
إطلاق مسابقة عبدالعزيز بن سعد لتأصيل الهوية العمرانية
جاء ذلك خلال استقبال سموه في الإمارة أمس، أمين منطقة حائل م. سلطان الزايدي وعددًا من منتسبي الأمانة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الهوية العمرانية المستلهمة من التراث النجدي، ودمجها مع مفاهيم التهيئة العمرانية الحديثة وخلق مشهد حضري فريد لمدينة حائل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعزز من جودة الحياة، ويُسهم في تنشيط السياحة، وجذب الاستثمارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتستهدف المسابقة المواطنين والمكاتب الهندسية والجهات الحكومية وتشمل معايير التحكيم عناصر الامتثال العمراني والأنماط المحلية والأهمية المكانية ودراسة الوضع الحالي، ويتم تقييم كل مشاركة من قبل فريق متخصص من أمانة المنطقة، وسيُكرَّم الفائزون من قبل سمو أمير المنطقة تقديرًا لإسهاماتهم في تأصيل الهوية العمرانية، وتحفيزًا لهم على مواصلة الابتكار والإبداع في تطوير المشهد الحضري.
من جهة أخرى، دشّن أمير حائل، بالإمارة أمس، مبادرة "أبناؤنا بعيون الصحة"، بتنظيم من فرع وزارة الصحة بالمنطقة، وبالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم، وتجمع حائل الصحي، والقطاع الصحي الخاص، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان المسيعيد، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم بحائل عمر الغامدي، والرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي م. حاتم الرشدان.
وتهدف المبادرة إلى علاج أكثر من (100) طالب وطالبة من طلاب التعليم العام، ممّن يعانون من تشوهات ظاهرة في الشكل الخارجي، وتشمل ندبات الجلد، وآثار الحروق، وتشوهات الأسنان والفكين، والحول، وتشوهات الجفن، وغيرها.
وأوضح المسيعيد أن فرع الوزارة يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحسين جودة حياة الطلبة وتعزيز قدرتهم على التحصيل الدراسي، مبينًا أن الحالات المستهدفة جرى حصرها عبر الموجهين الصحيين في المدارس، ليُقيّم الفريق الطبي المختص في تجمع حائل الصحي حالة كل طالب، تمهيدًا لانطلاق المرحلة العلاجية التي تتضمن دعمًا نفسيًا مستمرًا طوال فترة المبادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تتبنَّى يوماً عالمياً للوقاية من الغرق
تبنَّى مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في جدة، الثلاثاء، «اليوم العالمي للوقاية من الغرق» بتاريخ 25 يوليو (تموز) من كل عام. وأكد فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، أن هذا القرار يُجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من القيادة، والتزام البلاد الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، ما يُكرّس مكانتها الريادية في مجال الصحة العامة والوقائية، وذلك انسجاماً مع برنامج «تحول القطاع الصحي» المنبثق عن «رؤية المملكة 2030»، الرامية إلى بناء «مجتمع حيوي» ينعم أفراده بصحة عامرة. وأشاد الجلاجل بالدور البارز الذي اضطلعت به الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ «السياسة الوطنية للوقاية من الغرق»، التي انعكست آثارها في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17 في المائة لكل 100 ألف نسمة، ما أسهم في تفادي أعباء اقتصادية قُدّرت بنحو 800 مليون ريال، بحسب تقارير محلية ودولية معتمدة. جانب من جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس) وأوضح الوزير أن تبنّي السعودية لهذا اليوم يعكس التزامها بمبدأ «الصحة في كل السياسات»، ويُعد امتداداً لجهودها الشاملة في تعزيز السلامة المائية، والحد من مسببات الوفاة والإصابات التي يمكن تفاديها، مؤكداً أنها تصدرت قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة. وشدَّد على مضي المنظومة الصحية في تفعيل برامج التوعية الوقائية والتدخل السريع، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات ذات العلاقة لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان في البيئات المائية، سواء في المنازل أو المنشآت السياحية أو السواحل والمسابح العامة، بما يضمن حماية الأرواح ورفع جودة الحياة. وأشار الجلاجل إلى مواصلة الوزارة العمل مع الشركاء في جميع القطاعات لتعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر المرتبطة بالغرق، وتطوير السياسات الوقائية، وصولاً إلى مجتمع واعٍ وآمن، ينعم أفراده ببيئة صحية مستدامة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته
ثمَّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل قرار مجلس الوزراء بتبنّي "اليوم العالمي للوقاية من الغرق" ليكون في الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، مؤكدًا أن هذه الخطوة تجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتعكس التزام المملكة الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، بما يعزز مكانتها الريادية في مجال الصحة العامة والوقائية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي" ضمن رؤية السعودية 2030. وأشاد الجلاجل بالدور الحيوي الذي لعبته الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، والتي أسهمت في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17% لكل 100 ألف نسمة، ما أدى إلى تفادي أعباء اقتصادية تُقدّر بنحو 800 مليون ريال، وفقًا لتقارير محلية ودولية معتمدة. وأوضح الوزير أن تبنّي المملكة لهذا اليوم العالمي يأتي في إطار التزامها بمبدأ "الصحة في كل السياسات"، ويُعد امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز السلامة المائية، وتقليل مسببات الوفاة والإصابات القابلة للوقاية. كما أكد أن المملكة تصدرت قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة. وأكد الجلاجل أن المنظومة الصحية مستمرة في تفعيل برامج التوعية الوقائية والتدخل السريع، وتوسيع الشراكات مع مختلف الجهات لضمان أعلى درجات الأمان في البيئات المائية، سواء في المنازل أو المنشآت السياحية أو السواحل والمسابح العامة، بما يضمن حماية الأرواح ويدعم جودة الحياة. وفي ختام تصريحه، شدد وزير الصحة على أن الوزارة ستواصل جهودها مع جميع الشركاء في القطاعات المختلفة لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، وتطوير السياسات الوقائية، وصولًا إلى مجتمع أكثر وعيًا وسلامة، ينعم أفراده ببيئة صحية وآمنة ومستدامة.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
إعلان شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) عن بدء تشغيل 21 عيادة إضافية ضمن مبنى المستشفى السعودي الألماني بمدينة الدمام
تعلن شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) عن بدء تشغيل 21 عيادة إضافية في التخصصات الطبية الدقيقة، وذلك ضمن مبنى المستشفى السعودي الألماني بمدينة الدمام، ضمن خطتها التوسعية الرامية إلى تعزيز الخدمات التخصصية وتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية المتقدمة في المنطقة الشرقية الأثر المالي على الشركة: من المتوقع أن يكون لهذا التوسع أثر إيجابي على الأداء المالي والتشغيلي للشركة، ويتمثل ذلك في: - زيادة الإيرادات من خلال تقديم خدمات تخصصية دقيقة واستيعاب عدد أكبر من المرضى وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة. - تعزيز الكفاءة التشغيلية عبر الاستفادة من البنية التحتية الطبية والطواقم المتخصصة بشكل أفضل. - الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة وتحسين تجربة المريض. وتؤكد الشركة استمرار التزامها بتطوير خدماتها الطبية بما يتماشى مع أعلى المعايير، وبما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتوسيع نطاق الوصول إليها.