمشق، الذي شهد توقيع نحو 47 اتفاقية قيمتها تجاوزت الـ 24 مليار ريال سعودي (تعادل تقريبا 6.4 مليارات دولار). حضر المؤتمر وفد اقتصادي سعودي كبير برئاسة وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من المسؤولين والمستثمرين السعوديين، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والصناعة السوري د.محمد نضال الشعار وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين السوريين. ونقل الفالح، في كلمته للمنتدى، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراءالسعودي، وتأكيدهما على موقف المملكة الراسخ والداعم لسورية الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار والتنمية المستدامة. وقال إنه في خطوة تعكس حرص المملكة على العلاقات الاقتصادية مع سورية أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عاجلا بتأسيس مجلس أعمال سعودي ـ سوري. وأعلن وزير الاستثمار أنه تم بالفعل تأسيس مجلس أعمال سعودي ـ سوري، يضم نخبة من رجال الأعمال، برئاسة محمد أبو نيان، بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز حضور الاستثمارات السعودية في السوق السورية الواعدة. وأكد الفالح: مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سورية تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها. وقال: حريصون على تنمية العلاقات مع سورية، وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، حيث حضر هذا المنتدى أكثر من 20 جهة حكومية و100 من شركات القطاع الخاص. وأعلن عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي. وقال ان انعقاد المنتدى يجسد «إيماننا الراسخ بأن القطاع الخاص في السعودية وسورية شريك رئيس في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين وسنعمل على تشجيع المستثمرين الدوليين على استكشاف الفرص الاستثمارية في سوري». وفي تفاصيل الاتفاقيات المتعلقة بقطاع البنية التحتية، اعلن الفاتح عن اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال سعودي بينها إنشاء 3 مصانع جديدة للإسمنت. وكشف عن انطلاق التعاون بين وزارة الاتصالات في سورية وعدد من شركات الاتصالات السعودية بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني وتقدر الاتفاقيات في هذا المجال بقيمة 4 مليارات ريال سعودي. وتحدث عن توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مجموعة تداول السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية لتعزيز التعاون في مجال التقنيات المالية. ولم تقتصر الاستثمارات على دمشق، حيث أعلن الفالح توقيع شركة «بيت الإباء» السعودية اتفاقية مليارية لبناء مشروع سكني تجاري متميز في حمص، ونذرت أن تكون عوائد المشروع للدعم الاجتماعي للشعب السوري. وعد هذه الشركة ومثيلاتها نموذجا يقتدى به للتكامل بين رأس المال السعودي والخبرة المحلية السورية، لتحقيق أهداف اجتماعية وتجارية مستدامة. وقال «إن هذه الأرقام ليست إلا البداية، ولا تمثل ما نطمح إليه، فإن علينا أن نعمل معا، وبشكل وثيق ومتكامل، لتعزيز هذه الأرقام وتنميتها لتعكس جهود بلدينا الرامية لبناء مستقبل أفضل لشعبينا الشقيقين»، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية (واس). وأشاد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية لتحسين مناخ الاستثمار، وعلى رأسها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدا من الضمانات والحوافز، ويسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية. وفي تصريحات لقناة «العربية»، قال وزير الاستثمار السعودي إن المملكة تراهن على مستقبل سورية من خلال رؤوس أموالها وشركاتها الكبرى، مؤكدا أن البيئة الاستثمارية في سورية «جاذبة جدا»، وأن المملكة حريصة على أن تكون شريكا فاعلا في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية. من جهته، قال وزير الاقتصاد والصناعة السوري إن المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين، فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساسا متينا لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا. وأكد أن سورية تشهد تحركا حقيقيا نحو النمو والازدهار، ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي. في السياق، كشف عضو مجلس إدارة مجموعة المهيدب السعودية مصعب المهيدب في كلمة له عن استثمارات جديدة في سورية بمجال الصناعات الثقيلة بقيمة 200 مليون دولار. بدوره، قال معاون محافظ دمشق: لدينا خطط استثمارية في 3 مسارات هي المناطق المتضررة والمناطق المنظمة والمناطق الجاهزة للبناء، وهذه الخطط تتضمن إعادة إعمار المناطق المدمرة وبناء منشآت سياحية وأبراج دمشق في البرامكة بقيمة 400 مليون دولار وهي ناطحات سحاب، وإقامة مدينة ثقافية بقيمة 300 مليون دولار ومدينة طبية في ضاحية قدسيا بقيمة 900 مليون دولار ومدينة ترفيهية في العدوي بقيمة 500 مليون دولار. من جهته، قال مدير مؤسسة الإسكان أيمن المطلق: لدينا مناطق مدمرة ومشاريع متعثرة في سورية قد تشكل فرص استثمارية عبر شراكات عادلة مع الأشقاء في السعودية، ونتطلع إلى إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة وفقا للمعايير العالمية التي تضع الإنسان قبل العمران.


الأنباء
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
24 مليار ريال استثمارات سعودية في سورية.. والفالح: ليست إلا البداية
وكالات: برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع عقد في دمشق أمس المنتدى الاستثماري السعودي ـ السوري في قصر الشعب بدمشق، الذي شهد توقيع نحو 47 اتفاقية قيمتها تجاوزت 24 مليار ريال سعودي (تعادل تقريبا 6.4 مليارات دولار). وترأس وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح الوفد الاقتصادي الكبير الذي شمل أكثر من 20 جهة حكومية و100 شركة من شركات القطاع الخاص السعودي. وأعلن الفالح، خلال المنتدى، تأسيس مجلس أعمال سعودي ـ سوري، يضم نخبة من رجال الأعمال، برئاسة محمد أبونيان، بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز حضور الاستثمارات السعودية في السوق السورية الواعدة. وقال الفالح: مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سورية تشمل جميع المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها، ومن بينها اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال سعودي في قطاع البنية التحتية، بينها إنشاء 3 مصانع جديدة للأسمنت. وكشف عن انطلاق التعاون بين وزارة الاتصالات في سورية وعدد من شركات الاتصالات السعودية بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وتقدر الاتفاقيات في هذا المجال بقيمة 4 مليارات ريال سعودي. ولم تقتصر الاتفاقيات على دمشق، حيث أعلن الفالح عن توقيع شركة «بيت الإباء» السعودية اتفاقية مليارية لبناء مشروع سكني تجاري متميز في حمص. وقال: «إن هذه الأرقام ليست إلا البداية، ولا تمثل ما نطمح إليه، فإن علينا أن نعمل معا، وبشكل وثيق ومتكامل، لتعزيز هذه الأرقام وتنميتها لتعكس جهود بلدينا الرامية إلى بناء مستقبل أفضل لشعبينا الشقيقين». وفي السياق ذاته، كشف عضو مجلس إدارة «مجموعة المهيدب السعودية» مصعب المهيدب في كلمة له عن استثمارات جديدة في سورية بمجال الصناعات الثقيلة بقيمة 200 مليون دولار.